أكلتينا الحمير يا حكومة
في كارثة كهذه لا تعرف من الذي يستحق العقاب، من يقدم للمحاكمة وكيف تكون التهمة .. هل هي القتل؟ .. أم القتل مع سبق الإصرار والترصد؟ .. أم هي الشروع في قتل شعب بحاله، بنسائه وأطفاله الذين نشتري لهم السم ليأكلوه ونحن نحكم عليهم أن يقضوا بقية حياتهم فريسة لأجيال جديدة من الأمراض الفتاكة.
لم يعد جسد المصريين يتحمل المزيد، أوشك علي أن يتداعي مثل جبل الملح، صار ميئا بالثقوب والندوب ولم يعد ثمة مكان لقتلة آخرين .. شرب الماء الملوث وأكل الخضار والفاكهة الملوثة، والدجاج 'المهرمن' - من الهرمونات - والقمح المسرطن والمسوس، أكل حميرا وكلابا وقططا، والآن يأكلها نافقة .. هل عرفنا الآن من سيحاكم وبأي تهمة .. هل عرفنا من سيحاكم من؟
كارثة إنسانية جديدة تعرض لها البسطاء بالمناطق الفقيرة حينما اكتشف أحد المواطنين أثناء مروره بجوار ترعة عبدالعال الواقعة بمنطقة فيصل بالجيزة قيام أحد الأشخاص بسلخ حمار علي شاطئ الترعة، ورغم أن المشهد الغريب كان يحدث أمام المئات من المارة الذين كانت عقولهم مشغولة بهموم الحياة اليومية من مواصلات ورغيف العيش وغلاء الأسعار وقلة الرواتب إلا أن ذلك الشخص أصر علي ألا يترك الموقف يمر مثلما فعل غيره وسارع بالاتصال بقسم شرطة كرداسة لينتقل المقدم عبدالوهاب شعراوي رئيس مباحث القسم إلي مكان البلاغ ويفاجأ بالشخص مازال موجودا ويكمل عمله في السلخ، تبين أنه جزار يدعي محمد محمود خليفة 44 عاما من بولاق الدكرور.
حاول في البداية التهرب من الإجابة عن أسباب قيامه بسلخ الحمار النافق لكن ضغوط رجال الأمن أجبرته علي كشف حقيقة الجريمة اللاإنسانية التي يقوم بارتكابها بشكل يومي وقام باصطحاب رجال الشرطة إلي الوكر السري الذي يمارس فيه نشاطه الاجرامي، وفوجئ رجال الأمن بالجزار يحتفظ بكميات هائلة من لحوم الحيوانات النافقة التي يقوم بتشفيتها وتعبئتها في أكياس وكراتين ويوزعها علي المحلات والمطاعم الكبري والباعة الجائلين ومحلات الكفتة والكباب.
وكشف عن مفاجأة.. وهي اشتراك أحد التجار المتخصصين في بيع اللحوم المجمدة في توريد مئات الكيلو جرامات من اللحوم بصفة يومية لبيعها بسعر زهيد علي المواطنين ومحلات بيع الكباب والكفتة وعربات الكبدة والحواوشي، وأعلن أن مناطق كثيرة تناول سكانها اللحوم الفاسدة التي كان يبيعها، وأنه حقق أرباحا طائلة من وراء تجارته القذرة في صحة مئات الآلاف من المواطنين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في كارثة كهذه لا تعرف من الذي يستحق العقاب، من يقدم للمحاكمة وكيف تكون التهمة .. هل هي القتل؟ .. أم القتل مع سبق الإصرار والترصد؟ .. أم هي الشروع في قتل شعب بحاله، بنسائه وأطفاله الذين نشتري لهم السم ليأكلوه ونحن نحكم عليهم أن يقضوا بقية حياتهم فريسة لأجيال جديدة من الأمراض الفتاكة.
لم يعد جسد المصريين يتحمل المزيد، أوشك علي أن يتداعي مثل جبل الملح، صار ميئا بالثقوب والندوب ولم يعد ثمة مكان لقتلة آخرين .. شرب الماء الملوث وأكل الخضار والفاكهة الملوثة، والدجاج 'المهرمن' - من الهرمونات - والقمح المسرطن والمسوس، أكل حميرا وكلابا وقططا، والآن يأكلها نافقة .. هل عرفنا الآن من سيحاكم وبأي تهمة .. هل عرفنا من سيحاكم من؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كارثة إنسانية جديدة تعرض لها البسطاء بالمناطق الفقيرة حينما اكتشف أحد المواطنين أثناء مروره بجوار ترعة عبدالعال الواقعة بمنطقة فيصل بالجيزة قيام أحد الأشخاص بسلخ حمار علي شاطئ الترعة، ورغم أن المشهد الغريب كان يحدث أمام المئات من المارة الذين كانت عقولهم مشغولة بهموم الحياة اليومية من مواصلات ورغيف العيش وغلاء الأسعار وقلة الرواتب إلا أن ذلك الشخص أصر علي ألا يترك الموقف يمر مثلما فعل غيره وسارع بالاتصال بقسم شرطة كرداسة لينتقل المقدم عبدالوهاب شعراوي رئيس مباحث القسم إلي مكان البلاغ ويفاجأ بالشخص مازال موجودا ويكمل عمله في السلخ، تبين أنه جزار يدعي محمد محمود خليفة 44 عاما من بولاق الدكرور.
حاول في البداية التهرب من الإجابة عن أسباب قيامه بسلخ الحمار النافق لكن ضغوط رجال الأمن أجبرته علي كشف حقيقة الجريمة اللاإنسانية التي يقوم بارتكابها بشكل يومي وقام باصطحاب رجال الشرطة إلي الوكر السري الذي يمارس فيه نشاطه الاجرامي، وفوجئ رجال الأمن بالجزار يحتفظ بكميات هائلة من لحوم الحيوانات النافقة التي يقوم بتشفيتها وتعبئتها في أكياس وكراتين ويوزعها علي المحلات والمطاعم الكبري والباعة الجائلين ومحلات الكفتة والكباب.
وكشف عن مفاجأة.. وهي اشتراك أحد التجار المتخصصين في بيع اللحوم المجمدة في توريد مئات الكيلو جرامات من اللحوم بصفة يومية لبيعها بسعر زهيد علي المواطنين ومحلات بيع الكباب والكفتة وعربات الكبدة والحواوشي، وأعلن أن مناطق كثيرة تناول سكانها اللحوم الفاسدة التي كان يبيعها، وأنه حقق أرباحا طائلة من وراء تجارته القذرة في صحة مئات الآلاف من المواطنين.