منتدى علوم المنصورة
دخلت النت داعيه وخرجت عاشقه Ezlb9t10


منتدى علوم المنصورة
دخلت النت داعيه وخرجت عاشقه Ezlb9t10

منتدى علوم المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى علوم المنصورةدخول

اهلا بك يا زائر لديك 16777214 مساهمة


descriptionدخلت النت داعيه وخرجت عاشقه Emptyدخلت النت داعيه وخرجت عاشقه

more_horiz
[center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

اردت أن اقدم هذه القصة الواقعية التي حدتث لاخت مسلمة ارجو أن تحصل الفائدة والعبرة منها.....

تحكي "س.م" قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة، تهمني في المقام الأول، وتهم الدعوة، مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج عبر الإنترنت.

وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي! ولا أدري كيف سحرتني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب، يحطم قلبي الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة في سماء الوجود.

ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية، ساعتها شعرت أنني محتاجة إليه بشدة، وبغريزة الأنثى، أريد أن يعالجني وحدي, فسوّلت لي نفسي أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد. وبدون أن أشعر طلبت منه -بشيء من الحياء- أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش، وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو لأول مرة ينسكب.. ولعلها الأخيرة.

بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف؛ فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لمّاح يعرف ما تريده الأنثى.

الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي، ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولا أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها. انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..

وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن أتجلّد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة، وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلّقه بي.. قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا إلى الآخر، وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده وإخلاص نيته.

ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه.. كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي!! وما هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي كل وازع!

وتهشم كل التزام كنت أدّعيه وأدعو إليه. بدأت نفسي الأمّارة بالسوء تزيّن لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله.

وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا لا أشعر بالأمان.. ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة، وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلت له: أنت سافل..

قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن... قال لي: أنتِ آخر من يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ.. وقعت نفسيًا عليها.

وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت، أفقت على حقيقة مُرَّة, فقد دخلت الإنترنت داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة!!

ماذا جرى؟! لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن وأضعت الصلاة، وأهملت دروسي، وتدنى تحصيلي, وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت..

إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها مالم تضعي لنفسك حواجز إيمانية تمنعك من الانجراف وراء الملذات.

أسأل الله الذي جمعنا في دنيا فانية أن يجمعناثانية في جنة قطوفها دانية...

اللهم آميين

أختكم:التائبه

( منقول للفائدة) .....

تعليق هام :قصــه مؤلمه مؤثــره ومآلمني ان نيتها تحولت من الداعيه إلى أرذل الخطـايا !
في مثل هذه القصـه تطرح كثيـرا ًمن الأسئـله منها ..
- من المخطأ ! الفتـاة أم الشـاب ؟ أم الأهل ؟!
- إلى متى الفتـاة تجعل من نفسها سهلة المنـال ؟
- إلى متى الشـاب لا يخاف الله في عرض بنات المسلمين ؟
- إلى متى الاهل يوقنون ان التربيه أساسها الإرتواء بالحنـان والتفاهم ؟!!!

حقيقه ان الأنترنت بحر لا يستطيع الإبحـار به إلا من لديه المجداف القوي وإلا يتكسر وسط الموجــات التي لا ترحم ..
فكلنــا إنســـان ...

[/center]
كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة

descriptionدخلت النت داعيه وخرجت عاشقه Emptyرد: دخلت النت داعيه وخرجت عاشقه

more_horiz
شكرا أخي الفاضل علي الرد اثابنا الله وإياك من خيري الدنيا والاخره

descriptionدخلت النت داعيه وخرجت عاشقه Emptyرد: دخلت النت داعيه وخرجت عاشقه

more_horiz

شكرا طامحة على القصة الجميلة

أتمنى الكل يستفاد منها ولا ينساق وراء المظاهر الخادعة

descriptionدخلت النت داعيه وخرجت عاشقه Emptyرد: دخلت النت داعيه وخرجت عاشقه

more_horiz
يارب يحفظنا يارب وجزاك الله عنا خير
فعلا الفرق بين الصالح والطالح خطوه واحد بل شعره ادعوا الله ان لا نتعداها

descriptionدخلت النت داعيه وخرجت عاشقه Emptyرد: دخلت النت داعيه وخرجت عاشقه

more_horiz
الفتاه هى المخطاه طبعا
انها فرطت فى مبدا من مبادئ حياتها التى ظلت مقيمه عليها لسنين تخلت عنها فى لحظه
والولد طالما لم يوضع امه واخته محط الانظار او بمعنى اخر فى مكانها
كما تدين تدااااااااااااااااااااااااااان
مفيش اكتر من كده

descriptionدخلت النت داعيه وخرجت عاشقه Emptyرد: دخلت النت داعيه وخرجت عاشقه

more_horiz
عندك حق بجد بجد فعلا كما تدين تدان think0
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد