معنى " لا حول ولا قوة إلا بالله "
كثيرًا ما نردد هذا الدعاء وتنطق به شفاهنا
ولكن لانعرف معناه ولا نستشعر أهميته,
هذا الدعاء الذي وصفه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بأنه كنز من كنوز الجنة!! :
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :قال لي النبي صلى الله عليه وسلم:
" ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟
فقلت : " بلى ، يا رسول الله ، قال :" لا حول ولا قوة إلا بالله " متفق عليه ,
فتعالوا معا نتعرف على هذا الكنز الثمين
يقول ابن رجب الحنبلي رحمه الله في شرحه لهذا الكنز من كنوز الجنة
لا حول ولا قوة إلا بالله
((فإن المعنى لا تحول للعبد من حال , إلى حال , ولا قوة له على ذلك إلابالله ))
لذا أخي أختي في الله :
لا تحول للعبد من الذل إلى العزةإلا بالله . ولا قوة إلا بالله :
أي ولا يعينك على هذا التحول إلا الله .
لا تحول من المعصية إلى الطاعة إلا بالله ولا يعينك على هذا التحول إلاالله .
لا تحول من المرض إلى الشفاء إلا بالله
ولا يعينك على هذا التحول إلا الله .
لا تحول من الفقر إلى الغنى إلا بالله ولا يعينك على هذا التحول إلاالله .
لا تحول من العزوبة إلى الزواج إلا بالله ولا يعينك على هذا التحول إلاالله .
لا تحول من الفشل إلى النجاح إلا بالله ولا يعينك على هذا التحول إلاالله .
لا تحول من الهزيمة إلى النصر إلا بالله ولا يعينك على هذا التحول إلاالله .
فإن أعياك الذل لغير الله فأكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله ,
واضمر هذا المعنى في قلبك خاصة أثناء التلفظ بهذا الذكر,
وقس على ذلكالتحول من المعصية إلى الطاعة ,
والتحول من المرض إلى الشفاء ,
والتحول من الفقر إلى الغنى ,
و التحول من العزوبة إلى الزواج ,
و التحول من الفشل إلى النجاح ,
و التحول من الهزيمة إلى النصر ,
وقس على ذلك أيضاً كل أمر يهمك بأنك تكثر من قول :
لا حول ولا قوة إلا بالله , مضمرًا هذاالمعنى الذي سبق ذكره في قلبك
واحرص على تواطؤ قلبك مع لسانك ,
والله المستعان ,
وعليه التكلان ,
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وما أحوج أمتنا هذه الأيام لهذا الكنز الثمين
كثيرًا ما نردد هذا الدعاء وتنطق به شفاهنا
ولكن لانعرف معناه ولا نستشعر أهميته,
هذا الدعاء الذي وصفه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بأنه كنز من كنوز الجنة!! :
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :قال لي النبي صلى الله عليه وسلم:
" ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟
فقلت : " بلى ، يا رسول الله ، قال :" لا حول ولا قوة إلا بالله " متفق عليه ,
فتعالوا معا نتعرف على هذا الكنز الثمين
يقول ابن رجب الحنبلي رحمه الله في شرحه لهذا الكنز من كنوز الجنة
لا حول ولا قوة إلا بالله
((فإن المعنى لا تحول للعبد من حال , إلى حال , ولا قوة له على ذلك إلابالله ))
لذا أخي أختي في الله :
لا تحول للعبد من الذل إلى العزةإلا بالله . ولا قوة إلا بالله :
أي ولا يعينك على هذا التحول إلا الله .
لا تحول من المعصية إلى الطاعة إلا بالله ولا يعينك على هذا التحول إلاالله .
لا تحول من المرض إلى الشفاء إلا بالله
ولا يعينك على هذا التحول إلا الله .
لا تحول من الفقر إلى الغنى إلا بالله ولا يعينك على هذا التحول إلاالله .
لا تحول من العزوبة إلى الزواج إلا بالله ولا يعينك على هذا التحول إلاالله .
لا تحول من الفشل إلى النجاح إلا بالله ولا يعينك على هذا التحول إلاالله .
لا تحول من الهزيمة إلى النصر إلا بالله ولا يعينك على هذا التحول إلاالله .
فإن أعياك الذل لغير الله فأكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله ,
واضمر هذا المعنى في قلبك خاصة أثناء التلفظ بهذا الذكر,
وقس على ذلكالتحول من المعصية إلى الطاعة ,
والتحول من المرض إلى الشفاء ,
والتحول من الفقر إلى الغنى ,
و التحول من العزوبة إلى الزواج ,
و التحول من الفشل إلى النجاح ,
و التحول من الهزيمة إلى النصر ,
وقس على ذلك أيضاً كل أمر يهمك بأنك تكثر من قول :
لا حول ولا قوة إلا بالله , مضمرًا هذاالمعنى الذي سبق ذكره في قلبك
واحرص على تواطؤ قلبك مع لسانك ,
والله المستعان ,
وعليه التكلان ,
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وما أحوج أمتنا هذه الأيام لهذا الكنز الثمين