[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لندن ـ وكالات: تمكن باحثون بريطانيون من تحقيق إنجاز كبير
في مجال صناعة الترانزستورات، بعد أن أثبت تجارب علمية أجروها مؤخراً،
إمكانية تصنيع ترانزستورات متناهية الصغر، تعد الأصغر على الإطلاق،
مما يبشر بإحداث ثورة هائلة في عالم الاتصالات مستقبلاً.
و نجح فريق ضم كل من البروفيسور " أندريه جييم"، و الدكتور "كوستيا نوفوسيلوف"،
الباحثان من مدرسة الفيزياء وعلم الفلك من جامعة مانشستر، في إثبات
إمكانية تصميم دارات إلكترونية تتألف من ترانزستورات متناهية الصغر،
مصنعة من مادة الجرافين، تعادل سماكة الواحد منها قطر ذرة واحدة،
فى حين يصل عرضه إلى مسافة يكافئ طولها قطر عشر ذرات.
وكان البروفيسور "جييم" وزملائه اكتشفوا قبل نحو أربع سنوات مادة الجرافين
التى تعادل فى سماكتها قطر ذرة واحدة، لتستقطب بعد ذلك اهتمام الباحثين والمختصين
فى مجال الفيزياء وعلوم المادة.
وبحسب ما أوضح الباحثون، يواجه العلماء حالياً مشكلة كبيرة فى إيجاد المادة المناسبة،
عند تصنيع الترانزستورات التي يقل قطرها عن 10 نانوميتر،
حيث تندر المواد التي تتمتع بثباتية مناسبة لإنجاح هذا الأمر، إذ أن أشباه الموصلات مثل السيليكون، تتعرض للأكسدة والتحلل عند استخدامها في تصميم ترانزستورات بهذا الحجم.
وأثبتت تجارب فريق مانشسترإمكانية استخدام الجرافين، لتصميم ترانزستورات متناهية الصغر،
فهو يحافظ على ثباتية عالية، وقدرة جيدة على التوصيل في تلك الحالات، حتى لو لم يتجاوز عرض الترانزستور المصنع منه النانومتر الواحد.
ومن وجهة نظر الفريق، تتمتع ترانزستورات الجرافين المتناهية الصغر-
والتى لا يتجاوز قطر الواحد منها 10نانومتر- بأداء الجيد، وهو ما يتوقع أن تفشل موصلات السيليكون فى تحقيقه.
ويشير البروفيسور " جييم "، إلى التحديات التى تواجه فريق البحث،
حيث لا توجد تقنية محددة تضمن "قطع" الجرافين بدقة، لابتكار هذا الحجم من الترانزستورات،
لذا فهم سيعولون على الحظ بعض الشيء.
إلا أن "جييم" يبدو متفائلاً فى نفس الوقت ، إذ سبق أن واجه المختصون
فى صناعة ترانزستورات السيليكون، تحديات مشابهة منذ سنوات،
ولكنهم تغلبوا عليها ونجحوا فى تحقيق هدفهم المنشود.
وانتهت كلماتي
وسلامي ختامي
لندن ـ وكالات: تمكن باحثون بريطانيون من تحقيق إنجاز كبير
في مجال صناعة الترانزستورات، بعد أن أثبت تجارب علمية أجروها مؤخراً،
إمكانية تصنيع ترانزستورات متناهية الصغر، تعد الأصغر على الإطلاق،
مما يبشر بإحداث ثورة هائلة في عالم الاتصالات مستقبلاً.
و نجح فريق ضم كل من البروفيسور " أندريه جييم"، و الدكتور "كوستيا نوفوسيلوف"،
الباحثان من مدرسة الفيزياء وعلم الفلك من جامعة مانشستر، في إثبات
إمكانية تصميم دارات إلكترونية تتألف من ترانزستورات متناهية الصغر،
مصنعة من مادة الجرافين، تعادل سماكة الواحد منها قطر ذرة واحدة،
فى حين يصل عرضه إلى مسافة يكافئ طولها قطر عشر ذرات.
وكان البروفيسور "جييم" وزملائه اكتشفوا قبل نحو أربع سنوات مادة الجرافين
التى تعادل فى سماكتها قطر ذرة واحدة، لتستقطب بعد ذلك اهتمام الباحثين والمختصين
فى مجال الفيزياء وعلوم المادة.
وبحسب ما أوضح الباحثون، يواجه العلماء حالياً مشكلة كبيرة فى إيجاد المادة المناسبة،
عند تصنيع الترانزستورات التي يقل قطرها عن 10 نانوميتر،
حيث تندر المواد التي تتمتع بثباتية مناسبة لإنجاح هذا الأمر، إذ أن أشباه الموصلات مثل السيليكون، تتعرض للأكسدة والتحلل عند استخدامها في تصميم ترانزستورات بهذا الحجم.
وأثبتت تجارب فريق مانشسترإمكانية استخدام الجرافين، لتصميم ترانزستورات متناهية الصغر،
فهو يحافظ على ثباتية عالية، وقدرة جيدة على التوصيل في تلك الحالات، حتى لو لم يتجاوز عرض الترانزستور المصنع منه النانومتر الواحد.
ومن وجهة نظر الفريق، تتمتع ترانزستورات الجرافين المتناهية الصغر-
والتى لا يتجاوز قطر الواحد منها 10نانومتر- بأداء الجيد، وهو ما يتوقع أن تفشل موصلات السيليكون فى تحقيقه.
ويشير البروفيسور " جييم "، إلى التحديات التى تواجه فريق البحث،
حيث لا توجد تقنية محددة تضمن "قطع" الجرافين بدقة، لابتكار هذا الحجم من الترانزستورات،
لذا فهم سيعولون على الحظ بعض الشيء.
إلا أن "جييم" يبدو متفائلاً فى نفس الوقت ، إذ سبق أن واجه المختصون
فى صناعة ترانزستورات السيليكون، تحديات مشابهة منذ سنوات،
ولكنهم تغلبوا عليها ونجحوا فى تحقيق هدفهم المنشود.
وانتهت كلماتي
وسلامي ختامي