لعبة «بلاي استيشن» تحرض الأطفال علي تدمير المساجد وحرق المصاحف ١٤/ ٢/ ٢٠٠٧ |
في الأسواق العربية لعبة تباع لأطفالنا تدعو الي تمزيق المصاحف وهـدم المساجد لعبة «بلاي ستيشن» مسيئة للإسلام، تعاود الظهور في الأسواق إذا أردت أن تسجل نقاطاً عليك بتدمير مساجد ، وقتل الملتحين!! أما إن أردت الفوز فلا مفر من إطلاق النار علي عدد من المصاحف الشريفة لتتطاير تحت أصوات وهتافات النصر .. كما يجب ألا يمنعك صوت الأذان أو دخول خصمك إلي المسجد من ملاحقته وقتله داخل المسجد!! هذا ما يحدث في لعبة « بلاي ستيشن » وتسمي هذه اللعبة (first to fight)حيث تجبر لاعبيها علي فعل ذلك للاستمرار في التقدم من مرحلة إلي أخري وتحقيق الفوز. وقد عبّر عدد من المواطنين في المملكة العربية السعودية عن حزنهم العميق من انتشار هذه اللعبة خصوصاً أولئك الذين اشتروها لأبنائهم من دون أن يتنبهوا لخطرها . وحمّل أحد المواطنين الإعلام مسؤولية تداول مثل هذه الألعاب في الأسواق، وقال « سمعت أثناء لعب أبنائي صوت الأذان ممزوجاً بأصوات قنابل وطلقات نارية وصعقت حين رأيت ابني الذي لم يتجاوز ١٢ عاماً منسجماً مع اللعبة، إذ يصعب علي طفل بعمره الانتباه إلي أن إحرازه النقاط يكون علي حساب تدميره للمساجد ومحتوياتها».. وقال: حين سألت ابني عن سبب قيامه بتدمير المسجد ؟ أجاب بأنه لا يستطيع الوصول إلي المرحلة التالية وتحقيق الفوز إلا بفعل ذلك!! .. وقال مواطن آخر «اشتريت مجموعة من الألعاب لأطفالي .. اكتشفت فيما بعد أن عدداً منها مخل بالأخلاق ومنها اللعبة المذكورة. وقال: «كنت في أحد المحال في سوق البطحاء، ولفت انتباهي مجموعة من شرائط (البلاي ستيشن) بسعر زهيد، فاشتريتها جميعاً .. وبعد نحو شهر اكتشفت الخطأ الفادح الذي اقترفته، إذ أدمن أحد أبنائي اللعبة المسيئة للإسلام، وهو ما جعلني أتفقد جميع تلك الأشرطة، فوجدت الكثير منها يميل إلي الإباحية!! أيها الآباء، انتبـهوا لأطفالكم وراقبـوا ألعابهم .. فالأمر جدٌ خطيـر وائل جبل يا ريت الكلام ده كان من عندى او تخاريف لكنه للاسف حقيقه على فكره الموضوع ده منقووول من جريده المصرى اليوم الالكترونيه وحبيت اعرضه عليكم وياريت يتناقش لانه اولى بالمناقشه بجد لان الشباب المسلم اللى هو المفروض عماد الامه بينهار ياريت نتناقش مناقشه موضوعيه ونحاول نلاقى حلول خاصه ان معظمنا عنده اخوه صغار وبيلعبوا |
اقول ايه حسبى الله ونعم الوكيل