من أوباما
لجميع الأعراب شعوبا أو حكاما
قرع طناجركم في بابي
ارهقني وأفقدني صوابي
أفعل هذا يا أوباما
أترك هذا يا أوباما
أمطرنا بردا وسلاما
وفر للعريان حزاما
خصص لطاسة حماما
فصل للنملة بيجاما
قرقعى تعلك أحلاما
وتقيء صداها أوهاما
يا أوباما
وسعار الضجة من حولي
لا يخبو حتى يتنامى
وأنا رجل عندي شغل
أكثر من وقت بطالتكم
أطول من حكم جلالتكم
فدعوني أنذركم بدءاً
كي أحظى بالعذر ختاما
ليس بخادم من خلفكم
لأساط قعودا وقياما
لست أخاكم حتى أُهجى
إن انا لم أصل الأرحاما
لست أباكم حتى أُرجى
لأكون عليكم قواما
وعروبتكم لم تختري
وانا ما اخترت الإسلاما
فدعوا غيري يتبناكم
أو ظلوا أبداً أيتاما
أنا أمثولة شعب يأبى
أن يحكمه أحداً غصباً
وانا لهما لا غيرهما
سأُقطر قلبي أنغاما
حتى لو نزلت أنغامي
فوق مسامعكم ألغاما
فامتثلوا نظما وشعوبا
واتخذوا مثلي إلهاما
أما إن شئتم أن تبقوا
في هذي الدنيا أنعاما
تتسول أمناً وطعاما
فأصارحكم أني رجل
في كل محطات حياتي
لم أُدخل ضمن حساباتي
أن أرعى يوما أغناما
إن انا لم أصل الأرحاما
لست أباكم حتى أُرجى
لأكون عليكم قواما
وعروبتكم لم تختري
وانا ما اخترت الإسلاما
فدعوا غيري يتبناكم
أو ظلوا أبداً أيتاما
أنا أمثولة شعب يأبى
أن يحكمه أحداً غصباً
وانا لهما لا غيرهما
سأُقطر قلبي أنغاما
حتى لو نزلت أنغامي
فوق مسامعكم ألغاما
فامتثلوا نظما وشعوبا
واتخذوا مثلي إلهاما
أما إن شئتم أن تبقوا
في هذي الدنيا أنعاما
تتسول أمناً وطعاما
فأصارحكم أني رجل
في كل محطات حياتي
لم أُدخل ضمن حساباتي
أن أرعى يوما أغناما