صدر تحذير لمستخدمي البريد الالكتروني (إيميل) ألا يفتحوا الرسائل الغير معروفة المصدر التي تزعم أنه تم إلقاء القبض على أسامة بن لادن.
وتزعم الرسائل أنها تحتوي صورا للقبض على زعيم تنظيم القاعدة، وبمجرد فتح المرفقات يصبح جهاز الكومبيوتر فريسة لفيروس يستهدف برنامج التشغيل "ويندوز".
وقد بدأت شركات انتاج البرامج المضادة لفيروسات الكومبيوتر منذ الأول من يونيه حزيران في اقتناص هذا النوع من الرسائل بأعداد كبيرة.
وتخشى شركات الأمن أن يؤدي الاهتمام بمكان وجود ابن لادن إلى اندلاع الفيروسات المدمرة لأجهزة الكومبيوتر.
الهدف أمريكا
وقد تمكنت برامج الحماية من الفيروسات، وشركات فحص رسائل البريد الإلكتروني من الإمساك بالعديد من الاشكال المختلفة للرسالة المشبوهة، وكلها تحتوي على نفس المعلومات المخادعة عن القبض على بن لادن.
ويحتوي أحد أشكال الرسالة المشبوهة على مرفقات تزعم أن بها صورا أخذت من قناة تليفزيونية تابعة للجيش.
كما توجه رسالة أخرى المستقبلين إلى موقع على الانترنت، به صور لمشاهد إلقاء القبض على بن لادن.
وبمجرد فتح مرفقات الرسالة أو زيارة الموقع المشار إليه، يمكن الفيروس أو الجرثومة الالكترونية المسماه "تروجان"، نفسه في جهاز الكومبيوتر.
ويقول مدير التكنولوجيا بإحدى شركات خدمات الكومبيوتر إن الشركة تمكنت من إيقاف أكثر من مليون نسخة من الرسالة المشبوهة منذ بدأت في الظهور.
وهو يضيف أن معظم هذه الرسائل كان يرد خلال الليل بينما الناس في الولايات المتحدة، متيقظين، "ولقد كان توقعنا أن تستهدف الولايات المتحدة، نظرا للغة المستخدمة في هذه الرسائل".
كما أصدرت شركات أخرى عاملة في نفس المجال تحذيرات مشابهة.
يذكر أن العنصر المستهدف من برامج الويندوز يوجد في في جميع أجيال البرنامج (2000، و95، و98، وME، وNT، وXP، ويندوز خادم الشبكات 2003)، وتنصح شركة مايكروسوفت مستخدمي البرنامج باستكمال أحدث الملفات اللازمة له لاغلاق الثغرة التي يتسرب منها الفيروس.
يذكر أن هذا هو الفيروس الثالث الذي ينتحل اسم زعيم تنظيم القاعدة لنفسه، بغرض خداع المستقبلين الذين يفتحون الراسئل.
ففي يوليو/ تموز من العام الماضي، تم تداول رسالة بريد إلكترونية زعمت أنها توصل إلى رابطة بموقع على الانترنت، تحمل شريط فيديو يمثل انتحار بن لادن، كما صدر فيروس أخر في نوفمبر/ تشرين ثاني 2004 زعم أن به رسالة مصورة من زعيم القاعدة.
وتزعم الرسائل أنها تحتوي صورا للقبض على زعيم تنظيم القاعدة، وبمجرد فتح المرفقات يصبح جهاز الكومبيوتر فريسة لفيروس يستهدف برنامج التشغيل "ويندوز".
وقد بدأت شركات انتاج البرامج المضادة لفيروسات الكومبيوتر منذ الأول من يونيه حزيران في اقتناص هذا النوع من الرسائل بأعداد كبيرة.
وتخشى شركات الأمن أن يؤدي الاهتمام بمكان وجود ابن لادن إلى اندلاع الفيروسات المدمرة لأجهزة الكومبيوتر.
الهدف أمريكا
وقد تمكنت برامج الحماية من الفيروسات، وشركات فحص رسائل البريد الإلكتروني من الإمساك بالعديد من الاشكال المختلفة للرسالة المشبوهة، وكلها تحتوي على نفس المعلومات المخادعة عن القبض على بن لادن.
ويحتوي أحد أشكال الرسالة المشبوهة على مرفقات تزعم أن بها صورا أخذت من قناة تليفزيونية تابعة للجيش.
كما توجه رسالة أخرى المستقبلين إلى موقع على الانترنت، به صور لمشاهد إلقاء القبض على بن لادن.
وبمجرد فتح مرفقات الرسالة أو زيارة الموقع المشار إليه، يمكن الفيروس أو الجرثومة الالكترونية المسماه "تروجان"، نفسه في جهاز الكومبيوتر.
ويقول مدير التكنولوجيا بإحدى شركات خدمات الكومبيوتر إن الشركة تمكنت من إيقاف أكثر من مليون نسخة من الرسالة المشبوهة منذ بدأت في الظهور.
وهو يضيف أن معظم هذه الرسائل كان يرد خلال الليل بينما الناس في الولايات المتحدة، متيقظين، "ولقد كان توقعنا أن تستهدف الولايات المتحدة، نظرا للغة المستخدمة في هذه الرسائل".
كما أصدرت شركات أخرى عاملة في نفس المجال تحذيرات مشابهة.
يذكر أن العنصر المستهدف من برامج الويندوز يوجد في في جميع أجيال البرنامج (2000، و95، و98، وME، وNT، وXP، ويندوز خادم الشبكات 2003)، وتنصح شركة مايكروسوفت مستخدمي البرنامج باستكمال أحدث الملفات اللازمة له لاغلاق الثغرة التي يتسرب منها الفيروس.
يذكر أن هذا هو الفيروس الثالث الذي ينتحل اسم زعيم تنظيم القاعدة لنفسه، بغرض خداع المستقبلين الذين يفتحون الراسئل.
ففي يوليو/ تموز من العام الماضي، تم تداول رسالة بريد إلكترونية زعمت أنها توصل إلى رابطة بموقع على الانترنت، تحمل شريط فيديو يمثل انتحار بن لادن، كما صدر فيروس أخر في نوفمبر/ تشرين ثاني 2004 زعم أن به رسالة مصورة من زعيم القاعدة.