السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مواجهه مع النفسفدائما ما يمر الانسان بلحظات مواجهة كثيرة عبر حياته ... لحظات يكون مضطر فيها أن يتخذ موقف حاسم سواء كان هذا الموقف يخص حياته مباشرة أو حياة آخرين تعلقت حياتهم بقراره ...
ما أصعب لحظات المواجهة والحسم فى حياتنا تحتاج لقدرات خاصة تحتاج لتأهيل نفسى وعصبى وعقلى شديد حتى يستطيع الإنسان أن يتخذ القرار الصائب ...
ولكن أصعب هذه المواجهات فى رأيى وأقساها وأشدها تعقيداً ... هى مواجهة الإنسان مع نفسه
هى لحظة تقييم الإنسان لذاته ... وكم نهرب من هذه اللحظات بل أزعم أننا نقضى معظم حياتنا هاربين من هذه اللحظة ... نسأل أنفسنا أسئلة بسيطة وتكون إجابتها صعبة ... صعبة
من أنا ؟؟ لماذا أنا؟؟ كيف أنا؟؟
هل أصبت فى إختيار طريق حياتى ؟؟ وإن كنت قد أخطأت ... فلماذا أخطأت ؟؟أين الخلل فى نفسى ؟؟؟ ولكن مهلاً – هل كان الخلل فى نفسى حقاً أم فى الظروف المحيطة بى – هل أنا الضحية أم الجانى ؟؟
لقد مررت بظروف صعبة .. بل قاسية وقد إخترت وتحملت مسئولية إختيارى وفى النهاية لم أجنى سوى التعاسة احيانا ...إذاً كل ماسبق كان خطأ ... باطل ..!!!!فلماذا ؟؟ لقد قطعت طريق حياتى و لا أحمل فى قلبى سوى النوايا الطيبة ... السريرة النقية .. الروح السواقة للخيرو المحبه له ... صدمتنى الحياة بخطوبها العظيمة وآلامها التى لانهاية لها ... قاومت وإستبسلت فى المقاومة ... شارفت على الإنهيار أكثر من مرة ..تماسكت .. كنت أبث القوة فى نفسى بنفسى .. كنت أختلق أسباب الصلابة داخل كيانى المتداعى حتى أستمر ... ولكن جائت اللحظة التى سألت نفسى فيها هذا السؤال الجلل
ترى كيف أبدوا من الداخل ؟؟؟؟ ما هى حقيقتى ؟؟؟
صدقونى لقد صدقت أقنعة السعادة والرضا التى وضعتها على وجهى من كثرة ما أرتديتها ... أخذت أهرب آلاف المرات من السؤال .. هل أنا سعيد ؟ هل أنا راضي؟ هل أصبت فى إختيار طريق حياتى ؟ هل أسعدت حقاً من حولى ؟ بل هل فعلت شيئاً ذا قيمة فى حياتى كلها ؟ هل وجودى كله له معنى وهدف ؟ما الذى سيخسره العالم كله لو فارقت هذه الدنيا؟ هل حقاً وجودى كعدمه ؟
أسئلة كثيرة تكاد تعصف بى ... تكاد تودى بالبقية الباقية من صلابتى وتماسكى...
أتدرون ماهو أصعب شئ فى مواجهتنا مع أنفسنا ؟؟ أننا نحن من نسأل .. ونحن من نجيب .. ونحن من نصدق أو نكذب .. وفى النهاية نحن من نحكم ونمتثل لحكمنا هذا .. نحن من نحكم ونقول هل حقاً إستحققنا حياتنا تلك أم أننا ولدنا وعشنا وسنموت ونصبح كالعدم ...
هل جلستم هذه الجلسة القاسية مع أنفسكم؟؟
هل ترفعتم عن غروركم ونرجسيتكم ووجهتم لأنفسكم هذه الأسئلة ؟؟
هل كنتم حكماً عادلاً وأميناً فى الحكم على أنفسكم ؟؟
هل بلغتم كل هذا المبلغ من الشفافية والصدق والتجرد مع أنفسكم ؟؟
ما هو اسلوبك فى مواجهه نفسك هل توبخها على ما فعلته من اخطاء وهل تشجعها
اذا احسنت للاستمرار ؟؟
ماهى احلامك التى تتحدث بها مع ذاتك وهل اجابتك نفسك عن مدى رضاها عنها ؟؟
فى النهايه
لوتكلمت مع نفسك.. ماذا ستقول لها؟
حوار مفتوح
اتمنى التفاعل الجيد
مواجهه مع النفسفدائما ما يمر الانسان بلحظات مواجهة كثيرة عبر حياته ... لحظات يكون مضطر فيها أن يتخذ موقف حاسم سواء كان هذا الموقف يخص حياته مباشرة أو حياة آخرين تعلقت حياتهم بقراره ...
ما أصعب لحظات المواجهة والحسم فى حياتنا تحتاج لقدرات خاصة تحتاج لتأهيل نفسى وعصبى وعقلى شديد حتى يستطيع الإنسان أن يتخذ القرار الصائب ...
ولكن أصعب هذه المواجهات فى رأيى وأقساها وأشدها تعقيداً ... هى مواجهة الإنسان مع نفسه
هى لحظة تقييم الإنسان لذاته ... وكم نهرب من هذه اللحظات بل أزعم أننا نقضى معظم حياتنا هاربين من هذه اللحظة ... نسأل أنفسنا أسئلة بسيطة وتكون إجابتها صعبة ... صعبة
من أنا ؟؟ لماذا أنا؟؟ كيف أنا؟؟
هل أصبت فى إختيار طريق حياتى ؟؟ وإن كنت قد أخطأت ... فلماذا أخطأت ؟؟أين الخلل فى نفسى ؟؟؟ ولكن مهلاً – هل كان الخلل فى نفسى حقاً أم فى الظروف المحيطة بى – هل أنا الضحية أم الجانى ؟؟
لقد مررت بظروف صعبة .. بل قاسية وقد إخترت وتحملت مسئولية إختيارى وفى النهاية لم أجنى سوى التعاسة احيانا ...إذاً كل ماسبق كان خطأ ... باطل ..!!!!فلماذا ؟؟ لقد قطعت طريق حياتى و لا أحمل فى قلبى سوى النوايا الطيبة ... السريرة النقية .. الروح السواقة للخيرو المحبه له ... صدمتنى الحياة بخطوبها العظيمة وآلامها التى لانهاية لها ... قاومت وإستبسلت فى المقاومة ... شارفت على الإنهيار أكثر من مرة ..تماسكت .. كنت أبث القوة فى نفسى بنفسى .. كنت أختلق أسباب الصلابة داخل كيانى المتداعى حتى أستمر ... ولكن جائت اللحظة التى سألت نفسى فيها هذا السؤال الجلل
ترى كيف أبدوا من الداخل ؟؟؟؟ ما هى حقيقتى ؟؟؟
صدقونى لقد صدقت أقنعة السعادة والرضا التى وضعتها على وجهى من كثرة ما أرتديتها ... أخذت أهرب آلاف المرات من السؤال .. هل أنا سعيد ؟ هل أنا راضي؟ هل أصبت فى إختيار طريق حياتى ؟ هل أسعدت حقاً من حولى ؟ بل هل فعلت شيئاً ذا قيمة فى حياتى كلها ؟ هل وجودى كله له معنى وهدف ؟ما الذى سيخسره العالم كله لو فارقت هذه الدنيا؟ هل حقاً وجودى كعدمه ؟
أسئلة كثيرة تكاد تعصف بى ... تكاد تودى بالبقية الباقية من صلابتى وتماسكى...
أتدرون ماهو أصعب شئ فى مواجهتنا مع أنفسنا ؟؟ أننا نحن من نسأل .. ونحن من نجيب .. ونحن من نصدق أو نكذب .. وفى النهاية نحن من نحكم ونمتثل لحكمنا هذا .. نحن من نحكم ونقول هل حقاً إستحققنا حياتنا تلك أم أننا ولدنا وعشنا وسنموت ونصبح كالعدم ...
هل جلستم هذه الجلسة القاسية مع أنفسكم؟؟
هل ترفعتم عن غروركم ونرجسيتكم ووجهتم لأنفسكم هذه الأسئلة ؟؟
هل كنتم حكماً عادلاً وأميناً فى الحكم على أنفسكم ؟؟
هل بلغتم كل هذا المبلغ من الشفافية والصدق والتجرد مع أنفسكم ؟؟
ما هو اسلوبك فى مواجهه نفسك هل توبخها على ما فعلته من اخطاء وهل تشجعها
اذا احسنت للاستمرار ؟؟
ماهى احلامك التى تتحدث بها مع ذاتك وهل اجابتك نفسك عن مدى رضاها عنها ؟؟
فى النهايه
لوتكلمت مع نفسك.. ماذا ستقول لها؟
حوار مفتوح
اتمنى التفاعل الجيد