علمت «المصرى اليوم» أن إسرائيل بدأت حملة دولية لـ«التأثير» على ترشيح فاروق حسنى، وزير الثقافة، لمنصب مدير عام منظمة «اليونسكو»، وأنها تعمل حاليًا على جمع الأصوات المناهضة لترشيحه بالاستعانة بدول مثل الولايات المتحدة، بحجة «رفض الوزير التطبيع الثقافى، واتهامه بمعاداة السامية».
قالت مصادر مطلعة لـ«المصرى اليوم» إن إسرائيل تمارس ضغوطًا على إدارة الرئيس الأمريكى جورج بوش لرفض المرشح المصرى، مشيرة إلى أن مصر، ممثلة فى وزارة الخارجية والهيئات المعنية بدعم حملة المرشح المصرى، تعمل حاليًا على تنسيق جهودها لمواجهة الحملة الإسرائيلية، ومحاولة حث الإدارة الأمريكية المقبلة برئاسة باراك أوباما على دعم المرشح المصرى، الذى يحظى حاليًا بدعم ٣٠ دولة من أعضاء المجلس التنفيذى لليونسكو البالغ عددها ٥٨ عضوًا.
وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل سبق أن أعلنت موقفها الرافض لترشيح حسنى، وشنت حملة إعلامية ضد ترشيحه خلال الصيف الماضى، بحجة رفضه كوزير للثقافة التطبيع الثقافى مع إسرائيل.
ووصف محمد سلماوى، رئيس اتحاد الكتاب العرب والمصريين، عضو اللجنة المشرفة على حملة حسنى لليونسكو، الموقف الأمريكى فى حال استجابته للضغوط الإسرائيلية بأنه سيكون موقفًا «مهينًا»، موضحًا أنه يجعل الولايات المتحدة «أداة فى يد إسرائيل ويضر بصورتها فى المنطقة».
وقال سلماوى: «إذ استمر هذا الموقف مع الإدارة الأمريكية المقبلة فسيكون له تأثير محدود على المرشح المصرى، الذى يملك حاليًا أصوات الدول العربية والأفريقية كلها، وعددًا من أصوات دول أوروبا وأمريكا اللاتينية، لأن تأثيره سيقتصر على الدول الدائرة فى فلك الولايات المتحدة».
وأكد سلماوى ضرورة العمل على تغيير موقف الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن حسنى لم تكن له أى مشاكل مع واشنطن كوزير للثقافة على مدى ٢٠ عامًا، وأن فى عهده كان هناك تعاون ثقافى كبير بين الجانبين.
قالت مصادر مطلعة لـ«المصرى اليوم» إن إسرائيل تمارس ضغوطًا على إدارة الرئيس الأمريكى جورج بوش لرفض المرشح المصرى، مشيرة إلى أن مصر، ممثلة فى وزارة الخارجية والهيئات المعنية بدعم حملة المرشح المصرى، تعمل حاليًا على تنسيق جهودها لمواجهة الحملة الإسرائيلية، ومحاولة حث الإدارة الأمريكية المقبلة برئاسة باراك أوباما على دعم المرشح المصرى، الذى يحظى حاليًا بدعم ٣٠ دولة من أعضاء المجلس التنفيذى لليونسكو البالغ عددها ٥٨ عضوًا.
وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل سبق أن أعلنت موقفها الرافض لترشيح حسنى، وشنت حملة إعلامية ضد ترشيحه خلال الصيف الماضى، بحجة رفضه كوزير للثقافة التطبيع الثقافى مع إسرائيل.
ووصف محمد سلماوى، رئيس اتحاد الكتاب العرب والمصريين، عضو اللجنة المشرفة على حملة حسنى لليونسكو، الموقف الأمريكى فى حال استجابته للضغوط الإسرائيلية بأنه سيكون موقفًا «مهينًا»، موضحًا أنه يجعل الولايات المتحدة «أداة فى يد إسرائيل ويضر بصورتها فى المنطقة».
وقال سلماوى: «إذ استمر هذا الموقف مع الإدارة الأمريكية المقبلة فسيكون له تأثير محدود على المرشح المصرى، الذى يملك حاليًا أصوات الدول العربية والأفريقية كلها، وعددًا من أصوات دول أوروبا وأمريكا اللاتينية، لأن تأثيره سيقتصر على الدول الدائرة فى فلك الولايات المتحدة».
وأكد سلماوى ضرورة العمل على تغيير موقف الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن حسنى لم تكن له أى مشاكل مع واشنطن كوزير للثقافة على مدى ٢٠ عامًا، وأن فى عهده كان هناك تعاون ثقافى كبير بين الجانبين.