بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين.. خلق اللوح والقلم.. وخلق الخلق من عدم..
ودبر الأرزاق والآجال بالمقادير وحكم.. وجمل الليل بالنجوم في الظُلَمّ....
الحمد لله رب العالمين.. الذي علا فقهر.. ومَلَكَ فقدر..
وعفا فغفر.. وعلِمَ وستر.. وهزَمَ ونصر.. وخلق ونشر.
اللهم صلى على نبينا مُحمد.. صاحب الكتاب الأبقى.. والقلب الأتقى..
والثوب الأنقى.. خير من هلل ولبى.. وأفضل من طاف وسعى.. وأعظم من سبح ربهُ الأعلى.
اللهم صلى على نبينا مُحمد.. جاع فصبر.. وربط على بطنه الحجر..
ثم أعُطى فشكر.. وجاهد وانتصر ... وبعد
بعد فترة من العمر,يحل الضعف بالكائنات الحية,وينتهي بها الحال الى الموت.
حول التغييرات التي تحدث في الجسم, وتتسبب في حدوث الشيخوخة,
تجري محاولات العلماء والباحثين لتحديد كنهها, ومعرفة الوسائل الطبية لتأخير سن الشيخوخة,
والحد من متاعبها. فإلى أي مدى وصلت هذه المحاولات العلمية؟
تحدثنا عن هرمون الموت, ودور الغدة النخامية , في حدوث الشيخوخة,
ترى هل توجد مراكز اخرى تتحكم في هذه العملية؟ وهل الشيخوخة تعود الى اسباب وراثية,
ام انها تعود بالدرجة الاولى الى العوامل البيئية؟
يجيب عن هذه الاسئلة الاستاذ الدكتور كالب فينس,
استاذ طب الاعصاب بالمركز الامريكي للشيخوخة, بقوله :
هناك عوامل كثيرة متداخلة, تؤدي الى تغيير الخلية,
وظهور علامات الشيخوخة فيها, لكننا لانستطيع حتى الان
ان نتهم عضوا معينا بالجسم بتفجير هذه العملية,
فخلايا الجسم تصاب بالشيخوخة على مراحل مختلفة,
كما اننا لانستطيع ان نبريء عاملا معينا من المشاركة في هذه العملية.
لقد اشارت بعض التجارب الى وجود علاقة بين الغدة النخامية والمبيضين,
فعند ازالة الغدة النخامية من فئران التجارب تبين ان الشيخوخة تصيب
خلايا المبيض في وقت متأخر. ومن هذه النتائج
قام العالم فينس بافتراض نظريته الجديدة التي اطلق عليها
اسم الاقتصاد الفسيولوجي وهذه النظرية الجديدة تفترض:
وجود اكثر من مركز في الجسم للتحكم في عملية الشيخوخة.
ان خلايا الجسم المختلفة تصاب بالشيخوخة على مراحل, وليس هناك عمر ثابت لها.
ان هناك خطة محكمة تسير على ضوئها عملية الشيخوخة,
وهذه الخطة تتأثر بالوضع الفسيولوجي للجسم, والتغييرات الباثولوجية المرضية التي يواجهها.
تمثل هذه الخطة اعلى مستوى للاقتصاد, بمعنى ان الجسم يعمل
على تأخير شيخوخة خلايا بعض اعضائه لمواجهة بعض التحديات التي يتعرض لها.
من هنا يتضح لنا ان الغدة النخامية ليست وحدها المتهم الاساسي في حدوث الشيخوخة,
بل ان هناك مراكز اخرى كثيرة,تشارك في اكتمال هذه العملية, وان نظرة العلماء
حاليا تؤكد وجود خطة محكمة,تسير على اساسها مراحل الشيخوخة,
وهذه الخطة تمثل ارقى مستوى للنظم الاقتصادية التي تهدف اولا واخيرا
الى قيام خلايا الجسم المختلفة بوظائفها الاساسية, وتأخير شيخوخة بعض
الاعضاء لمواجهة خطة ليست ثابتة, لكنها تختلف باختلاف الظروف التي تواجهها اعضاء الجسم.
في النهاية نحب ان نقول : ان العلم في وقتنا الحالي لايستطيع ان يصف لنا اكسيرا معينا,
يعيد لنا الشباب,او مضادا يساعدنا على وقف زحف الشيخوخة ورموزها,
وهدف العلماء حاليا ليس اطالة العمر بقدر ماهو رفع مستوى الصحة,
فليس المهم كم من السنوات عشت, بل كيف كانت حياتك على الارض.
لذلك فابحاث طب المسنين لن تتوقف, ولكن على العكس,
فالمنتظر ان تأخذ نصيب الاسد بين الابحاث الطبية الاخرى خلال العشرين سنة القادمة.
ويرى العلماء ان هذه الابحاث ستكرس ليس لمعرفة اسرار الخلود,
وكيفية اطالة العمر, بقدر ما ستكرس لتحسين مستوى الصحة عند المسنين.
والى لقآء آخر مع سلسلة اخرى
الموضوع منقول للافاده
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين.. خلق اللوح والقلم.. وخلق الخلق من عدم..
ودبر الأرزاق والآجال بالمقادير وحكم.. وجمل الليل بالنجوم في الظُلَمّ....
الحمد لله رب العالمين.. الذي علا فقهر.. ومَلَكَ فقدر..
وعفا فغفر.. وعلِمَ وستر.. وهزَمَ ونصر.. وخلق ونشر.
اللهم صلى على نبينا مُحمد.. صاحب الكتاب الأبقى.. والقلب الأتقى..
والثوب الأنقى.. خير من هلل ولبى.. وأفضل من طاف وسعى.. وأعظم من سبح ربهُ الأعلى.
اللهم صلى على نبينا مُحمد.. جاع فصبر.. وربط على بطنه الحجر..
ثم أعُطى فشكر.. وجاهد وانتصر ... وبعد
بعد فترة من العمر,يحل الضعف بالكائنات الحية,وينتهي بها الحال الى الموت.
حول التغييرات التي تحدث في الجسم, وتتسبب في حدوث الشيخوخة,
تجري محاولات العلماء والباحثين لتحديد كنهها, ومعرفة الوسائل الطبية لتأخير سن الشيخوخة,
والحد من متاعبها. فإلى أي مدى وصلت هذه المحاولات العلمية؟
تحدثنا عن هرمون الموت, ودور الغدة النخامية , في حدوث الشيخوخة,
ترى هل توجد مراكز اخرى تتحكم في هذه العملية؟ وهل الشيخوخة تعود الى اسباب وراثية,
ام انها تعود بالدرجة الاولى الى العوامل البيئية؟
يجيب عن هذه الاسئلة الاستاذ الدكتور كالب فينس,
استاذ طب الاعصاب بالمركز الامريكي للشيخوخة, بقوله :
هناك عوامل كثيرة متداخلة, تؤدي الى تغيير الخلية,
وظهور علامات الشيخوخة فيها, لكننا لانستطيع حتى الان
ان نتهم عضوا معينا بالجسم بتفجير هذه العملية,
فخلايا الجسم تصاب بالشيخوخة على مراحل مختلفة,
كما اننا لانستطيع ان نبريء عاملا معينا من المشاركة في هذه العملية.
لقد اشارت بعض التجارب الى وجود علاقة بين الغدة النخامية والمبيضين,
فعند ازالة الغدة النخامية من فئران التجارب تبين ان الشيخوخة تصيب
خلايا المبيض في وقت متأخر. ومن هذه النتائج
قام العالم فينس بافتراض نظريته الجديدة التي اطلق عليها
اسم الاقتصاد الفسيولوجي وهذه النظرية الجديدة تفترض:
وجود اكثر من مركز في الجسم للتحكم في عملية الشيخوخة.
ان خلايا الجسم المختلفة تصاب بالشيخوخة على مراحل, وليس هناك عمر ثابت لها.
ان هناك خطة محكمة تسير على ضوئها عملية الشيخوخة,
وهذه الخطة تتأثر بالوضع الفسيولوجي للجسم, والتغييرات الباثولوجية المرضية التي يواجهها.
تمثل هذه الخطة اعلى مستوى للاقتصاد, بمعنى ان الجسم يعمل
على تأخير شيخوخة خلايا بعض اعضائه لمواجهة بعض التحديات التي يتعرض لها.
من هنا يتضح لنا ان الغدة النخامية ليست وحدها المتهم الاساسي في حدوث الشيخوخة,
بل ان هناك مراكز اخرى كثيرة,تشارك في اكتمال هذه العملية, وان نظرة العلماء
حاليا تؤكد وجود خطة محكمة,تسير على اساسها مراحل الشيخوخة,
وهذه الخطة تمثل ارقى مستوى للنظم الاقتصادية التي تهدف اولا واخيرا
الى قيام خلايا الجسم المختلفة بوظائفها الاساسية, وتأخير شيخوخة بعض
الاعضاء لمواجهة خطة ليست ثابتة, لكنها تختلف باختلاف الظروف التي تواجهها اعضاء الجسم.
في النهاية نحب ان نقول : ان العلم في وقتنا الحالي لايستطيع ان يصف لنا اكسيرا معينا,
يعيد لنا الشباب,او مضادا يساعدنا على وقف زحف الشيخوخة ورموزها,
وهدف العلماء حاليا ليس اطالة العمر بقدر ماهو رفع مستوى الصحة,
فليس المهم كم من السنوات عشت, بل كيف كانت حياتك على الارض.
لذلك فابحاث طب المسنين لن تتوقف, ولكن على العكس,
فالمنتظر ان تأخذ نصيب الاسد بين الابحاث الطبية الاخرى خلال العشرين سنة القادمة.
ويرى العلماء ان هذه الابحاث ستكرس ليس لمعرفة اسرار الخلود,
وكيفية اطالة العمر, بقدر ما ستكرس لتحسين مستوى الصحة عند المسنين.
والى لقآء آخر مع سلسلة اخرى
الموضوع منقول للافاده