[center]كيف تحسـن ذاكـرتـك؟!
غالبا ما يحتاج طلاب المدارس والجامعات في أداء الامتحانات او الاختبارات الى استرجاع المعلومات لتقديم الإيجابة الصحيحة،ولكن التوتر والقلق وغيرهما من العوالم النفسية والجسمية والطبيعية قد تعرقل او تعيق عملية الاسترجاع بصفة كلية او جزئية، وبصفة مؤقتة او دائمة.
يرى بعض السيكولوجيين ان التعلم هو عملية نقل المعلومات من الذاكرة القصيرة المدى الى الذاكرة طويلة المدى،ثم نقلها مرة أخرى الى الذاكرة قصيرة المدى أثناء عملية استرجاع المعلومات.
وتقوم عملية تقوية الذاكرة على عدة عوامل أهما: الانتباه، المشاركة الجدية، وجود فسحة من الوقت بين فترات التعلم،التعليم المستمر،واستخدام عوامل التشجيع والإيجابية حيث تساعد هذه المعلومات على تحسين عملية استقبال المعلومات ،كما يحدث أثناء مراجعة الدروس او خلال الإعداد للامتحانات.
أما تحسين عملية الاسترجاع أو التذكر، فإنها تتوقف الى حد كبير على عملية الاستقبال مع ضرورة توافر الشروط التالية:
1ـ تنظيم المعلومات أثناء الاستقبال لأنه اذا تم هذا التنظيم فان استرجاع قدر بسيط من المعلومات يؤدي الى استرجاع باقي المعلومات المرتبطة بها.
2ـ تشابه الظروف الداخلية للفرد(الجوع، العطش، تناول المنبهات كالكافيين) أثناء الاستقبال مع ظروف الاسترجاع،ولذا ينصح الطلاب القيام بتأدية الامتحانات وهم في نفس الحالة الفسيولوجية(أي في حالة شبع وراحة جسمية) وفي نفس الحالة النفسية(قدر المستطاع) التي كانوا قد راجعوا دروسهم فيها.
3ـ ضرورة تشابه الظروف الخارجية(المنبهات والمثيرات) أثناء استقبال المعلومات واسترجاعها
4ـ التغلب على القلق لأن القلق بعيق عملية استرجاع المعلومات،وكم من طالب لا يتذكر الإجابة الصحيحة إلا بعد الخروج من قاعة الامتحانات،وذلك لوقوعه تحت شدة القلق . ويساعد الاسترخاء على التغلب على التوتر والتشنج ومظاهر القلق الأخرى.
تلك أهم العوامل التي تتدخل في عملية التذكر،وفي عملية تقوية نشاط الذاكرة،وبطبيعة الحال لا يمكن فصل هذا النشاط عن باقي العمليات النفسية والمعرفية، إذ هناك تفاعل بين هذه العمليات وتبادل التأثير والتأثر بينها،ومن بين هذه العمليات الإحساس والإدراك وما يرتبط بهما.
اضطرابات الذاكرة:
يقسم السيكولوجيون الذاكرة الى ذاكرات نوعية مثل ذاكرة الأسماء، وذاكرة الأماكن،وذاكرة الأرقام،ذاكرة الأفكار والصور.ورغم ان الفرد قد يكون قوي الذاكرة عامة إلا انه قد يكون ضعيف الذاكرة في تذكر الأرقام او الأسماء(مثلا) ويسمى فقدان ذاكرة السماء(Anomia)، ويسمى فقدان ذاكرة الأشياء(ِAgnosia)، ويسمى فقدان ذاكرة الحركات((Apraxia، ويسمى فقدان ذاكرة اللغة المنطوقة(Aphasia)، لأما فقدان ذاكرة اللغة المكتوبة فيسمى(Alexia).
وقد يصاب الإنسان بفقدان الذاكرة(Amnisia) بصفة جزئية او بصفة كلية.كما يمكن ان يكون بصفة دائمة او بصفة مؤقتة،وقد يكون هذا بسبب صدمات نفسية وأمراض عقلية(ذهنية)،كما قد يكون عقب إصابات عضوية كتعرض الدماغ للصدمات أثناء حوادث السيارات او حوادث العمل(مثلا) كما يصاب الإنسان بفقدان الذاكرة كليا او جزئيا بسبب الشيخوخة وبعض أمراض مثل مرض الزهايمر
غالبا ما يحتاج طلاب المدارس والجامعات في أداء الامتحانات او الاختبارات الى استرجاع المعلومات لتقديم الإيجابة الصحيحة،ولكن التوتر والقلق وغيرهما من العوالم النفسية والجسمية والطبيعية قد تعرقل او تعيق عملية الاسترجاع بصفة كلية او جزئية، وبصفة مؤقتة او دائمة.
يرى بعض السيكولوجيين ان التعلم هو عملية نقل المعلومات من الذاكرة القصيرة المدى الى الذاكرة طويلة المدى،ثم نقلها مرة أخرى الى الذاكرة قصيرة المدى أثناء عملية استرجاع المعلومات.
وتقوم عملية تقوية الذاكرة على عدة عوامل أهما: الانتباه، المشاركة الجدية، وجود فسحة من الوقت بين فترات التعلم،التعليم المستمر،واستخدام عوامل التشجيع والإيجابية حيث تساعد هذه المعلومات على تحسين عملية استقبال المعلومات ،كما يحدث أثناء مراجعة الدروس او خلال الإعداد للامتحانات.
أما تحسين عملية الاسترجاع أو التذكر، فإنها تتوقف الى حد كبير على عملية الاستقبال مع ضرورة توافر الشروط التالية:
1ـ تنظيم المعلومات أثناء الاستقبال لأنه اذا تم هذا التنظيم فان استرجاع قدر بسيط من المعلومات يؤدي الى استرجاع باقي المعلومات المرتبطة بها.
2ـ تشابه الظروف الداخلية للفرد(الجوع، العطش، تناول المنبهات كالكافيين) أثناء الاستقبال مع ظروف الاسترجاع،ولذا ينصح الطلاب القيام بتأدية الامتحانات وهم في نفس الحالة الفسيولوجية(أي في حالة شبع وراحة جسمية) وفي نفس الحالة النفسية(قدر المستطاع) التي كانوا قد راجعوا دروسهم فيها.
3ـ ضرورة تشابه الظروف الخارجية(المنبهات والمثيرات) أثناء استقبال المعلومات واسترجاعها
4ـ التغلب على القلق لأن القلق بعيق عملية استرجاع المعلومات،وكم من طالب لا يتذكر الإجابة الصحيحة إلا بعد الخروج من قاعة الامتحانات،وذلك لوقوعه تحت شدة القلق . ويساعد الاسترخاء على التغلب على التوتر والتشنج ومظاهر القلق الأخرى.
تلك أهم العوامل التي تتدخل في عملية التذكر،وفي عملية تقوية نشاط الذاكرة،وبطبيعة الحال لا يمكن فصل هذا النشاط عن باقي العمليات النفسية والمعرفية، إذ هناك تفاعل بين هذه العمليات وتبادل التأثير والتأثر بينها،ومن بين هذه العمليات الإحساس والإدراك وما يرتبط بهما.
اضطرابات الذاكرة:
يقسم السيكولوجيون الذاكرة الى ذاكرات نوعية مثل ذاكرة الأسماء، وذاكرة الأماكن،وذاكرة الأرقام،ذاكرة الأفكار والصور.ورغم ان الفرد قد يكون قوي الذاكرة عامة إلا انه قد يكون ضعيف الذاكرة في تذكر الأرقام او الأسماء(مثلا) ويسمى فقدان ذاكرة السماء(Anomia)، ويسمى فقدان ذاكرة الأشياء(ِAgnosia)، ويسمى فقدان ذاكرة الحركات((Apraxia، ويسمى فقدان ذاكرة اللغة المنطوقة(Aphasia)، لأما فقدان ذاكرة اللغة المكتوبة فيسمى(Alexia).
وقد يصاب الإنسان بفقدان الذاكرة(Amnisia) بصفة جزئية او بصفة كلية.كما يمكن ان يكون بصفة دائمة او بصفة مؤقتة،وقد يكون هذا بسبب صدمات نفسية وأمراض عقلية(ذهنية)،كما قد يكون عقب إصابات عضوية كتعرض الدماغ للصدمات أثناء حوادث السيارات او حوادث العمل(مثلا) كما يصاب الإنسان بفقدان الذاكرة كليا او جزئيا بسبب الشيخوخة وبعض أمراض مثل مرض الزهايمر