كيف يولد الحب ؟
من أين يأتى هذا المخلوق الخفى ليقيم حكمه و حكمته فى مشاعرنا ؟
هل يأتى من السماء ؟
من أعماق النفس ؟
من منطقة غامضة فى الجسد يستقر متخفيا حتى نوقظه فى لحظة احتياج ؟
هل كل الناس أحبت , هل كل الناس عاشت و ماتت و ذاقت الحب و لو مرة ؟
هل كل الناس لديها قلوب تتسع للحب ؟
خلق الله الحب و جعله نفحة إلهية لعباده منذ آدم عليه السلام
خلق الله آدم بيده الكريمة
و نفخ فيه من روحه
و فى الروح كان الحب هدية الله للإنسان لكى يستطيع أن يعيش و يحب
يعيش من أجله و يجد ما يحب ليعيش و يبحث عما يحب ليستمر و يستمر فى اختراع ما يحب ليبقى
لو لم يحب الإنسان الحياة .. لماتت فى اللحظة الأولى و مات
لو لم يحب الشجرة .. ما أثمرت
لو لم يحب المرأة .. ما أنجبت
لو لم يحب طفله .. ما كبر
لو لم يحب الأرض التى يسير عليها ما طرحت ليلا و نهارا و زهورا و بيوتا و قصصا لا تتوقف الأحداث
الحب هو المحرك الرئيسى للحياة
إننا نستيقظ فى الصباح لأن هناك شمسا جديدة تنتظرنا
وعملا نحبه سنقوم به
و بشرا نعرفهم نريد أن نطمئن أنهم بخير
جاءت الكراهية ليظل الحب على قيد الحياة ..
الكراهية هى الظل الأسود للحب الأبيض !!
المحبون
لا يعرفون الكراهية ففى قلوبهم صفاء دائم يعفو و يزيل و يعالج و يعيد بناء الحب كلما أوشك على الانهيار
من يعرف الحب
من يعرف هذا القانون الإنسانى المرهف
هو بالضرورة شخص قريب من الله
هناك ثمة علاقة وطيدة بين الحب و الايمان
فالحب ضرورة للايمان المطلق بالله سبحانه و تعالى
والايمان ضرورة للحب الصادق بخلق الله سبحانه و تعالى
أنت تحب
أنت انسان حقيقى كما خلقك الله و كما يحب أن تكون و تستمر و تتعامل و تتعانق مع الحياة
أنت لابد أن تحب لتستثمر أهم منحة إلهية حصلت عليها لكى تصنع حياتك بشكل متوازن و صحى
يكره البعض الحب
ليس لأنهم لا يملكون الطاقة الكافية داخلهم لممارسته
لكن لأنه ضد مصالحهم
الحب بلا ثمن .. الكراهية لها ثمن
الحب .. مشاعر متاحة كأنها مطر شتوى
الكراهية تدفع الناس دائما لاتقاء شرها .. والحفاظ على أنفسهم من جرائمها
فى قانون الحب
إنه مجانى .. بلا حدود
أنت تمنح وتأخذ الحب بضمان قلبك فقط .. و ليس بالبطاقة الشخصية أو بالفيزاكارد
هل تحب الآن؟
هل أحببت من قبل؟
هل تحب حبا لم يأت ؟
هل تكره حبا مر بك ؟
ما حالتك العاطفية فى هذه اللحظة ؟
مهما كانت إجابتك
فأنت انسان طبيعى مستقر يرى الحياة من نافذة الحب
لا خوف عليك من صدمات الحياة
لأن الحب هو الوسادة التى تخفف صدماتك و تصادماتك مع مفردات و تفاصيل الحياة
مهما كانت الصدمة أو الأزمة أو المشكلة
تأكد بأنك بالحب لست وحدك معها أو أمامها أو ضدها
هناك حب فى السماء أو فى الأرض ينتظرك
ليس فقط ليخفف عنك
وإنما ليمسح جبهتك و قلبك و عينيك من التراب و الألم و الدموع
الحب الإلهى هو أروع و أنقى روابط الحب
هو العلاج السريع لكل الجروح و الكدمات و الضربات
خلق الله الحب .. ليس فقط لكى يحبه عبده
و لكن
- فى الأصل -
لأنه يحب عبده
هذا اللجوء البسيط العميق بالحب نحو الخالق فى السماء
هو قمة العبادة
قمة اليقين
قمة الطاعة
قمة الايمان
قمة التعلق بكرم من خلق
و قوة من وهب
و جبروت من ثبت فى قلوبنا الحب
نذهب إلى الجنة فى السماء >> لأننا نحب
قال تعالى
" .. و الذين آمنوا أشد حباَ لله .. "
منقول
من أين يأتى هذا المخلوق الخفى ليقيم حكمه و حكمته فى مشاعرنا ؟
هل يأتى من السماء ؟
من أعماق النفس ؟
من منطقة غامضة فى الجسد يستقر متخفيا حتى نوقظه فى لحظة احتياج ؟
هل كل الناس أحبت , هل كل الناس عاشت و ماتت و ذاقت الحب و لو مرة ؟
هل كل الناس لديها قلوب تتسع للحب ؟
خلق الله الحب و جعله نفحة إلهية لعباده منذ آدم عليه السلام
خلق الله آدم بيده الكريمة
و نفخ فيه من روحه
و فى الروح كان الحب هدية الله للإنسان لكى يستطيع أن يعيش و يحب
يعيش من أجله و يجد ما يحب ليعيش و يبحث عما يحب ليستمر و يستمر فى اختراع ما يحب ليبقى
لو لم يحب الإنسان الحياة .. لماتت فى اللحظة الأولى و مات
لو لم يحب الشجرة .. ما أثمرت
لو لم يحب المرأة .. ما أنجبت
لو لم يحب طفله .. ما كبر
لو لم يحب الأرض التى يسير عليها ما طرحت ليلا و نهارا و زهورا و بيوتا و قصصا لا تتوقف الأحداث
الحب هو المحرك الرئيسى للحياة
إننا نستيقظ فى الصباح لأن هناك شمسا جديدة تنتظرنا
وعملا نحبه سنقوم به
و بشرا نعرفهم نريد أن نطمئن أنهم بخير
جاءت الكراهية ليظل الحب على قيد الحياة ..
الكراهية هى الظل الأسود للحب الأبيض !!
المحبون
لا يعرفون الكراهية ففى قلوبهم صفاء دائم يعفو و يزيل و يعالج و يعيد بناء الحب كلما أوشك على الانهيار
من يعرف الحب
من يعرف هذا القانون الإنسانى المرهف
هو بالضرورة شخص قريب من الله
هناك ثمة علاقة وطيدة بين الحب و الايمان
فالحب ضرورة للايمان المطلق بالله سبحانه و تعالى
والايمان ضرورة للحب الصادق بخلق الله سبحانه و تعالى
أنت تحب
أنت انسان حقيقى كما خلقك الله و كما يحب أن تكون و تستمر و تتعامل و تتعانق مع الحياة
أنت لابد أن تحب لتستثمر أهم منحة إلهية حصلت عليها لكى تصنع حياتك بشكل متوازن و صحى
يكره البعض الحب
ليس لأنهم لا يملكون الطاقة الكافية داخلهم لممارسته
لكن لأنه ضد مصالحهم
الحب بلا ثمن .. الكراهية لها ثمن
الحب .. مشاعر متاحة كأنها مطر شتوى
الكراهية تدفع الناس دائما لاتقاء شرها .. والحفاظ على أنفسهم من جرائمها
فى قانون الحب
إنه مجانى .. بلا حدود
أنت تمنح وتأخذ الحب بضمان قلبك فقط .. و ليس بالبطاقة الشخصية أو بالفيزاكارد
هل تحب الآن؟
هل أحببت من قبل؟
هل تحب حبا لم يأت ؟
هل تكره حبا مر بك ؟
ما حالتك العاطفية فى هذه اللحظة ؟
مهما كانت إجابتك
فأنت انسان طبيعى مستقر يرى الحياة من نافذة الحب
لا خوف عليك من صدمات الحياة
لأن الحب هو الوسادة التى تخفف صدماتك و تصادماتك مع مفردات و تفاصيل الحياة
مهما كانت الصدمة أو الأزمة أو المشكلة
تأكد بأنك بالحب لست وحدك معها أو أمامها أو ضدها
هناك حب فى السماء أو فى الأرض ينتظرك
ليس فقط ليخفف عنك
وإنما ليمسح جبهتك و قلبك و عينيك من التراب و الألم و الدموع
الحب الإلهى هو أروع و أنقى روابط الحب
هو العلاج السريع لكل الجروح و الكدمات و الضربات
خلق الله الحب .. ليس فقط لكى يحبه عبده
و لكن
- فى الأصل -
لأنه يحب عبده
هذا اللجوء البسيط العميق بالحب نحو الخالق فى السماء
هو قمة العبادة
قمة اليقين
قمة الطاعة
قمة الايمان
قمة التعلق بكرم من خلق
و قوة من وهب
و جبروت من ثبت فى قلوبنا الحب
نذهب إلى الجنة فى السماء >> لأننا نحب
قال تعالى
" .. و الذين آمنوا أشد حباَ لله .. "
منقول