السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعد الليزر الآن من أهم التقنيات المستخدمة علميا ونظرا لأهميته البالغة سوف نتطرق لنظريات ومعلومات هامة لفهم الليزر وطبيعته والتعرف عليه عن قرب
من المعروف انه اول من جاء بنظريه صحيحه للضوء هو العالم العربي ابن الهيثم حيث خالف علماء اليونان وقال ان الضوء شيئ يخرج من الجسم المضيئ في جميع الاتجاهات فان وافق ووصل للعين تحسست به وتسبب في رؤيه الجسم الذي انبعث منه الضوء او الذي انعكس منه وبذلك قد فسر سبب عدم الرؤيه في الظلام .
وبعدها ظهرت في القرن السابع عشر نظريتين مختلفتين الاولى وضعها نيوتن نتيجه لتجاربه وهي النظريه الجسيميه corpuscular دون الاشاره الى هذه الجسيمات والثانيه وضعها هويكنز وهي النظريه الموجيه وكلا النظريتين فسرت نفس الظواهر الا انهما اختلفتا في تفسير وأستنتاج سرعه الضوء في الاوساط الماديه المختلفه .
فوفقا لنيوتن يجب ان يزداد الضوء في الوسط الاكثر كثافه وحسب هويكنز يجب ان يقل وبقيت هناك ظواهر كانتشار الضوء وانتقال الطاقه والانعكاس والانكسار الا ان اوضح فوكو و فيزو ان سرعه الضوء في الماء اقل من الهواء تبع ذلك نجاح فرنك ويوك في تجاربهما في ظاهرتي الحيود والتداخل والتين لا يمكن تفسيرهما الا حسب النظريه الموجيه وبذلك كان النجاح للنظريه الموجيه
الا ان ماهيه الموجات كانت مبهمه ولا بد من وسط لانتقالها وفعلا فرض الاثير
وفي عام 1864 نجح ماكسويل من خلال دراسته للمغناطيسيه والكهربائيه في وضع اسس النظريه الكهرومغناطيسيه للضوء وقال ان ماهيه هذه الموجه اضطراب يتالف من مجالين مستعرضين المجال الكهربائي والمغناطيسي ويتغلل هذا الاضطراب في الاثير بسرعه الضوء
وستنتج ان سرعه الضوء = 1 / < السماحيه الكهربائيه للوسط xالنوفوذيه المغناطيسيه>^0.5 =3x10^8
لم يكن لوجود الاثير القناع لاثارته جدلا ومصاعب لكن انشتاين فرض النظريه النسبيه التي اثبتت بان تواجد وسط مثل الاثير غير ضروري لانتقال الموجه الكهرومغناطيسيه وأنتهى ذلك الجدل
ونتيجه لهذه النظريه تعتبر موجات الضوء تذبذبات كهرومغناطيسيه تتالف من تغيرات تحصل في شده المجالين المستعرضين الكهربائي والمغناطيسي ويجوزوجودهما في الفراغ المطلق الخالي من الماده خلوا مطلق
وبالرغم من نجاح النظريه الكهرومغتاطيسيه الا انها لم تفسر الطيف الذري والامتصاص والانبعاث والاشعاع الحراري واشعاع الجسم الاسود والانبعاث الكهروضوئي وجميع هذه الظواهر تتعلق بكيفيه تعامل الاشعاع الكهرومغناطيسي
مع الماده
والحاجه الى تفسير هذه الظواهر ادى الى النظريه الكميه للاشعاع وضعها ماكس بلانك عام 1900 في محاولته لتفسير التوزيع الطيفي لاشعاع الجسم الاسود اذ فرض ان الموجات الكهرومغناطيسيه عند تعاملها مع الماده تتصرف وكانها تتالف من جسيمات طاقه كل جسيم طاقه يدعى كم quantum وان الطاقه الكهرومغناطيسيه حسب هذه النظريه تشع او تمتص على شكل كمات غير قابله للتجزئه تدعى الفوتونات وتتناسب هذه الطاقه مع تردد الاشعاع وتخضع للمعادله
طاقه الفوتون =ثابت بلانك xالتردد
ثابت بلانك=6.626x10^-34 جول.ثانيه
وتعد طاقه الفوتون بوحدات الجول
ثم جاء انشتين عام 1905 واثبت النظريه في تفسير ظاهره الانبعاث الكهروضوئي ثم نجح يور 1913 في تفسير الطيف الخطي لذره الهيدروجين ونجح في تطوير نظريه بور-رذرفورد في وضع نموذج في التركيب النووي للذره . وفي عام 1925 اشترك كل من دي بروكلي و شرويدنجر و ديراك في بناء هيكل النظريه الكميه الجديده والتي تدعى بالميكانيك الكمي او الموجي متظمه اسس النظريه الكميه القديمه كما استخدمت في تفسير ظواهر جديده خاصه بتلك الموجات الملازمه لدقائق الماده والفيزياء النوويه.
يتبع...
يعد الليزر الآن من أهم التقنيات المستخدمة علميا ونظرا لأهميته البالغة سوف نتطرق لنظريات ومعلومات هامة لفهم الليزر وطبيعته والتعرف عليه عن قرب
من المعروف انه اول من جاء بنظريه صحيحه للضوء هو العالم العربي ابن الهيثم حيث خالف علماء اليونان وقال ان الضوء شيئ يخرج من الجسم المضيئ في جميع الاتجاهات فان وافق ووصل للعين تحسست به وتسبب في رؤيه الجسم الذي انبعث منه الضوء او الذي انعكس منه وبذلك قد فسر سبب عدم الرؤيه في الظلام .
وبعدها ظهرت في القرن السابع عشر نظريتين مختلفتين الاولى وضعها نيوتن نتيجه لتجاربه وهي النظريه الجسيميه corpuscular دون الاشاره الى هذه الجسيمات والثانيه وضعها هويكنز وهي النظريه الموجيه وكلا النظريتين فسرت نفس الظواهر الا انهما اختلفتا في تفسير وأستنتاج سرعه الضوء في الاوساط الماديه المختلفه .
فوفقا لنيوتن يجب ان يزداد الضوء في الوسط الاكثر كثافه وحسب هويكنز يجب ان يقل وبقيت هناك ظواهر كانتشار الضوء وانتقال الطاقه والانعكاس والانكسار الا ان اوضح فوكو و فيزو ان سرعه الضوء في الماء اقل من الهواء تبع ذلك نجاح فرنك ويوك في تجاربهما في ظاهرتي الحيود والتداخل والتين لا يمكن تفسيرهما الا حسب النظريه الموجيه وبذلك كان النجاح للنظريه الموجيه
الا ان ماهيه الموجات كانت مبهمه ولا بد من وسط لانتقالها وفعلا فرض الاثير
وفي عام 1864 نجح ماكسويل من خلال دراسته للمغناطيسيه والكهربائيه في وضع اسس النظريه الكهرومغناطيسيه للضوء وقال ان ماهيه هذه الموجه اضطراب يتالف من مجالين مستعرضين المجال الكهربائي والمغناطيسي ويتغلل هذا الاضطراب في الاثير بسرعه الضوء
وستنتج ان سرعه الضوء = 1 / < السماحيه الكهربائيه للوسط xالنوفوذيه المغناطيسيه>^0.5 =3x10^8
لم يكن لوجود الاثير القناع لاثارته جدلا ومصاعب لكن انشتاين فرض النظريه النسبيه التي اثبتت بان تواجد وسط مثل الاثير غير ضروري لانتقال الموجه الكهرومغناطيسيه وأنتهى ذلك الجدل
ونتيجه لهذه النظريه تعتبر موجات الضوء تذبذبات كهرومغناطيسيه تتالف من تغيرات تحصل في شده المجالين المستعرضين الكهربائي والمغناطيسي ويجوزوجودهما في الفراغ المطلق الخالي من الماده خلوا مطلق
وبالرغم من نجاح النظريه الكهرومغتاطيسيه الا انها لم تفسر الطيف الذري والامتصاص والانبعاث والاشعاع الحراري واشعاع الجسم الاسود والانبعاث الكهروضوئي وجميع هذه الظواهر تتعلق بكيفيه تعامل الاشعاع الكهرومغناطيسي
مع الماده
والحاجه الى تفسير هذه الظواهر ادى الى النظريه الكميه للاشعاع وضعها ماكس بلانك عام 1900 في محاولته لتفسير التوزيع الطيفي لاشعاع الجسم الاسود اذ فرض ان الموجات الكهرومغناطيسيه عند تعاملها مع الماده تتصرف وكانها تتالف من جسيمات طاقه كل جسيم طاقه يدعى كم quantum وان الطاقه الكهرومغناطيسيه حسب هذه النظريه تشع او تمتص على شكل كمات غير قابله للتجزئه تدعى الفوتونات وتتناسب هذه الطاقه مع تردد الاشعاع وتخضع للمعادله
طاقه الفوتون =ثابت بلانك xالتردد
ثابت بلانك=6.626x10^-34 جول.ثانيه
وتعد طاقه الفوتون بوحدات الجول
ثم جاء انشتين عام 1905 واثبت النظريه في تفسير ظاهره الانبعاث الكهروضوئي ثم نجح يور 1913 في تفسير الطيف الخطي لذره الهيدروجين ونجح في تطوير نظريه بور-رذرفورد في وضع نموذج في التركيب النووي للذره . وفي عام 1925 اشترك كل من دي بروكلي و شرويدنجر و ديراك في بناء هيكل النظريه الكميه الجديده والتي تدعى بالميكانيك الكمي او الموجي متظمه اسس النظريه الكميه القديمه كما استخدمت في تفسير ظواهر جديده خاصه بتلك الموجات الملازمه لدقائق الماده والفيزياء النوويه.
يتبع...