الالتهاب الكبدي (بي)
الالتهاب الكبدي (بي) يسببه فيروس بي المنتشر في آسيا خاصة في الصين و الفلبين، و كذلك في افريقيا و الشرق الاوسط. و في اوروبا و امريكا الشماليه يوجد شخص حامل للعدوي لكل 1000 شخص. وقد اثبتت الاحصاءات ان هناك حوالي 280 مليون شخص حامل للمرض ذلك يمثل اكثر من 5% من سكان العالم.
كيف تنتقل العدوى؟
تنتقل العدوي بواسطة سوائل الجسم مثل الدم والسائل المنوي و لبن الام المصابة و في بعض الاحيان عن طريق اللعاب. ويكون اكثر الناس عرضة للاصابة بالمرض هؤلاء الذين يتعاطون ادويه عن طريق الوريد بحقن مشتركة ملوثة و المتعاملون مع الدم الملوث وغيره من سوائل الجسم الاخرى كالعاملين بوحدات نقل الدم وكذلك الطفل الوليد من ام حاملة للمرض.
ما هى أعراض المرض ؟
من الممكن أن يصاب الشخص بالعدوى دون ظهور اعراض محدده وتكون فترة الحضانة قبل ظهور المرض من 6-25 اسبوع. و من المرجح ان يشعر المريض بالارهاق و فقدان الشهيه وارتفاع حرارة الجسم و حكة في الجلد لمدة تتراوح بين 4-8 اسابيع ثم تزول هذه الاعراض بدون أي علاج محدد، و يكتسب المريض مناعة ضد المرض في 90% من الحالات. وفي هذه الحاله ستوضح اختبارات الدم وجود الاجسام المضادة للفيروس. اما في 10% من الحالات سيتحول المرض الي الحالة المرضية المزمنة اذا استمرت الاعراض لاكثر من 6 شهور و يكون 20-30% من المرضي عرضه للدخول في حالة تليف الكبد و 5% للاصابة بسرطان الكبد، و العلاج المتاح حاليا هو عقار النترفيرون. و جدير بالذكر انه يجب عمل اختبار لانسجة الكبد قبل اعطاء أي علاج للالمام بحالة الخلايا الكبدية.
ما هو فيروس (بي)؟
من المفيد ان نعرف نبذه عن الفيروس حتى يمكننا فهم ما يحدث عند تعرض أى شخص للاصابه.
يتكون الفيروس من جسم مستدير له لب داخلي من البروتين و الحامض النووي و انزيم البلمرة، و يحاط باطار خارجي من البروتينات تعرف اجمالا بالانتيجين السطحي , و يتكاثر فيروس بي داخل خلايا الكبد و ذلك عن طريق ادخال البروتين الداخلي للفيروس داخل نواه خلية كبدية وافراز الحامض النووي و انزيم البلمرة بداخلها مما يحث الخلية الكبدية نفسها لتصنيع اجسام فيروسية جديدة قادرة علي عدوى خلايا كبدية اخري.
الاختبارات المعملية:
جدير بالذكر ان كل من مكونات الفيروس يمكن اختبار وجودها بالدم كل في مرحلة معينة من مراحل المرض.تنتقل العدوي بواسطة سوائل الجسم مثل الدم والسائل المنوي و لبن الام المصابة و في بعض الاحيان عن طريق اللعاب. ويكون اكثر الناس عرضة للاصابة بالمرض هؤلاء الذين يتعاطون ادويه عن طريق الوريد بحقن مشتركة ملوثة و المتعاملون مع الدم الملوث وغيره من سوائل الجسم الاخرى كالعاملين بوحدات نقل الدم وكذلك الطفل الوليد من ام حاملة للمرض.
ما هى أعراض المرض ؟
من الممكن أن يصاب الشخص بالعدوى دون ظهور اعراض محدده وتكون فترة الحضانة قبل ظهور المرض من 6-25 اسبوع. و من المرجح ان يشعر المريض بالارهاق و فقدان الشهيه وارتفاع حرارة الجسم و حكة في الجلد لمدة تتراوح بين 4-8 اسابيع ثم تزول هذه الاعراض بدون أي علاج محدد، و يكتسب المريض مناعة ضد المرض في 90% من الحالات. وفي هذه الحاله ستوضح اختبارات الدم وجود الاجسام المضادة للفيروس. اما في 10% من الحالات سيتحول المرض الي الحالة المرضية المزمنة اذا استمرت الاعراض لاكثر من 6 شهور و يكون 20-30% من المرضي عرضه للدخول في حالة تليف الكبد و 5% للاصابة بسرطان الكبد، و العلاج المتاح حاليا هو عقار النترفيرون. و جدير بالذكر انه يجب عمل اختبار لانسجة الكبد قبل اعطاء أي علاج للالمام بحالة الخلايا الكبدية.
ما هو فيروس (بي)؟
من المفيد ان نعرف نبذه عن الفيروس حتى يمكننا فهم ما يحدث عند تعرض أى شخص للاصابه.
يتكون الفيروس من جسم مستدير له لب داخلي من البروتين و الحامض النووي و انزيم البلمرة، و يحاط باطار خارجي من البروتينات تعرف اجمالا بالانتيجين السطحي , و يتكاثر فيروس بي داخل خلايا الكبد و ذلك عن طريق ادخال البروتين الداخلي للفيروس داخل نواه خلية كبدية وافراز الحامض النووي و انزيم البلمرة بداخلها مما يحث الخلية الكبدية نفسها لتصنيع اجسام فيروسية جديدة قادرة علي عدوى خلايا كبدية اخري.
الاختبارات المعملية:
الحامض النووي وانزيم البلمرة:
يمكن اختبار وجودهما في الدم باستعمال التقنيات المناسبة(اختبار تفاعل سلسلة البلمرة) بعد أسبوع من بداية العدوى وبذلك يكونا من أوائل الدلالات الفيروسيه لحدوثها، و يقاس مقدار ارتفاع نسبتهما كعلامة علي سرعة تكاثر الفيروس ولذلك لا يستعمل هذا الاختبار في التشخيص بل يستعمل في متابعة العلاج و معرفة مدى تطور المرض.
البروتين الداخلي:
هذا البروتين لا يظهر في الدم و لذلك يمكن اختباره في انسجة الكبد فقط.
البروتين (الانتيجين) السطحي:
ان الاطار الخارجي للفيروس و المكون من البروتينات السطحية يتم انتاجه أثناء تكاثر الفيروس داخل خلايا الكبد بكميات اكثر من الحاجة، و بناءا عليه تتجمع هذه البروتينات وتكون اجسام دائرية بأعداد كبيرة تخرج الي مجرى الدم و يكون من السهل التعرف عليها خلال 6 اسابيع من التعرض للعدوى و قبل ظهور اعراض المرض و بذلك يكون هذا الاختبار هو الامثل للكشف عن العدوى. و استمرار وجود الانتيجين السطحي في الدم لاكثر من 6 اشهر يكون دليلا على تحول المرض الى المرحلة المزمنة.
البروتين (الانتيجين) اي:
ان ظهور هذا الانتيجين في الدم يدل على أن الفيروس في حالة نشاط وتكاثر سواء في الحالات المرضية الحادة أو المزمنة.
الاجسام المضادة لبروتين اللب الداخلي:
تظهرهذه الاجسام المضادة في دم المريض بعد 8 اسابيع من التعرض للاصابه، و هذه الاجسام ليس لها وظيفه دفاعيه ضد الفيروس بل تبقي موجوده حتي بعد ان يشفي المريض لمده طويله ولذلك يستخدم هذا الاختبار للدلاله علي سابقة الاصابه بالفيروس.
الاجسام المضادة للبروتين اي:
تظهر هذه الاجسام المضادة بعد بضعة اسابيع من اختفاء الانتيجين أي ويكون ظهورها بمثابة علامة علي ان المريض يتماثل للشفاء.
الاجسام المضادة للانتيجين السطحي:
تتكون هذه الاجسام المضادة في المراحل النهائية لشفاء المريض، و تقوم بمهاجمة الفيروس و القضاء عليه نهائيا و وجودها هو الدليل علي اكتساب المناعة. و يكون الاختبار ايجابيا ايضا في حالات التطعيم الخاص ضد فيروس بي.
انزيمات الكبد:
نرنفع نسبة هذه الانزيمات في الدم عند جدوث اصابة خلايا الكبد التي تقوم بتصنيعها وتكون هذه النسبة بمثابة علامة علي مدي اصابة خلايا الكبد. و من المهم للمريض الذي ياخذ أي نوع من الادويه ابلاغ الطبيب المعالج حيث ان بعض الادوية تعمل علي زيادة نسبة الانزيمات.
وسائل مكافحة العدوى:
التطعيم:
هذا التطعيم مصنع باستخدام الهندسه الوراثية ليكون امنا و فعالا. و يعطي هذا التطعيم عن طريق الحقن تحت الجلد في 3 جرعات خلال 6 اشهرو يعطي مناعة في 90-95% من الاشخاص عن طريق تكوين اجسام مضادة للانتيجين السطحي.
في 10% من الاشخاص الغير قادرين علي تكوين الاجسام المضادة يعاد التطعيم عن طريق الحقن في العضل و عادة يكون اكثر فاعلية في هذه الحالات.
ان اختبار وجود الاجسام المضادة بعد التطعيم يجب ان يكون بصفة دورية للتاكد من كونها بنسبة كافية لمنع الاصابة بالفيروس، وقد يستدعي ذلك اخذ جرعة منشطة من التطعيم بعد 5 سنوات.
بعد التعرض للعدوي:
في حالة التعرض للعدوي ، مثل حالات التعرض لسوائل الجسم الملوثة بالفيروس، في شخص لم يسبق له التطعيم يعطي الجلوبيولين المناعي لالتهاب الكبد بي خلال 24 ساعة و بحد اقصي 7 ايام، و تعاد الجرعة بعد مرور 28-30 يوم.
و يعطي الجلوبيولين المناعي بوجه عام لمجموعة الاشخاص الاكثر عرضة للعدوي مثل الاطباء خاصة الجراحين و مساعديهم و الاطفال لامهات مصابة بالمرض .