رساله تنبيه
المكان : غرفة العناية المركزة
الأشخاص : طبيب وأطباء مساعدون ومريض
الحدث : حالة غيبوبة مفاجئة
يسارع الأطباء لإسعاف المريض بالمحاليل والأدوية اللازمة ولكن المريض لا يستجيب
وفجأة ... يزيد تدهور الحالة فقد توقف القلب ... تسرع يد الطبيب إلى جهاز تنبيه القلب الكهربائي ويبدأ في تحفيز القلب ..
100فولت ... لا فائدة
300فولت ... لا فائدة
وظل يحاول حتى وصل إلى أقصى حد مسموح به ثم تلفت لمن حوله وقال ...
إنا لله وإنا إليه راجعون .
وبدأ الطبيب يتذكر هذا المريض الذي كانت تربطه به علاقة قوية فكم من مرة نصحه بالذهاب للمستشفى وإجراء فحوصات شاملة بعدما كنت تصيبه أزمات بسيطة سابقة ولكن المريض دوما كان يقول ( أنا كده كويس ) حتى ازدادت حالته سوءًا وأصبحت ميئوسا منها ومات بين يديه .
..................
- كل واحد فينا زي المريض ده بالضبط
- كل واحد فينا صحته الإيمانية وشحنة الإيماني ضعيف جدًا ومبيحولش يصلح من نفسه
- كل واحد فينا نصحه صاحبه أو أخوه أو أبوه إنه يتوب لربنا أو يحضر محاضرة دينية أو يحافظ على الصلاة في المسجد لكن دايمًا كان بيقول ( أنا كده كويس )
كل واحد فينا ربنا بعتله رسائل تنبيه مرة و اتنين وتلاته علشان يتوب لكن كل مرة كان بيُعرض عن الرسائل دي :
- مرة لما سقط في المادة الفلانية ... وبدل ما يتوب لربنا ويحس إن دي رسالة تنبيه ..... ازداد في المعصية أكتر وأكتر
- مرة لما فقد شخص عزيز عليه وكلها يومين أو تلاته بالكتير ورجع تانى زى ماكان
- مرة لما كان على وشك إنه يموت لكن ربنا نجاه فى آخر لحظة وبدل ما يتوب لربنا ويقضى باقى حياتة فى طاعة لله رجع تاني زي ما كان .
يعنى خلاص استنفذ كل الفرص اللى أمامه .. بقى زيه زي المريض اللي الدكاتره جربوا معاه كل حاجه لكن خلاص مفيش أمل .
خلي بالك ..... وصول الكلام ده ليك رسالة ليك من ربنا علشان تتوب ... وربما تكون دي آخر رسالة ليك ... ياترى هتوب ولا لسه هتفكر ... مستني إيه لسه ... مستنى إيه ؟؟ مستنى لما يجيلك الموت فجأة ووقتها .
حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ{99} لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ{100}
ووقتها ربنا مش هيكون ظلمك فإنت اللى أخترت النهاية دي لنفسك :
{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ }فصلت46
لغاية دلوقتى لسه الفرصة فى إيدك فأوعى تضيعها منك وقرر من دلوقتى تتوب من ذنوبك اللي إنت عارفها كويس أوي ... توب وعيش جنة الإيمان فى الدنيا وإن شاء الله تكون فى جنة النعيم فى الآخرة
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }الحديد16
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53
المكان : غرفة العناية المركزة
الأشخاص : طبيب وأطباء مساعدون ومريض
الحدث : حالة غيبوبة مفاجئة
يسارع الأطباء لإسعاف المريض بالمحاليل والأدوية اللازمة ولكن المريض لا يستجيب
وفجأة ... يزيد تدهور الحالة فقد توقف القلب ... تسرع يد الطبيب إلى جهاز تنبيه القلب الكهربائي ويبدأ في تحفيز القلب ..
100فولت ... لا فائدة
300فولت ... لا فائدة
وظل يحاول حتى وصل إلى أقصى حد مسموح به ثم تلفت لمن حوله وقال ...
إنا لله وإنا إليه راجعون .
وبدأ الطبيب يتذكر هذا المريض الذي كانت تربطه به علاقة قوية فكم من مرة نصحه بالذهاب للمستشفى وإجراء فحوصات شاملة بعدما كنت تصيبه أزمات بسيطة سابقة ولكن المريض دوما كان يقول ( أنا كده كويس ) حتى ازدادت حالته سوءًا وأصبحت ميئوسا منها ومات بين يديه .
..................
- كل واحد فينا زي المريض ده بالضبط
- كل واحد فينا صحته الإيمانية وشحنة الإيماني ضعيف جدًا ومبيحولش يصلح من نفسه
- كل واحد فينا نصحه صاحبه أو أخوه أو أبوه إنه يتوب لربنا أو يحضر محاضرة دينية أو يحافظ على الصلاة في المسجد لكن دايمًا كان بيقول ( أنا كده كويس )
كل واحد فينا ربنا بعتله رسائل تنبيه مرة و اتنين وتلاته علشان يتوب لكن كل مرة كان بيُعرض عن الرسائل دي :
- مرة لما سقط في المادة الفلانية ... وبدل ما يتوب لربنا ويحس إن دي رسالة تنبيه ..... ازداد في المعصية أكتر وأكتر
- مرة لما فقد شخص عزيز عليه وكلها يومين أو تلاته بالكتير ورجع تانى زى ماكان
- مرة لما كان على وشك إنه يموت لكن ربنا نجاه فى آخر لحظة وبدل ما يتوب لربنا ويقضى باقى حياتة فى طاعة لله رجع تاني زي ما كان .
يعنى خلاص استنفذ كل الفرص اللى أمامه .. بقى زيه زي المريض اللي الدكاتره جربوا معاه كل حاجه لكن خلاص مفيش أمل .
خلي بالك ..... وصول الكلام ده ليك رسالة ليك من ربنا علشان تتوب ... وربما تكون دي آخر رسالة ليك ... ياترى هتوب ولا لسه هتفكر ... مستني إيه لسه ... مستنى إيه ؟؟ مستنى لما يجيلك الموت فجأة ووقتها .
حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ{99} لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ{100}
ووقتها ربنا مش هيكون ظلمك فإنت اللى أخترت النهاية دي لنفسك :
{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ }فصلت46
لغاية دلوقتى لسه الفرصة فى إيدك فأوعى تضيعها منك وقرر من دلوقتى تتوب من ذنوبك اللي إنت عارفها كويس أوي ... توب وعيش جنة الإيمان فى الدنيا وإن شاء الله تكون فى جنة النعيم فى الآخرة
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }الحديد16
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53