أخطاء اينشتاين
المعادلة الرياضية الشهيرة المصاغة من قبل اينشتاين (الطاقة = الكتلة مربع السرعة) اثبتت في ما بعد سلبيتها وايجابيتها في تطبيقاتها العملية، مما دعا بسبب استعمالاتها الى تسميتها بمعادلة الخراب والخلق. فهي معادلة الخراب لدورها الأساس في تطوير الاسلحة النووية وما تبعها من سباق للتسلح وخطر استخداماتها على الانسان ومستقبل الحضارة الانسانية.
وخوفاً من احتمال الألمان لتطور واستخدام الأسلحة الذرية في حربهم العالمية الثانية على الحلفاء كتب اينشتاين رسالة العام 1939 الى الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت يدعوه الى تطوير هذه الأسلحة قبل انتاج الألمان لها. وأدت هذه الرسالة الى سلسلة من الأحداث انتهت بحريق أو الدمار الكامل لمدن هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين.
وكتب اينشتاين رسالة قبيل رحيله عن هذا العالم بقليل وبعد حملته المشهورة للتخلي عن الأسلحة النووية ان الرسالة للرئيس روزفلت "كانت واحدة من أخطاء حياتي".
الجانب الخلاق من المعادلة كما بدأ يفهمه العلماء هو قدرتها على تفسير بداية الكون ونظرية الحياة Big Bang لامكانية تكثيف الطاقة الى كتلة. فتفرد (Singularity) الطاقة الصغيرة تحولت الى مادة (أو كتلة) متمثلة في كل شيء نراه اليوم من طاقات الكون والمجرات وغير ذلك.
رؤية اينشتاين لبعد المكان، كما بينا، هو عدم ثباته أو تمطيه مما يمكنه من توفير بنية غير اعتيادية سميت " "Worm Hall. وهي عبارة عن نفق أو جسر تستخدم كطريق مختصر بابعاد الزمان ـ المكان بين مناطق الفضاءات الواسعة. واستخدام هذا المفهوم في قصص بعض أفلام هوليود السينمائية في العقد الماضي كـ Stargate على سبيل المثال لا الحصر. من ناحية علمية ولتحقيق هذا النفق فانه يتطلب شق ثقب في الفضاء وهذا مستحيل بحسب النظرية النسبية بسبب تمطي بعد المكان (أو الفضاء) في عمله, ومن أجل ذلك هناك حاجة الى وجود ابعاد اضافية. وخطأ نظرية اينشتاين يمكن علاجه بنظرية الوترString Theory التي تتكهن، مع الاثباتات الرياضية، بوجود ابعاد اضافية او أكوان أخرى متوازية "Parallel Universe".
وادعى بعض العلماء في العقد او الاثنين الأخيرين انهم استطاعوا قياس بعض الأشياء بسرعات تتعدى سرعة الضوء وهو يعتبر من الثوابت في رأي اينشتاين.
الانعكاسات المادية والذهنية
التطورات الهائلة في المئة سنة الماضية لعلوم الفيزياء من قبل اينشتاين وملاكس بلاتلا وتومسون (مكتشف الالكترون) وغيرهم وتبلورها في مجالات جديدة كالالكترونية وغيرها كانت لها افرازات عملاقة في النواحي العملية لحياة الانسان. فاكتشاف الالكترون أدى الى فهم خصائص الكهربائية المبهمة، سيل من حركات متناقضة للشحنات السالبة والموجبة، وانتاج وفق هذا التضاد المفيد التيار ليكون نبض الحياة العصرية.
تكنولوجيا الالكترون افرزت علم الدوائر المنطقية (Logic Circuits) وهي جوهر الالكترونية الرقمية Digital Electronics. وهذه التكنولوجيا لم تتطور الا بعد فهم الضد وطرفه في وضع الأسس الرياضية والنظرية لعلم الدوائر.
والتطبيقات العملية الالكترونية والعلوم الحديثة مملوءة بالتضادات الايجابية في ذات العلوم والأمور العملية للانسان. فالتجارة سابقاً كانت ملموسة من خلال مقايضة بضائع ذات أحجام ملموسة يتم بيعها وشراؤها لجني الأرباح من خلال رأس المال، النقود. أما اليوم في العالم المصنع فهناك دور رئيس للتجارة الالكترونية وفي كثير منها هي محاولة مقايضة (أو بيع وشراء) الأمور الذهنية غير الملموسة، المعلومات (او المعرفة بشكل أدق)، لتصبح رأس المال الجديد. والتكنولوجيا الرقمية القائمة على أرقام الاحادات والأصفار وعملها في الدوائر الكهربائية للرقائق الالكترونية أو غيرها من التطورات الحديثة هو كحالة واحدة فقط في آن واحد من خلال عملها كمفاتيح. أي ان فتح أو غلق أو حالة الاحادات أو الأصفار ولا يمكن جمع الاثنين في اللحظة ذاتها.
نظرية الكم خصوصاً في بحوثها المتقدمة لما يسمى بـ "كومبيوترات الكم" يكون اساس عملها على حدوث الاثنين في حالة واحدة في اللحظة نفسها أو وجود التضادات لخلق التناسقات والافرازات الذهنية لهذا الأمر وهي كثيرة.
فطبيعة الحركة داخل المجتمع تتم وفق قوانين التضاد (التناقض) والتناسق. فالتنوع داخل المجتمع البشري ذو أهمية قصوى لحركة توافقه وعوامل التطور فيه.
ويخلق التنوع التزاحم والتنافس وهي سمة المجتمعات الحية التي يعيش في داخلها معسكران متناقضان (متضادان) نتيجة التنافس والتزاحم، ويعمل على افراز الافكار ونقدها وولادة أفكار أخرى وهكذا في داخل وحدات المجتمع. والتناسق في التماسك الاجتماعي يتم عن طريق المعرفة والتواصل بين وحداته عن طريق المعلومات. فالاتصالات، على سبيل المثال، تعمل على ترابط وحدات المجتمع بشكل لا مثيل له في السابق. والتجديد وعملية الافكار هذه تزيد من تناسق وشد وحدات نسيج المجتمع الانساني. وفق التناقض يتم التناسق. فالكهربائية، نبض الحياة، تولد نتيجة التضاد المفيد بين الشحنات السالبة والموجبة كما ذكرنا، وحركتها في الدائرة الكهربائية أو سبيل انجرافها يكون التناسق المطلوب، والذرات، المكونات الأساسية للوجود والكون والحياة لا يمكن ان تقوم اذا لا يوجد هناك توازن بين الالكترونات الموجودة حول نويات الذرات من جانب واحد والبروتونات في داخل النويات من جانب آخر.
فالتناقض يقود للحركة والعمل ثم التناسق. هكذا تبدو سنة الحياة، كما ترغب ارادة الله، فان المختلفات مع المتغيرات تقود الى أسس الترتيبات.
التنظيم يأتي من الحركة المستمرة للتضادات والتناسقات في اعطاء حالات أخرى أو جديدة. فقد يكون وجودها على شكل واحد مقابل الآخر (أو التضاد مقابل التناسق) كما تفترض الالكترونية الرقمية وتطبيقاتها العملية. أو قد يكون حدوث الحالتين (التضاد والتناسق) في آن أو اللحظة ذاتها كما تتكهن نظرية الكم.
فاحتمال حدوث الشيء أو عدمه لا يعني اللاتنظيم أو الصدفة كما يعتقد كثير من الناس أو عدم وجود هدف من وراء هذا الكون. فكما تطور العلم الحديث أثبت لنا ان الانماط أو النماذج الرياضية الداعمة له اذا لم تكن صحيحة فهي ليست بالضرورة خطأ، فوجود التضادات واللاتضادات (التناسقات) في اللحظة ذاتها في بعض الحالات، و"عاملة الواحدة عن الأخرى" بشكل مستقل في حالات أخرى يعني افراز أوضاع أو حالات جديدة أو احتمالات جديدة، فالنسبية في عدم حدوثها لا تنفي بالمقابل مطلق حدوثها.
والنسبية في ادراك أو فهم الحالات الجديدة لا ينفي أصل المطلق أو السرمدي، وكلام اينشتاين عن النسبي والسرمدي كان مشابهاً للسياسة والعالم. فالسياسة في نظره "لزمن اللحظة", أما "ايجاد معادلة فهي للزمن السرمدي". واستمرار انتاج المعادلات (وتطور العلم) هي مسألة سرمدية بلا شك أما بقاء معادلة واحدة سرمدية فهذه مسألة فيها نظر.
أهم محطات حياة اينشتاين
الولادة: 1879/3/14 ـ ألمانيا
حصوله على الدكتوراه: 1905 زيوريخ ـ سويسرا
فضلاً عن خمس أوراق علمية
يكمل النظرية النسبية العامة 1915 ـ ألمانيا
جائزة نوبل لخدماته في حقل الفيزياء وخصوصاً في بحوث الضوء 1921 ـ ألمانيا
رحيله من ألمانيا للاستقرار في اميركا: 1933
هجوم على نظرية الكم من خلال ورقة علمية مع Rosen & Poldolsky: 1935 أميركا
يوقع رسالة الى الرئيس الاميركي روزفلت حول خطر القنبلة الذرية: 1939 ـ أميركا
يصبح رئيس لجنة الطوارئ لعلماء الذرة في تطوير القنبلة الذرية: 1946 ـ أميركا
رفض أن يصبح رئيساً لدولة اسرائيل: 1952 ـ أميركا
يطلب من الأمم والدول للتخلي عن الأسلحة النووية: 1955 ـ أميركا
وفاته: 1955/4/18 ـ أميركا
المعادلة الرياضية الشهيرة المصاغة من قبل اينشتاين (الطاقة = الكتلة مربع السرعة) اثبتت في ما بعد سلبيتها وايجابيتها في تطبيقاتها العملية، مما دعا بسبب استعمالاتها الى تسميتها بمعادلة الخراب والخلق. فهي معادلة الخراب لدورها الأساس في تطوير الاسلحة النووية وما تبعها من سباق للتسلح وخطر استخداماتها على الانسان ومستقبل الحضارة الانسانية.
وخوفاً من احتمال الألمان لتطور واستخدام الأسلحة الذرية في حربهم العالمية الثانية على الحلفاء كتب اينشتاين رسالة العام 1939 الى الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت يدعوه الى تطوير هذه الأسلحة قبل انتاج الألمان لها. وأدت هذه الرسالة الى سلسلة من الأحداث انتهت بحريق أو الدمار الكامل لمدن هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين.
وكتب اينشتاين رسالة قبيل رحيله عن هذا العالم بقليل وبعد حملته المشهورة للتخلي عن الأسلحة النووية ان الرسالة للرئيس روزفلت "كانت واحدة من أخطاء حياتي".
الجانب الخلاق من المعادلة كما بدأ يفهمه العلماء هو قدرتها على تفسير بداية الكون ونظرية الحياة Big Bang لامكانية تكثيف الطاقة الى كتلة. فتفرد (Singularity) الطاقة الصغيرة تحولت الى مادة (أو كتلة) متمثلة في كل شيء نراه اليوم من طاقات الكون والمجرات وغير ذلك.
رؤية اينشتاين لبعد المكان، كما بينا، هو عدم ثباته أو تمطيه مما يمكنه من توفير بنية غير اعتيادية سميت " "Worm Hall. وهي عبارة عن نفق أو جسر تستخدم كطريق مختصر بابعاد الزمان ـ المكان بين مناطق الفضاءات الواسعة. واستخدام هذا المفهوم في قصص بعض أفلام هوليود السينمائية في العقد الماضي كـ Stargate على سبيل المثال لا الحصر. من ناحية علمية ولتحقيق هذا النفق فانه يتطلب شق ثقب في الفضاء وهذا مستحيل بحسب النظرية النسبية بسبب تمطي بعد المكان (أو الفضاء) في عمله, ومن أجل ذلك هناك حاجة الى وجود ابعاد اضافية. وخطأ نظرية اينشتاين يمكن علاجه بنظرية الوترString Theory التي تتكهن، مع الاثباتات الرياضية، بوجود ابعاد اضافية او أكوان أخرى متوازية "Parallel Universe".
وادعى بعض العلماء في العقد او الاثنين الأخيرين انهم استطاعوا قياس بعض الأشياء بسرعات تتعدى سرعة الضوء وهو يعتبر من الثوابت في رأي اينشتاين.
الانعكاسات المادية والذهنية
التطورات الهائلة في المئة سنة الماضية لعلوم الفيزياء من قبل اينشتاين وملاكس بلاتلا وتومسون (مكتشف الالكترون) وغيرهم وتبلورها في مجالات جديدة كالالكترونية وغيرها كانت لها افرازات عملاقة في النواحي العملية لحياة الانسان. فاكتشاف الالكترون أدى الى فهم خصائص الكهربائية المبهمة، سيل من حركات متناقضة للشحنات السالبة والموجبة، وانتاج وفق هذا التضاد المفيد التيار ليكون نبض الحياة العصرية.
تكنولوجيا الالكترون افرزت علم الدوائر المنطقية (Logic Circuits) وهي جوهر الالكترونية الرقمية Digital Electronics. وهذه التكنولوجيا لم تتطور الا بعد فهم الضد وطرفه في وضع الأسس الرياضية والنظرية لعلم الدوائر.
والتطبيقات العملية الالكترونية والعلوم الحديثة مملوءة بالتضادات الايجابية في ذات العلوم والأمور العملية للانسان. فالتجارة سابقاً كانت ملموسة من خلال مقايضة بضائع ذات أحجام ملموسة يتم بيعها وشراؤها لجني الأرباح من خلال رأس المال، النقود. أما اليوم في العالم المصنع فهناك دور رئيس للتجارة الالكترونية وفي كثير منها هي محاولة مقايضة (أو بيع وشراء) الأمور الذهنية غير الملموسة، المعلومات (او المعرفة بشكل أدق)، لتصبح رأس المال الجديد. والتكنولوجيا الرقمية القائمة على أرقام الاحادات والأصفار وعملها في الدوائر الكهربائية للرقائق الالكترونية أو غيرها من التطورات الحديثة هو كحالة واحدة فقط في آن واحد من خلال عملها كمفاتيح. أي ان فتح أو غلق أو حالة الاحادات أو الأصفار ولا يمكن جمع الاثنين في اللحظة ذاتها.
نظرية الكم خصوصاً في بحوثها المتقدمة لما يسمى بـ "كومبيوترات الكم" يكون اساس عملها على حدوث الاثنين في حالة واحدة في اللحظة نفسها أو وجود التضادات لخلق التناسقات والافرازات الذهنية لهذا الأمر وهي كثيرة.
فطبيعة الحركة داخل المجتمع تتم وفق قوانين التضاد (التناقض) والتناسق. فالتنوع داخل المجتمع البشري ذو أهمية قصوى لحركة توافقه وعوامل التطور فيه.
ويخلق التنوع التزاحم والتنافس وهي سمة المجتمعات الحية التي يعيش في داخلها معسكران متناقضان (متضادان) نتيجة التنافس والتزاحم، ويعمل على افراز الافكار ونقدها وولادة أفكار أخرى وهكذا في داخل وحدات المجتمع. والتناسق في التماسك الاجتماعي يتم عن طريق المعرفة والتواصل بين وحداته عن طريق المعلومات. فالاتصالات، على سبيل المثال، تعمل على ترابط وحدات المجتمع بشكل لا مثيل له في السابق. والتجديد وعملية الافكار هذه تزيد من تناسق وشد وحدات نسيج المجتمع الانساني. وفق التناقض يتم التناسق. فالكهربائية، نبض الحياة، تولد نتيجة التضاد المفيد بين الشحنات السالبة والموجبة كما ذكرنا، وحركتها في الدائرة الكهربائية أو سبيل انجرافها يكون التناسق المطلوب، والذرات، المكونات الأساسية للوجود والكون والحياة لا يمكن ان تقوم اذا لا يوجد هناك توازن بين الالكترونات الموجودة حول نويات الذرات من جانب واحد والبروتونات في داخل النويات من جانب آخر.
فالتناقض يقود للحركة والعمل ثم التناسق. هكذا تبدو سنة الحياة، كما ترغب ارادة الله، فان المختلفات مع المتغيرات تقود الى أسس الترتيبات.
التنظيم يأتي من الحركة المستمرة للتضادات والتناسقات في اعطاء حالات أخرى أو جديدة. فقد يكون وجودها على شكل واحد مقابل الآخر (أو التضاد مقابل التناسق) كما تفترض الالكترونية الرقمية وتطبيقاتها العملية. أو قد يكون حدوث الحالتين (التضاد والتناسق) في آن أو اللحظة ذاتها كما تتكهن نظرية الكم.
فاحتمال حدوث الشيء أو عدمه لا يعني اللاتنظيم أو الصدفة كما يعتقد كثير من الناس أو عدم وجود هدف من وراء هذا الكون. فكما تطور العلم الحديث أثبت لنا ان الانماط أو النماذج الرياضية الداعمة له اذا لم تكن صحيحة فهي ليست بالضرورة خطأ، فوجود التضادات واللاتضادات (التناسقات) في اللحظة ذاتها في بعض الحالات، و"عاملة الواحدة عن الأخرى" بشكل مستقل في حالات أخرى يعني افراز أوضاع أو حالات جديدة أو احتمالات جديدة، فالنسبية في عدم حدوثها لا تنفي بالمقابل مطلق حدوثها.
والنسبية في ادراك أو فهم الحالات الجديدة لا ينفي أصل المطلق أو السرمدي، وكلام اينشتاين عن النسبي والسرمدي كان مشابهاً للسياسة والعالم. فالسياسة في نظره "لزمن اللحظة", أما "ايجاد معادلة فهي للزمن السرمدي". واستمرار انتاج المعادلات (وتطور العلم) هي مسألة سرمدية بلا شك أما بقاء معادلة واحدة سرمدية فهذه مسألة فيها نظر.
أهم محطات حياة اينشتاين
الولادة: 1879/3/14 ـ ألمانيا
حصوله على الدكتوراه: 1905 زيوريخ ـ سويسرا
فضلاً عن خمس أوراق علمية
يكمل النظرية النسبية العامة 1915 ـ ألمانيا
جائزة نوبل لخدماته في حقل الفيزياء وخصوصاً في بحوث الضوء 1921 ـ ألمانيا
رحيله من ألمانيا للاستقرار في اميركا: 1933
هجوم على نظرية الكم من خلال ورقة علمية مع Rosen & Poldolsky: 1935 أميركا
يوقع رسالة الى الرئيس الاميركي روزفلت حول خطر القنبلة الذرية: 1939 ـ أميركا
يصبح رئيس لجنة الطوارئ لعلماء الذرة في تطوير القنبلة الذرية: 1946 ـ أميركا
رفض أن يصبح رئيساً لدولة اسرائيل: 1952 ـ أميركا
يطلب من الأمم والدول للتخلي عن الأسلحة النووية: 1955 ـ أميركا
وفاته: 1955/4/18 ـ أميركا