منتدى علوم المنصورة
احد عشر كوكبا والشمس والقمر Ezlb9t10


منتدى علوم المنصورة
احد عشر كوكبا والشمس والقمر Ezlb9t10

منتدى علوم المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى علوم المنصورةدخول

اهلا بك يا زائر لديك 16777214 مساهمة


احد عشر كوكبا والشمس والقمر

power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد
+6
dr.memo
ali elsaied
doaa
heba
Mano
قطر الندى
10 مشترك

descriptionاحد عشر كوكبا والشمس والقمر Emptyاحد عشر كوكبا والشمس والقمر

more_horiz

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

طبعا الموضوع واضح جدااااا
احنا النهارده ان شاء الله جل وعلا
هيكون عندنا موضوع كامل خاص بكل الكواكب الاحد عشر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

طبعا مش التسعه
والشمس والقمر
او ما يسمى بالنظام الشمسى


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وهنبدا بالشمس
وان شاء الله هنزل باقى الكواكب

على حلقات
وهبنا الله واياكم نور العلم


الشمس نجمنا العجيب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعد الشمس اقرب النجوم إلينا وتحوي من الأسرار والغرائب اكثر بكثير مما اكتشف , وان طبيعة شمسنا ككرة غازية ملتهبة بدلا من أن تكون جسما صلبا جعل لها بعض الحقائق العجيبة منها : إنها تدور حول محورها بطريقة مغايرة تماما لطريقة دوران الكواكب الصلبة , فوسط الشمس " خط استوائها " يدور حول المحور دورة كاملة في 25 يوما بينما تطول هذه المدة في المناطق شمال وجنوب خط الاستواء حتى تصل إلى حوالي 37 يوما عند القطبين , أي أن الشمس في هذه الحالة تدور وكأنها تفتل فتلا وطريقة دورانها تسمى ( Differential Rotation ) .
ولعل هذه الحركة التي وصفها ابن عباس عندما قال عن الشمس إنها تدور كما يدور المغزل , وهذا بالتالي يؤدي إلى تداخل خطوط القوى المغناطيسية الموجودة على سطها بطريقة معقدة جدا وهذه بدورها ومع مرور الزمن تؤثر بشكل قوي على ظهور بعض الظواهر الشمسية مثل الكلف الشمسي وتنتفض الشمس وتهتز مثل " الجيلي" جاء هذا الاكتشاف في دراسة أعدت سنة 1973 عندما حاول العالم ( R.H.Dicke ) قياس قطر الشمس بين القطبين وعند خط الإستواء ليتأكد اذا كان هناك أي تفلطح للشمس , أي أن قطرها عند القطبين أقل منه عند خط الاستواء والعكس صحيح فأطلق التعبير أن الشمس تهتز مثل " الجيلي" إلا أن هذا الاهتزاز مسافته لا تزيد عن 5 كيلومتر وبسرعة 10 أمتار في الثانية وهذه بالطبع تحتاج إلى أجهزة بالغة في الدقة والتعقيد لاكتشافها ثم اكتشف بعد ذلك فريق من العلماء الروس والبريطانيين سنة 1976 بان هناك " اهتزازات " أخرى ( Oscillations ) للشمس إحداهما تحدث كل خمسين دقيقة والأخرى تحدث كل ساعتين وأربعين دقيقة , واصبح الان ما يسمى بعلم " الزلازل الشمسية " ذا أهمية قصوى في علم الفلك لتعلم أسرار الشمس والتي مازال هناك الكثير لفك اسرارها وخفاياها .

descriptionاحد عشر كوكبا والشمس والقمر Emptyرد: احد عشر كوكبا والشمس والقمر

more_horiz

ان شاء الله موضوع ممتاز يا قطر الندى

منتظرين المزيد ان شاء الله من المعلومات المبسطة دى وايضا المركبة

لان فهمنا للكون اللى عايشين فيه مهم جدا باعتبار ان الانسان مستخلف فى الكون وعليه معرفة اسراره وقوانينه

ولكن ليا سؤال

هل المشاركة مفتوحة فى الموضوع دا ؟


شكرا ليكى وتقبلى مرورى

descriptionاحد عشر كوكبا والشمس والقمر Emptyرد: احد عشر كوكبا والشمس والقمر

more_horiz

طبعا المشاركه مفتوحه للجميع
وكل الهدف ان مداركنا تكبر اكتر فى نطاق الفضاء

ونشارك بعض بمعلوماتنا
وطبعا شكراااااااااا لمرورك الكريم

descriptionاحد عشر كوكبا والشمس والقمر Emptyرد: احد عشر كوكبا والشمس والقمر

more_horiz
[b]* فكرة موجزة عن السلسلة بشكل عام *

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حتى رُبع القرن العشرين كان الإعتقاد الراسخ أنهم ثمانية كواكب ثُم إنضم اليهم " بلوتو "ليصبحوا تسعة كواكب ، تجدهم أبعد ما يكونوا عن الإنسجام أقرب مايكونوا الى التنافر وتنّوع التشكيل لا يُوجد أىّ قواسم مُشتركة بينهم سوى دورانهم حول نفس الشمس وإرتباطهم معــاً بفعل جاذبيتها ، قال أحد العلماء اثناء حديثة فى السلسلة " التنوع فوق التصوّر " من تلك النثور من المعلومات نستطيع أن نرى أنه ليس فوق التصّور بل يتخطّى الخيال :

* عطــارد *

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

· بُعدهُ الكبير عن الأرض يجعله بالكاد مرئياً وزاد من صعوبة تلك الرؤية أيضاً إختفاءه وسط وهّج الشمس ، تلك الشمس التى حّولته الى قطعة من الخُبز المحمّص .. أو بالأحرى الصخر المُحمّص !
· كرة من الحديد والصخــر ! تغلى فى ضؤ الشمس وتتجمد فى الليل !
· سطحه ملئ بالندب والحُفــر نتيجة إصطدامات النيازك به وكأن المسكين ما به لايكفى !!

* الزهـرة *

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الذى كان علمـاء جيولوجيا الكواكب يُقولون عنّه أنه ربُمّـا بمثابة أرضٌ ثانية لكنها تختفى تحت طبقة من السُحب السميكة وكانوا يقولون أيضاً أن هناك أنهــاراً تعُج بالحياة ومُحيطات تحت هذة الغيّمة !! وعندما إخترقت المسابر الفضائية غلافه الجوى بعد عدّة محاولات فاشلة وجدوت أن :
· تلك الطبقة من السُحب ما هى إلا حمض الكبريتيك !!
· وأن درجة حرارة سطحه 450 درجة مئوية !!
· وأن رياحه بها عناصر كيميائية تآكلية تؤدى لتآكل جبال !!!
· فإتضح أنه لا يصلح إلا أن يكون هــلاكاً !!
·ولا عزاء لجيولوجي الكواكب !!

* الأرض *

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

·الفريد الأنيق رغم أنه يُعتبر قزماً مسكيناً بمقاييس النظام الشمسى فى كل شئ إذا ما قورن بالتّطرفِ فى الأحجام والأوزانوالمسافات والسرعات وسط ذلك النظام الشمسى الشرّس لكن يكفيه من فضل الله عليه أن يقف مزهّواُ بنفسه وهو يلوح براية مكتوب عليهـا : "صاحب الراية ، هو الوحـيد الذى به حياة " !

* المريخ *

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الكوكب الأحمر كما إعتاد الجميع تسميته ، إبن عم الأرض ، لكنه أكثر الكواكب إثارة للعلماء فى النظام الشمسى .
تقف على سطحه (إن جاز التعبير) فترى :
· ضو الشمس مقلوباً رأساً على عقب أزرق فى وقت الظهر وأحمر فى الليل ،
· درجة الحرارة تتراوح فيه بين النهار والليل بالمئات !!
· صاحب معالم جيولوجية مُرعبة !! إليكم بعض الأمثلة البسيطة :
- ( وادى بحرى ) يمتد عبر ثـُمن الكوكب بطول 4000 ميل وبعرض 100 ميل وبعمق 6 اميال !! أى أكبر من الولايات المتحدة بأسرها !!
- ( الأوليمبس مُونس ) بركان على سطح الكوكب إرتفاع فوهته 15 ميل (أى 3 أضعاف قمة إيفريست ) والمسافة من الحافة الخارجية للفوهه حتى مركّزها رحلة سفر من 300 ميل وتحصر بينها منطقة بحجم " فرنسا " مُغطاه بالحمم الحمراء المُنهارة ..!!
· كل هذا و" ناسـا " تُركز دائماً على إثارة فكرة وجود حياة على ظهره ولكثيراً ما ملأت العالم ( وفى السلسلة أيضاً ) بإفكارها وصراخها عن الحياة فى "المرّيخ" والمخلوقات المرّيخية و.... إلخ ! وعندما اُجرت إختبارها التاريخى بمسبارها"الفايكنج 1" فى يوليو 1976 على سطحه جاءت النتيجة شبه إيجابية فتقافزوا فرحاً كعادة أصيلة للأمريكان عند إنتصار أفكارهم و قبل أن تغادر السفينة سطح الكوكب أجرت الإختبار للتأكيد مرة اُخرى فكان النتيجة (سلبى) فحطّت البهتّة !! فأعادوا الإختبار عشرات المرّات فجاء الرد.. سلبى.. سلبى .. سـلبى !! وأظهرت عدّادات القياس أن الإيجابية الوحيدة فى المرة الأولى كانت هى المواد الكيمائية نفسها التى إستخدمتها المركبة فى إجراء الإختبار فكانت الحقيقة المؤلمة ... لا حـــــياه !!
· وإنتهت رحلة "الفايكنج " آخذة معها أحلام " ناسـا " عن الحياة فى المريخ !!
· حرارة تحول الماء الى بخار فى ثوانى بالنهار ، وتُجمّده فى ثوانى فى الليل ، و جو مكوّن من ذرات الغبار الأحمر ، و شمس لونها أزرق نهاراً وأحمر ليلاً !! و إشعّاع مُرّكز من الشمس وآشعة فوق بنفسجية 30 مره ضعف الأرض فماذا كانت تنتظر " ناسا" ؟ و لماذا إعتبروها مؤلمة ؟ ولم يُعدّلوا العبارة من حقيقة مؤلمة الى حقيقة واجبة ؟؟؟ الله أعـلّـم ؟؟؟


* المشترى *

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عملاق النظـام ومُتصدّر سباق الأرقام

فى الأوزان والسرعات والغرابة !!
· على بُعد أكثر من 5 مرات من بُعدنا من الشمس أى نصف بليون ميل .
· حجمه أكثر من 1000 مرّة ضعف حجم الأرض !
· لديه بقعة حمراء على أحد أقطابه بحجم الأرض غير معروفة الهويّة ! ( بُقعـه !!! )
· به عواصف بعضها تصل دوامتها لـ 3 مرات ضعف حجم الأرض !! ومُستمرة فى الدوران منذ 300 سنة !
· حوله حزاممن الإشعاع 10,000 مرة أكثر حدّة من الأرض وتُسمع خشخشته من الأرض !
· ومجال مغناطيسى يمتد لـ 7 مليون ميل خارج الكوكب أكبر تركيب لجسم فى النظام الشمسى على الإطلاق !!
· لم يكتفى بذلك بل لديه أيضاً مجموعة من الأقمــار بمثابة نظام شمسى مُصغر هى
( جانيميد ، كليستو ، أوروبا ، آيو ) من الأكبر الى الأصغر حجمـاً ، لذا سأكتفى أن أبدأ بالأصغر ثم أكملوا بالقياس عليه !! مع مراعاة أنه الأصغر !!
" آيــو " إذا رسمت له اليوم خريطة ستكون مُلغاة فى الغـد مُباشرة !! لماذا ؟
لأن معالم السطح كلها ستتغير لأنه أنشط جسم بركانى فى سائر النظام الشمسى وهومُجرد قمر !
· ذلك المُجرّد قمـر يُنتج شحنة كهربائية نتيجة للتناوش المستمر بينه وبين جاذبية المشترى نفسه تصل الى 3 مليون أمبير فى الساعة !!!

·ويُـفَـّرغها فى المشترى نفسه مما تُسبب العواصف على الكوكب !

·براكينه لاتفرز الحمم بل حمض الكبريتيك المُرّكز ! والأبخرّه نيتروجين ! و مازالوا يسمّونه قمـــر !!!


* زحـــل *

descriptionاحد عشر كوكبا والشمس والقمر Emptyرد: احد عشر كوكبا والشمس والقمر

more_horiz
* زحـــل *
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

· صاحب الحلقاتة المتميّزة الشكل المثيرة التكوين !
· على بعد بليون ميل من الأرض !
· رياحه تصل الى مئات الكيلومترات فى الساعة !
· صاحب ظاهرة أخرى تسمى " الأقواس " لم يستطيع أحد فهمها حتى الآن !!

* اورانوس *

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
· اللغز الزمردى !
· على بُعد 2 بليون ميل من الأرض !
· غلافه الجوى مُكون من الميثان والأمونيا !
· عُرف من طريقة دوران أقماره حوله أنه بخلاف سائر الكواكب يدور حول الشمس مقلوباً على ظهرهه !!
· راى الجيولوجين أن سطحه غير مُثير للإهتمام ! والمثير للأهتمام هو قمره "ميراندا" !!!

* نبتون *

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

· على بُعد 3 بليون ميل من الأرض ! وصلته المركبة بعد 12 سنة !
· القاعدة العلمية تقول : قلة الطاقة تبطئ الرياح نبتون كان له راى آخر فالرياح فيه تصل الى 1000 ميل فى الساعة وهوكرة من الثلج بلا طاقة !!!
·يدور بشكل غير منتظم فى السماء تجعل هناك شكاً فى أن هناك كواكباً اُخرى من بعده تتسبب جاذبيتها فى شـدّهُ مما تجعله يدور فى مدار إهليجى .
· له قبعات قطبية متجمدة ولكن ليست كما نعرف ، فما نعرفه أن القمم فى الأرض تُكسى بالجليد لكن فى نبتون تُكسىبالنيتروجين المُتجمد !
· راى أن هذا القدر من إلأثارة قليل بعض الشئ فلّوح " للـرّحـاله " بقمره " تريتون " له قمران آخران ( تاثيس و ميماس)
فصوّر " الـرّحــاله " أحد أكثر الأقمـار إثارة فى المجموعة الشمسية كلها وهو " تريتون
*كبير الحجم فهو بحجم عطارد
* مُحاط بغيمة برتقالية لم تستطع كاميرات المركبة إختراقها
* زاد من إثارته أن كل الأقمار تدور حول كواكبها فى نفس إتجاه دوران الكوكب ،" تريتون " له رأى آخر فهو يدور حول نبتون بالعكس !!
* مرة اخرى آسف مرة تاسعة تعتقد " ناسا " أن به آثار حياة !!!! وافردت له مُهمّة مُستقلّة فى 2003 وهى ألمُهمّـة " كاسيينى" التى اُطلقت بالفعل وستصله بعد 6 سنوات من الإطلاق

* بلوتـو *

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أو الكوكب "إكس" عندما وجده "كلايد تومبووف" فى فبراير 1930 ثم سُمىّ بعد ذلك "بلوتو " كان يقف حارسـاً الحافة الخارجية للنظام الشمسى
· كرة صلبة من الثلج أيضاً !
· مرة اٌخرى .. لا اعرف المرة الكام هذة ؟ " ناسا " تريد أن تبحث فيه عن حياه وذلك لبُعد المسافة البسيط !! يُمكن إدراك المسافة من مُعادلة بسيطة : (إنطلقت المركبة "بلوتو إكسبريس" مُتوّجهة إلي "بلوتو " فى عام 2003 بسرعة 50000 ( خمسون ألف ) ميل فى الساعة وستصل اليه بعد 12 سنة !!! )


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

descriptionاحد عشر كوكبا والشمس والقمر Emptyرد: احد عشر كوكبا والشمس والقمر

more_horiz
مشكوووور مرورك هبه
ومعلوماتك الموجزه
وطبعا مش هنكتفى بكده
لان ان شاء الله الموضوع هنا هيكون موسوعه شامله
للمعلومات الخاصه بالنظام الشمسى بطريقه مبسطه للجميع

descriptionاحد عشر كوكبا والشمس والقمر Emptyرد: احد عشر كوكبا والشمس والقمر

more_horiz

نرجع لكوكبنا الاحد عشر
بعد الشرح الموجز اللى قامت بيه هبه
نبدا نتكلم عن كل كوكب
وهيكون الكلام اولا على








عطـــارد




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







عطارد هو أقرب الكواكب إلى الشمس , وهو يدور حولها على مسافة
متوسطة تبلغ 58 مليون كلم تقريبا . ولأن عطارد هو كذلك , فإنه يتحرك بسرعة أكبر من سرعة أي كوكب آخر , إذ يبلغ متوسط سرعته 48 كلم في الثانية تقريبا , ويكمل مداره حول الشمس , في فترة تقل بالكاد عن 88 يوما
وعطارد إلى ذلك كوكب صخري صغير جدا ( وحده بلوتو أصغر منه ) تنتشر الوهاد على سطحه بكثافة من جراء ارتطام الرجوم ( الأحجار النيزكية ) به , كما توجد عليه سهول ملساء تنتثر فيها الوهاد على نحو غير كثيف
إن أكبر الوهاد إطلاقا على عطارد هو حوض كالوريس , الذي يبلغ قياسه 1300 كلم من جانب إلى آخر , ويعتقد أنه تكون عندما ارتطم بالكوكب صخر بحجم كويكب سيّار , وهو محاط بحلقات متراكزة من الجبال , ارتفعت من جراء الارتطام
يزخر سطح عطارد أيضا بحيود ( نتوءات ) عديدة , يعتقد أنها تشكلت عندما برد اللب الحار للكوكب القتيّ وتقلص منذ حوالي 4 بلايين سنة , وقد أدت هذه العملية إلى تضخيم سطح الكوكب
يدور كوكب عطارد حول محوره ببطء شديد مستغرقا 59 يوما أرضيا على وجه التقريب , ليكمل دورة واحدة . بنتيجة ذلك , يستمر يوم شمسي واحد في عطارد ( من الغروب إلى الغروب ) 176 يوما أرضيا – أرضيا – أي أطول بمرتين من السنة العطاردية التي تساوي 88 يوما
لسطح عطارد درجات حرارة طرقية تراوح بين حد أقصى يساوي 430 م على الجهة المنارة بضوء الشمس , و 170 م على الجهة المظلمة
عند هبوط الليل , تسقط درجة الحرارة بسرعة كبيرة لأن جو الكوكب شبه معدوم , وهو يتكون من كميات ضئيلة من الهليوم والهدروجين التقطها الكوكب من الريح الشمسية بالإضافة إلى آثار ضئيلة من غازات أخرى



عدل سابقا من قبل قطر الندى في الأحد يوليو 26, 2009 9:58 pm عدل 1 مرات

descriptionاحد عشر كوكبا والشمس والقمر Emptyرد: احد عشر كوكبا والشمس والقمر

more_horiz
وياريت يكون الكلام او الردود القادمه خاصه بهذا الكوكب حتى
نكون صوره كامله له
وان شاء الله نكمل المسيره كده
يعنى لو فى اى استفسارات خاصه بالكوكب
او اى معلومات عند اى حد ممكن يشاركنا بيها
وهنعمل كده مع كل الكواكب
يعنى كل اربع ايام كوكب
ومسك الختام سلااااااااام

descriptionاحد عشر كوكبا والشمس والقمر Emptyرد: احد عشر كوكبا والشمس والقمر

more_horiz
عطارد


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يعدّ كوكب عطارد من أقرب الكواكب إلى الشمس . رآه قدماء الإغريقيين كجرم لامع بعيد الغروب ودعوه على اسم الإله هيرمس، ورأوه أيضاً قبيل الشروق كجرم لامع وأطلقوا عليه اسم الإله أبولو، ظناً منهم أنهما جرمان مختلفان ومرت فترة طويلة قبل أن يدركوا أنهما جرم واحد وأطلقوا عليه اسم رسول الآلهة عطارد لأنه قريب من الشمس. عطارد الذي يدور في كنف أمه الشمس في مدار داخلي بالنسبة لراصد من الأرض لا يرتفع كثيراً في السماء فهو يرى دائماً في الأفق وما هي إلا فترة قصيرة حتى يغرب. ولهذا فإن الكثير من الفلكيين لم يتمكنوا من رصده بالعين المجردة. ولا يمكن كذلك رصد هذا الكوكب على خلفية مظلمة في السماء لأنه يغرب سريعاً بعد الشمس. ولكن يعمد العلماء لدراسته عن طريق رصده أثناء ساعات النهار باستخدام مقارب كبيرة. إذ يكون الكوكب مرتفعاً عن الأفق وكذلك الشمس تكون مرتفعة عن الأفق أيضاً.
استكشاف الكوكب عطارد:
كثيراً ما كنت أشعر بالأسف لإهمال العلماء هذا الكوكب حتى أن البعض دعاه الكوكب المنسي، فمنذ أن مرت مركبة الفضاء غير المأهولة مارينر- 10 Mariner 10 بالقرب من الكوكب بين عامي 1974-1975 ، لم يتم إرسال أي مركبة نحوه منذ ذلك الحين، وحتى إطلاق المركبة الجديدة الرسول Messenger عام 2004 من ناسا لتتوجه نحو هذا الكوكب وتصله عام 2011 لتبدأ مرحلة الدراسة الجديدة للكوكب . وقد تم إطلاق المركبة مارينر- 10 في 13/11/1973 من قاعدة كاب كانفيرال في رحلة لاستكشاف الكواكب الداخلية وكان هدف الرحلة هو زيارة كوكب الزهرة ثم تنطلق المركبة لتأخذ لها مداراً حول الشمس حيث تعبر وهي في حضيضها الشمسي من أمام كوكب عطارد، أما وهي في الأوج فتكون في مدار يقع بين الأرض والزهرة . وقد عبرت بالقرب منه ثلاث مرات فقط وكان أول عبور في 29/3/1974 ثم في 21/9/1974 وكان العبور الثالث والأخير في 16/3/1975 وفي هذه العبورات كانت قريبة من الكوكب واستطاعت أن ترسل لنا كماً هائلاً من الصور الرائعة لسطح هذا الكوكب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وكانت المركبة قد وضعت في مدار حول الشمس بحيث تقطع مسافة المدار في 176 يوم لتعاود المرور حول الكوكب كل ستة أشهر تقريباً. ولكنها كانت تعبر من أمام الكوكب في نفس المنطقة في كل مرة، فلم تغطي كاميرات هذه الرحلة أكثر من 45% من مساحة سطح الكوكب. وبعد هذه الدورة فقد الاتصال مع هذه المركبة في 24/3/1975 وبقيت في مدارها حول الشمس دون المقدرة للوصول إليها أو إعادتها للحياة ثانية.
مدار الكوكب عطارد:
هذا الكوكب الصغير الذي لا يتجاوز قطره 4879 كلم أكبر من قمرنا الأرضي بقليل يدور بعيداً عن الشمس بمسافة 58 مليون كلم بالمتوسط ( 0.38 وحدة فلكية) في مدار إهليلجي يكون فيه في الحضيض على بعد 46 مليون كلم، وفي الأوج على بعد يقارب 70 مليون كلم. فنرى أن الكوكب يقترب كثيراً من الشمس وهو في الحضيض حيث تزداد سرعته ويتباطأ وهو في الأوج. وهذا المدار يشذ قليلاً عن مدارات الكواكب الأخرى والتي تدور على مستوى استواء الشمس (دائرة البروج) تقريباً. حيث يميل مدار الكوكب عن هذا المستوى بمعدل سبع درجات ولا يشابهه في هذا الشذوذ المداري إلا الكوكب القزم بلوتو. وتبلغ أقصى مسافة يبعدها الكوكب عن الأرض حوالي 219 مليون كلم وأدنى مسافة حوالي92 مليون كلم. وبسبب قربه الشديد من الشمس فإن أكبر درجة استطالة له في السماء تتراوح بين 28 درجة حيث يمكن رؤية الكوكب قبيل الشروق في الأفق الشرقي، حيث يكون الكوكب في أبعد مسافة له عن الشمس من الجهة الغربية ويكون عندها في الأوج وتدعى أقصى استطالة غربية، و18 درجة حيث يمكن رؤية الكوكب بعيد الغروب في الأفق الغربي ،حيث يكون الكوكب في أبعد مسافة له عن الشمس من الجهة الشرقية ويكون عندها في الحضيض وتدعى أقصى استطالة شرقية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ولأن مدار هذا الكوكب داخلي بالنسبة للأرض فقد يحدث أن يمر الكوكب من أمام قرص الشمس أثناء دورانه وهو ما يعرف بالعبورTransit. وتم رصد أول عبور للكوكب من أمام قرص الشمس في 7/11/1631 م من قبل العالم كبلر. ومن متابعة مواعيد عبور الكوكب أمام قرص الشمس ورصدها حتى الوقت الحاضر تم ملاحظة أن هذه العملية تحدث فقط في شهري أيار وتشرين الثاني. وعبور تشرين ثاني يحدث في فترات تتراوح كل 7، 13، 33 سنة، أما عبور أيار فيحدث كل 13، و33 سنة، وآخر ثلاث عبورات كانت في الأعوام 1999، 2003، 2006 م.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ويكون عبور شهر أيار عندما يكون الكوكب في الأوج البعيد عن الشمس أما عبور شهر تشرين الثاني فيكون الكوكب في الحضيض أي قريب من الشمس ( وهي الحالة الأكثر حدوثاً إذ تحدث بنسبة 3:7 ) ولكن ما يميز العبور أمام الشمس في شهر أيار أنه أطول إذ يستمر الكوكب في السير أمام قرص الشمس لمدة تسع ساعات، يمكن خلالها مراقبة الكوكب يتحرك أمام قرص الشمس كبقعة داكنة وهو يدور من الغرب إلى الشرق في مداره.
يستغرق الكوكب عطارد 88 يوماً أرضياً ليدور حول الشمس دورة واحدة (0.24 سنة أرضية).أما دورته اليومية حول محوره فإن لها تاريخ قبل إرسال المجس مارينز –10 لهذا الكوكب .حيث كانت أول دراسة للكوكب باستخدام المقراب من قبل ويليام هيرتشل في القرن الثامن عشر. ثم قام العالم شيباريللي Schiaparelli بوضع أول خارطة له من الدراسة بين عام 1881 إلى عام 1889، حيث رصد بقع داكنة على سطحه واستمر في رؤية هذه البقع ورصد حركتها ، وقد عزى سبب رؤية نفس التضاريس إلى أن الكوكب يدير نفس الوجه للأرض وهو في الحضيض فوجد أن دورة الكوكب حول نفسه مساوية لدورته حول الشمس Synchronous rotate حيث أنه يدير للشمس نفس الوجه دائماً وللأرض نفس الوجه دائماً. وهو يستغرق في دورته حول الشمس زمن مقداره 88 يوم أرضي وبذلك يكون له وجه دائماً نهاراً مقابل الشمس والنصف الآخر ليلاً في الجهة المقابلة للشمس. و بقي الحال كذلك حتى عام 1962 حين قام العالم هاورد و زملائه في متيشغان بدراسة الأشعة الحمراء المنعكسة عن الجانب المظلم المقابل للأرض و وجد أنه ادفأ من أن يكون في ليل دائم و عليه فإن الكوكب لابد وأن يدور حول الشمس بحيث تسقط الشمس على جميع أوجهه بالترتيب ليل ونهار.
وفي العام 1965 كان التأكيد القاطع على عدم تساوي اليوم و السنة على الكوكب بعد أن قام العالمان بيتنجلPettengill و دايس Dyce في بورتوريكو باستخدام المقراب الراديوي لدراسة عطارد. حيث تم إرسال موجات ذات تردد معلوم إلى الكوكب و اصطدمت به و ارتدت عن سطحه باتجاه المصدر أي الأرض واستقبلت بواسطة التلسكوب الراديوي نفسه فاعتبر مستقبلا للموجات بعد عشر دقائق من كونه مرسلاً لها. وعند دراسة الموجات المرتدة وجد أن الكوكب يدور حول نفسه وليس ثابتاً مقابلاً للشمس بوجه واحد كما كان يعتقد. فاذا افترضنا أن الكوكب ثابت ويواجه الشمس بوجه واحد دائماً سيكون طول الموجة المرتدة مساوية لطول الموجة المنبعثة من الأرض . أما إذا كان الكوكب يتحرك و يغير اتجاه نحو الشمس في تعاقب فان الأمواج المرتدة نحو الأرض ستختلف حسب الجزء المرتدة عنه اعتمادا على ظاهرة دوبلر . فالموجة المرتدة عن الجزء الذي يتحرك مقتربا باتجاه الأرض يكون ترددها عالي (طول الموجة اقل ) و يكون الأنزياح نحو الأزرق أم الجزء الذي يتحرك مبتعدا عن الأرض فإن تردد الموجة المرتدة عنه سيكون منخفض (طول الموجة اكبر) و يعتبر انزياح نحو الأحمر. وكانت النتائج لدراسة الأمواج المرتدة فعلا عن الكوكب مطابقة للتوقع الأخير . وبتطبيق العلاقات الرياضية على هذه النتائج كانت مدة دوران الكوكب حول نفسه تساوي58.7 يوماً و هو دوران بطيء جداً ،فإذا عطارد يدور حول محوره كاملاً أمام الشمس ويحدث عليه تعاقب الليل و النهار .ويدور حول محوره مثل الأرض من الغرب إلى الشرق، فتشرق الشمس على أرض عطارد من الشرق ثم تغرب من الغرب. لقد انتبه العالم الإيطالي جوسيب كولمبوGuiseppe Colombo إلى أن هذه الدورة اليومية للكوكب حول محوره في 59 يوم تعادل تقريباً ثلثي دورته السنوية حول الشمس في 88 يوم أي عندما يدور الكوكب حول نفسه ثلاث دورات كاملة يكون قد دار حول الشمس دورتين كاملتين ببساطة كل ثلاث أيام عطاردية تعادل سنتين عطارديتين و بهذا يكون التناغم في دورة عطارد السنوية إلى اليومية بنسبة 3:2 . وهناك حركة ثالثة غريبة لهذا الكوكب و هي اليوم الشمسي ويمثل الزمن منذ شروق الشمس إلى شروقها ثانية على نفس الموقع من الكوكب وهي تعادل سنتين من سنوات عطارد أو 176 يوم أرضي. وعزا العلماء سبب هذا التناغم إلى؛ مدار الكوكب الإهليلجي العالي الشذوذية المركزية e= 0.21 وبالتالي يغيّر من سرعته في مداره. وأيضاً إلى بطئ دورة الكوكب حول نفسه بفعل قوة جذب الشمس القوية وأيضاً لعدم وجود أي أقمار تابعة له ساعد على هذا البطء.
الحرارة والجو على عطارد:
يدور كوكب عطارد وهو قائم في مداره حول الشمس بحيث يكون نصف الكوكب تماماً مقابلاً للشمس في النهار والنصف الآخر تماماً في الليل، ولهذا يحدث على سطحه تباين حراري هائل ليس له مثيل بين الكواكب في المجموعة الشمسية. ففي النهار تكون أشعة الشمس ساطعة ومباشرة عليه فترفع درجة الحرارة على هذا الجانب إلى حوالي 700 درجة كلفن (427 ْْ س) وعندما يدور ليصبح هذا الوجه في الطرف البعيد عن الشمس يدخل في ظلام حالك وبرودة شديدة لتصل درجة حرارة سطحه إلى 100 ْ كلفن ( -183 ْ س) مما يجعل التباين كبير حيث يصل إلى حوالي 600 ْ كلفن ما بين الليل المتجمد القارص البرودة وبين النهار الملتهب الحارق.
ويعزى سبب هذا التباين الشديد في الحرارة السطحية على كوكب عطارد إلى غياب الغلاف الجوي غياباً شبه تام إذ يعتبر عطارد مفرغا من الغازات، وكان العلماء يعمدون إلى عدة وسائل ليتمكنوا من دراسة وجود أو غياب الغلاف الجوي،أولها بمراقبة تكون أي شكل من أشكال الغيوم أو الضباب الطافي على سطح الكوكب ،وثانيها التحليل الطيفي خلال النهار لتوضيح إمكانية امتصاص الضوء من قبل مكونات الغلاف الجوي ،وثالثها دراسة انعكاس الأشعة على سطح النجوم المارة بالقرب من الكوكب أو أثناء حدوث الاستتار.ولكن أي من هذه الدراسات لم يعطي أي نتيجة إيجابية أو دلالة على وجود أي شكل من أشكال الغلاف الجوي عليه.
وقد لجأ العلماء إلى طريقة رابعة باستخدام مطياف الأشعة فوق البنفسجية على الجانب المظلم من الكوكب ورصد الضوء المنبعث من مكونات الغلاف الجوي بما يشبه الشفق القطبي Aurora على الأرض. ولم تحدد هذه الطريقة أي نتائج عن الغلاف الجوي.وعند اقتراب المركبة مارينر –10 من الكوكب استطاعت تحسس مكونات رقيقة جداً لا تلبث أن تغيّر تركيزها وهي غازات الهيدروجين الهيليوم الصوديوم والبوتاسيوم ويعتقد أن سبب وجود الهيدروجين والهيليوم هو حمل الرياح الشمسية لها فيكون مصدرها بذلك الشمس.أما الصوديوم والبوتاسيوم فمصدرها من سطح الكوكب وقد يكون بفعل الرياح الشمسية على صخور الكوكب حيث تصطدم بها بشدو وتؤدي إلى حت واقتلاع هذه الذرات وبثها في تراكيز خفيفة جداً حول الكوكب.ويعتقد البعض الآخر من العلماء هو ضربات النيازك على سطح الكوكب. وأي كان مصدرها فإن غياب الغلاف الجوي يجعل الضغط الجوي منخفضاً جداً لدرجة العدم وقدر بأنه يبلغ 2 × 10-10 مليبار وبالتالي يعتبر الجو شبه مفرغ كما أسلفنا. وقد تكون الجاذبية لهذا الكوكب والتي تقدر ب 0.4 من الجاذبية الأرضية عاملاً لغياب الغلاف الجوي إذ لا تستطيع هذه الجاذبية الضعيفة الاحتفاظ بالغازات حول الكوكب.ولعدم وجود غازات تحيط به على شكل غلاف فإن الانعكاسية (ألبيدو) لسطحه تكون قليلة جداً = 0.1 ولكنه يظهر لامعاً لقربه من الشمس.
تضاريس سطح كوكب عطارد:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عندما اقتربت المركبة مارينر –10 برحلتها الوحيدة للكوكب عطارد، وقامت ببث مجموعة من الصور دهش الجميع لشدة الشبه بين هذا الكوكب والقمر الأرضي ويعود سبب هذا التشابه الشديد بين الجرمين إلى وجود هذا الكم الهائل من الفوهات مختلفة الأقطار ولكنها تشابه الكثير مما يدل على أن عمر عطارد والقمر لشك متساويان من حيث تاريخ الأحداث الجيولوجية لسطحها. أول فوهة تم رصدها هي فوهة (كويبر) وقد تم تصوير العديد من أشكال التضاريس فتم رصد أراضي منبسطة ومرتفعات و أودية و منحدرات وخنادق و سلاسل من التلالscarps تمتد على السطح و تقطع بعض الفوهات ،مما يدل على أنها حدثت بعد الانتهاء من وابل الاصطدامات النيزكية التي حدثت على سطح الكوكب قديماً. وقد تكون بعض التضاريس قد ظهرت بسبب تبرد سطح الكوكب السريع و تجمد قشرته مثل التجاعيد. ومن أشهر معالم السطح قطبان حاران تصل فيهما درجة الحرارة إلى أعلى ارتفاع، يقع في القطب الأول أشهر فوهة وهي حوض كالوريس Caloris التي يقدر عمرها بـ 4 آلاف مليون سنة ويعتقد أن سبب تكونها هو اصطدام ضخم حصل على سطح الكوكب في هذه المنطقة ودعيت بهذا الاسم لتعني الحرارة Calorie حيث الحرارة إلى أقصى درجاتها =430 ْ س حين يكون هذا الحوض في الحضيض و مقابل الشمس مباشرة. أما في الجهة المقابلة للحوض مباشرة من الجهة الأخرى منطقة ذات مرتفعات و تضاريس شاذة غير منتظمة تغطي 360 ألف كلم2 من مساحة الكوكب وتتألف من أودية و تلال و جبال تصل إلى 2 كلم في الارتفاع و تدعى الأرض الغريبة weird terrain والتي يعتقد أن الموجات الناتجة عن الاصطدام المسبب لفوهة كالوريس هي السبب في تكوين هذه المنطقة على الجهة المقابلة .
ومن الجدير بالذكر أن مارينر- 10 لم تستطيع تصوير سوى نصف فوهة كالوريس وذلك لوقوعها على الخط الفاصل بين الليل و النهار فتم تصوير الجزء الواقع في النهار فقط ومنها تم الاستنتاج أن قطر هذه الفوهة =1300 كلم محاطة بسلسلة من المرتفعات التي تتراوح بين 1-2 كلم في ارتفاعها وقد تم تسمية التضاريس بأسماء العديد من المشاهير. يتميز سطح عطارد ببعض المميزات والتي لا توجد على القمر تحتاج إلى دراسة جيولوجية متعمقة مثل ملاحظة أن المقذوفات من الفوهات الصدمية لا تتناثر بعيدة عن الفوهة مقارنة مع القمر بسبب جاذبية الكوكب و التي تساوي رغم ضالتها ضعف جاذبية القمر، و كذلك المناطق المرتفعة تعتبر اقل انخفاضا من مرتفعات القمر لنفس السبب. يوجد على سطح عطارد مظهر يتالف من سلسة من التلال الملتوية و تمتد لمسافة500كلم يصل بعضها إلى ارتفاع 3 كلم تميز سطحه عن القمر. ويتميز السطح بوجود بعض الفوهات المتداخلة و مناطق ذات كم هائل من الفوهات الصغيرة و يبدو السطح عندها خشن الملامح. ولوحظ عدم وجود صفائح قاريةPlate tectonics على عطارد مشابهة بالقمر و لعل تسمية الكوكب باسم الكوكب الممل يعود للتشابه الكبير بينه و بين القمر الأرضي. وجد من الدراسات إن صخور الكوكب تحتوي على تيتانيوم وحديد بنسب اقل من صخور القمر و إنها من نوع الصخور البازلتية. و في عام 1991 تم التقاط صور راديوية للكوكب ووجد من الدراسات أثناء تحليلها دلالات على وجود صفائح من جليد الماء في منطقة القطب الشمالي للكوكب في منطقة تقع في ظل بعض الفوهات و لم تصل إليها كاميرات المركبة مارنير–10 . الكتلة الكثافة والتركيب: من أحد النواتج الهامة للمركبة مارينر-10 هو حساب كتلة الكوكب عطارد إذ تعذر حسابها من الأرض لصغر حجمه إذ يبلغ قطره 4879 كلم و كذلك لعدم وجود أقمار تابعة. ولكن مارينر-10 استطاعت حساب كتلته و كانت تساوي 3.302 ×10 23 كغم وهي كتلة كبيرة بالنسبة إلى حجمه الصغير(0.06 من كتلة الأرض). وبالتالي هو كوكب ثقيل جدا (حيث انه أكبر من القمر بقليل لكن له أربع أضعاف وزنه). لا شك و أن كثافة الكوكب الكبيرة تصل إلى 5.43 غم/ سم3 (قريبة جدا من كثافة الأرض) تدل على وجود نسبة كبيرة من الحديد في نواته بل تشكل الجزء الأكبر من تركيبه . وتم التوقع بان تكون النواة الحديدية تشكل 3600 كلم من قطر الكوكب (أي ما يعادل 80% من نواته ) تقريباً3/4 الحجم. وهذه النواة الحديدية محاطة بطبقة رقيقة من الصخور تصل إلى 600كلم في سمكها. ولعل هذا سبب تسمية الكوكب عطارد بالكوكب الحديدي.
ويعتقد بعض الفلكين أن قشرته الصخرية كانت أكبر لكن بفعل اصطدام قد حدث أثناء دورة حياة هذا الكوكب -الحافل بالأحداث- أطاح بجزء كبير من قشرته وبقي منه نواة حديدية محاطة بقشرية من الصخور الرقيقة. وليس هذا فحسب، بل لعل هذا ما يفسر مدار الكوكب الشاذ المائل 7 ْعن خط دائرة البروج. وحتى يُحدث هذا الاصطدام هذه النتيجة يجب أن يكون الجرم الذي قام بالاصطدام ذا كتلة تعادل0.2 من كتلة الكوكب و سرعة تصادم تعادل 20 كلم/ث. ويعتقد العلماء أن عطارد كوكب ميت من الناحية الجيولوجية منذ أكثر من أربعة بليون سنة مثل القمر تماماً. الحقل المغناطيسي : من النتائج المفاجئة لدراسات نتائج المركبة مارينر-10 اكتشاف إشارات إيجابية لمجسات الحقل المغناطيسي المحمولة على المركبة. فقد كانت المركبة تحمل أجهزة للكشف عن أي أثر للحقل المغناطيسي للكوكب و كم كان هذا الناتج مدهشاً. فمن المعتقد أن الكوكب و لصغر حجمه قد تجمد بسرعة و بردت نواه الحديدية وتصلبت منذ زمن بعيد و لا تستطيع أن تعمل عمل دينامو وتكون مصدر هذه القوة المغناطيسية التي تعادل 1/100من قوة مجال الأرض المغناطيسي. ومن العلم أن الكوكب يحتاج إلى نواة منصهرة و سرعة دوران كافية لإحداث حقل مغناطيسي. وجد أن لكوكب عطارد حقل مغناطيسي مشابه للمجال المغناطيسي الأرضي أي أن البوصلة على سطحه تنحرف إبرتها نحو القطب الشمالي الجغرافي و أن هذا المجال قوي بما فيه الكفاية ليحرف الرياح الشمسية. و قد وجد أن محور هذا المجال المغناطيسي ينحرف قليلاً عن محور دوران الكوكب حول نفسه. هذه النتائج كانت مفاجئة لأنه إذا علمت أنه ليس للقمر، والزهرة، والمريخ أي مجال مغناطيسي فنستطيع القول أن كوكب عطارد فريد من هذه الخاصية لذلك لا بد لنا من تفسير مصدر هذه القوة. وأول استنتاج توصل إليه العلماء أن نواة هذا الكوكب لا تزال منصهرة وليست متصلبة، ولكن! الكوكب بطيء جداً في دورته حول نفسه بحيث لا تكفي هذه السرعة لتوليد هذه القوة المغناطيسية. فهاهو كوكب الزهرة الأكيد أن نواته سائلة ولكن ليس له حقل مغناطيسي بسبب بطئ دورانه حول محوره. مصدر هذا الحقل لاشك أنه لا يزال غامضاً و غير معروف و نحتاج إلى تفسير مقنع

descriptionاحد عشر كوكبا والشمس والقمر Emptyرد: احد عشر كوكبا والشمس والقمر

more_horiz
بجد هااااااااااااااااايل
انتم مسبتوش حاجه تتقال عن الكوكب ده
جزاكم الله خيرا
قطر الندى
هبه

descriptionاحد عشر كوكبا والشمس والقمر Emptyرد: احد عشر كوكبا والشمس والقمر

more_horiz

Venus

يعتبر كوكب الزهرة اشهركواكب المجموعة الشمسية عبر التاريخ البشري وذلك لسطوعه الشديد اذ يبدو لنا اسطع جرم في كبد السماء وبالذات بعد وقت الغروب أو قبل شروق الشمس ولهذا سُميّ هذا الكوكب منذ القديم بنجمة المساء أو نجمة الصباح ونظرا لتألق هذا الكوكب بضيائه الرائع فقد اعتبروه الأقدمون رمز الجمال ولكن المعلومات العلمية الحديثة اعطت صورة مغايرة تماما عنه الذي يصفه بعض العلماء بجهنم المجموعة الشمسية لأن ضغط الغلاف الغازي يصل الى تسعين ضعف ضغط الغلاف الغازي لجو الارض.


وهو كوكب ترابي كعطارد والمريخ، شبيه بكوكب الارض من حيث الحجم والتركيب العامة، وسمي بـ(Venus) نسبة إلى آلهة الجمال.لأن الزهرة أقرب إلى الشمس من الأرض فإنه يكون بنفس الناحية التي تكون بها الشمس عادة، ولذلك فان رؤيته من على سطح الأرض ممكن فقط قبل الشروق أو بعد المغيب بوقت قصير، ولذلك يطلق عليه أحيانا تسمية نجم الصبح أو نجم المساء، وعند ظهوره في تلك الفترة، يكون عدنية مغطاة بصقيع معدني من الرصاص تذوب وتتبخر في الارتفاعات الحرارية.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كوكب الزهرة هو اقرب الكواكب المجموعة الشمسية للارض ويعد التوأم لها لكنه يختلف تماما عن الارض فغلافه الجوي مغطى تماما بالغيوم الكثيفة إلا أن هذه الغيوم ليست من الماء بل من ثاني اوكسيد الكاربون وقد ادى ذلك الى ظاهرة الاحتباس الحراري أي ان درجة الحرارة تصل الى حوالي 480 درجة مئوية ويسبب وجود غاز ثاني اوكسيد الكبريت في الغلاف الغازي فان السحب هنا اذا امطرت فانها ستمطر حامض الكبريتيك الذي باستطاعته اذابة اي شئ يسقط عليه

الحياة معدومة على سطح هذا الكوكب نتيجة للظروف القاسية كما انها ادت الى تحطيم او تعطيل كل المركبات الفضائية التي نزلت على سطحه وعددها 15 مركبة امريكية وسوفيتية

أما اغرب شئ في كوكب الزهرة فهو دورانه حول محوره فهو بعكس باقي الكواكب الشمسية يدور باتجاه مغاير فتشرق الشمس فيه من الغرب وتغرب في ناحية الشرق ويبلغ طول يوم الزهرة 243 يوما وهو اطول من سنته اذ يبلغ طول السنة 225 يوما، وتكثر في سطح الزهرة البراكين وبقايا الحمم البركانية .


عدل سابقا من قبل heba في الخميس يوليو 30, 2009 11:21 pm عدل 1 مرات

descriptionاحد عشر كوكبا والشمس والقمر Emptyرد: احد عشر كوكبا والشمس والقمر

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الزهرة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كوكب الزُهَرة هو ثاني الكواكب بعداً عن الشمس ومن أكثر الأجرام السماوية شدة إضاءة بعد الشمس و القمر. الزُهَرة من الكواكب المعروفة قبل التاريخ وقد عبَدَه العرب في الجاهلية وسموه العزة في حين سموا الشمس اللات. وكان كوكب الزُهَرة يشاهد في الصباح قبيل الشروق فدعي نجم الصباح. ويشاهد في المساء بعد الغروب ودعي نجم المساء كما حدث مع عطارد. واستمر الأمر هكذا حتى القرن السادس قبل الميلاد حيث توضحت الصورة في الأذهان وعرف أنه جرم واحد. ودعي على اسم آلهة الحب والخصوبة الإغريقية ودعاه الرومان باسم فينوس آلهة الجمال. وعند البابليون عرف باسم آلهة النعيم عشتار، أما الصينين القدامى فدعوه الكوكب الأبيض الجميل. .
[size=21]مدار الكوكب:

يدور كوكب الزُهَرة حول الشمس في مدار يتصف بأنه دائري تقريباً لأن شذوذية المركز عنده تساوي 0.007 وهذا يعني أن الفرق بين بعده عن الشمس في الأوج لا يختلف كثيراً عن بعده في الحضيض والفرق بين البعدين فقط 1.5 مليون كلم. أما بعده عن الشمس في المتوسط فيبلغ 108 مليون كلم (0.72 وحدة فلكية). ويقطع مدار الزُهَرة مستوى دائرة البروج ( مستوى دوران الأرض حول الشمس) في نقطتين تعبران أمام الشمس مرتين في العام هما عقدة الصعود في شهر كانون الأول وعقدة الهبوط في شهر حزيران.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وإذا حدث أن وقعت إحدى هاتين العقدتين في حالة الاقتران الداخلي أي أن تكون الشمس والزُهَرة والأرض على استقامة واحدة تحدث ظاهرة العبور. وتتكرر ظاهرة الاقتران الداخلي مرة واحدة كل 584 يوماً ولكن لأن مدار كوكب الزُهَرة يميل 3.4ْ عن دائرة البروج يجعل عملية العبور Venus Transit أمام قرص الشمس نادرة جداً. لأن الكوكب يمر فوق أو تحت دائرة البروج فلا يمر أمام قرص الشمس. وحالات العبور تحدث في الأسبوع الأول من حزيران أو حوالي العاشر من كانون أول بسبب مرور الكوكب في العقدتين بهذه التواريخ. وتتكرر ظاهرة العبور لكوكب الزُهَرة من أمام قرص الشمس بشكل دوري 8 سنوات ،121.5 سنة ،8 سنوات ، 105.5 سنة وهكذا.
وأول من توقع حالات عبور الزُهَرة أمام قرص الشمس هو جوهانز كلبر عام 1627 إذ قال بأن الزُهَرة وعطارد سيعبران من أمام قرص الشمس في عام 1631 ولكنه توفي قبل الحدث،وتم رصد عبور عطارد بتاريخ 11/1631 ولم يتمكن الفلكيين من رصد عبور الزُهَرة آنذاك.أما عبور عام 1639 فقد رصده إنجليزيان هاويا فلك هما Crabtree و Horrocks. تلاه عبور عام 1761 ثم عام 1769 ثم عام 1874 وعام 1882 مما يجعل ظاهرة العبور لكوكب الزُهَرة حدثت فقط ستة مرات منذ اختراع المقراب ومع العبور الأخير 2004 تصبح سبعة حالات عبور. وكان لظاهرة عبور الزُهَرة أهمية كبرى في تاريخ الفلك إذ اقترح العالم إدموند هالي باستغلال هذه الظاهرة لحساب بعد الأرض عن الشمس بالرصد من مناطق مختلفة واستعمال ظاهرة التزيّح Parallax . ولكن نتائج الأرصاد كانت مخيبة للآمال حينها . ويقال أن الفارابي رصد هذا العبور في عام 910ميلادي من مركز إخستان و يعتقد أن هذه المقولة صحيحة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] والعبور الأخير لكوكب الزُهَرة من أمام قرص الشمس كان يوم 8/6/2004 م حيث رصد آلاف من هواة الفلك في العالم ومنهم أعضاء الجمعية الفلكية الأردنية هذا الحدث النادر الذي لم يحدث منذ 1882 م. وبما أن قرص الشمس الظاهري أكبر بمقدار32 مرة من قرص الزُهَرة الظاهري فإن الراصدين شاهدوا بقعة سوداء على قرص الشمس بكل سهولة باستخدام المناظير الصغيرة وبالطبع بوجود فلتر لحماية العين من الأشعة الشمسية الضارة. وأما العبور التالي فمن المتوقع حدوثه بإذن الله عام 2012م.
والزُهَرة كوكب داخلي بالنسبة للأرض لذا لا يرى على مدى ليلة كاملة كما هو الوضع مع عطارد، ولكن مدة رؤيته أطول لأن أقصى درجة استطالة له تتراوح بين 39ْ إلى 47 ْمما يتيح رؤيته لمدة 3 ساعات كحد أقصى في أحسن الأحوال بعيد الغروب أو قبيل الشروق. ولا يمكن أن للعين أن تخطئه إذ أن رؤيته واضحة جداً بسبب شدة إضاءته، فانعكاسية أشعة الشمس عن سطحه تصل إلى 0.7 مما يعني أن أكثر من 70% من أشعة الشمس الساقطة على سطحه تنعكس عنه فيرى متلألئاً كحبة ألماس في الأفق الشرقي أو الغربي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كلما صغرت مساحة الجزء المرصود من سطحه زادت شدة إضاءته! من أحدا خصائص الكوكب الغريبة بأنه كلما صغرت مساحة الجزء المضيء من سطح الكوكب بالنسبة للراصد زاد تألق هذا الكوكب فكيف هذا؟ كوكب الزُهَرة كما ذكرنا كوكباً داخلياً بالنسبة للأرض. ولأن مداره شبه دائري حول الشمس فهو يرى بأطوار مختلفة كالقمر تماماً. فيتطور من هلال إلى تربيع إلى بدر وهكذا. وكان العام جاليليو قد رصد هذه الأطوار بواسطة مرقبه عام 1610 م. واعتبر هذه الأطوار دليلاً قويا على صحة نظرية كوبرنيكس بمركزية الشمس .فلا يمكن أن تحدث هذه الأطوار إلا إذا دار الكوكب حول الشمس. و كان العلم أيدموند هالي في عام 1721 أول من لاحظ أن الكوكب تزداد شدة إضاءته وإشراقه عندما يتناقص حجم الجزء المضيء من سطحه.
نحن نعلم أن البدر أكثر سطوعاً من الهلال ولكن هذا لا ينطبق على الزُهَرة فعندما يكون الكوكب بدراً يكون في التقابل الأقصى ( الأرض –الشمس –الزُهَرة) ويكون عندها الكوكب في الطرف البعيد جداً عن الأرض في مداره ويبعد حينها 1.7 وحدة فلكية (257 مليون كلم ) وبسبب بعده تكون شدة إضاءته قليلة. وعندما يأخذ بالحركة باتجاه الأرض يبدأ قرصه المضيء بالتناقص ولكن مع اقترابه من الأرض تزداد شدة إضاءته حتى يصبح في أقصى استطالة له (الشرقية أو الغربية ) فإنه يكون في مرحلة التربيع. وهكذا تستمر زيادة شدة الإضاءة مع اقترابه من الأرض وبنفس الوقت تقل مساحة الجزء المضيء منه، حتى يصل إلى التقابل الأدنى ( الأرض – الزُهَرة – الشمس) و يكون في أقرب موقع له من الأرض حيث يبعد 0.28 وحدة فلكية تقريبا وتعادل 41 مليون كلم . وبعد أن يتحرك من الاقتران الأدنى يكون ساطعاً جداً مع أنه في طور الهلال، وكما لاحظنا فإن الزُهَرة من الأجرام التي تقترب من الأرض كثيرا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تشرق الشمس غربا!
لم أخطئ في كتابة العنوان لأن الشمس التي نعهدها على الأرض تشرق من الشرق وتغرب في الغرب. ولكن ليس هذا هو الحال على كوكب الزُهَرة. استطاع العلماء وباستخدام الموجات الراديوية التي تستطيع اختراق الغيوم وبهدف دراسة سطح الكوكب استطاعوا تحليل الأمواج المرتدة وتفسيرها على ظاهرة دوبلر فوجدوا أن الكوكب يتحرك باتجاه عقارب الساعة أي من الشرق إلى الغرب. بينما الكواكب الأخرى ومثال عليها عطارد كما رأينا سابقا يتحرك من الغرب إلى الشرق عكس عقارب الساعة. وهذا يدل على أن ساكن الزُهَرة، لو استطعنا تخيل وجود حياة عليه- وما أصعب تخيل و جود حياة على الزُهَرة- فإن هذا الإنسان سيرى الشمس تشرق من الغرب وتغرب في الشرق ببطء شديد جدا بسب حركة الكوكب التراجعية. من هذا استنتج العلماء أن الكوكب لابد انه مقلوب رأساً على عقب، وقطبه الشمالي في الأسفل وقطبه الجنوبي في الأعلى ومحور دورانه يميل قرابة 177 ْ عن مستوى تعامد محاور الكوكب مع استواء الشمس (خط البروج).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في كل يوم يمر عام! لا زلت أتحدث عن غرائب مدار كوكب الزُهَرة. فالساكن الذي يصعب تخيله على هذا الكوكب في كل يوم يمر عليه يكبر عاماً. نحن نعلم أن اليوم ينتج بسبب دوران الكوكب حول محوره دورة واحدة، وبسبب دوران الكوكب البطيء جداً حول محوره وفي الواقع هو أبطأ الكواكب في الدوران حول نفسه فإنه يحتاج إلى زمن مقداره 243 يوماً ليتم دورة واحدة حول محوره لينتج اليوم وهذه الفترة هي أطول يوم كوكبي بالنسبة لكواكب المجموعة الشمسية حتى أنها أطول من السنة لكوكب الزُهَرة!!! كوكب الزُهَرة يحتاج إلى 225 يوماً ليتم دورة واحدة في مداره حول الشمس . وعليه فالكوكب ينهي دورة واحدة في مداره حول الشمس وينتهي العام ولم ينهي يوم واحد في دورانه حول نفسه بعد! كوكب بدون حقل مغناطيسي! هذا الكوكب يمتلك بعض الصفات الغريبة وغير المألوفة بالنسبة لنا مقارنة مع الأرض فالكوكب مقلوب رأساً على عقب، وتشرق الشمس عليه من الغرب وتغرب في الشرق. واليوم عليه أطول من السنة بسبب بطئه الشديد في الدوران حول نفسه. وعندما اقتربت المركبات غير المأهولة من الكوكب حاملة عليها المجسات لحساب قوة الحقل المغناطيسي له، فوجئ العلماء أن الكوكب لا يملك حقلاً مغناطيسياً بمعنى الكلمة وأن القوة المغناطيسية التي تلمسوها لا تكاد تتجاوز واحد بالألف من قوة مجال الأرض المغناطيسي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

descriptionاحد عشر كوكبا والشمس والقمر Emptyرد: احد عشر كوكبا والشمس والقمر

more_horiz
فإذا علمنا أن كوكبي الأرض والزُهَرة متشابهان في الكثير من الخصائص- حتى أن البعض يعتبرهما كوكبان توأمان- ويمكن دراسة هذا التشابه في الجدول المجاور:
من دراسة التشابهات الكبيرة بين الكوكبين ونقلاً على أن الأرض لها حقل مغناطيس قوي ولها نواة سائلة تعمل عمل الدينامو كانت المفاجأة في عدم وجود حقل مغناطيسي لكوكب الزُهَرة. وقد رجح العلماء أن تكون سرعة دوران الكوكب البطيئة جداً والتي تجعل من العسير على هذه النواة السائلة أن تدور وتعمل عمل الدينامو لتوليد حقل مغناطيسي هي السبب المقنع لتفسير غياب الحقل المغناطيسي على كوكب الزُهَرة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جنة أم جحيم؟
كما رأينا أعلاه فان الزُهَرة يعد توأم الأرض وهو الساطع المشرق المتلألئ، وعندما تم رصد الغيوم التى تغلف سطح الكوكب بدأ الاعتقاد بأنه لابد من وجود حياة ومياه ومحيطات وغابات تحت هذا الستار الدافئ من الغيوم. وأطلق البعض لخياله العنان لتصور الحياة الهانئة على هذا الكوكب الدافئ القريب من الشمس ،وشبه الكوكب بالفردوس بغاباته و عيون الماء الدافئة والجو المعتدل طوال العام وألهبت هذه التصورات خيال الأدباء والفنانين وأصبحت موضوع كثير من اللوحات والرسومات. وبسب عدم قدرة الإنسان في تلك الفترة وباستخدام المراقب الأرضية من دراسة سطحه أسهب الجميع في التخيلات. وكم كانت المفاجئة- وهذه الكلمة ليست غريبة عندما نتحدث عن الزُهَرة- عندما تمت دراسة كوكب الزُهَرة عن كثب وباستخدام المركبات غير المأهولة والتي بدأت من روسيا في سلسلة مركبات فينيرا Veneraإذ كانت أول رحلة إلى الزُهَرة فينيرا-1 بتاريخ 12/2/1961 . وتلتها سلسلة مركبات مارينر الأمريكية وكانت أول رحلة مارينر-1 بتاريخ 7/1967 و تلا كل منها عدد كبير من الرحلات مثل بيونيرPioneer Venus 1&2 وذلك في العام 1978 واستمر عمل هذه المركبة حتى عام 1992. ثم كان إطلاق مسبار مجلان Magellan probe الذي بدأ ببث صور ومعلومات عن الكوكب عام 1990 ودخلت هذه المركبة طبقات الغلاف الجوي السميك للكوكب وبدأت ببث المعلومات الحديثة عام 1994 ثم اصطدمت بسطح الكوكب وانتهت رحلتها بعد بث معلومات غاية في الأهمية. ومن نتائج هذه الرحلات كانت المفاجأة.وجد كوكباً مجهولاً ،حاراً جداً ،جافاً جداً ولعل أفضل تشبيه له هو مقلاة فارغة وضعت على النار مدة طويلة فالغيوم المتراكمة والضغط الجوي المرتفع جدا . وأينما توجهت تواجه نفس الظروف! فليس هناك اختلاف بين منطقة الليل أو منطقة النهار وبين منطقة الاستواء أو منطقة الأقطاب فالجو دائما خانق الحرارة و جاف جداً و أيما تشبيه سيكون أفضل من كلمة الجحيم. كوكب الدفيئة
درست المسابير الفضائية الغلاف السميك لكوكب الزُهَرة والممتد إلى حوالي مسافات كبيرة فوق سطح الأرض ويشكل ضغطاً على سطح الزُهَرة يعادل 90مرة أكثر من الضغط الجوي على سطح الأرض. ولتشبيه ذلك تخيّل أنك على عمق 1000متر في قاع المحيط بدون واقي من ضغط الماء .هكذا هو حال الضغط المرتفع على سطح الزُهَرة . مع ارتفاع الضغط الشديد ترتفع الحرارة بشكل كبير وكلما انخفضنا من أعالي الغيوم باتجاه سطح الكوكب زادت درجات الحرارة ارتفاعاً لتصل إلى قرابة 750 ْ كلفن (400-460 ْ س). كل هذا بسبب طبقة الغيوم السميكة جداً والتي تحيط بالكوكب! ومن خلال دراسة انعكاسية جزيئاتها العالية وجد أنها غيوم تحوي قطرات من حمض الكبريت وهذا هو سبب لونها الأصفر الشاحب. فالأمطار على سطح هذا الكوكب أمطار حمضية ولكن هذه القطرات المتساقطة نحو أرض الكوكب تعود وتتبخر قبل أن تصل السطح بفعل كميات الحرارة الهائلة. يرجع مصدر هذا الغازات مثل الكبريت وثاني أكسيد الكبريت إلى البراكين على سطح الكوكب، التي بثتها، وحدث بعد ذلك تفاعلات كيميائية حرارية بينها في طبقات الغيوم الحارة وتفاعلات ضوئية أدت إلى تراكم الحمض. هذا الجو السميك المحيط بالزُهَرة يتركب في معظمة من غاز ثاني أكسيد الكربون حيث يصل تركيزه إلى 97% ومن النيتروجين بنسبة 3% وهذا الغازات تعمل عمل غازات الدفيئة فعند سقوط أشعة الشمس على الكوكب فإنها تخترق الغيوم لتصل إلى السطح ثم تنعكس عن السطح، ولكن الغازات في الجو تقوم بامتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء المنعكسة وترد الجزء الباقي إلى السطح ثانية وهكذا تحجز الحرارة في الداخل. وهكذا يستمر امتصاص الطاقة ويستمر ارتفاع درجة الحرارة . حتى أصبحت الحرارة على كوكب الزُهَرة من أعلى درجات الحرارة بين أفراد المجموعة الشمسية !وليس كما يظن البعض أن عطارد هو الأعلى درجة حرارة لأنه الأقرب إلى الشمس. وذلك لان الزُهَرة وعلى أي بقعة من أرض هذا الكوكب ليلاً كانت أم نهاراً قطبية أم استوائية الحرارة مرتفعة فلا فرق بين أي جزئ في أي وقت من حيث الحرارة المرتفعة. وأوضحت الدراسات التي تمت للكوكب باستخدام الأشعة فوق البنفسجية وجود عواصف ورياح شديدة تتحرك بسرعة كبيرة تصل إلى 350كم/ساعة من الشرق إلى الغرب في الأطراف العليا من الغلاف بحيث تقطع سطح الكوكب في أربعة أيام. وكلما انخفضا نحو سطح الكوكب تقل سرعة الغيوم لتصل إلى 3-18كم/ساعة على ارتفاع 10كم،وعلى ارتفاع 7كم تختفي الغيوم تماما.
ومن الجدير ذكره أنه في العام 1978 تم قياس تضاعف لنسبة حمض الكبريت في جو الزُهَرة يصل إلى خمسين مرة من مستوى قياسه الأول مما دل العلماء على احتمال حدوث ثوران على سطح الكوكب.
تركيب الكوكب :
استطاعت المجسات التي أرسلت إلى الكوكب أن تخبرنا عن تركيب الكوكب. ومن أهم هذه التراكيب هو تركيب الغلاف الجوي . حيث قسمت المعلومات الواردة عن الكوكب غلافه الجوي إلى ثلاث طبقات رئيسية من الغيوم الكبريتية وهي : الطبقة العليا والخارجية تتميز بوجود قطرات صغيرة وكثيرة من حمض الكبريت، أسفل منها توجد الطبقة الوسطى وتتميز بقطرات أكبر حجماً وأقل عدداً من حمض الكبريت ،ثم طبقة دنيا كثيفة وتتميز بقطراتها الأكبر حجماً ، أسفل منها توجد ضبابية تصل إلى ارتفاع 40 كلم عن سطح الكوكب، وبعدها وعند اقترابنا من السطح وعلى ارتفاع 30 كلم يبدأ الجو الجاف جداً والحرارة المرتفعة جداً فلا يمكن أن يبقى شيئاً دون تبخر حتى نصل إلى سطح الكوكب الحارق في حرارته المرتفعة والذي يعتقد أن تركيبه الداخلي يشبه الأرض كثيراً.
التضاريس السطحية:
الخرائط الموجدة بين أيدينا عن سطح الكوكب الزُهَرة هي خرائط رادارية وصور المركبات التي حطت على سطحه ،فلم تستطع عين الإنسان رؤية سطح الكوكب مباشرة. الكوكب في معظمه أملس وحوالي 10% منه عبارة عن مرتفعات يصل بعضها حوالي 11 كلم. ومن أشهر القارات منطقة قارة عشتارIshtar terra في الجزء الشمالي من الكوكب ومساحتها تعادل مساحة قارة استراليا (2900كلم بالقطر) ، وتظهر في هذه القارة هضبة مرتفعة تدعىLakshmi planum تصل إلى 1500كلم في عرضها ومحاطة بسلسلة جبلية متفاوتة في ارتفاعها وتحتوي على أكبر مرتفع هو مرتفع ماكسويل Maxwell Montes يصل إلى 11 كلم في الجهة الشرقية وبعرض قاعدة يقارب 700 كلم(ومن الطريف ذكره أن هذا هو الموقع الوحيد الذي تم تسميته على اسم مذكر وهو العالم جيمس كليرك ماكسويل وعدا عن هذا الاسم جميع المواقع الأخرى دعيت على اسم الآلهة المؤنثة وبطلات الأساطير أو أسماء نساء شهيرات من التاريخ) .وهي تحتوي أيضا على فوهة ضخمة قطرها 100كلم و تدعى كليوباترا Cleopatra والتي أكدت رحلة مجلان من الصور التي بثتها عنها أنها فوهة بركانية. المرتفع الآخر المتميز على سطح الكوكب هو قارة أفروديتterra Aphrodite جنوبي دائرة استواء الكوكب، يقدر العلماء مساحتها بمساحة إفريقيا وهي أكبر من قارة عشتار. ويبدو واضحا من معالمها وجود مرتفعات شرقية ومرتفعات غربية يقسمها انخفاض عمقه 3 –4 كلم وطوله 1000 كلم ويمثل وادٍ سحيق يدعى Diana chasma. كان يعتقد أن السبب في وجود هذا الوادي هو تحرك صفائح هذا الكوكب بشكل شبيه بحركة الصفائح على الأرض ولكن رحلة مجلان إلى الكوكب أوضحت عدم وجود أي ظاهرة لتزحزح الصفائح في قشرة الكوكب.
وأوضحت الصور أيضا وجود عدد من الفوهات على سطح الكوكب بعضها من النيازك وخاصة تلك التي تمتد على شكل سلسلة من الفوهات وكأن النيازك الضخمة تفتت أثناء سقوطها. وبعضها من البراكين المندفعة على سطح الكوكب. وفي الجزء الشمالي من سطح الكوكب يوجد منطقة فويبي- بيتا Phoebe regio-Beta regio والتي تحتوي على فوهتين شهيرتين هما ريا وثيا.وقد دلت نتائج رحلة مجلان على أن السطح مغطى بانسياب الحمم البركانية Lava وأن الكوكب لا يزال نشطاً بركانياً في عدد من المناطق الحارة.وقد تم ملاحظة أن الفوهات النيزكية على سطح الكوكب كبيرة يصل أكبرها إلى 160 كلم في قطرها وأصغرها تتراوح من 5 إلى 8 كلم في القطر مما يعني غياب الفوهات الصغيرة ويعزى سبب ذلك إلى أن المادة الأصغر حجماً تتأين تأيناً كاملاً في الغلاف الجوي السميك فلا يتبقى من مادتها شئ ليصل إلى سطح الكوكب ويشكل فوهات صغيرة.
لماذا الأرض ليست كالزُهَرة؟
يعتقد العلماء أنه في بداية تكون النظام الشمسي كانت الظروف على الكوكب الزُهَرة والأرض متشابه وكانت الشمس حينها باردة .وعندما اشتدت الحرارة على الشمس ولأن الزُهَرة اقرب إلى الشمس من الأرض -فهي تبعد فقط 108 مليون كلم- بدأت المحيطات بالتبخر و بدأ انحلال CO2 من الصخور الطباشيرية بفعل الحرارة ،وبدأ هذا الغاز بالتراكم في الجو ،وعمل على اصطياد الحرارة تدريجياً. فبدأت الحرارة بالارتفاع وازداد التبخر وازداد تراكم CO2 في الجو وازداد بذلك عمل الدفيئة .وبدأت درجة حرارة الكوكب بالارتفاع . وهكذا حتى تراكمت الغيوم والغازات وأصبح الجو جافاً وحاراً. و لم تستطع الشمس أن تقوم بهذا التأثير على الأرض لبعدها عنها والذي يبلغ بالمتوسط 150 مليون كلم. و الآن السؤال الذي يطرح نفسه لو أخذنا الأرض ووضعناها مكان الزُهَرة يا ترى ما الذي سيحدث؟. أولا ستتضاعف كمية أشعة الشمس الساقطة عليه وستبدأ درجة حرارة الكوكب بالارتفاع ،ثم ستتبخر المياه الموجود في المحيطات، ويزداد وجود CO2 في الجو من الصخور السطحية الطباشيرية بفعل الحرارة ،فيزيد تراكمه من عمل الدفيئة التي تزيد من درجة حرارة الجو الذي يزيد من تراكم CO2في الجو وهكذا ..حتى يصبح الجو جافاً وحاراً. وطالما بدأت هذه السلسة من التفاعلات فلن تتوقف أبدا. لا شك بقدرة الله و حكمته عندما وضع الأرض على هذا البعد المثالي ليحفظ للإنسان جواً مثالياً للحياة. ومن الجدير ذكره أن هذا الكوكب ليس له أقمار تابعة.

descriptionاحد عشر كوكبا والشمس والقمر Emptyالشمس خلق الله العجيب

more_horiz
بسم الله الرحمن الرحيم]
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الشمسـ خلقـ عجيبـ : الشمسـ نجمــ مثير للاهتامامـ في آثناء النهــار ، وهي هامة جدا في حيات الكائنات الحية في هذه المجرة الواسعة
(' مجرة درب التبانة ') ،
الظواهر الشمسية المختلفة : يمكن رؤية ظواهر متعددة في فوقِـ سطح الشمسـ كل يومـ .. كالعواصفــ ون مختلف النشاطات المتعددة ،
لكن الشمس الساطعة و الباهتة لا تسمح برؤيتها بأمان بدون أجهزة متطورة و حديثة و خاصة .
و لضوء الشمس فوائد جمى في الحياة الافراد و جميع الكائنات الحية بحيث يجعل ضوء الشمس السماء باهتة و لامعة التي تمنعـ
رؤية مختلفـ النجـــومـ و الكواكب الأخرى اثناء فترة النهار التي تسبح في الفضــاء الواسع و الشاسع .

و أثناء مرور نــور الشمس عبر
الغلاف الجوي للأرض يصطدم بجزيئات الغاز المختلفــة التي تركب و
يتكون منها هذا الغلافـ الغلاف الجوي الحامي

للأرض ، ويتشتت و يتبعثر في كل اتجاه. وإذا كانت السماء تظهر

لنا زرقاء فذلك لأن الضوء الأزرق ينتشر بدرجة أكبر على خلاف الألوانـ الاخرى

descriptionاحد عشر كوكبا والشمس والقمر Emptyرد: احد عشر كوكبا والشمس والقمر

more_horiz
سبحان الخالق العظيم
وله في خلقه شؤن

descriptionاحد عشر كوكبا والشمس والقمر Emptyرد: احد عشر كوكبا والشمس والقمر

more_horiz
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا dr \ memo على المرور

descriptionاحد عشر كوكبا والشمس والقمر Emptyرد: احد عشر كوكبا والشمس والقمر

more_horiz
سبحاااااااااااان الله
لو تخيلنا حياتنا من غير شمس
يااااااااااااااااااااااااه
ده يبقى مفيش حياه اساسا

descriptionاحد عشر كوكبا والشمس والقمر Emptyرد: احد عشر كوكبا والشمس والقمر

more_horiz
doaa كتب:
سبحاااااااااااان الله
لو تخيلنا حياتنا من غير شمس
يااااااااااااااااااااااااه
ده يبقى مفيش حياه اساسا

descriptionاحد عشر كوكبا والشمس والقمر Emptyرد: احد عشر كوكبا والشمس والقمر

more_horiz
موضوع مكرر
تم التعديل والادماج فى الموضوع الاصلى
شكرا لمجهوداتك يا على
بجد معلومات قيمه

descriptionاحد عشر كوكبا والشمس والقمر Emptyرد: احد عشر كوكبا والشمس والقمر

more_horiz

كوكب الأرض

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كوكب الأرض هو ثالث الكواكب بعدا عن الشمس , وهو أكبر الكواكب الصخرية وأشدها كثافة , والوحيد المعروف بإيوائه الحياة ورعايتها , وعمر الأرض في حسابات الفلكية , وبموجب المكتشفات الجيولوجية يقدر بأربعة آلاف وخمسمائة مليون سنة .

يعتبر كوكب الأرض، حتى الوقت الحالي، بمثابة الكوكب الوحيد الذي توجد عليه بيئة عامرة بأسباب الحياة. فمنذ حوالي 4 بليون سنة نتج عن التفاعلات الكيميائية المليئة بالطاقة التي حدثت على كوكب الأرض جزئيات لديها القدرة على مضاعفة نفسها، ثم بعد مرور نصف بليون عام نشأ الكائن الحي أو السلالة التي تطورت منها الأنواع اللاحقة على سطح الأرض. إن التخليق الضوئي (تخليق مركبات كيميائية في الضوء) يسمح باستغلال الطاقة الناتجة عن الشمس بشكل مباشر في الحياة بجميع أشكالها؛ حيث يتراكم الأوكسجين الناتج عن هذه العملية في الغلاف الجوي مكونًا طبقة الأوزون (شكل من أشكال الأوكسجين الجزيئي) (O3) في الجزء العلوي من الغلاف الجوي.

كوكب الارض بنيته الداخلية , الصخرية والمعدنية , هي بنية نموذجية لكوكب صخري , أما القشرة فغير اعتيادية , إذ تتكون من صفائح منفصلة , يتحرك بعضها ببطء بالنسبة لبعضها الآخر , وتحصل الزلازل والنشاطات البركانية محاذاة الحدود التي تتصادم عندها هذه الصفائح .

وقد نتج عن النشاط البركاني وانبعاث الغازات من كوكب الأرض تكون الغلاف الجوي الأساسي للكوكب ويحتبس الغلاف الجوي كمية من الحرارة كافية لتحول دون حدوث درجات قصية من البرودة , يكما قوم الغلاف الجوي للأرض بدور غطاء واق , يوقف الأشعة الشمسية الضارة ويحول دون وصول الأحجار النيزكية إلى سطح الأرض , و يغطي الماء حوالي 70 بالمئة من سطح الأرض , وهو لا يوجد بشكله السائل على سطح أي كوكب آخر

وعند الحديث الأرض فلا بد من ذكر التابع الوحيد لها وهو القمر , وهو كبير نسبيا إذ يبلغ قطره 3470 كلم, أي أكثر بقليل من ربع قطر الأرض و يستغرق دوران القمر حولي محوره 27,3 يوما , وهو الوقت نفسه الذي يستغرقه دورانه حول الأرض , ولذلك فإن الجانب نفسه من القمر ( الجانب القريب ) , هو الذي يواجهنا دائما .

وفي أية حال , فإن المقدار الذي نشاهده - والذي ندعوه الطور القمري- مرتبط بالمقدار المعرض لأشعة الشمس من الجانب القريب .

القمر جاف وقاحل وليس له غلاف جوي ولا مياه , وهو يتألف بشكل رئيسي من صخر صلب , رغم أن لبه قد يكون محتويا على حديد أو صخورا منصهرة .

سطح القمر كثير الغبار ويشتمل على هضبات مغطاة بالفوّهات الناشئة عن صدمات الأحجار النيزكية , ومنخفضات تمتلئ فوهاتها المتسعة باللأبة ( الحمم البركانية ) المتصلبة , مشكلة مناطق داكنة تسمى اصطلاحا - البحار .

وتوجد البحار بشكل رئيسي على الجانب القريب من القمر الذي يتميز عن الجانب البعيد غير المرئي بقشرة أرق كما يحيط بالعديد من الفوهات سلاسل جبلية هي بمثابة جدران لها , ويصل ارتفاع بعضها إلى آلاف الأمتار

الأرض في القرآن

ورد ذكر كلمة ( الأرض ) مفردة ومجتمعة مع مشتقاتها في القرآن ( 461 ) مرة . وجاءت الكلمة للدلالة على الأرض جميعها في بعض المواضع , وللدلالة على جزء منها في مواضع أخرى واقترن خبر خلق السماوات والأرض في مواضع كثيرة . ولعل أبرز الآيات التي وردت في تفصيل خلق الأرض وما عليها هي الآيات من سوره فصلت وفيها تقرأ ( قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين * وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر أقواتها في أربعة أيام سوآء للسائلين) فصلت : 9 - 10

كما ذكر القرآن الكريم أن السماوات والأرض كانتا وحدة واحدة ( رتقا ) ثم ( فتقنا ) : ( أولــم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ) الأنبياء : 30

كما تحدث القرآن عن صفات أخرى كثيرة للأرض وما عليها , فورد أن الله ( طحاها ) وأورد الله ( دحاها ) , وبرغم ما يرد في التفاسير من أن هذه المفردات تعني ( بسطها ) إلا أننا نرى أن فيها دلالات أعمق من ذلك كلها تشير إلى كرويتها وحركتها حول نفسها .

أما فيما يخص حركة الأرض حول الشمس فإن القرآن لم يورد ذلك صراحة . . بل أشار إليه إشارة , إذ نقرأ في سورة الكهف :
( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون ) النمـــل : 88 .

فها هنا إشارة أخرى إلى حركة الأرض . والأرجح أنها الحركة في الفضاء لأن قياس الحركة كان إلى شيء سماويّ يعلو الأرض وينفصل عنها . وهو السحاب ..
يقول الله تعالى : ( وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم ) النحــل : 15
وقال تعالى : ( وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم ) الأنبياء : 31

وذكر الله تعالى في سورة لقمان أية : 10 مثل ما ذكر في سورة النحل أية 15 ولو تأملنا معنى الميــد في اللغة لوجدنا ما يلي :
الميــد : التحرك .. وأصابه ميد , أي دوار من ركوب البحر . هنا نلحظ في الآيات الواردة أعلاه أن الله تعالى استعمل كلمة ( تميـد ) ولم يستعمل كلمة ( تميـل ) .. فلو كانت الأرض كانت الأرض مستوية طافية في الفضاء أو على سطح الماء مثلما تصورها الأقدمون لكان استعمال لفظة ( تميل ) أصح من استعمال لفظة ( تميد ) .. إلا أن وجود الحركة ( وهو دوران الأرض حول نفسها ) يجعل الميل الحاصل ميلا متحركا على قوس .

دا بعضا مما وصلت له عن الأرض وأتمنى مشاركتنا بالمزيد

شكرا ليكم

descriptionاحد عشر كوكبا والشمس والقمر Emptyرد: احد عشر كوكبا والشمس والقمر

more_horiz
شكرا يا سياده المشرف العام على معلومات الارض القيمه بجد مش لاقيه حاجه تانيه اقولها خااااالص
تسلم الايادى
ولكن بم ان مفيش كلام اقوله نبدا بقى نعمل مناقشات عن الارض
وانا مثلا من الافكار اللى شغلانى هل توجد مناطق فى الارض لم تكتشف بعد
وهل من الممكن انه يكون حدث اتصال بين سكان الارض والفضاء ده طبعا قبل عصر الفضاء الحالى
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

descriptionاحد عشر كوكبا والشمس والقمر Emptyرد: احد عشر كوكبا والشمس والقمر

more_horiz
دى بعض الروابط لتفسر هل نحن وحدنا فى هذا الكون ام لا وبالتالى سنعلم هل حدث لاتصال ام لا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
feature=related
2
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
3
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
على فكره الموضوع هايل وهو هيجاوب على كل الاساله الى سالتها قطر الندى وكل الاساله الى هتسالوها ان شاء الله

descriptionاحد عشر كوكبا والشمس والقمر Emptyكوكبـ المريح ــب

more_horiz
كوكـــــ المريخ ـــــــب
الكوكب الاحمر
كثيرا ما سمعنا عنه فى افلام الخيال العلمى وكثيرا ما بحث به العلماء ليجدوا هل توجد به حياه
نعود معاه لسلسه حلقاتنا المتجدده فى الكواكب الشمسيه






المريخ

الكوكب الأحمر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
















كوكب

المريخ هو أصغر بحجمه من الأرض ولكنه

أكبر من القمر ,

ويشبه الأرض من عدة وجوه , وسنته تبلغ 687

يوما أرضيا أي أنه يحتاج إلى هذه المدة

ليكمل دورته حول الشمس ولكن يوم المريخ

أطول من يومنا على الأرض بنصف ساعة فقط








وبما

أن الأرض والمريخ يدوران حول الشمس ولكن

الأرض أسرع في اكمال دورتها منه , فإنها

تلحق به وتسبقه وعندها يبدو للمراقبين

بأن المريخ يتحرك الى الخلف












في

السماء يرى المريخ وكأنه نجمة حمراء

ساطعة وذلك عندما يكون قريبا منه وتصعب

رؤيته اذا ما وجد خلق الشمس










اسم

المريخ هو اسم معرب من التسمية الرومانية

مارس ويرمز إلى اله الحرب عند الرومان






بواسطة

المرقاب , نستطيع أن نرى على المريخ بقعا

حمراء وسوداء وقبعته البيضاء في قطبيه

الشمالي والجنوبي , حيث يعتقد أنها مغطاة

بالجليد كما هو الحال على الأرض , أما

المناطق الحمراء فسموها صحاري , ولكنها

تختلف عن صحاري الأرض

, فهي باردة جدا وليست حارة كما هو

الحال عندنا وذلك لبعد المريخ عن الشمس ,

أما البقع السوداء فكان التصور القديم

أنه عبارة عن مروج خضراء جميلة مغطاة

بالأعشاب والأشجار , أما الأن فقد اتضح كل

شيء وأن ذلك كان مجرد تخيلات وتصورات وأن

هذه البقع السوداء ما هي إلا حجارة سوداء

ظهرت بعد أن كشطت الرياح الغبار عنها

الغلاف الجوي للمريخ رقيق جدا ولا نستطيع

العيش فيه أو تنفسه وهو غالبا مكون من

ثاني أكسيد الكربون ولا يوجد هناك بحيرات

ولا بحار ولكن يوجد احتمال ان يكون هناك

جليد في القطبين وذلك الاحتمال ساد

الاعتقاد لفترة طويلة بوجود حياة على

المريخ , وكتبت

القصص وألفت الروايات وعملت أفلام

سينمائية واصبح الخيال كأنه حقيقة , وذلك

بسبب أننا كنا ننظر إلى هذا الكوكب عن بعد

, بواسطة

المرقاب , فترى ما يشبه القناة ممتدة من

منطقة القطب حيث الجليد وتخترق الصحراء

لتصل إلى البقع السوداء التي ظن الفلكيون

أنها مروج خضراء وتكهنوا

بأنه لا بد أن يكون هناك من يقوم بهذه

الأعمال وكان لا تساع رقعة القطبين

وتقلصهما في فترات معينة أثر في تثبيت

تلك الفكرة , والأن نعرف بالتأكيد أنه لا

حياة على سطح المريخ وأن هذا كله كان من وحي

الخيال










لقد

أرسلت مركبات فضائية إلى المريخ وهبطت

بعض هذه المركبات على السطح

وأرسلت صورا واضحة وبالتفصيل

لتضاريس المريخ , فالسطح هناك صخري

متجمد , والسماء

هناك ليست زرقاء كما هي عندنا على الأرض

ولا برتقالية كما هو الحال على

الزهرة , فلون

السماء هناك

زهرية وذلك بسبب الغبار

المنتشر في الجو الذي يحيط بالمريخ

الذي يوقف الطيف

الشمسي الأزرق ويمكن الطيف الآخر

بالمرور , وقد أثبتت المركبات الفضائية

بعد أخذ عينات من

تربة وهواء المريخ والفحص الدقيق لهذه

العينات أنه لا أثر لوجود حياة

بأي شكل على

سطح هذا الكوكب يوجد على المريخ فوهات نيزكية وكذلك هناك براكين عظيمة

منها ما هو أعلى من جبل

افرست بثلاثة مرات في بعض الأحيان

يلاحظ هبوب عواصف رملية تهب على طول

وعرض الكوكب










ويختلف

المريخ عن الأرض بأن له قمرين بدل قمر

واحد والاثنان صغيران جدا ويصعب رؤيتها

إلا بواسطة مرقاب قوي , ويعتبر المريخ

توأما للأرض , ولكنه أبرد وغلافه الجوي

أخف بكثير ,

وهناك إحتمال

بإرسال مركبا مأهولة للنزول على سطحه

, ربما في فترة جد قصيرة

descriptionاحد عشر كوكبا والشمس والقمر Emptyرد: احد عشر كوكبا والشمس والقمر

more_horiz

بصراحة الموسوعة لحد دلوقتي هايلة جدا
ده طبعا بمجهودات كل من شارك فيها

شكرا ليكم جميعا علي الافادة
وباذن الله متابعين معاكم لحد بلوتو

descriptionاحد عشر كوكبا والشمس والقمر Emptyرد: احد عشر كوكبا والشمس والقمر

more_horiz
جزاكى الله خير قطر الندى عن المعلومات الجميله والمبسطه دى
وانا فعلا كنت بنتظر ياقى الحلقات من زمان

بالنسبه لكوكب المريخ
لو عملنا منقاشه
هل ممكن ان يكون حياه يوما ما على سطح هذا الكوكب
وخصوصا انهم حاليا فى كثير من الدول المتقدمه
يدرسون هذا الامر
فعلا ياريت نتناقش فى الموضوع ده
وهى الحياه على سطح المريخ
والبحوث التى اجرها العلماء فى هذا الموضوع
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد