[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هجرة
القلوب الى علام الغيوب
قال
لقمان لإبنه
: يا بنى إنك استدبرت الدنيا من يوم نزلتها واستقبلت الآخرة ، فأنت
إلى دار تقترب منها أقرب إلى دار تتباعد عنها .
§ قال أحد العلماء : كن حذراً من أربع غارات :
1 – غارة ملك الموت على روحك .
2 – غارة الورثة على مالك .
3 - غارة الدود على جسدك فى قبرك .
4 – غارة الخصماء على حسناتك يوم الحساب .
فعليك بالإكثار من الباقيات الصالحات ليلاً ونهاراً وسراً وجهراً .
§ قال الفضيل : الدخول فى الدنيا هين والخروج منها شديد .
§ وقال آخر :
عجباً لمن عرف أن الموت حق ....... كيف يفـرح .
ومن عرف أن النـار سعِّـرت ....... كيف
يضحك
.
ومن رأى تقلب الدنيا بأهلهــا ....... كيف يطمئن .
§ عن عكرمة أن أحدهم جزع عند الموت فقيل له لمَ تجزعْ ؟ قال : إنى
أخشى قول الله تعالى{ وَبَدَا لَهُم مِّنَ
اللهِ مَا لّم يّكُونُوا يّحِتَسِبُونَ} وإنى أخشى أن يبدو لى من
الله ما
لم أكن أحتسب .
§ وقال يحيى بن معاذ : العقلاء ثلاثة :
1 – من ترك الدنيا قبل أن تتركه .
2 - من بنى قبره قبل أن يدخله .
3 – من أرضى ربه قبل أن يلقاه .
§ قال شقيق البلخى : الناس يقولون ثلاثة أقوال ولا يعملون بها ،
• يقولون نحن عبيد الله ... وهم يعملون عمل الأحرار .
• ويقولون الله كفيل بأرزاقنا ... ولا تطمئن
قلوبهم إلا إذا جمعوا المال .
• ويقولون لا بد لنا من الموت ... وهم يعملون عمل
من لا يموت
.
§ قال على بن أبى طالب : انه من هوان الدنيا على الله عز
وجل أنه سبحانه أخرج أطايبها من خسائسها .
• فأفضل الملبوسات الحرير .... وهو لعاب دودة .
• وأفضل المأكولات العسل ... وهو لعاب ذباب .
• وأشرف المشمومات المسك ... وهو دم غزال .
§ يرسل ملك الموت ثلاث رسل قبل قبض روح العبد
وهى
:
1 – بياض الشعر بعد سواده .
2 – ضعف البدن بعد قوته .
3 – انحنـاء الجسم بعد استقامته .
§ قال عز وجل : { إنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بالسُّوءِ }
.
فالنفس هى رأس البلايا ، وخزانة إبليس ، ومأوى كل
شر فَرّارة من كل خير ، أمرنا الله بتزكيتها وتقويمها ومنعها من شهواتها
وفطامها من لذاتها ، وتذكيرها أن الموت موعدها والقبر بيتها ، والتراب
فراشها ، والدود أنيسها ، وفى النهاية الوقوف أمام ربها للحساب فإمّا العقاب
وإمّا الثواب
.
ويسأل سائل ... كيف النجاة من شرور أنفسنا ؟؟
والجواب أن طوق النجاة من خطر النفس هو اللجوء إلى
شجرة الإيمان التى زرعها الله فى قلوب عباده فنتعهدها بالخدمة
والرعاية
.