[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المسلمون استخدموا تكنولوجيا النانو منذ قرون
لسيف الإسلامى المحدب الشهير الذي استخدم ضد الفرسان المسيحيين في الحروب الصليبية ربما كان مميتا إلى هذا الحد الكبير الذي كان عليه لأن صانعي الشفرات المسلمين خلال العصور الوسطى استخدموا شكلا من أشكال النانو تكنولوجى -التكنولوجيا الدقيقة متناهية الصغر- بحسب ما ذكره خبراء ألمان. فقد اشتهرت الشفرات الدمشقية التي كان يستخدمها المقاتلون المسلمون بقوة غير عادية وبحافتها الحادة وشكلها المقوس الأخاذ.
ومن المعتقد أنها صنعت من قطع صغيرة من الصلب المعروفة باسم "ووتز" كانت تنتج في الهند القديمة. وكان الصلب يعالج بعد ذلك بطريقة معقدة بيد أن أسرار هذه التقنيات فقدت في القرن 18. وعجز حدادو أوروبا عن القيام بهذه العملية.
وظلت الكيفية التي تمكن بها حدادو العصور الوسطى من التغلب على ضعف المادة الصلبة لإخراج هذا المنتج النهائي القوى سرا من الأسرار حتى يومنا هذا. بيد أن العلماء بدأوا الآن في إزاحة الستار عن أسرار السيف الدمشقى وكانت النتائج مدهشة.
فقد كشف تحليل لواحد من الشفرات دقيقة التكوين صنعت خلال القرن السابع عشر عن وجود أثار لأنابيب متناهية الصغر من الكربون عبارة عن اسطوانات دقيقة من الكربون ذات مواصفات خاصة.
واليوم صارت تلك الأنابيب متناهية الصغر المصنوعة من الكربون قمة تكنولوجيا النانو أو علم المواد متناهية الصغر التى تعد بتغيير نمط حياتنا. كما وجدت بقايا " لأسلاك متناهية في الصغر" من الكربيد. هذه الاسلاك المصنوعة من مادة شديدة الصلابة ربما احتوت داخلها على أنابيب متناهية الصغر من الكربون وأنها هى التى أعطت للسلاح قوته غير الطبيعية وشكله الأخاذ.
ويقول فريق من الباحثين يقوده بيتر بوفلر من الجامعة التكنولوجيا بمدينة دريسدن الألمانية " استطاع الحدادون من خلال تطوير معالجة الشفرة لاقصى حد ممكن من عمل أنابيب متناهية في الصغر قبل أكثر من 400 سنة". وهم يعتقدون أنه بمزيد من الدراسة لتركيبة السيف ربما صار من الممكن إعادة إنتاج هذه الوصفة التي طال نسيانها للصلب الدمشقي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المسلمون استخدموا تكنولوجيا النانو منذ قرون
لسيف الإسلامى المحدب الشهير الذي استخدم ضد الفرسان المسيحيين في الحروب الصليبية ربما كان مميتا إلى هذا الحد الكبير الذي كان عليه لأن صانعي الشفرات المسلمين خلال العصور الوسطى استخدموا شكلا من أشكال النانو تكنولوجى -التكنولوجيا الدقيقة متناهية الصغر- بحسب ما ذكره خبراء ألمان. فقد اشتهرت الشفرات الدمشقية التي كان يستخدمها المقاتلون المسلمون بقوة غير عادية وبحافتها الحادة وشكلها المقوس الأخاذ.
ومن المعتقد أنها صنعت من قطع صغيرة من الصلب المعروفة باسم "ووتز" كانت تنتج في الهند القديمة. وكان الصلب يعالج بعد ذلك بطريقة معقدة بيد أن أسرار هذه التقنيات فقدت في القرن 18. وعجز حدادو أوروبا عن القيام بهذه العملية.
وظلت الكيفية التي تمكن بها حدادو العصور الوسطى من التغلب على ضعف المادة الصلبة لإخراج هذا المنتج النهائي القوى سرا من الأسرار حتى يومنا هذا. بيد أن العلماء بدأوا الآن في إزاحة الستار عن أسرار السيف الدمشقى وكانت النتائج مدهشة.
فقد كشف تحليل لواحد من الشفرات دقيقة التكوين صنعت خلال القرن السابع عشر عن وجود أثار لأنابيب متناهية الصغر من الكربون عبارة عن اسطوانات دقيقة من الكربون ذات مواصفات خاصة.
واليوم صارت تلك الأنابيب متناهية الصغر المصنوعة من الكربون قمة تكنولوجيا النانو أو علم المواد متناهية الصغر التى تعد بتغيير نمط حياتنا. كما وجدت بقايا " لأسلاك متناهية في الصغر" من الكربيد. هذه الاسلاك المصنوعة من مادة شديدة الصلابة ربما احتوت داخلها على أنابيب متناهية الصغر من الكربون وأنها هى التى أعطت للسلاح قوته غير الطبيعية وشكله الأخاذ.
ويقول فريق من الباحثين يقوده بيتر بوفلر من الجامعة التكنولوجيا بمدينة دريسدن الألمانية " استطاع الحدادون من خلال تطوير معالجة الشفرة لاقصى حد ممكن من عمل أنابيب متناهية في الصغر قبل أكثر من 400 سنة". وهم يعتقدون أنه بمزيد من الدراسة لتركيبة السيف ربما صار من الممكن إعادة إنتاج هذه الوصفة التي طال نسيانها للصلب الدمشقي.