تعليق المنصفين من الغربيين..
وعلى الرغم من الهجمة الوحشية التي يشنها كثير ممن لا يروق لهم تقدم المسلمين في أي مجال، إلا أن عدداً من المنصفين في الغرب لا زالوا يذكرون الحقائق ويؤكدون على أستاذية العرب والمسلمين في كل المجالات بما فيها مجال علم النبات، وكان تعليقهم على النحو التالي:-
يقول (فيليب حتَّى) في كتابه (تاريخ العرب): "تقدمت الزراعة كثيرا (عند المسلمين) كما تقدمت وسائل الري كذلك، وتعتبر رسالة "كتاب الفلاحة" لأبي زكريا يحي بن محمد العوَّام من أهم المؤلفات في هذا الموضوع في العصور الوسطى، شرح فيها مئات الأنواع من النباتات، وطرق زراعتها، ويحتوي على دراسات جديدة في التطعيم، وخصال التربة، والسماد ووصف الأرض، وطرق علاجها..". (معالم الحضارة في الإسلام وأثرها في النهضة الأوربية، عبد الله ناصح علوان، ص72).-
وهذا ماكس مايرهوف يصف ابن البيطار فيقول: "إنه أعظم كاتب عربي خُلِّد في علم النبات". (موقع: "باب المقال").- ويصف جورج سارتون كتاب (الجامع في الأدوية المفردة) قائلاً: إنه خير ما ألف في هذا الموضوع في القرون الوسطى، بل إنه لأضخم نتاج من نوعه منذ ديسقوريدس حتى منتصف القرن السادس عشر. (موقع: "جسد الثقافة").-
وتدلي أيضا الباحثة الألمانية زيجفريد هونكه بدلوها فتقول: إن ابن البيطار من أعظم عباقرة العرب في علم النبات، فقد حوى كتابه الجامع كل علوم عصره, وكان تحفة رائعة تنم عن عقل علمي حي، إذ لم يكتفِ بتمحيص ودَرْس وتدقيق 150 مرجعا من سالفيه الذين اعتمد عليهم في بحوثه، بل انطلق يجوب العالم بحثاً عن النباتات الطبية فيراها بنفسه ويتيقن منها، ويجري تجاربه عليها إلى أن وصل به الأمر ليبتكر 300 دواءٍ جديدٍ من أصل 1400 دواء التي تضمنها كتابه مع ذكر أسمائها, وطرق استعمالها, وما قد ينوب عنها، كل هذه عبارة عن شواهد تعرّفنا تماماً كيف كان يعمل رأس هذا الرجل العبقري. (انظر: شمس العرب تسطع على الغرب، زيجفريد هونكه، ص322 ، 323).- ونختم برينالدي الذي يقول: " إن العرب أعطوا من النبات مواد كثير ة للطب والصيدلة، وانتقلت إلى الأوربيين من الشرق أعشاب ونباتات طبية وعطور كثيرة كالزعفران والكافور.." (انظر: محمد الصادق عفيفي، تطور الفكر العلمي عند المسلمين، ص220).
وعلى الرغم من الهجمة الوحشية التي يشنها كثير ممن لا يروق لهم تقدم المسلمين في أي مجال، إلا أن عدداً من المنصفين في الغرب لا زالوا يذكرون الحقائق ويؤكدون على أستاذية العرب والمسلمين في كل المجالات بما فيها مجال علم النبات، وكان تعليقهم على النحو التالي:-
يقول (فيليب حتَّى) في كتابه (تاريخ العرب): "تقدمت الزراعة كثيرا (عند المسلمين) كما تقدمت وسائل الري كذلك، وتعتبر رسالة "كتاب الفلاحة" لأبي زكريا يحي بن محمد العوَّام من أهم المؤلفات في هذا الموضوع في العصور الوسطى، شرح فيها مئات الأنواع من النباتات، وطرق زراعتها، ويحتوي على دراسات جديدة في التطعيم، وخصال التربة، والسماد ووصف الأرض، وطرق علاجها..". (معالم الحضارة في الإسلام وأثرها في النهضة الأوربية، عبد الله ناصح علوان، ص72).-
وهذا ماكس مايرهوف يصف ابن البيطار فيقول: "إنه أعظم كاتب عربي خُلِّد في علم النبات". (موقع: "باب المقال").- ويصف جورج سارتون كتاب (الجامع في الأدوية المفردة) قائلاً: إنه خير ما ألف في هذا الموضوع في القرون الوسطى، بل إنه لأضخم نتاج من نوعه منذ ديسقوريدس حتى منتصف القرن السادس عشر. (موقع: "جسد الثقافة").-
وتدلي أيضا الباحثة الألمانية زيجفريد هونكه بدلوها فتقول: إن ابن البيطار من أعظم عباقرة العرب في علم النبات، فقد حوى كتابه الجامع كل علوم عصره, وكان تحفة رائعة تنم عن عقل علمي حي، إذ لم يكتفِ بتمحيص ودَرْس وتدقيق 150 مرجعا من سالفيه الذين اعتمد عليهم في بحوثه، بل انطلق يجوب العالم بحثاً عن النباتات الطبية فيراها بنفسه ويتيقن منها، ويجري تجاربه عليها إلى أن وصل به الأمر ليبتكر 300 دواءٍ جديدٍ من أصل 1400 دواء التي تضمنها كتابه مع ذكر أسمائها, وطرق استعمالها, وما قد ينوب عنها، كل هذه عبارة عن شواهد تعرّفنا تماماً كيف كان يعمل رأس هذا الرجل العبقري. (انظر: شمس العرب تسطع على الغرب، زيجفريد هونكه، ص322 ، 323).- ونختم برينالدي الذي يقول: " إن العرب أعطوا من النبات مواد كثير ة للطب والصيدلة، وانتقلت إلى الأوربيين من الشرق أعشاب ونباتات طبية وعطور كثيرة كالزعفران والكافور.." (انظر: محمد الصادق عفيفي، تطور الفكر العلمي عند المسلمين، ص220).