لغتنا
العربية هي ذاتنا ولغة ديننا ووعاء ثقافتنا ومرآة حضارتنا ورمز هويتنا
وعماد أصالتنا لذا يجب أن نحفاظ عليها ونعتز بها ونغار عليها ونعلي
شأنها ونرفع ذكرها في وقت تظاهرت عليها الخصومات والتفت حولها العداوات
لذاتها أو لما تمثله من قيمة وما تعبر عنه من فكر وعقيدة وما تأخذ بيد
الناس إليه من مرجعية وثقافة وما تدل عليه من تاريخ وحضارة وإن نعجب فعجب
عداوة أهل اللغة العربية لها فاتفقوا على تضييعها وإهدار قيمتها وتدنيس
حرمتها والتحول عن بابها
وما
من لغة لاقت ما لاقته اللغة العربية من عدم تكلم أهلها بها ومخاصمة قومها
لها وبعد أتباع دينها عنها واجتماع كلمة أعدائها على إزالتها إلا أصابتها
سنة الهلاك والبوار إلا اللغة العربية مما جعل أرنست رينان المستشرق
الفرنسي الكبير يتعجب من صمودها قائلا : من أغرب المدهشات أن تنبت تلك
اللغة القوية وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحاري عند أمة من الرحل ، تلك
اللغة التي فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها ودقة معانيها وحسن نظام مبانيها
العربية هي ذاتنا ولغة ديننا ووعاء ثقافتنا ومرآة حضارتنا ورمز هويتنا
وعماد أصالتنا لذا يجب أن نحفاظ عليها ونعتز بها ونغار عليها ونعلي
شأنها ونرفع ذكرها في وقت تظاهرت عليها الخصومات والتفت حولها العداوات
لذاتها أو لما تمثله من قيمة وما تعبر عنه من فكر وعقيدة وما تأخذ بيد
الناس إليه من مرجعية وثقافة وما تدل عليه من تاريخ وحضارة وإن نعجب فعجب
عداوة أهل اللغة العربية لها فاتفقوا على تضييعها وإهدار قيمتها وتدنيس
حرمتها والتحول عن بابها
وما
من لغة لاقت ما لاقته اللغة العربية من عدم تكلم أهلها بها ومخاصمة قومها
لها وبعد أتباع دينها عنها واجتماع كلمة أعدائها على إزالتها إلا أصابتها
سنة الهلاك والبوار إلا اللغة العربية مما جعل أرنست رينان المستشرق
الفرنسي الكبير يتعجب من صمودها قائلا : من أغرب المدهشات أن تنبت تلك
اللغة القوية وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحاري عند أمة من الرحل ، تلك
اللغة التي فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها ودقة معانيها وحسن نظام مبانيها