[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فضفضة بين شابين فى مقتبل العمر
ان كنا وصلنا الى الى النهايه قبل ان نبدأ فما المصير
كانت تراودنى افكارٌ كالطيور فى الظلام عندما تقترب منى احس بالخوف والفزع نعم انه الخوف والفزع خوف من المجهول وفزع منه ان تحقق عندما تجد ان افكارك المظلمه التى تحاول جاهداً طردها بعيداً عنك وتحاول اضائة مصابيح الأمل والنور فى مستقبلك المنشود تجد تلك الأفكار ليست أفكارك وحدك وانما انت واحد من ضمن مجتمع له نفس الأفكار العقيمه التى تساعد على الهدو ولا تساعد الا على اليأس من فرج الله
نعم يا أحبابي ان تلك الافكار صدمتنى مرتين مره حين جائتنى وحاولت جاهداً طردها أخرى حين وجدت من يحكى عن نفس الافكار مع اختلاف المكان والبيئه المحيطه
سؤال أطرحه على نفسي
هل نجح أعدائنا فى إيصالنا لليأس والتشاؤم من المستقبل؟
خرجت وقلت لنفسي يا حياتى الجديده اقبلي عليا وإذ برفيقي يرينى لقطة لحلوى ميلاده
واها أنا ارتطم على صخرة صماء نبذتنى عليها أمواج كلاماته
فإذ بى أراه حزيناً مضجراً فقلت لماذ هذا الحزن مع قالب الحلوى الجميل
قال لى أنظر الى الرقم على القالب واما كان الا رقم يوحى بالشباب والحيويه
رقم يدل على الحياه والاستعداد للمستقبل
قال لقد بلغت 22 سنه ولم انجز حتى الان شئ فى حياتى
وشرد منى وغاص فى اعماق بحر اليأس والظلمه فى مستقبل لم يحدد معالمه وواقع لايوجد فيه الا الوقوف
نعم الوقوف فنحن لا نتقدم ولا نتأخر وقفنا نتظر السراب
سراب وضعه لنا كل ظالم أطفأ قنديل للكفاح وقتل كل نبت بزغ من الارض حتى لا يصير شجرا زو سيقان فتيه قويه
قتلو العزيمة عند الشباب
تركو الشباب يعيش بين الحفر يهاب طلوع الجبال
بث حزنه فى أذنى وتركنى اتصارع مع نفسي لست وحدك يا بن النيل من تعيش محاصر بالاحباط
نعم لست وحدك
لست وحدك من احسست بالشيخوخة قبل اليعاد لست وحدك من ذبل زهر الكفاح فى صباه
أحبابي ان ما توصلت اليه هو ان معشر الشباب الكترونات إنجذبت نحو النواه ولكن نواة المجتمع فاسده فضل شباب المجتمع وتشابهت احلامهم ومخاوفهم
يا اخوانى ان علاج كل يأس هو ان تعرف ان الله سبحانه وتعالى موجود
هل تأمن بأن الله موجود؟
نأتياً القضيه الأهم
هل تعلم انك لن تموت دون ان ينقص من رزقك شئ؟
نعم والله لن تموت الا وقد استكملت رزقك بالكامل
وقال عليه الصلاة والسلام:
(اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإن روح القُدُس نفث في رَوْعي: أنه لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها) يعني: هونوا على أنفسكم،
فالعلاج :-
1 - ان تتوكل على الله سبحانه وتعالى حق التوكل
قال سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم : -
«لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا»
2 - يجب ان لا تستعجل الرزق فأنت بمهارتك لن تأخذه الاوقد حان وقته
3 - يجب عندما تجد ان الحياه تأزمت تذكر ان هناك رباً كريماً اذا اخلصت عملك ودعوته استجاب اليك
4- واليك القاضيه
فما رئيك عندما تدعو وتعمل ولكن تحس ان الحياة تمشي فى الاتجاه المعاكس
وعندما تجد كل السبل مغلقه وتحاول بشتى الطرق فتحها ولا تستطيه
فأبشر
أبشر؟؟؟؟
نعم أبشر أنه ابتلاء من الله عز وجل
ان الله يبتلى المرء حتى يكفر عنه ذنوبه وحتى يضعه فى الامتحان الحقيقي هل تحب الله فى السراء والضراء
ام تحبه فى السراء وتضجر من قضائه فى الضراء
ان الابتلاء والصبر عليه له اجر كبير عند الله سبحانه وتعالى فى الدنيا والآخره
وكما قال سيد الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام : -
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم . ...
فاذا اردت النجاح عليك بالايمان اولاً والرضا بما قسمه الله
وحاول واجتهد ولا تجعل اليأس الا سلما تدوس عليه بقدمك حتى ترتقي وترى السعاده
[/b][/color]
ان كنا وصلنا الى الى النهايه قبل ان نبدأ فما المصير
كانت تراودنى افكارٌ كالطيور فى الظلام عندما تقترب منى احس بالخوف والفزع نعم انه الخوف والفزع خوف من المجهول وفزع منه ان تحقق عندما تجد ان افكارك المظلمه التى تحاول جاهداً طردها بعيداً عنك وتحاول اضائة مصابيح الأمل والنور فى مستقبلك المنشود تجد تلك الأفكار ليست أفكارك وحدك وانما انت واحد من ضمن مجتمع له نفس الأفكار العقيمه التى تساعد على الهدو ولا تساعد الا على اليأس من فرج الله
نعم يا أحبابي ان تلك الافكار صدمتنى مرتين مره حين جائتنى وحاولت جاهداً طردها أخرى حين وجدت من يحكى عن نفس الافكار مع اختلاف المكان والبيئه المحيطه
سؤال أطرحه على نفسي
هل نجح أعدائنا فى إيصالنا لليأس والتشاؤم من المستقبل؟
خرجت وقلت لنفسي يا حياتى الجديده اقبلي عليا وإذ برفيقي يرينى لقطة لحلوى ميلاده
واها أنا ارتطم على صخرة صماء نبذتنى عليها أمواج كلاماته
فإذ بى أراه حزيناً مضجراً فقلت لماذ هذا الحزن مع قالب الحلوى الجميل
قال لى أنظر الى الرقم على القالب واما كان الا رقم يوحى بالشباب والحيويه
رقم يدل على الحياه والاستعداد للمستقبل
قال لقد بلغت 22 سنه ولم انجز حتى الان شئ فى حياتى
وشرد منى وغاص فى اعماق بحر اليأس والظلمه فى مستقبل لم يحدد معالمه وواقع لايوجد فيه الا الوقوف
نعم الوقوف فنحن لا نتقدم ولا نتأخر وقفنا نتظر السراب
سراب وضعه لنا كل ظالم أطفأ قنديل للكفاح وقتل كل نبت بزغ من الارض حتى لا يصير شجرا زو سيقان فتيه قويه
قتلو العزيمة عند الشباب
تركو الشباب يعيش بين الحفر يهاب طلوع الجبال
بث حزنه فى أذنى وتركنى اتصارع مع نفسي لست وحدك يا بن النيل من تعيش محاصر بالاحباط
نعم لست وحدك
لست وحدك من احسست بالشيخوخة قبل اليعاد لست وحدك من ذبل زهر الكفاح فى صباه
أحبابي ان ما توصلت اليه هو ان معشر الشباب الكترونات إنجذبت نحو النواه ولكن نواة المجتمع فاسده فضل شباب المجتمع وتشابهت احلامهم ومخاوفهم
يا اخوانى ان علاج كل يأس هو ان تعرف ان الله سبحانه وتعالى موجود
هل تأمن بأن الله موجود؟
نأتياً القضيه الأهم
هل تعلم انك لن تموت دون ان ينقص من رزقك شئ؟
نعم والله لن تموت الا وقد استكملت رزقك بالكامل
وقال عليه الصلاة والسلام:
(اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإن روح القُدُس نفث في رَوْعي: أنه لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها) يعني: هونوا على أنفسكم،
فالعلاج :-
1 - ان تتوكل على الله سبحانه وتعالى حق التوكل
قال سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم : -
«لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا»
2 - يجب ان لا تستعجل الرزق فأنت بمهارتك لن تأخذه الاوقد حان وقته
3 - يجب عندما تجد ان الحياه تأزمت تذكر ان هناك رباً كريماً اذا اخلصت عملك ودعوته استجاب اليك
4- واليك القاضيه
فما رئيك عندما تدعو وتعمل ولكن تحس ان الحياة تمشي فى الاتجاه المعاكس
وعندما تجد كل السبل مغلقه وتحاول بشتى الطرق فتحها ولا تستطيه
فأبشر
أبشر؟؟؟؟
نعم أبشر أنه ابتلاء من الله عز وجل
ان الله يبتلى المرء حتى يكفر عنه ذنوبه وحتى يضعه فى الامتحان الحقيقي هل تحب الله فى السراء والضراء
ام تحبه فى السراء وتضجر من قضائه فى الضراء
ان الابتلاء والصبر عليه له اجر كبير عند الله سبحانه وتعالى فى الدنيا والآخره
وكما قال سيد الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام : -
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم . ...
فاذا اردت النجاح عليك بالايمان اولاً والرضا بما قسمه الله
وحاول واجتهد ولا تجعل اليأس الا سلما تدوس عليه بقدمك حتى ترتقي وترى السعاده
[/b][/color]