إذا اعتقدت انك مخلوق
للصغير من الأمور ...
لم تبلغ في الحياة إلا
الصغير ...
و إذا اعتقدت انك
مخلوق لعظائم الأمور ...
شعرت بهمة تكسر الحدود
و الحواجز ...
و تنفذ منها إلى
الساحة الفسيحة و الغرض الأسمى ...
و مصداق ذلك حادث في
الحياة ...
فمن دخل مسابقة مائة
متر ...
شعر بالتعب إذا هو
قطعها ...
و من دخل مسابقة
أربعمائة متر ...
لم يشعر بالتعب من
المائة و المائتين ...
فالنفس تعطيك من الهمة
بقدر ما تحدد من الغرض ...
حدد غرضك ...
و ليكن ساميا صعب
المنال ...
و لكن لا عليك في ذلك
...
مادمت كل يوم تخطو
إليه خطوا جديدا ...
إنما يصد النفس و
يعبسها ويجعلها في سجن مظلم ...
اليأس وفقدان الأمل
...
و العيشة السيئة برؤية
الشرور ...
والبحث عن معايب الناس
...
والتشدق بالحديث عن سيئات
العالم لا غير ...
أسألك يا نفسي..يا من
تدري بأسرار زماني..ماذا فعلت حتى يضيق مكاني؟؟
فقولي لي..هل من مبرر
لحرماني؟؟
أيا نفس أفيقي!؟
إن هناك لحبك
مريد..إنه رب مجيد
انظري كم أعطاك وأنت
تنكرين؟؟
وكم دنا منك وأنت
تبتعدين؟؟
وكم سأل عنك وأنت في
المعاصي تغرقين؟؟
ألا تتفكري!!!؟؟
للصغير من الأمور ...
لم تبلغ في الحياة إلا
الصغير ...
و إذا اعتقدت انك
مخلوق لعظائم الأمور ...
شعرت بهمة تكسر الحدود
و الحواجز ...
و تنفذ منها إلى
الساحة الفسيحة و الغرض الأسمى ...
و مصداق ذلك حادث في
الحياة ...
فمن دخل مسابقة مائة
متر ...
شعر بالتعب إذا هو
قطعها ...
و من دخل مسابقة
أربعمائة متر ...
لم يشعر بالتعب من
المائة و المائتين ...
فالنفس تعطيك من الهمة
بقدر ما تحدد من الغرض ...
حدد غرضك ...
و ليكن ساميا صعب
المنال ...
و لكن لا عليك في ذلك
...
مادمت كل يوم تخطو
إليه خطوا جديدا ...
إنما يصد النفس و
يعبسها ويجعلها في سجن مظلم ...
اليأس وفقدان الأمل
...
و العيشة السيئة برؤية
الشرور ...
والبحث عن معايب الناس
...
والتشدق بالحديث عن سيئات
العالم لا غير ...
أسألك يا نفسي..يا من
تدري بأسرار زماني..ماذا فعلت حتى يضيق مكاني؟؟
فقولي لي..هل من مبرر
لحرماني؟؟
أيا نفس أفيقي!؟
إن هناك لحبك
مريد..إنه رب مجيد
انظري كم أعطاك وأنت
تنكرين؟؟
وكم دنا منك وأنت
تبتعدين؟؟
وكم سأل عنك وأنت في
المعاصي تغرقين؟؟
ألا تتفكري!!!؟؟