منتدى علوم المنصورة
المسلمون وجوانتانامو Ezlb9t10


منتدى علوم المنصورة
المسلمون وجوانتانامو Ezlb9t10

منتدى علوم المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى علوم المنصورةدخول

اهلا بك يا زائر لديك 16777214 مساهمة


descriptionالمسلمون وجوانتانامو Emptyالمسلمون وجوانتانامو

more_horiz
الحمد لله الواحد القهار ناصر المجاهدين ومُذل الكفرة الأمريكان واليهود والدانمارك الملاعيين وكل من عاونهم على إحتلال بلاد المسلمين والرافضةالقتلة والكذبة والفجرة الأشرار والصلاة والسلام على سيد الأخيار محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه الكرام الأطهار الأبرار .


إن من المعروف عقلاً أن كل إنسان خلقه الله سبحانه وتعالى يملك بداخله طاقات هائلة وجبارة ولا تظهر هذه الطاقات في الغالب إلا عند الشدائد والمحن الشديدة ، ولقد رأينا أو سمعنا ذلك بأم أعيينا في الكثير من المواقف إن كانت معنا أو مع غيرنا من من يعيش حولنا ، أو سمعناها في قصص الأوليين أو الحاليين .

وتتفجر هذه الطاقات خاصة وبقوة إن إمتهن وابتلي المرء في معتقده ودينه فتراه يُدافع عنه بكل قوة ولا يكاد يسمع لمن حوله من نصائح لأنه حينها يكون تحت ضغط هذه الطاقات التي تفجرت من مكنونه الداخلي حينما يُمتهن دينه أو يُمتحن المرء ويبتلى في معتقده .

وتتفاوت هذه الطاقات وردود فعلها بحسب الإبتلاء الواقع على الإنسان وقوته وجبروته ، لذلك ترى من كان في دينه رقه وليونة عندما يمتهن شخص ما دينه ومعتقده تراه يُدافع وبكل قوة عن دينه ومعتقده ويتحول إلى شخص مختلف تماماً عما كان كان عليه من قبل بالرجوع إلى دينه وأصوله الأولى .

ونحن المسلمون من أشد الناس على كوكب الأرض تتجلى هذه الظاهرة فيهم وبكل قوة وذلك منذ الفجر الأول للإسلام .

فمن منا لم يسمع بقصص الصحابة الأول عندما تعرضوا للتعذيب على أيدي كفار قريش ومُورست عليهم أشد أنواع التنكيل والتعذيب والإمتهان ومع ذلك إزداد المسلمون بتمسكهم بدينهم وتفجرت طاقات داخل كل شخص فيه وتحولوا بإذن الله إلى أشد الناس دفاعاً عن الدين والتضحية من أجله .

وكذلك على مر العصور تجلت هذه الظاهرة في المسلمين لذلك تحاشى العدو دائماً أن ينتقص أو يزدري دين المسلمين علانية لأنه يعرف أن ذلك سوف يدفعهم إلى العودة الأصيلة لدينهم والدفاع المستميت عنه ، لذلك ترى أن النصارى عند إحتلالهم لبلاد المسلمين لم يتعرضوا لديننا بنقيصة أو إمتهان ( في العلن ) بل كانوا يدسون السم في العسل بطرق ملتوية حتى لا يقعوا في ردود أفعال المسلمين تجاههم .

وفي عصرنا الحاضر ومع الغطرسة الأمريكية والأوربية التي لم نرى مثلها منذ القرون الوسطى بدأ الأمريكان في الهجوم الضاري على الإسلام وعلى نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى كتابنا الكريم وعلى كل رمز من رموز الإسلام حتى عُد ذلك سابقة لم يتعود عليها المسلمون في هذه القرون الماضية ، إلا أن ذلك زاد في الرجوع والعودة الأصيلة لديننا الحنيف وازداد الشباب والشيوخ والنساء بالتمسلك بديننا بل ورجعوا إلى معينه الصافي الأول فكانت هذه الضربة القاصمة لأعدائنا كما أنها زادت في دهشتهم وحيرتهم !

ومنذ بدأ الحرب على الإرهاب ( على الإسلام والمجاهدين خاصة ) من قبل أمريكا والغرب لم يتراجع المد الديني في بلاد المسلمين ولم يتراجع المجاهدين عن الدفاع عن الإسلام والمسلمين ، بل على العكس تماماً بدأ الآلاف من الشباب بالإلتزام والعودة لدينهم والتمسلك بمبادئه والتفاني في الدفاع عنه بكل قوة وعزم وإصرار .

وكانت أمريكا تظن وهي جاهلة متغطرسة بأن معتقل غوانتانامو سوف يكون أداة ضغط وسلب لحرية وقوة المسلم ! ورغم كل ما مورس على المسلمين هناك من تعذيب وإهانة وإذلال وشتى أنواع السباب للدين والمعتقدات والرموز إلا أن كل هذا لم يزد المسلمون إلا إصراراً وتمسكاً بدينهم والدفاع عنه بكل قوة حتى رخصت الأنفس تجاه ذلك .

ومن أوضح تلك الصور ( وهي كثيرة ) صورتين الأولى :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




سامي الحاج قبل وبعد الخروج


للأخ سامي الحاج الذي كان يبدو عليه قبل سجنه إلتزاماً عادياً بدينه كغيره من ملايين المسلمين إلا سنوات التنكيل والتعذيب في السجن السيء الذكر غوانتانامو أخرج الرجل منه وهو اشد منه تمسكاً بدينه ومعتقده قبل الدخول فيه بل بدأ في الدفاع عن دينه ومعتقده في كل مناسبة يظهر فيها على شاشات الإعلام أو المؤتمرات التي عقدت له وإخوانه في السودان .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


صورة


لعبد الله العجمي رحمه الله وتقبله في الشهداء .


والصورة الأخرى وهي الأشد هي صور الأخ عبد الله العجمي الذي خرج من المعتقل وهو أشد منه في الدفاع عن دينه قبل الدخول فيه فكانت عملية الموصل الإستشهادية والتي قام بها ليقتل العديد من القوات الأمريكية والعراقية هناك وكأن لسان حاله وفعله يقول لهم خرجت أقوى مما دخلت ولم يُثنيني السجن ولا التعذيب عن الدفاع عن ديني وإخواني بل زادت وقتي وعزيمتي في الدفاع والإستماتة من أجل ديني .

وهذا موضوع منقول عنه :


حصريا على الإخلاص : فيديو للفارس الشهيد بإذن الله عبدالله العجمي وصور جديده له

بسم الله الرحمن الرحيم


إستكمالا لسيرة البطل أسد غوانتناموا رحمه الله - عبدالله العجمي - وجدت هذه اللقطات وهو يركب حصانه ويسابق عليه ويصول ويجول عليه وهو نفس الحصان الذي أرهب به أحد الأمريكان في إحدى مناطق الكويت وأخذ يكبر من فوق الحصان والأمريكي خيش مثل الحبارى عندما ترى الصقر قد هوى عليها من السماء ..


وهذا فيلم الشهيد بإذن الله من هنا حمله وحجمه 16 ميقا بايت ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

.




هكذا ونقول لأمريكا إن الفشل هو حليفكم ومهما فعلتم في غوانتانامو بالمسلمين فلن يُثنيهم عن الدفاع عن دينهم وإخوانهم بل سوف يزيدهم ذلك كله إصراراً وعزيمة في التضحية من أجل دينهم وهو أعز ما نمكله لو كنتم تعقلون .



وكما قلت وأقول دائماً (( إن المسلم الحر الأبي كالذهب كلما إزدادت النار عليه كلما خرج منه الخبث وصار صافياً بلا شوائب ))



والحمد لله رب العالمين


descriptionالمسلمون وجوانتانامو Emptyرد: المسلمون وجوانتانامو

more_horiz
شكرا يا جميل
ربنا يزيد المؤمنين إيمانا
وينصر أخواننا في كل مكان
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد