فترتكز على أربعة محاور رئيسية:
المحور الأول شدد على الإرادة
السياسية التي تُعتبر الركيزة الأولى في نجاح خطط التنمية الماليزية التي
أعدها وأشرف عليها مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي بمجرد وصوله لسدة
الحكم عام 1981, والتي تقوم على رؤية طموحة عنوانها "ماليزيا عام 2020
دولة مكتملة البنية الصناعية", ولعلها - أي ماليزيا - حققت معظم تلك
الرؤية وهي في طريقها لإنجاز المهمة على أكمل وجه وفق الأهداف المرسومة.
المحور الثاني ركز على تطوير مفهوم التنمية الذي ظل محصوراً في بعده
الاقتصادي فقط, حيث أهمل الجوانب والأبعاد الأخرى والتي لها تماس مباشر
وحقيقي بالإنسان. فقد استطاعت النظرة الثاقبة للفريق الذي يتزعمه مهاتير
محمد أن تضع الجانب الاجتماعي المرتبط بعدالة التوزيع, وكذلك الجانب
السياسي الذي يتضمن الحريات ونظام الحكم, كما لم يتم إغفال الجانب الثقافي
ومنظومة القيم والمبادئ السائدة في المجتمع الماليزي, وغيرها من الجوانب
الأخرى التي وضعت جنباً إلى جنب مع الجانب الاقتصادي بعد أن ظل عقوداً
طويلة مرادفاً وحيداً لمفهوم التنمية.
المحور الثالث أكد على سياسة
النظر شرقاً وتحديداً باتجاه اليابان, حيث وضعت التجربة اليابانية الصاعدة
بقوة الصاروخ على طاولة البحث والنقاش والدراسة, ومن ثم الاقتداء
والانتقاء. فعلى مدى عشر سنوات ( من 1981 وحتى 1991) استطاعت الإرادة
الماليزية الطموحة أن تستوعب التجربة اليابانية تماماً وتنتقي منها ما
يناسبها, بل وتنتقدها وتُعدل الكثير من أهدافها ومفاهيمها بما يتناسب
والخصوصية الماليزية التي تُعتبر فسيفساء رائعة من الأعراق والقوميات
والأديان والطوائف والثقافات واللغات.
أما المحور الرابع فقد اهتم
بالقطاع الخاص, حيث سيطرت سياسة الخصخصة والسوق الحر على معظم - إن لم تكن
كل - مفاصل الاقتصاد الماليزي. لقد استطاعت الخصخصة بالطريقة الماليزية أن
تحل الإشكالية الدائمة التي تصطدم بها غالبية الدول المهرولة للخصخصة بدون
خطة واضحة ومتعقلة, وهي - أي الإشكالية - التداخلات الخطيرة بين الدولة
والقطاع الخاص.
وحينما سئُل مهاتير محمد عرّاب التجربة الماليزية عن
سر ذلك النجاح الباهر لتلك التجربة الفريدة, أجاب: "إن مشكلتنا - كعالم
إسلامي - تكمن في أننا لا نتّبع تعاليم ديننا. نحن نحارب بعضنا بعضاً,
والناس يفسرون الدين بطريقة مربكة, فتصبح هناك تفسيرات مختلفة... البعض
سني... والبعض شيعي... وعندما نصبح أتباعاً لمذاهب مختلفة فإننا نفقد عنصر
التسامح, رغم أن الإسلام يطالبنا بذلك. نحارب ونقاتل بعضنا... فتصبح
بلداننا غير مستقرة, لذا لا يُمكننا أن نتطور.
الصناعات الالكترونية
تعد ماليزيا الآن قطب العالم الاسلامي في مجال الصناعات العالية التقنية
كما تحتل المرتبة السابعة عشرة على مستوى العالم في مجال التنمية
الاقتصادية القائمة على التقنية والعلوم في مجال استخدام الكومبيوتر،أيضًا
تحتل المرتبة السادسة عشرة عالميًا في مجال التعليم والتدريب والتقنية،هذا
وتمثل البضائع الالكترونية والكهروبائية ذات التقنية العالية 85% من
صادرات ماليزيا بما يتجاوز ال100 مليار دولار سنويًا.
النسيج الماليزي
من الصناعات التي شهدت طفرة ملحوظة في ماليزيا صناعة النسيج التى اكتسبت
شهرة عالمية وتطور معدل تصديرها ليصل الى 29% من اجمالي الصادرات
الماليزية ،وجدير بالذكرأن السوق الأمريكي يعتبر أهم الأسواق العالمية
لمنتجات النسيج الماليزية وأكثرها ربحا حيث بلغ عائد صادرات منتجات النسيج
الماليزية الى الولايات المتحدة 3 مليار رنجيت ماليزي سنويًا .
واللى مش عارف فين ماليزيا
المحور الأول شدد على الإرادة
السياسية التي تُعتبر الركيزة الأولى في نجاح خطط التنمية الماليزية التي
أعدها وأشرف عليها مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي بمجرد وصوله لسدة
الحكم عام 1981, والتي تقوم على رؤية طموحة عنوانها "ماليزيا عام 2020
دولة مكتملة البنية الصناعية", ولعلها - أي ماليزيا - حققت معظم تلك
الرؤية وهي في طريقها لإنجاز المهمة على أكمل وجه وفق الأهداف المرسومة.
المحور الثاني ركز على تطوير مفهوم التنمية الذي ظل محصوراً في بعده
الاقتصادي فقط, حيث أهمل الجوانب والأبعاد الأخرى والتي لها تماس مباشر
وحقيقي بالإنسان. فقد استطاعت النظرة الثاقبة للفريق الذي يتزعمه مهاتير
محمد أن تضع الجانب الاجتماعي المرتبط بعدالة التوزيع, وكذلك الجانب
السياسي الذي يتضمن الحريات ونظام الحكم, كما لم يتم إغفال الجانب الثقافي
ومنظومة القيم والمبادئ السائدة في المجتمع الماليزي, وغيرها من الجوانب
الأخرى التي وضعت جنباً إلى جنب مع الجانب الاقتصادي بعد أن ظل عقوداً
طويلة مرادفاً وحيداً لمفهوم التنمية.
المحور الثالث أكد على سياسة
النظر شرقاً وتحديداً باتجاه اليابان, حيث وضعت التجربة اليابانية الصاعدة
بقوة الصاروخ على طاولة البحث والنقاش والدراسة, ومن ثم الاقتداء
والانتقاء. فعلى مدى عشر سنوات ( من 1981 وحتى 1991) استطاعت الإرادة
الماليزية الطموحة أن تستوعب التجربة اليابانية تماماً وتنتقي منها ما
يناسبها, بل وتنتقدها وتُعدل الكثير من أهدافها ومفاهيمها بما يتناسب
والخصوصية الماليزية التي تُعتبر فسيفساء رائعة من الأعراق والقوميات
والأديان والطوائف والثقافات واللغات.
أما المحور الرابع فقد اهتم
بالقطاع الخاص, حيث سيطرت سياسة الخصخصة والسوق الحر على معظم - إن لم تكن
كل - مفاصل الاقتصاد الماليزي. لقد استطاعت الخصخصة بالطريقة الماليزية أن
تحل الإشكالية الدائمة التي تصطدم بها غالبية الدول المهرولة للخصخصة بدون
خطة واضحة ومتعقلة, وهي - أي الإشكالية - التداخلات الخطيرة بين الدولة
والقطاع الخاص.
وحينما سئُل مهاتير محمد عرّاب التجربة الماليزية عن
سر ذلك النجاح الباهر لتلك التجربة الفريدة, أجاب: "إن مشكلتنا - كعالم
إسلامي - تكمن في أننا لا نتّبع تعاليم ديننا. نحن نحارب بعضنا بعضاً,
والناس يفسرون الدين بطريقة مربكة, فتصبح هناك تفسيرات مختلفة... البعض
سني... والبعض شيعي... وعندما نصبح أتباعاً لمذاهب مختلفة فإننا نفقد عنصر
التسامح, رغم أن الإسلام يطالبنا بذلك. نحارب ونقاتل بعضنا... فتصبح
بلداننا غير مستقرة, لذا لا يُمكننا أن نتطور.
الاقتصاد الماليزي | |
لقد استطاعت الدولة الماليزية تحقيق معجزة اقتصادية بكل المقاييس، حيث نجحت ماليزيا في تنويع مصادر دخلها وبلغت صادراتها نحو 150 مليار دولار سنوياً،كما أصبحت تتمتع بمؤشرات اقتصادية جيدة من حيث دخل الفرد الذي يصل إلى 10 آلاف دولار سنوياً،والدين العام الذي يقل عن 50 في المئة من الناتج القومي. |
تعد ماليزيا الآن قطب العالم الاسلامي في مجال الصناعات العالية التقنية
كما تحتل المرتبة السابعة عشرة على مستوى العالم في مجال التنمية
الاقتصادية القائمة على التقنية والعلوم في مجال استخدام الكومبيوتر،أيضًا
تحتل المرتبة السادسة عشرة عالميًا في مجال التعليم والتدريب والتقنية،هذا
وتمثل البضائع الالكترونية والكهروبائية ذات التقنية العالية 85% من
صادرات ماليزيا بما يتجاوز ال100 مليار دولار سنويًا.
صناعة السيارات | |
استطاعت ماليزيا بعد خمسة عشر عامًا من التجميع والتصنيع الجزئي صناعة أول سيارة ماليزية التصميم بنسبة100% وماليزية التصنيع بنسبة 95% ،وتم هذا الحدث الهام للدولة الماليزية والأمة الاسلامية في عام 2000، والآن وبعد مرور سنوات تصدّر ماليزيا سياراتها إلى 49 دولة في العالم ، بنجلاديش أولاها وبريطانيا ودولاً آسيوية أخرى تجذب الحصة الأكبر. |
النسيج الماليزي
من الصناعات التي شهدت طفرة ملحوظة في ماليزيا صناعة النسيج التى اكتسبت
شهرة عالمية وتطور معدل تصديرها ليصل الى 29% من اجمالي الصادرات
الماليزية ،وجدير بالذكرأن السوق الأمريكي يعتبر أهم الأسواق العالمية
لمنتجات النسيج الماليزية وأكثرها ربحا حيث بلغ عائد صادرات منتجات النسيج
الماليزية الى الولايات المتحدة 3 مليار رنجيت ماليزي سنويًا .
السياحة الماليزية | |
تتميز النهضة الماليزية في تعدد مرتكزاتها فنجدها تنطلق في عدة اتجاهات فتهتم بتطوير التعليم كما تهتم بتطوير الصناعة بجانب الحرص على بلوغ قمة التطور التكنولوجي، ومن القطاعات المبشرة في الدولة الماليزية قطاع السياحة لما يلقاه من اهتمام ومساندة حكومية حتى تخطى عدد السياح الزائرين لماليزيا (16) مليون سائح سنويًا. |
زيت النخيل | |
تعتبر ماليزيا أكبرمنتجٍ في العالم لزيت النخيل، وهو ثاني زيتٍ نباتي رئيسي في العالم بعد زيت فول الصويا، ويقارب إجمالي إنتاجه العالمي من عناقيد الثمار الطازجة 100 مليون طن سنوياً، وتتوقع الهيئة الماليزية لزيت النخيل بأن يصل إنتاج ماليزيا من زيت النخيل الخام بحلول عام 2020 الى أكثر من 20مليون طن لتستأثر بخمس الانتاج العالمي. |
واللى مش عارف فين ماليزيا
ماليزيا | |
تقع ماليزيا في جنوب شرق قارة آسيا وتقسم إلى قسمين ماليزيا الشرقية ماليزيا الغربي، ويحد ماليزيا من الشمال الشمال الشرقي بحرا لصين ومن الشرق بحر سولو الذي يفصلها عن الفلبين ومن جهة الغرب يحدها تايلند ومضيق ملقا ومن جهة الجنوب يحدها سنغافوره وبحر جاوا، ويبلغ عدد سكان ماليزيا 24.385.858 مليون نسمة (عام 2006) ويشكل المسلمون 60% من السكان مين اللى كان يصدق ان عربيه proton ماليزى100% [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |