السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
موضوع مهم يجب أن نتطرق اليه وهو موضوع الحلف والقسم بغير الله تعالى
فكثير ما نسمع الحلف والقسم بغير الله تعالى، حتى أن بعض الناس من يتمازح به أيضا وقد نهى عن ذلك رسولنا الكريم للحديث الذي ورد في سنن أبي داوود "حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي
حدثنا عوف عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد، ولا تحلفوا إلا بالله، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون"
وقد أوجب علينا الشرع الكريم أن نصدق ولا نكذب حيث روى ابن ماجة في كتاب الكفارات "حدثنا محمد بن إسمعيل بن سمرة حدثنا أسباط بن محمد عن محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يحلف بأبيه فقال :" لا تحلفوا بآبائكم من حلف بالله فليصدق، ومن حلف له بالله فليرض، ومن لم يرض بالله فليس من الله"أي من قربه في شيء والحاصل أن أهل القرب يصدقون الحالف فيما حلف عليه تعظيما لله ومن لا يصدقه مع إمكان التصديق فليس منهم
وقد كره الشرع الحلف فالحلف كله مذموم بنص حديث النبي صلى الله عليه وسلم ".... من كان حالفا، فليحلف بالله أو ليصمت " الذي رواه البخاري ، فكأنه يقول:" في الحال الطبيعي لا يحلف الشخص.
ومن الأمثلة على ذلك:
· أمانة الله .... على الأمانة .... بالأمانة ...... أمانتك ...... أمانتي.....أمانتنا ... وأمانتي ... وأمانتك .. أمانة عليك ... أمانة الك .... لما أخرج الإمام أحمد وابن حبان والحاكم بإسناد صحيح من حديث بريدة رضي الله عنه، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ليس منا من حلف بالأمانة، وليس منا من خبب امرأة على زوجها، أو خبب مملوكاً على سيده} خبب : أفسد ،وليس منا أي : ليس من صنيعنا ، وليس من هدينا، فهو عمل حرام.
· بذمتك بذمتك..... بالذمة ..... وذمتك ..... بذمتك وضميرك(أما اذا كان يقول بذمتي ولا يقصد الحلف بل يقصد أنه العهد، يعني هذا على عهدي ومسؤوليتي فلا شيء عليه والله أعلم) .... بدينك وضميرك (يقصد الحلف بالدين).... بذمتك ودينك....ودينك .... وحياة ديني ... وحياة عمري .... وعمري .... وعمرك ..... والنبي ... ومحمد...والسيد الرئيس.....وخليفة الملسمين...وشرف الكشافة... وشرفي الكشفي....وشرف المهنة...... وحياة النبي .....وحياة قلبي ..... أحلفك بالغوالي.... ورحمة الغالي...ورحمة الغوالي...... وهذا كله غير جائز لأنه لا يجوز الحلف بغير الله وأسمائه وصفاته.
· سقت عليك جاه الله .... سقت عليك الله ......سقت عليك جاه النبي .... سقت عليك رسولك ونبيك .. وهذا كله لا يجوز لأنه استشفاع بالله ونبيه الى هذا الانسان، ومنزلة الشافع تكون أدنى من منزلة المشفوع عنده .. ولا يحل أن نجعل الله تعالى شفيعا الى خلقه لآنه أعظم من ذلك.
· والكعبة........ والصخرة..... والمصحف أو والمصحف الشريف ( اذا كان يقصد الحبر والورق ، أما اذا قصد ما فيه من كلام الله تعالى فجائز ولكنه مكروه لوجود اللبس في الأمر وتشويشي على السامعين) ....... والنعمة .... ونعيمة .... والخبز ...... والمنبر .... ومنبر صلاح الدين ... والأقصى ... ومقام الحسين ... ومقام زينب .. ومقام من قام ولم يقعد ... ومقامات الغناء ... كله لا يجوز لحديث الرسول عليه السلام: "حدثنا قتيبة حدثنا أبو خالد الأحمر عن الحسن بن عبيد الله عن سعد بن عبيدة أن ابن عمر سمع رجلا يقول:" لا والكعبة"، فقال ابن عمر :" لا يحلف بغير الله فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك "" وفي شرحه قال أبو عيسى: هذا حديث حسن؛ وفسر هذا الحديث عند بعض أهل العلم أن قوله فقد كفر أو أشرك على التغليظ ، والحجة في ذلك حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع عمر يقول:" وأبي وأبي"، فقال :" ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم"؛ وحديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "من قال في حلفه واللات والعزى فليقل لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه : تعال أقامرك ، فليتصدق "
· ورحمة أبوك .... ورحمة أمك.... ورحمة أمواتك... وأمواتك ..... ورحمة أخوتك ...... وأبوك ... وراس أبوك ..... وراس أمك ..... وراسك......وشرفك ...وشرف أمك ... وعرض خواتي ... وعرض أمي ... وطول أبوي..... وارتفاع اخواني ..... كله لا يجوز للحديث"حدثنا سعيد بن عفير حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال قال سالم قال ابن عمر سمعت عمر يقول قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم قال عمر فوالله ما حلفت بها منذ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم" رواه البخاري في كثاب النذور. وفي رواية أخرى
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك عمر بن الخطاب وهو يسير في ركب يحلف بأبيه، فقال : " ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت " رواه البخاري في كتاب النذور.
يتبين من هذا أن الحلف يكون فقط بالله تعالى أو بصفة من صفاته ولا يجوز الحلف بغيره فقد قال ابن مسعود - رضي الله عنه-: "لأن أحلف بالله كاذباً أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقاً". قال شيخ الإسلام : وذلك لأن سيئة الشرك أعظم من سيئة الكبيرة.حيث أن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - يقول: "الشرك لا يغفره الله ولو كان أصغر"
وهذا كله من توفيق الله تعالى فان أصبت فمن الله تعالى وان اخطأت فمن نفسي و الشيطان
توكلت على الحي الذي لا يموت الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا . اللهم اني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال, اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
لا اله الا الله.
اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ
اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب
موضوع مهم يجب أن نتطرق اليه وهو موضوع الحلف والقسم بغير الله تعالى
فكثير ما نسمع الحلف والقسم بغير الله تعالى، حتى أن بعض الناس من يتمازح به أيضا وقد نهى عن ذلك رسولنا الكريم للحديث الذي ورد في سنن أبي داوود "حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي
حدثنا عوف عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد، ولا تحلفوا إلا بالله، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون"
وقد أوجب علينا الشرع الكريم أن نصدق ولا نكذب حيث روى ابن ماجة في كتاب الكفارات "حدثنا محمد بن إسمعيل بن سمرة حدثنا أسباط بن محمد عن محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يحلف بأبيه فقال :" لا تحلفوا بآبائكم من حلف بالله فليصدق، ومن حلف له بالله فليرض، ومن لم يرض بالله فليس من الله"أي من قربه في شيء والحاصل أن أهل القرب يصدقون الحالف فيما حلف عليه تعظيما لله ومن لا يصدقه مع إمكان التصديق فليس منهم
وقد كره الشرع الحلف فالحلف كله مذموم بنص حديث النبي صلى الله عليه وسلم ".... من كان حالفا، فليحلف بالله أو ليصمت " الذي رواه البخاري ، فكأنه يقول:" في الحال الطبيعي لا يحلف الشخص.
ومن الأمثلة على ذلك:
· أمانة الله .... على الأمانة .... بالأمانة ...... أمانتك ...... أمانتي.....أمانتنا ... وأمانتي ... وأمانتك .. أمانة عليك ... أمانة الك .... لما أخرج الإمام أحمد وابن حبان والحاكم بإسناد صحيح من حديث بريدة رضي الله عنه، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ليس منا من حلف بالأمانة، وليس منا من خبب امرأة على زوجها، أو خبب مملوكاً على سيده} خبب : أفسد ،وليس منا أي : ليس من صنيعنا ، وليس من هدينا، فهو عمل حرام.
· بذمتك بذمتك..... بالذمة ..... وذمتك ..... بذمتك وضميرك(أما اذا كان يقول بذمتي ولا يقصد الحلف بل يقصد أنه العهد، يعني هذا على عهدي ومسؤوليتي فلا شيء عليه والله أعلم) .... بدينك وضميرك (يقصد الحلف بالدين).... بذمتك ودينك....ودينك .... وحياة ديني ... وحياة عمري .... وعمري .... وعمرك ..... والنبي ... ومحمد...والسيد الرئيس.....وخليفة الملسمين...وشرف الكشافة... وشرفي الكشفي....وشرف المهنة...... وحياة النبي .....وحياة قلبي ..... أحلفك بالغوالي.... ورحمة الغالي...ورحمة الغوالي...... وهذا كله غير جائز لأنه لا يجوز الحلف بغير الله وأسمائه وصفاته.
· سقت عليك جاه الله .... سقت عليك الله ......سقت عليك جاه النبي .... سقت عليك رسولك ونبيك .. وهذا كله لا يجوز لأنه استشفاع بالله ونبيه الى هذا الانسان، ومنزلة الشافع تكون أدنى من منزلة المشفوع عنده .. ولا يحل أن نجعل الله تعالى شفيعا الى خلقه لآنه أعظم من ذلك.
· والكعبة........ والصخرة..... والمصحف أو والمصحف الشريف ( اذا كان يقصد الحبر والورق ، أما اذا قصد ما فيه من كلام الله تعالى فجائز ولكنه مكروه لوجود اللبس في الأمر وتشويشي على السامعين) ....... والنعمة .... ونعيمة .... والخبز ...... والمنبر .... ومنبر صلاح الدين ... والأقصى ... ومقام الحسين ... ومقام زينب .. ومقام من قام ولم يقعد ... ومقامات الغناء ... كله لا يجوز لحديث الرسول عليه السلام: "حدثنا قتيبة حدثنا أبو خالد الأحمر عن الحسن بن عبيد الله عن سعد بن عبيدة أن ابن عمر سمع رجلا يقول:" لا والكعبة"، فقال ابن عمر :" لا يحلف بغير الله فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك "" وفي شرحه قال أبو عيسى: هذا حديث حسن؛ وفسر هذا الحديث عند بعض أهل العلم أن قوله فقد كفر أو أشرك على التغليظ ، والحجة في ذلك حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع عمر يقول:" وأبي وأبي"، فقال :" ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم"؛ وحديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "من قال في حلفه واللات والعزى فليقل لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه : تعال أقامرك ، فليتصدق "
· ورحمة أبوك .... ورحمة أمك.... ورحمة أمواتك... وأمواتك ..... ورحمة أخوتك ...... وأبوك ... وراس أبوك ..... وراس أمك ..... وراسك......وشرفك ...وشرف أمك ... وعرض خواتي ... وعرض أمي ... وطول أبوي..... وارتفاع اخواني ..... كله لا يجوز للحديث"حدثنا سعيد بن عفير حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال قال سالم قال ابن عمر سمعت عمر يقول قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم قال عمر فوالله ما حلفت بها منذ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم" رواه البخاري في كثاب النذور. وفي رواية أخرى
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك عمر بن الخطاب وهو يسير في ركب يحلف بأبيه، فقال : " ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت " رواه البخاري في كتاب النذور.
يتبين من هذا أن الحلف يكون فقط بالله تعالى أو بصفة من صفاته ولا يجوز الحلف بغيره فقد قال ابن مسعود - رضي الله عنه-: "لأن أحلف بالله كاذباً أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقاً". قال شيخ الإسلام : وذلك لأن سيئة الشرك أعظم من سيئة الكبيرة.حيث أن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - يقول: "الشرك لا يغفره الله ولو كان أصغر"
وهذا كله من توفيق الله تعالى فان أصبت فمن الله تعالى وان اخطأت فمن نفسي و الشيطان
توكلت على الحي الذي لا يموت الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا . اللهم اني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال, اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
لا اله الا الله.
اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ
اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب