[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نصح أستاذ جامعي ألماني المقبلين على تحضير رسالة الدكتوراه بدراسة جدوى هذه
الرسالة بشكل متأن قبل الإقدام عليها خوفا من إضاعة الوقت والجهد بلا فائدة.
وقال البروفيسور ديتر لانجيفيشه في حديث مع الموقع الالكتروني لمجلة دير شبيجل
الألمانية: ان أهم ما يجب على من يعد رسالة دكتوراه هو معرفة "ما إذا كانت
هذه الرسالة ستضيف جديدا وما إذا كانت ضرورية حقا في بابها وهل لابد منها
من اجل تقلد وظيفة أفضل أم لا وهل سيكون إعدادها مجرد إضاعة لعامين أو
أكثر من العمر بلا طائل حقيقي أما لا".
ودعا لانجيفيشه إلى ضرورة التأني الطويل قبل الإقدام على مشروع الدكتوراه
والى "الدراسة الموضوعية" لجدواها العلمية والوظيفية.
كما أكد البروفيسور الذي اشرف على ما يقرب من 80 رسالة دكتوراه قبل ان يترك
مقعده الجامعي كأستاذ تاريخ متفرغ في جامعة توبينجين في نيسان/ابريل
الماضي ان الاعتماد على عمل علمي سابق مثل رسالة الماجستير أو الدبلوم
لنفس الشخص قد يساعده كثيرا على اختصار الوقت حيث تكون الفكرة متبلورة
بالفعل في ذهنه.
ونصح لانجيفيشه معدي رسائل الدكتوراه ان يضعوا أسئلة واضحة لأنفسهم تكون
رسالتهم بمثابة رد على هذه الأسئلة وان يبادر صاحب الرسالة مبكرا إلى
تحديد حجمها المنتظر وعدد أبوابها تجنبا للاسترسال حتى يستطيع الباحث
الإلمام بموضوع رسالته وقال ان من أهم النقاط الجوهرية في إعداد رسالة
الدكتوراه هو ان يدرك الباحث في الوقت المناسب "انه جمع ما يكفي من المادة
العلمية لرسالته وان عليه ان يبدأ في كتابتها".
وحذر البروفيسور الطلاب في ألمانيا من الإقدام على مشروع رسالة دكتوراه دون
الحصول على منحة جامعية او تقلد وظيفة في الجامعة قائلا ان ألمانيا لا
تعاني نقصا من المنح الدراسية وان القاعدة هي التفرغ للبحث أما الحصول على
الدكتوراه مع ممارسة وظيفة غير جامعية فهو الاستثناء.
كما أكد على أهمية "العلاقة الودية الحميمة" بين الباحث ومشرفه من اجل نجاح
البحث وأشار في الوقت نفسه إلى ضرورة "توفر القدرة الشخصية على البحث
العلمي الذاتي وتأجيل تحقيق أي رغبات شخصية مثل تحقق عائد مادي غير إتمام
الرسالة إلى ما بعد الانتهاء منها".
وأشار البروفيسور الألماني إلى ان كثرة إشرافه على رسائل الدكتوراه
يعود لسعادته البالغة عندما يرى شباب الباحثين ناجحين.
نصح أستاذ جامعي ألماني المقبلين على تحضير رسالة الدكتوراه بدراسة جدوى هذه
الرسالة بشكل متأن قبل الإقدام عليها خوفا من إضاعة الوقت والجهد بلا فائدة.
وقال البروفيسور ديتر لانجيفيشه في حديث مع الموقع الالكتروني لمجلة دير شبيجل
الألمانية: ان أهم ما يجب على من يعد رسالة دكتوراه هو معرفة "ما إذا كانت
هذه الرسالة ستضيف جديدا وما إذا كانت ضرورية حقا في بابها وهل لابد منها
من اجل تقلد وظيفة أفضل أم لا وهل سيكون إعدادها مجرد إضاعة لعامين أو
أكثر من العمر بلا طائل حقيقي أما لا".
ودعا لانجيفيشه إلى ضرورة التأني الطويل قبل الإقدام على مشروع الدكتوراه
والى "الدراسة الموضوعية" لجدواها العلمية والوظيفية.
كما أكد البروفيسور الذي اشرف على ما يقرب من 80 رسالة دكتوراه قبل ان يترك
مقعده الجامعي كأستاذ تاريخ متفرغ في جامعة توبينجين في نيسان/ابريل
الماضي ان الاعتماد على عمل علمي سابق مثل رسالة الماجستير أو الدبلوم
لنفس الشخص قد يساعده كثيرا على اختصار الوقت حيث تكون الفكرة متبلورة
بالفعل في ذهنه.
ونصح لانجيفيشه معدي رسائل الدكتوراه ان يضعوا أسئلة واضحة لأنفسهم تكون
رسالتهم بمثابة رد على هذه الأسئلة وان يبادر صاحب الرسالة مبكرا إلى
تحديد حجمها المنتظر وعدد أبوابها تجنبا للاسترسال حتى يستطيع الباحث
الإلمام بموضوع رسالته وقال ان من أهم النقاط الجوهرية في إعداد رسالة
الدكتوراه هو ان يدرك الباحث في الوقت المناسب "انه جمع ما يكفي من المادة
العلمية لرسالته وان عليه ان يبدأ في كتابتها".
وحذر البروفيسور الطلاب في ألمانيا من الإقدام على مشروع رسالة دكتوراه دون
الحصول على منحة جامعية او تقلد وظيفة في الجامعة قائلا ان ألمانيا لا
تعاني نقصا من المنح الدراسية وان القاعدة هي التفرغ للبحث أما الحصول على
الدكتوراه مع ممارسة وظيفة غير جامعية فهو الاستثناء.
كما أكد على أهمية "العلاقة الودية الحميمة" بين الباحث ومشرفه من اجل نجاح
البحث وأشار في الوقت نفسه إلى ضرورة "توفر القدرة الشخصية على البحث
العلمي الذاتي وتأجيل تحقيق أي رغبات شخصية مثل تحقق عائد مادي غير إتمام
الرسالة إلى ما بعد الانتهاء منها".
وأشار البروفيسور الألماني إلى ان كثرة إشرافه على رسائل الدكتوراه
يعود لسعادته البالغة عندما يرى شباب الباحثين ناجحين.