علم الفلك والابراج هو بحث علمي يهدف الى دراسة السماء بما فيها من نجوم ومجرات وسديم وليس له علاقة بمقدرات البشر او ما الى ذلك فكله بيد الله الواحد الذي خلق السموات والارض، والمجموعات النجمية ما هي إلا تقسيمات وهمية تهدف الى تحديد خارطة السماء، وقد بدأت الحضارات القديمة في هذا النوع من التقسيم فقد قسمت السماء الى اثنى عشر برجا او مجموعة كل برجا يعادل ثلاثون درجة أو ما يعادل الثلاثين يوماً ونتيجة لدوران الأرض في مدار بيضاوي حول الشمس فإن زاوية النظر للشمس من على الأرض تتغير خلال أيام السنة أي أن الشمس تنتقل ظاهرياً خلال الإثني عشر برجا ولتبقي في البرج الواحد قرابة الثلاثين يوماً لتكمل دورة ظاهرية واحدة خلال السنة أي خلال 365 يوم وربع اليوم.
ويشير بعض المؤرخين إلى أن سكان دجلة والفرات منذ حوالي 3000 ق.م هم أول من أطلق معظم أسماء الكوكبات النجمية وكان حينها الاعتدال الربيعي 21 مارس تدخل الشمس ظاهرياً إلى برج الثور أي منذ عام 2825 ق.م كما تفيد الوثائق التاريخية وفي عام 450 ق.م أصبحت الشمس تدخل ظاهرياً إلى برج الحمل في (الاعتدال الربيعي) 21 مارس، وفي العام 1825 للميلاد أصبحت الشمس تدخل ظاهرياً إلى برج الحوت في 21 مارس الاعتدال الربيعي، وستبقي كذلك حتى عام 4190 م . لتغادره حينها إلى برج الدلو حيث سيكون بمشيئة الله تعالي الاعتدال الربيعي وهذا التغير في مواعيد الاعتدال الربيعي عبر مرور السنيين فإنه يصاحب ذلك التغير تغير في مواعيد الاعتدال الخريفي والانقلابين الصيفي والشتوي.
ولازال المنجمون الغربيون يتعاملون في تنجيمهم على المواعيد القديمة لمرور الشمس خلال البروج والذي أساسه دخول الشمس الظاهري لبرج الحمل في 21 مارس حيت الاعتدال الربيعي.
وفي العلم الحديث صنف العلماء حتى الان 88 مجموعة نجمية تغطي كافة انحاء السماء المرئية، ونظرا لتغير مواقع النجوم سواء كان يوميا او فصليا - التغير الفصلي مرتبط بحركة الأرض حول الشمس - ، لذلك جاء تقسيم العلماء للكواكب النجمية حسب الفصل الذي يغلب ظهورها فيه، ولهذا يقال عن كوكبات من النجوم أنها كوكبات الشتاء أو الصيف أو الخريف أو الربيع، لذلك رسم علماء الفلك خرائط النجوم لكل فصل على حدا اي اربعة خرائط للسماء خلال السنة الواحدة. وتفسير ذلك ان بزوغ نجم من النجوم يبكر كل يوم 4 دقائق زمنية عن يوم بزوغه في اليوم السابق، لذلك فإن بعد ثلاثة أشهر من بزوغه الأول سوف يتأخر عن موعده بمقدار ست ساعات، فيبدو لنا كأن النجم قد أتم دورة كاملة خلال عام تقريباً، والحقيقة أن الأرض تكون قد أتمت دورة كاملة حول الشمس.
وهناك انواع اخرى من الابراج تختلف من بلد او حضارة الى اخرى منها مايلي:-
الابراج القمرية
هي التقسم السابق حيث ان البابلين كانوا يعتمدوا على التقويم القمري.
الابراج الصينية
ظهرت منذ الاف السنين ولها اسطورة لظهورها، تروي الأسطورة الصينية أن بوذا منذ آلاف السنين إستدعى بمناسبة رأس السنة جميع حيوانات المملكة لكن لم يلبي الدعوة سوى اثني عشر حيواناً كرمهم بوذا فمنح لكل منهم سنة تسمى باسمه حسب ترتيب وصولهم، وهذه الابراج هي القرد - الكلب - الثور - الديك - الخنزيز - العنزة - الفار - النمر - الافعى - التنين - الهر - الحصان.
دورة الأبراج الصينية تتجدد مرة كل اثني عشرة سنة، مع العلم أن بدايات ونهايات السنوات الصينية تختلف عن السنوات الميلادية.
من ابراج نصف الكرة الشمالي؛ وفي وسط أوربا هذا البرج لايصل إلى الأفق، وتعتبر مجموعة الدب الأكبر هي نقطة بداية جيدة للبحث عن النجوم والأبراج الآخرى في السماء.
من خلال تخيل خط بين النجمين ألفا ( وهو النجم الامثر لمعان في المجموعة ) إلى بيتا ( وهو الذي يلي ألنجم الفا في اللمعان ) سوف نجد النجم القطبي (وهو النجم الفا - الاكثر لمعانا في المجموعة - في مجموعة الدب الأصغر).
ويشير بعض المؤرخين إلى أن سكان دجلة والفرات منذ حوالي 3000 ق.م هم أول من أطلق معظم أسماء الكوكبات النجمية وكان حينها الاعتدال الربيعي 21 مارس تدخل الشمس ظاهرياً إلى برج الثور أي منذ عام 2825 ق.م كما تفيد الوثائق التاريخية وفي عام 450 ق.م أصبحت الشمس تدخل ظاهرياً إلى برج الحمل في (الاعتدال الربيعي) 21 مارس، وفي العام 1825 للميلاد أصبحت الشمس تدخل ظاهرياً إلى برج الحوت في 21 مارس الاعتدال الربيعي، وستبقي كذلك حتى عام 4190 م . لتغادره حينها إلى برج الدلو حيث سيكون بمشيئة الله تعالي الاعتدال الربيعي وهذا التغير في مواعيد الاعتدال الربيعي عبر مرور السنيين فإنه يصاحب ذلك التغير تغير في مواعيد الاعتدال الخريفي والانقلابين الصيفي والشتوي.
ولازال المنجمون الغربيون يتعاملون في تنجيمهم على المواعيد القديمة لمرور الشمس خلال البروج والذي أساسه دخول الشمس الظاهري لبرج الحمل في 21 مارس حيت الاعتدال الربيعي.
وفي العلم الحديث صنف العلماء حتى الان 88 مجموعة نجمية تغطي كافة انحاء السماء المرئية، ونظرا لتغير مواقع النجوم سواء كان يوميا او فصليا - التغير الفصلي مرتبط بحركة الأرض حول الشمس - ، لذلك جاء تقسيم العلماء للكواكب النجمية حسب الفصل الذي يغلب ظهورها فيه، ولهذا يقال عن كوكبات من النجوم أنها كوكبات الشتاء أو الصيف أو الخريف أو الربيع، لذلك رسم علماء الفلك خرائط النجوم لكل فصل على حدا اي اربعة خرائط للسماء خلال السنة الواحدة. وتفسير ذلك ان بزوغ نجم من النجوم يبكر كل يوم 4 دقائق زمنية عن يوم بزوغه في اليوم السابق، لذلك فإن بعد ثلاثة أشهر من بزوغه الأول سوف يتأخر عن موعده بمقدار ست ساعات، فيبدو لنا كأن النجم قد أتم دورة كاملة خلال عام تقريباً، والحقيقة أن الأرض تكون قد أتمت دورة كاملة حول الشمس.
وهناك انواع اخرى من الابراج تختلف من بلد او حضارة الى اخرى منها مايلي:-
الابراج القمرية
هي التقسم السابق حيث ان البابلين كانوا يعتمدوا على التقويم القمري.
الابراج الصينية
ظهرت منذ الاف السنين ولها اسطورة لظهورها، تروي الأسطورة الصينية أن بوذا منذ آلاف السنين إستدعى بمناسبة رأس السنة جميع حيوانات المملكة لكن لم يلبي الدعوة سوى اثني عشر حيواناً كرمهم بوذا فمنح لكل منهم سنة تسمى باسمه حسب ترتيب وصولهم، وهذه الابراج هي القرد - الكلب - الثور - الديك - الخنزيز - العنزة - الفار - النمر - الافعى - التنين - الهر - الحصان.
دورة الأبراج الصينية تتجدد مرة كل اثني عشرة سنة، مع العلم أن بدايات ونهايات السنوات الصينية تختلف عن السنوات الميلادية.
من ابراج نصف الكرة الشمالي؛ وفي وسط أوربا هذا البرج لايصل إلى الأفق، وتعتبر مجموعة الدب الأكبر هي نقطة بداية جيدة للبحث عن النجوم والأبراج الآخرى في السماء.
من خلال تخيل خط بين النجمين ألفا ( وهو النجم الامثر لمعان في المجموعة ) إلى بيتا ( وهو الذي يلي ألنجم الفا في اللمعان ) سوف نجد النجم القطبي (وهو النجم الفا - الاكثر لمعانا في المجموعة - في مجموعة الدب الأصغر).