مالفرق بين الإنقسام الخلوي الجسدي الإختزالي والإنقسام الخلوي االجنسي؟))()
(أ) (الإنفسام الخلوي الجسدي
هو إنفسام الخلايا الجسدية المولدة أنفساما متتاليا مكونة خلايا جديدة ولكنها مطابقة تماما للخلايا الأم أو الخلايا المولدة في التركيبات البنائية والوراثية وهذا يعني أن الخلايا الجديدة المتولدة هي خلايا جسدية تحتوي على 23 زوجا من الكروموسومات أي 46 كروموسوما كما هو في الخلية الأم وتقوم الخلايا الجديدة بنفس الوظائف المناطة على مثيلاتها من الخلايا الأصلية. إن حدوث أنقسام خلوي من مثل هذا النوع داخل جسم الإنسان له أغراض عديدة من أهمها نذكر ما يلي:
تعويض الخلايا التالفة أو الهرمة كتجديد بشرة الجلد التي تتعرض للإحتكاك والسحج وإلى العوامل البيئية المؤذية كيميائية كانت أو فيزيائية، وتصور ما ذا يحدث، لولا لم يخلق البديع العظيم هذه الخاصية في خلايا بشراتنا ؟ لولم يحدث ذلك، لانهرت جلودنا ولبرزت عضلاتنا وانكشفت عظامنا، فبخاصية الإنقسام الخلوي الجسدي يحافظ الجلد على بنائه التشريحي ورونقه وسحره الجمالي ونعومته الجاذبة للآخرين. ومثل الجلد يشاركه في هذه الخاصية البطانات (الأغشية المخاطية) للقناة الهضمية والقناة التنفسية والمسالك البولية، فكلها أنسجة متجددة عن طريق الإنقسام الخلوي الجسدي. وهناك أنسجة عضوية تتجدد خلايها تحت ظروف معينة وليس في كل الظروف الإعتيادية مثل خلايا الكبد والكلية، وهناك بعض من الأنسجة فقدت تماما هذه الخاصية مثل أنسجة المخ وأنسجة القلب، إلا أن العلم يبحث بجد لإعادة هذه الخاصية لمثل هذه الأنسجة كعلاج لبعض الأمراض التالفة.
لتعويض ما يفقد من المركبات الجسدية بصورة دائمة مثل: الشعر، فخلايا بصيلات (جذور) الشعر تنتج نصولا شعرية جديدة تعوض ما يسقط منها بعد انقضاء آجالها المبرمجة وراثيا، لأن الشعرة مهما استطالت لا تدم أكثر من 3-5 سنوات بعدها يجب أن تسقط، ولولا خاصية الإنقسام الخلوي الجسدي في البصيلات لما استطاع الجسم تعويض الشعرات الهرمة التي يجب أن تغادر منايتها من، ولأصبحت فروات رؤوسنا وشواربنا ورموشنا حالسة خالية من الشعر ! ولكن الشعرات الساقطة تعوض بنمو نصول جديدة في نفس المنابت !!! وبنفس الطريقة تتجدد كذلك الأظافر.
·لإنتاج خلايا دموية (كريات حمراء، خلايا مناعية بيضاء، صفائح دموية) بانقسام الخلايا الجذعية في نخاع العظم باستمرار إنقساما جسديا لتعيض الخلايا التالفة أو الخلايا الهرمة التي يجب أن تغادر وتندثر بعد أنتهاء أجالها المحددة وراثيا. فهل تتجدد عناصرالدم باستمرار لو لا خاصية الإنقسام الجسدي ؟
(ب)( الإنقسام الخلوي الجنسي الإختزاليي)
هو إنفسام الخلايا الجنسية المولدة في المناسل (خصية الرجل وفي ومبيض المرأة أنفساما متتاليا مكونة خلايا جديدة تدعى النطف (الحويمن في الرجل والبويضة في المرأة) ولكن هذا النوع من الخلايا ليس مطابقا للخلايا الأصل (الأم) المولدة أو الخلايا الجسدية تماما، حيث توجد آلية مغايرة في المناسل تؤدي إلى مناصفة العدد الطبيعي للكروموسومات أي أن كل نطفة متكونة تحتوي على نصف العدد الطبيعي من الكروموسومات أي 23 كروموسوما منفردا فقط وليس كما هو الحال في الخلايا الجديدة الناتجة بالإنفسام الجسدي. وثمة اختلاف آخر وهو أنه في خصية الرجل ينتج نوعان من النطف، هما: النطف الصادية (الذكرية) التي تجعل جنس الطفل الجديد ذكرا والنطف السينية (الأنثوية) -التي يشارك الرجل بها زوجته ليكون، بإذن الله تعالى، مولودهما الجديد أنثى ! أذن، من ذلك يجب أن ندرك أن نطف الرجل هي المحدد الأساسي لجنس المولود، وليس المرأة، كما تتهم خطئا. وكون المناسل في الإنسان أو غيره من الكائنات التي تتكاثر بهذه الطريقة تمتلك هذه الخاصية من الإنقسام هي صنع متقن لمبدع متقن، وهي حكمة بالغة منه جل جلاله، فتصور لو أن خلايا المناسل، في الأنسان، تنقسم إنقساما جسديا، بدلا من الإنقسام الإختزالي ! فستنتج نطف، في كل من الرجل والمرأة، يحتوي كل منها على 46 كروموسوما!. وتصور الآن ماذا يحدث أثناء عملية التخصيب ؟ ستتحد النطفتان أثناء عملية التخصيب معا، وستندمج كروموسوماتهما معا لتكون أول خلية جسدية في الوليد تدعى (زايجوت zygote) وسيصبح عدد الكروموسومات النهائي في هذه الخلية الجديدة 92 كروموسوما !، لأن (46 46=92 )، هل تعتقد أن مثل هذه الخلية الجسدية الجديدة تمثل خلية بشرية؟ حتما سيكون جوابك بدون عناء تفكير:لا، لأن الخلية الجسدية الطبيعية السالمة من العيوب والشذوذ الوراثي يجب أن تحتوي على 46 كروموسوما فقط، مرتبة في 22 زوجا أتوسوماليا و زوج واحد من الكروموسومات الجنسية. ولكن الله تعالى أوجد، في مناسل الكائنات التي تتكاثر بهذه الطريقة، خاصية الإنقسام الإختزالي ليحافظ بذلك على هوية الكائنات لتشبه آباءها التي كانت السبب في إيجادها على ظهر الأرض وذلك بتوريثهم صفاتهم وخصالهم وأشكالهم، وحتى اكتساب أمراضهم، وبهذا يصيح النسل الجديد من الكائنات الحية من نفس فصيلة وعرق الأبوين ومن ضمن ذلك يدخل الإنسان، وبغير هذه الطريقة ستتغير صفات المخلوقات عن صفات آبائها في كل جيل متعاقب، أليس كذلك ؟


ما هو الخيط الصبغي (الكرموسوم)؟
الخيط الصبغي أو الصبغي (الكروموسوم) هو تركيب كيميائي طوليمغقد يوجدفينواة الخلية،ويتركب معظمه من مادة بروتينية وخمض نووي، و يحمل عددا معيتا من المورثات (الجينات) المنتتالية التي تحدد صفات وخصال الكائنالحي.
كم عدد الكروموسومات في الخلية؟
يختلف عددالكروسوماتفيخلايا الكائنات الحية تبعالنوع وفصيلةالكائن الحي، فمثلا: فيالخلية الجسدية للإنسانيوجد 46 كروموسوما،مرتبةفي 23 زوجا، بينمافيخلية نبات البطاطا مثلايوجد 48 كروموسوما، وفي الخلية الجسدية لذبابة الفاكه (الدروسوفيللا) يوجد 8كروموسومات فقط. ويدعى الكروموسومفيالخلية الجسدية: "الكروموسوم المزاوج" ، أي أن الكروموسوماتفيالخلايا الجسدية مرتبة على هيئة أزواج، وكل واحد من الزوج الكروموسومي يشبه قرينه الآخرتمامافيالتركيبالكيميائي وفي عدد الجينات التي يحملها والوظائف الحيويةالتي يؤديها، ويدعى كل عضومن الزوج الكروموسومي: الكروموسوم الشبيه (المماثل). أما الخلية التناسلية (النطفة) فهي تحتوي على نصفالعدد فقط أي 23 كروموسونا مفردة (فردية) أي لا توجد بصورة متزاوجة كما هو الحالفيالخلية الجسدية ويدعىالكروموسومفيهذه الحالةالكروموسوم الفردي. أما زوجالكروسوماتالجنسية وهي الكروموسومات التي تحدد جنس الشخص، فإنها توجد بشكل زوج ولكنالكروموسوم الجنسي الذكري الصادي - لا يشبه الكروموسوم الأنثوي السيني ، فإن الكروموسوم الصادي الذكري أقصر طولا منالأنثوي السيني، والكروموسوم الصادي،كذلك، يحمل عددا من الجينات الوراثية أقل منتلك المحمولة على الأنثوي السيني وذلك لكون الصادي أقصر ولهذا فهو أقل اتساعا،وكذلك يختلف الكروموسومانفيوظائفهما الحيوية، ولهذايدعى كل منهافيعلمالوراثة: كروموسوم مغاير (كروموسوم غير مماثل)
كم عدد الكروموسومات في النطف الخلية التناسلية؟))()
حتى يحافظ الكائن الحي علىالعدد الطبيعي للكروموسوماتفيخلايا جسمه ولكي يحافظ علىهويته وصفات فصيلته، سخر الله آلياتفيمناسلها عندما تتكون النطفداخل هذه المناسل، تنقسم الخلايا فيها انفساما جنسيا أو اختزاليا حيث تحمل نوىالخلايا الجنسية (النطف) المتجة نصف العدد الطبيعي المطلوب للخلية الجسدية البشرية،وهذا يعني أن نطفة الإنسان: بويضة المرأة وحويمن الرجل لا يحمل من الكروموسومات إلا 23 كروموسوما فقط. وعندما تتحد النطفتان وتتكون أول خلية جسديةفيجسم الكائن الجديد يكتملالعدد الطبيعي وهذه حكمة بالغة من الخالق العظيم.الذي سخر هذه الآلية لتحافظالأجيال المتعاقبة على العدد الطبيعي لكروموسوماتها. ويدعى الكروموسومفيالنطفة أوالخليةالتناسلية: "الكروموسوم المنفرد". ونطفة الذكرالطبيعية تحمل 22 كروموسوما منفردا جسديا
(أتوسوماليا) وكروموسوم واحد جنسيأما من النوع: الصادي (الذكري) الذي يجعلالمخلوق الجديد بإذن الله ذكراأومن النوع السيني (الأنثوي) الذي يحدد النسل الجديد مستقبلا لتكونأنثى، بإذن الله تعالى القائل: ( ويهب لمن يشاء ذكورا ويهب لمن يشاء إناثا ) صدقالله العظيم.
إذن من الزوجين المتزاوجين يحملالنوعين من النطف التي تحدد جنس الوليد الجديد ؟ إنه الرجل، ويجب أن يزال اللوم عنعاتق المرأة المسكينة التي يتهمها أهل الرجل، كمفهوم اجتماعي خاطيء مبني على اسسغير علمية، بأنها إمرأة غير طبيعية لأنها لا تلد لزوجها الفحل إلا الإناث لأنمبيضيها لا ينتجان نطفا ذكرية، وهل مبيض المرأة ينتج نطفا ذكرية حقا؟؟
!!!!! إن نطفة المرأة (البويضة) لا تحمل إلا نوعا واحدا فقط من الكروموسوماتالجنسية هو الكروموسوم السيني (الأنثوي) بالإضافة إلى 22 كروموسوما من الكروموسومات الجسدية (الأتوسومالية).
ما هي الصفات والأمراض الوراثية التي تنتج من اختلال بالكروموسومات، وما أنواعها؟
هي تللك اتي تنتج من أختلال،إمافيالتركيب البنائي أوفيالعدد الطبيعيالكروموسومات، وهي تأتي:فيعدة أنواع، من أهمها نذكر ما يلي:
قص أحد الأجزاء منالكروموسوم، ويكون هذا النقص أمافيطرف الكروموسوم أوفيوسطه، ومثل هذا العيب ينتجعنه كروموسوم ناقص التركيب لا يؤدي وظائفه البيولوجية على الوجه الأكمل ويخلق مشاكلصحية لصاحبه.
التبادل العكسيوهي حالة التبادل بأجزاءالكروموسومات المنشطرة بين كروموسومين غير متماثلين أي لا ينتميان لنفس الزوجالكروموسومي، مثل تبادل الذراع القصيرفيالزوج الرابع بالذراعالقصيرفيالزوج الخامسعشر.
إنقلاب الأجزاءفيالكروموسوم، وهي حالة تقطعالكروموسوم إلى أجزاء صغيرة وعندما تلتحم تغير وضعها بصورة معكوسة فتحدث بذلكالتغيير والتركيب الجديد خللا وراثيا.
الكروموسوم المتماثلالأذرعوهو الكروموسوم الذييكون فيه الذراعان متساويان تمامافيالطول ويحملان نفس المواقعالجينيةبترتيبمعكوس.
الزبادة أو النقصفيالعدد الطبيعيللكروموسومات الجسدية أالأتوسومالية) أو الجنسية،فيكل زوج كروموسومي



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مالفرقبين الإنقسام الخلوي الجسدي Somatic Cell Division (Mitosis) والإنقسامالخلوي االجنسي(الإختزالي) Sexual Cell Diviosion (Meiosis) ؟
(أ) الإنفسام الخلوي الجسدي Mitosis:
هو إنفسام الخلايا الجسدية المولدة أنفساما متتاليا مكونة خلاياجديدة ولكنها مطابقة تماما للخلايا الأم أو الخلايا المولدة في التركيبات البنائية والوراثية وهذا يعني أن الخلايا الجديدة المتولدة هي خلايا جسدية تحتوي على 23 زوجا من الكروموسومات أي 46 كروموسوما كما هو في الخلية الأم وتقوم الخلايا الجديدة بنفس الوظائف المناطة على مثيلاتها من الخلايا الأصلية. إن حدوث أنقسام خلوي من مثل هذا النوع داخل جسم الإنسان له أغراض عديدة من أهمها نذكر ما يلي:
تعويض الخلايا التالفة أو الهرمة كتجديد بشرة الجلد التي تتعرض للإحتكاك والسحج وإلى العوامل البيئية المؤذية كيميائية كانت أو فيزيائية، وتصور ما ذا يحدث، لولا لم يخلق البديع العظيم هذه الخاصية في خلايا بشراتنا ؟ لولم يحدث ذلك، لانهرت جلودنا ولبرزت عضلاتنا وانكشفت عظامنا، فبخاصية الإنقسام الخلوي الجسدي يحافظ الجلد على بنائه التشريحي ورونقه وسحره الجمالي ونعومته الجاذبة للآخرين. ومثل الجلد يشاركه في هذه الخاصية البطانات (الأغشية المخاطية) للقناة الهضمية والقناة التنفسية والمسالك البولية، فكلها أنسجة متجددة عن طريق الإنقسام الخلوي الجسدي. وهناك أنسجة عضوية تتجدد خلايها تحت ظروف معينة وليس في كل الظروف الإعتيادية مثل خلايا الكبد والكلية، وهناك بعض من الأنسجة فقدت تماما هذه الخاصية مثل أنسجة المخ وأنسجة القلب، إلا أن العلم يبحث بجد لإعادة هذه الخاصية لمثل هذه الأنسجة كعلاج لبعض الأمراض التالفة.
لتعويض ما يفقد من المركبات الجسدية بصورة دائمة مثل: الشعر، فخلايا بصيلات (جذور) الشعر Hair Follicles تنتج نصولا شعرية جديدة تعوض ما يسقط منها بعد انقضاء آجالها المبرمجة وراثيا، لأن الشعرة مهما استطالت لا تدم أكثر من 3-5 سنوات بعدها يجب أن تسقط، ولولا خاصية الإنقسام الخلوي الجسدي في البصيلات لما استطاع الجسم تعويض الشعرات الهرمة التي يجب أن تغادر منايتها من، ولأصبحت فروات رؤوسنا وشواربنا ورموشنا حالسة خالية من الشعر ! ولكن الشعرات الساقطة تعوض بنمو نصول جديدة في نفس المنابت !!! وبنفس الطريقة تتجدد كذلك الأظافر.
·لإنتاج خلايا دموية (كريات حمراء، خلايا مناعية بيضاء، صفائح دموية) بانقسام الخلايا الجذعية في نخاع العظم باستمرار إنقساما جسديا لتعيض الخلايا التالفة أو الخلايا الهرمة التي يجب أن تغادر وتندثر بعد أنتهاء أجالها المحددة وراثيا. فهل تتجدد عناصرالدم باستمرار لو لا خاصية الإنقسام الجسدي ؟
(ب) الإنقسام الخلوي الجنسي (الإختزالي) Meiosis:
هو إنفسام الخلايا الجنسية المولدة في المناسل (خصية الرجل Testis ومبيض المرأة Ovary) أنفساما متتاليا مكونة خلايا جديدة تدعى النطف gametes (الحويمن sperm في الرجل والبويضة ovum في المرأة) ولكن هذا النوع من الخلايا ليس مطابقا للخلايا الأصل (الأم) المولدة أو الخلايا الجسدية تماما، حيث توجد آلية مغايرة في المناسل Gonads تؤدي إلى مناصفة العدد الطبيعي للكروموسومات أي أن كل نطفة متكونة تحتوي على نصف العدد الطبيعي من الكروموسومات Haploid Number أي 23 كروموسوما منفردا فقط وليس كما هو الحال في الخلايا الجديدة الناتجة بالإنفسام الجسدي. وثمة اختلاف آخر وهو أنه في خصية الرجل ينتج نوعان من النطف، هما: النطف الصادية (الذكرية) Y-sperms التي تجعل جنس الطفل الجديد ذكرا والنطف السينية (الأنثوية) X-spermsالتي يشارك الرجل بها زوجته ليكون، بإذن الله تعالى، مولودهما الجديد أنثى ! أذن، من ذلك يجب أن ندرك أن نطف الرجل هي المحدد الأساسي لجنس المولود، وليس المرأة، كما تتهم خطئا. وكون المناسل في الإنسان أو غيره من الكائنات التي تتكاثر بهذه الطريقة تمتلك هذه الخاصية من الإنقسام هي صنع متقن لمبدع متقن، وهي حكمة بالغة منه جل جلاله، فتصور لو أن خلايا المناسل، في الأنسان، تنقسم إنقساما جسديا، بدلا من الإنقسام الإختزالي ! فستنتج نطف، في كل من الرجل والمرأة، يحتوي كل منها على 46 كروموسوما!. وتصور الآن ماذا يحدث أثناء عملية التخصيب ؟ ستتحد النطفتان أثناء عملية التخصيب Fertilizationمعا، وستندمج كروموسوماتهما معا لتكون أول خلية جسدية في الوليد تدعى (زايجوت zygote) وسيصبح عدد الكروموسومات النهائي في هذه الخلية الجديدة 92 كروموسوما !، لأن (46 46=92 )، هل تعتقد أن مثل هذه الخلية الجسدية الجديدة تمثل خلية بشرية؟ حتما سيكون جوابك بدون عناء تفكير:لا، لأن الخلية الجسدية الطبيعية السالمة من العيوب والشذوذ الوراثي يجب أن تحتوي على 46 كروموسوما فقط، مرتبة في 22 زوجا أتوسوماليا و زوج واحد من الكروموسومات الجنسية. ولكن الله تعالى أوجد، في مناسل الكائنات التي تتكاثر بهذه الطريقة، خاصية الإنقسام الإختزالي meiosis ليحافظ بذلك على هوية الكائنات لتشبه آباءها التي كانت السبب في إيجادها على ظهر الأرض وذلك بتوريثهم صفاتهم وخصالهم وأشكالهم، وحتى اكتساب أمراضهم، وبهذا يصيح النسل الجديد من الكائنات الحية من نفس فصيلة وعرق الأبوين ومن ضمن ذلك يدخل الإنسان، وبغير هذه الطريقة ستتغير صفات المخلوقات عن صفات آبائها في كل جيل متعاقب، أليس كذلك ؟




ما هوالخيط الصبغي (الكرموسوم)؟
الخيط الصبغي أو الصبغي (الكروموسوم) chromosome هو تركيب كيميائي طولي مغقد يوجد في نواة الخلية، ويتركب معظمه من مادة بروتينية وخمض نووي، و يحمل عددا معيتا من المورثات (الجينات) المنتتالية التي تحدد صفات وخصال الكائن الحي.
كم عددالكروموسوماتفيالخليةالجسدية Somatic cell؟
يختلف عدد الكروسومات في خلايا الكائنات الحية تبعا لنوع وفصيلة species الكائن الحي، فمثلا: في الخلية الجسدية للإنسان يوجد 46 كروموسوما، مرتبة في 23 زوجا، بينما في خلية نبات البطاطا مثلا يوجد 48 كروموسوما، وفي الخلية الجسدية لذبابة الفاكه (الدروسوفيللا) يوجد 8 كروموسومات فقط. ويدعى الكروموسوم في الخلية الجسدية: "الكروموسوم المزاوج" Diploid Chromosome ، أي أن الكروموسومات في الخلايا الجسدية مرتبة على هيئة أزواج Pairs of chromosomes، وكل واحد من الزوج الكروموسومي يشبه قرينه الآخر تماما في التركيب الكيميائي وفي عدد الجينات التي يحملها والوظائف الحيويةالتي يؤديها، ويدعى كل عضو من الزوج الكروموسومي: الكروموسوم الشبيه (المماثل) Homologous Chromosome. أما الخلية التناسلية (النطفة) فهي تحتوي على نصف العدد فقط أي 23 كروموسونا مفردة (فردية) أي لا توجد بصورة متزاوجة كما هو الحال في الخلية الجسدية ويدعى الكروموسوم في هذه الحالة الكروموسوم الفردي Haploid Chromosome. أما زوج الكروسومات الجنسية وهي الكروموسومات التي تحدد جنس الشخص، فإنها توجد بشكل زوج ولكن الكروموسوم الجنسي الذكري الصادي Y-sex chromosome لا يشبه الكروموسوم الأنثوي السيني X-sex chromosome، فإن الكروموسوم الصادي الذكري أقصر طولا من الأنثوي السيني، والكروموسوم الصادي،كذلك، يحمل عددا من الجينات الوراثية أقل من تلك المحمولة على الأنثوي السيني وذلك لكون الصادي أقصر ولهذا فهو أقل اتساعا، وكذلك يختلف الكروموسومان في وظائفهما الحيوية، ولهذا يدعى كل منها في علم الوراثة: كروموسوم مغاير (كروموسوم غير مماثل) Heterogenous Chromosome.
كم عددالكروموسوماتفيالخليةالتناسلية (النطف) Germ cells or gametes ؟
حتى يحافظ الكائن الحي على العدد الطبيعي للكروموسومات في خلايا جسمه ولكي يحافظ على هويته وصفات فصيلته، سخر الله آليات في مناسلها عندما تتكون النطف داخل هذه المناسل، تنقسم الخلايا فيها انفساما جنسيا أو اختزاليا حيث تحمل نوى الخلايا الجنسية (النطف) المتجة نصف العدد الطبيعي المطلوب للخلية الجسدية البشرية، وهذا يعني أن نطفة الإنسان: بويضة المرأة وحويمن الرجل لا يحمل من الكروموسومات إلا 23 كروموسوما فقط. وعندما تتحد النطفتان وتتكون أول خلية جسدية في جسم الكائن الجديد يكتمل العدد الطبيعي وهذه حكمة بالغة من الخالق العظيم.الذي سخر هذه الآلية لتحافظ الأجيال المتعاقبة على العدد الطبيعي لكروموسوماتها. ويدعى الكروموسوم في النطفة أوالخلية التناسلية: "الكروموسوم المنفرد" Haploid Chromosome. ونطفة الذكر sperm الطبيعية تحمل 22 كروموسوما منفردا جسديا
(أتوسوماليا) autosomal chromosomes وكروموسوم واحد جنسي sex chromosome أما من النوع: الصادي (الذكري) Y-sex chromosome الذي يجعل المخلوق الجديد بإذن الله ذكراأو من النوع السيني (الأنثوي) X-sex chromosome الذي يحدد النسل الجديد مستقبلا لتكون أنثى، بإذن الله تعالى القائل: ( ويهب لمن يشاء ذكورا ويهب لمن يشاء إناثا ) صدق الله العظيم.
إذن من الزوجين المتزاوجين يحمل النوعين من النطف التي تحدد جنس الوليد الجديد ؟ إنه الرجل، ويجب أن يزال اللوم عن عاتق المرأة المسكينة التي يتهمها أهل الرجل، كمفهوم اجتماعي خاطيء مبني على اسس غير علمية، بأنها إمرأة غير طبيعية لأنها لا تلد لزوجها الفحل إلا الإناث لأن مبيضيها لا ينتجان نطفا ذكرية، وهل مبيض المرأة ينتج نطفا ذكرية حقا ؟؟
!!!!! إن نطفة المرأة (البويضة) ovumلا تحمل إلا نوعا واحدا فقط من الكروموسومات الجنسية هو الكروموسوم السيني (الأنثوي) X-sex chromosome بالإضافة إلى 22 كروموسوما من الكروموسومات الجسدية (الأتوسومالية).
ما هيالصفات والأمراض الوراثية التي تنتج من اختلال بالكروموسومات، وما أنواعها؟
هي تللك اتي تنتج من أختلال، إما في التركيب البنائي أو في العدد الطبيعي للكروموسومات، وهي تأتي في عدة أنواع، من أهمها نذكر ما يلي:
قص أحد الأجزاء من الكروموسوم Deletion، ويكون هذا النقص أما في طرف الكروموسوم أو في وسطه، ومثل هذا العيب ينتج عنه كروموسوم ناقص التركيب لا يؤدي وظائفه البيولوجية على الوجه الأكمل ويخلق مشاكل صحية لصاحبه.
التبادل العكسي Translocationوهي حالة التبادل بأجزاء الكروموسومات المنشطرة بين كروموسومين غير متماثلين أي لا ينتميان لنفس الزوج الكروموسومي، مثل تبادل الذراع القصير في الزوج الرابع بالذراع القصير في الزوج الخامس عشر.
إنقلاب الأجزاء في الكروموسوم Inversion، وهي حالة تقطع الكروموسوم إلى أجزاء صغيرة وعندما تلتحم تغير وضعها بصورة معكوسة فتحدث بذلك التغيير والتركيب الجديد خللا وراثيا.
الكروموسوم المتماثل الأذرع Isichromosome وهو الكروموسوم الذي يكون فيه الذراعان متساويان تماما في الطول ويحملان نفس المواقع الجينية gene locus بترتيب معكوس.
الزبادة أو النقص في العدد الطبيعي للكروموسومات الجسدية أالأتوسومالية) أو الجنسية، في كل زوج كروموسومي




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الانقسام في الخلية
أن الفرق بين الكائن الحي والجماد هو قدرة الأول على النمو والتكاثر ولايتم ذلك إلا بواسطة انقسام الخلايا وهنالكنوعان من الانقسامات
1 - الانقسام الخيطي الاعتيادي mitosis
ويتم هدا الانقسام بالخلايا الجسمية في الأطوار الجنينية وما بعدها مثل النمو والتجديد وفي هذه العملية تحتفظكلخليةجديدة ناتجة عن الانقسام بنفس العدد والنوعية من الكروموسومات الموجودة أصلا في الخلية الآم
2-الانقسام الاختزالي ( الانشطار الاختزالي ) meiosis
يتم هذا الانقسام في الخلايا المولدة للأمشاج التي تتضمن النطف والبيض لهدف التكاثر الجنسي ويختزل عدد الكروموسومات خلال هذا الانشطار إلىالنصف وبهذا يتسلم كل مشيج نصف عدد كروموسومات الخليةالأم
التكاثر الجنسي : sexualreproduction
1 - التكاثر بالزيجة( البيضة المخصبة )
كما تم ذكره بالفقرات السابقة عند تكوين الأمشاج بالانشطار الاختزالي يختزل عدد الكروموسومات ويتسلم كل مشيجنصف العدد الأصلي من الكروموسومات وهذا يعني بأن كل من البيضة والنطفة تعتبر أحادية المجموعة الكروموسوميه haploid ويرمز لها ب ( 1 س ) وكمثال على ذلك الخليةالجسدية والخلية المولدة للأمشاج في الإنسان تحتوي على 46 كروموسوم بينما الأمشاج تحتوي على نصف هذا العدد (23كروموسوم ) . وعند حدوث الاخصاب (الزيجة ) بين النطفة والبيضة يتم اتحاد المجموعة الكروموسومية الأحادية (23 كروموسوم) لكل منهمالتكون مجموعة كروموسومية ثنائية ( 2س ) diploid وهذا الاتحاد يعيدالعدد الكامل من الكروموسومات ( 46كروموسوم) وتدخل هذه البيضة المخصبة بعد ذلك بمرحلة النمو .
2 - التكاثر العذري
في هذا النوع من التكاثر تنمو البيضة وتكون جنينا دون إخصاب أي دون مشاركة النطفة في ذلك وكمثال على ذلكذكر النحلينمو من بيضة غير ملقحة وخلاياه الجسدية والمولدة للأمشاج أحادية المجموعة الكروموسومية ( 16 كروموسوم )

* الكروموسومات ( الصبغات)
* إن انتقال الصفات الوراثية خلال الأجيال المتعاقبة للكائنات الحية يتم عن طريق الكروموسومات 0 وتكون هذه الصفات الوراثية محمولة عليها بواسطة العوامل الوراثية(المورثات) genes وكما ذكرنا سابقا بأن نواة الخلية تحتوي على شبكة تسمى الشبكة الكروماتينية مكونة من عددا محددا من تراكيب قضيبية تعرف .بالكروموسومات توجد على هيئة أزواج . كل كزوج مكون من عضوين يسمى كل عضو منهما كرموسوم أحادي . وأثناء الانشطار الاختزالي المؤدي إلى تكوين الأمشاج ينفصل عضوي كل زوج ليستلم كل مشيج متولد عضو واحد من كل زوج من كروموسومات الخلية المولدة وبذلك يتكون أمشاج أحادية المجموعة الكروموسومية .أنظر الرسم التوضيحي


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
انقسام الخلية

يتكون كل كائن حي من خلية واحدة أو أكثر، وكل خلية من هذه الخلايا نتجت عن خليةكانت موجودة في الأصل. وتتكون الخلايا الجديدة بالانقسام بحيث تتكون خليتان منالخلية الواحدة. أما الكائنات الحية الوحيدة الخلية فتبدأ حياتها وتكملها بخليةواحدة.
ويتشكل الإنسان، وغيره من الكائنات الحية العديدة الخلايا، من خلية واحدة. فبعدأن تنمو الخلية إلى حجم معين، تنقسم مكونة خليتين. وتبقى هاتان الخليتان ملتصقتين،كل منهما على الأخرى، وتنموان ثم تنقسمان مكونتين أربع خلايا، تنقسم بدورها مراتومرات، وتبدأ في التخصص أثناء هذه العملية. وهكذا يتكون الإنسان والسمكة والقطوغيرها من الكائنات الحية العديدة الخلايا من خلية واحدة.
وينطوي انقسام الخلية على عمليتين. ففي العملية الأولى، التي تسمى الانقسام النووي،تنقسمالنواة. وفي العملية الثانية المسماة الانقسام السيتوبلازمي،ينقسم السيتوبلازم، وتنشطر الخلية إلى نصفين. وهناك نوعان من الانقسامالخلوي (1) الانقسام الخيطي (2) الانقسامالاختزالي.

الانقسام الخيطي تتكاثر معظم الخلايا حقيقية النواة بالانقسام الخيطي. وفي هذا النوع تنقسم نواة الخلية لإنتاج نواتين متطابقتين مع النواة الأم. ويعقب الانقسام الخيطي الانقسام السيتوبلازمي.



1- تحتوي هذه الخلية الحيوانية على زوجين من الصبغيات. وقبل أن تبدأ الانقسام الخيطي تتضاعف الصبغيات والجسمان المركزيان.

2- يتحرك الجسمان المركزيان إلى الجانبين المتقابلين، ويتكون مغزل. ويذهب الكروماتيدان الأخوان (الصبغيان المتضاعفان) لمنتصف المغزل.



3- ينفصل الكروماتيدان الأخوان ويتحولان إلى صبغيين جديدين. ويتحرك الصبغيان المنفصلان إلى الجانبين المتقابلين من الخلية.

4- ينقسم السيتوبلازم، وتنشطر الخلية. وتتلقى كل خلية جديدة عددًا من الصبغيات يساوي ضعف عدد صبغيات الخلية الأم.

الانقسامالخيطيتنقسم نوى معظمالخلايا الحقيقية النواة بالانقسام الخيطي.وفي هذه العمليةتنقسم النواة مكونة نواتين متطابقتين، ثم ينقسم السيتوبلازم بعد ذلك مباشرة فيالعادة، مما يؤدي إلى تكوُّن خليتين جديدتين متطابقتي النواة. وتتكاثر معظمالكائنات الحية وحيدة الخلية، ومعظم خلايا الكائنات الحية متعددة الخلايا،بالانقسام الخيطي.
وتحدث عملية الانقسام الخيطيعلى أربعةأطوار 1- الطور التمهيدي 2- الطور الاستوائي 3- الطور الانفصالي 4- الطور النهائي. وتسمى الفترة بين انتهاء أحد الانقسامات النووية وبداية الانقسامالنووي التالي الطور البيني. وفي أثناء الطور البيني تنمو الخلية وتؤدي نشاطاتها العادية،وتصعب رؤية الصبغيات في هذه المرحلة بالمجهر البصري. ويكوِّن كل صبغي وكل جسم مركزينسخة من نفسه في وقت معين من الطور البيني. ويسمى الصبغي الأصلي ونسخته الكروماتيدان الأخوان، ويكونان مرتبطين بتركيب يسمى القسيم المركزي.وبعد تضاعف الجسمين المركزيين والصبغيات تكون الخلية مهيأة للانقسام الخيطي.
يسمى الطور الأول من الانقسام الخيطي الطور التمهيدي.وفي هذه المرحلة تبدأ الصبغيات بالالتفاف والتكثف إلى خيوط مرئيةتصبح بالتدريج أقصر طولاً وأكبر سمكًا. وفي الوقت الذي تتكثف فيه الصبغيات، ينتظمجزء من الهيكل الخلوي في شبكة من الألياف تمتد عبر الخلية، وتسمى هذه الشبكة المغزل.ويتباعد الجسمان المركزيان على امتداد ألياف المغزل، ويستقران فيالطرفين المتقابلين للخلية، مكونين بذلك قطبيالمغزل. ومع انتهاء الطورالتمهيدي يتفتت الغشاء النووي.
وفي الطور الاستوائي،أي الطور الثاني من الانقسام الخيطي، يتحرك الكروماتيدانالأخوان نحو وسط المغزل، الذي يسمى خط الاستواء. ويكون الكروماتيدان الأخوان متصلينفي هذه المرحلة، ولكنهما ينتظمان على امتداد خط الاستواء، بحيث يتصل كل كروماتيدعند جسمه المركزي بليف مغزلي واحد على الأقل. وفي الطور الثالث، الذي يسمى الطورالانفصالي ينقسم الجسمان المركزيان ويتحول كل كروماتيد إلى صبغي جديد، ثم ينفصلالصبغيان ويتجهان إلى الأقطاب المقابلة.
وفي الطور النهائي،أي المرحلة الأخيرة من الانقسامالفتيلي، يعود كلصبغي إلى وضعه قبل حالة الالتفاف، ويصبح بالتالي غير مرئي بالمجهر البصري، ويتكونغشاء نووي حول كل نواة وليدة. وفي هذا الطور يتكسر المغزل أيضًا، وتكوِّن بروتيناتالألياف المغزلية جزءًا من شبكات الهيكل الخلوي في الخلايا الوليدة.
وعادة يبدأ انقسام السيتوبلازم أيضًا في الطور النهائي. وفي خلايا الحيواناتيحدث الانقسامالسيتوبلازمي، عندما يضيق الغشاء الخلوي بين النواتين الوليدتين لتكوين خليتينوليدتين. وفي خلايا النباتات والخلايا الأخرى ذات الجدار الخلوي، ينمو جدار خلويبين النواتين الوليدتين مكونًا خليتين. وفي كلا الحالين يكون عدد الصبغيات في كلخلية جديدة مساويًا لعدد الصبغيات في الخلية الأم، وتحتوي أيضًا على نفس المعلوماتالوراثية. ولاينتج الانقسامالسيتوبلازمي خليتينمتطابقتين دائمًا. ففي بعض الأحيان، تتلقى إحدى الخليتين الجديدتين عددًا من عضياتمعينة أكبر مما تتلقاه الخلية الأخرى. وقد يؤدي الانقسامالسيتوبلازمي أيضًاإلى تكوُّن خليتين مختلفتي الحجم. وبالإضافة إلى ذلك قد تنتج الخلية الجديدة حاملةنواتين، وذلك عندما يتكرر الانقسام الخيطيأكثر من مرة في نفسالخلية، دون أن يكون مصحوبًا بالانقسام السيتوبلازمي.
ويختلف الانقسام الخيطيفي الخلايا النباتيةإلى حد ما عنه في الخلايا الحيوانية. فخلايا النباتات المتعددة الخلايا لاتحتوي علىأجسام مركزية، ولكنها تكوِّن مغازل شبيهة بتلك التي تكونها الخلايا الحيوانية.

الانقسام الاختزالي يتطلب انقسامين نوويين لتقليل عدد صبغيات الخلايا الجنسية إلى نصف عدد صبغيات الخلايا الأخرى. وعندما تتحد خلية جنسية ذكرية بخلية جنسية أنثوية تستعيد الخلية العدد الكامل للصبغيات.



1- قبل أن تبدأ الخلية الانقسام الاختزالي تتضاعف صبغياتها وجسماها المركزيان. وتزدوج الصبغيات المتضاعفة المتشابهة، والتي يتكون كل منها من كروماتيدين أخوين.

2- يتحرك زوج الصبغي المتضاعف إلى وسط المغزل. ثم تنفصل الأزواج وتذهب الصبغيات إلى الجانبين المتقابلين.



3- بعد الانقسام الأول للانقسام الخيطي، تتلقى كل خلية جديدة صبغيًا متضاعفًا من كل زوج من الصبغيات الأصلية.

4- بعد الانقسام الثاني ينفصل الكروماتيدان الأخوان. وتصبح لكل خلية من الخلايا الأربعة صبغي واحد من كل زوج أصلي متضاعف.

الانقسامالاختزالييتكاثر الإنسان، والعديد من الكائنات الحية الأخرى، جنسيًا. فالفرد الجديد يتكونفقط عندما تتحد خلية جنسية ذكرية تسمى النطفة، بخلية جنسية أنثوية تسمى البيضة.وتنتج الخلايا الجنسية، التي تسمى أيضًا الخلايا الجرثومية،في أنسجة أو أعضاء تكاثرية خاصة، حيث تتكون خلايا جنسية جديدة أولاً بالانقسام الخيطي، ثم تمر هذه الخلايابنوع خاص من الانقسامالخلوي يسمى الانقسامالاختزالي. ولمعرفة السبب في حدوث هذا الأمر ينبغي أن نفهم شيئًا عن الوراثة.
فكل نوع من أنواع الكائنات الحية يحتوي على عدد معين من الصبغيات في خلاياه الجسدية.ففي الإنسان مثلاً 23 زوجًا من الصبغيات وفي الضفدعة 13 زوجًا، وفينبات البازلاء 7 أزواج. ويتشابه صبغيًا كل زوج في الحجم والشكل والمحتوى الوراثي. فإذا افترضنا أن الخلية الجنسية المذكرة والخلية الجنسية المؤنثة يحتويان على نفسعدد الصبغيات الذي تحتويه كل الخلايا الأخرى في الكائن الحي، فإن اتحادهما سوف ينتجخلية جسدية جديدة تحتوي على ضعف عدد الصبغيات الذي ينبغي أن تحتويه.
فالإنسان مثلاً، يحتوي على 46 صبغيًا في خلاياه الجسدية. وإذا كانت خلايا النطفةفي الأب وخلايا البيضة في الأم محتوية على 46 صبغيًا، فإن الخلايا الجسدية للوليدسوف تحتوي على 92 صبغيًا، وسوف تحتوي الخلايا الجسدية للجيل الذي ينتج عن هذاالوليد 184 صبغيًا، وهكذا. ولمنع هذا التضاعف تحتوي الخلايا الجنسية على نصف عددصبغيات الخلايا الجسدية. ويتم هذا بالانقسام الاختزالي.
يشتمل الانقسامالاختزالي على انقسامين نووين منفصلين لكل خلية جنسية. وقبل الانقسامالأول يتضاعف كلصبغي، ثم تصطف الصبغيات التي يحتوي كل منها الآن على كروماتيدين أخوين متصلين جنبًاإلى جنب، بحيث يقع كل صبغي بجوار نظيره المقابل في نفس الزوج. بعد ذلك تتحرك أزواجالصبغيات المتضاعفة نحو خط الاستواء، ثم تنفصل أزواج الصبغيات، ولكن أحد الصبغيات،الذي مايزال يحتفظ بكروماتيديه، يتحرك نحو أحد الأقطاب، بينما يتحرك الصبغي الآخرنحو القطب المقابل. ويلي ذلك الانقسامالسيتوبلازمي، الذييقسم السيتوبلازم إلى قسمين. وهكذا تتلقى كل خلية جديدة صبغيًا واحدًا مكونًا منكروماتيدين أخوين، من كل زوج أصلي. ثم تنقسم هاتان الخليتان الجديدتان، وفي هذا الانقسامالثاني، يذهب كل منالكروماتيدين المكونين لزوج الكروماتيدين الأخوين إلى كل خلية جديدة. وهكذا، ينتجعن انقسامي الانقسامالاختزالي أربع خلايا، يحتوي كل منها على نصف عدد الصبغيات الذي نجده في بقية خلاياالكائن الحي.
وتحتوي الخلية الجنسية في الإنسان، أي النطفة والبيضة على 23 صبغيًا. وعندماتتحد النطفة بالبيضة في عملية تسمى الإخصاب،تنتج عن الاتحاد خلية واحدة -البيضة المخصبة-محتوية على 46 صبغيًا، أو 23 زوجًا متشابهًا. ويتشكلالجنين من هذه البيضة. انظر: الوراثة (الخلايا الجنسيةوالتكاثر).
النمو والتخصصهما العمليتان اللتان تتشكل بهما خليةبيضية مخصبة واحدة إلى كائن حي معين. فالبيضة المخصبة التي تشكلت أنت منها احتوتعلى كل التعليمات التي أدت إلى الطريقة التي نموت بها، حيث انقسمت بالانقسام الخيطيوالانقسامالسيتوبلازمي، ثم توالت الانقسامات التي أدت إلى تكون كمية ضخمة من الخلايا. وعندئذبدأت الخلايا في التمايز (التخصص)، الذي نتج عنه تكون الخلايا العضليةوخلايا الجلد والخلايا العصبية وغيرها. وتجمعت الخلايا لتكوِّن أنسجة، ثم كونتالأنسجة الأعضاء مثل قلبك ورئتيك.
وفهم التمايز من التحديات التي تواجه العلماء الآن. ففي كل مرة تنقسم فيهاالخلية تنتقل إلى النسل نفس المادة الوراثية. ويعتقد العلماء أن التمايز يحدث عندماتصبح مجموعة معينة من المورثات (الجينات) نشطة في الخلية، حيث تنتج هذه المورثاتبروتينات معينة - العديد منها إنزيمات - تسبب تمايز الخلية. وكل خلايا الكائن الحيبها نفس المورثات، ونفس د ن أ. إذن ما الذي ينشط المجموعة المعينة من المورثات فينوع معين من الخلايا؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]