تمكن عالم مصري من اكتشاف بكتريا لتنقية مياه الصرف الصحي في سبعة دقائق فقط.
يذكر أن العالم المصري الدكتور رضوان علام توصل إلى هذه البكتريا ـ بعد دراسة الحضارة الفرعونية وتاريخها في مجال الصرف الصحي ـ خلال الـ 25 الماضية في اليابان.
ومن جانبه، قال اللواء عمر الشوادفي رئيس المركز الوطنى لتخطيط استخدام أراضي الدولة التابع لمجلس الوزراء،عن مشروع قومي ضخم وافق عليه المجلس لاستخراج بكتيريا سحرية من بطن الصحراء تنقي مياه الصرف الصحي في 7 دقائق بنسبة 100%.
وعن هذه البكتريا، أوضح أنها تسمى mostivit، وتوجد في باطن الصحراء التي كانت تغمرها محيطات في عصور سحيقة، وكذلك في الأهرامات ومراكب الشمس.
وأكد عمر الشوادفي أنه عندما توضع كمية صغيرة من هذه البكتيريا على مياه الصرف الصحي فإنها تستطيع في حوالي 7 دقائق فقط تنقية المياه بنسبة 100%، كما أن لديها قدرة على اختزال المواد العضوية في دقائق معدودة.
وأشار إلى أن الفراعنة كانوا يستخدمون هذه البكتيريا من قديم الأزل، لكن لم يلتفت اليها أحد في العصر الحالي، لافتاً إلى أن اليابان تستخدم هذه البكتيريا وتحظر تصديرها وخروجها نهائياً من البلد لأي دولة أخرى.
وقال الشوادفي إن مجلس الوزراء يبحث حالياً إسناد هذا المشروع الضخم إلى جهة سيادية حكومية، على أن تتبناه للصالح القومي ولصالح الشعب المصري، منعاً لاستغلال المشروع للصالح التجاري.
وأضاف أن مجلس الوزراء أعطى هذه البكتيريا صفة وقيمة الذهب والبترول في المعاملة والقيمة، ويتم إصدار قرار بتجريم الإتجار فيها أسوة بالاتجار في الأثار.
وتابع أنه تم تشكيل لجنة تضم المركز الوطني لتخطيط استخدام أراضي الدولة، ووزارات البيئة والإسكان والزراعة والداخلية، وهيئة الثروة السمكية، وشرطة البيئة والمسطحات، لوضع إجراءات بدء تنفيذ المشروع.
وأوضح أنه تم تحديد الأماكن التي سيتم استخراج المادة منها ولكن لن يتم الإعلان عنها الآن حتى لا تستغل تجارياً مشيراً إلى أنه ثبت علمياً أن هذه البكتيريا لا تترك أي أثر ضار على البشر.
وكان تقرير أعده الدكتور محمد عبد الحميد نوفل رئيس الإدارة المركزية للأراضي والمياه والبيئة بوزارة الزراعة في فبراير 2008 كشف عن أن 38 مليون مواطن يشربون من مياه الصرف الصحي.
وجاء في التقرير الذي تلقاه أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي انه لو لم تتخذ إجراءات عاجلة لترشيد الاستهلاك فسنواجه أزمة حقيقية بحلول عام 2015.
وأضاف التقرير أن 76% من مياه القرى مخلوطة بالصرف الصحي و25% من مرضى المستشفيات بسبب تلوث مياه الشرب.
وطالب التقرير بوضع خطة قومية لإحلال وتجديد محطات وشبكات المياه ومعالجة التسرب وحل مشكلة عدم تطبيق الأسس الفنية في تركيب الشبكات مما يؤدي إلى زيادة نسبة التسرب إلى 50%.
يذكر أن العالم المصري الدكتور رضوان علام توصل إلى هذه البكتريا ـ بعد دراسة الحضارة الفرعونية وتاريخها في مجال الصرف الصحي ـ خلال الـ 25 الماضية في اليابان.
ومن جانبه، قال اللواء عمر الشوادفي رئيس المركز الوطنى لتخطيط استخدام أراضي الدولة التابع لمجلس الوزراء،عن مشروع قومي ضخم وافق عليه المجلس لاستخراج بكتيريا سحرية من بطن الصحراء تنقي مياه الصرف الصحي في 7 دقائق بنسبة 100%.
وعن هذه البكتريا، أوضح أنها تسمى mostivit، وتوجد في باطن الصحراء التي كانت تغمرها محيطات في عصور سحيقة، وكذلك في الأهرامات ومراكب الشمس.
وأكد عمر الشوادفي أنه عندما توضع كمية صغيرة من هذه البكتيريا على مياه الصرف الصحي فإنها تستطيع في حوالي 7 دقائق فقط تنقية المياه بنسبة 100%، كما أن لديها قدرة على اختزال المواد العضوية في دقائق معدودة.
وأشار إلى أن الفراعنة كانوا يستخدمون هذه البكتيريا من قديم الأزل، لكن لم يلتفت اليها أحد في العصر الحالي، لافتاً إلى أن اليابان تستخدم هذه البكتيريا وتحظر تصديرها وخروجها نهائياً من البلد لأي دولة أخرى.
وقال الشوادفي إن مجلس الوزراء يبحث حالياً إسناد هذا المشروع الضخم إلى جهة سيادية حكومية، على أن تتبناه للصالح القومي ولصالح الشعب المصري، منعاً لاستغلال المشروع للصالح التجاري.
وأضاف أن مجلس الوزراء أعطى هذه البكتيريا صفة وقيمة الذهب والبترول في المعاملة والقيمة، ويتم إصدار قرار بتجريم الإتجار فيها أسوة بالاتجار في الأثار.
وتابع أنه تم تشكيل لجنة تضم المركز الوطني لتخطيط استخدام أراضي الدولة، ووزارات البيئة والإسكان والزراعة والداخلية، وهيئة الثروة السمكية، وشرطة البيئة والمسطحات، لوضع إجراءات بدء تنفيذ المشروع.
وأوضح أنه تم تحديد الأماكن التي سيتم استخراج المادة منها ولكن لن يتم الإعلان عنها الآن حتى لا تستغل تجارياً مشيراً إلى أنه ثبت علمياً أن هذه البكتيريا لا تترك أي أثر ضار على البشر.
وكان تقرير أعده الدكتور محمد عبد الحميد نوفل رئيس الإدارة المركزية للأراضي والمياه والبيئة بوزارة الزراعة في فبراير 2008 كشف عن أن 38 مليون مواطن يشربون من مياه الصرف الصحي.
وجاء في التقرير الذي تلقاه أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي انه لو لم تتخذ إجراءات عاجلة لترشيد الاستهلاك فسنواجه أزمة حقيقية بحلول عام 2015.
وأضاف التقرير أن 76% من مياه القرى مخلوطة بالصرف الصحي و25% من مرضى المستشفيات بسبب تلوث مياه الشرب.
وطالب التقرير بوضع خطة قومية لإحلال وتجديد محطات وشبكات المياه ومعالجة التسرب وحل مشكلة عدم تطبيق الأسس الفنية في تركيب الشبكات مما يؤدي إلى زيادة نسبة التسرب إلى 50%.