للتوثيق : العام 2016 - كانون الأولالازمة السورية - مجازر حلب
هذه الكلمات تعقيبا على فيديو قصير شاهدته يحث الأمه علي الدعاء في هذه اللحظات الصعبة
التعقيب :
والدعاء مهم وهو من أفضل العبادات، ولكن العمل هو أساس هذا الدعاء
والأمه مشتته في متاهات هذا العصر ما بين مشرد ومقتول ومسجون
والجهل يعتصرنا من كل صوب والعدو يفعل بنا الأفعايل
وتأتي أنت وتقول الدعاء وفقط !
وأنا اقول سوف أدعي عليك أنت وعلي أمثالك امام الله انكم من خذلتهم هذه الأمة يوما بعد يوم
العمل يا سادة، بالعمل نكون وبالعمل نحيا وبالعمل نموت
بسم الله الرحمن الرحيم " وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون " صدق الله العظيم
ولو كان الدعاء يكفي لتحررت القدس منذ عقود مضت، ولكن الدعاء وحده لا يكفي
دعونا نعمل ونجهاد في كافة الميادين حتي ننصر هذا الدين، فنحن من خذل هذا الدين وليس أعدائنا
وبالطبع العدو يتربص بنا ويفتك بنا في الغرفة المغلقة، وللحق اقول: الخجل زال
والكل اصبح يجهر بعداوته واللعبة مكشوفة والايدي الممدوة معروفة
ولكن ماذا اعددت انا وانت لهم غير الدعاء ؟!
لا شئ، اذا لا تدعوا الله فهو لن يستجيب لك
لن يستجيب الله لقاعد عن العمل حتي ولو كنت مظلوما
والله امرنا بالعمل والدعاء
ولماذا تدعه يتربص بك في الخفاء وفي العلن؟!
فهو لم يدعك تفعل ذلك؟ لماذا ؟
لانه يعرف قدرك جيدا ويعلم أنه اذا ابعدك عن العمل انقطعت اسباب الدعاء
اعملوا يا سادة فالوقت قصير
اعملوا واتركوا الحديث
اعملوا فلقد ضاعت القدس وبغداد والشام وماذا بعد ؟
ما اشبه اليوم بالبارحة
فلقد توغل جيش التتار وفتك بنا لكن بالعمل وحده استطعنا قهره في موقعة عظيمة
وهذا بالعمل وبألاخذ بالاسباب
اللهم اجعلنا ممن هم كثيروا العمل، قليلي الكلام !
تحياتي،
هشام فتحي
ديسمير - 2016