شاهدت في أحد البرامج الطبيب النفسي الكبير أحمد عكاشة يقول أن في مصر 700
ألف عبقري أي قادر على الاختراع لكن السؤال المهم هو أين هؤلاء العباقرة
وكيف من المفترض أن يستفيد من عبقريتهم المجتمع المصري والعربي والإسلامي
وأثناء قراءتي لأحد الأخبار أيضًا وجدت واحدة من هؤلاء العباقرة وهي سيدة
مصرية حصلت على وسام الاستحقاق من مؤتمر جلوبل في لندن و لها أكثر من 100 اختراع وهي المخترعة ليلى عبد المنعم
ومع هذا لم تحصل المهندسة ليلى على شهادة براءة اختراع عربية.
رصيدها
من الاختراعات تخطى 100 اختراع .. مجالات اختراعاتها متعددة ومختلفة ..
فاستحقت المهندسة المصرية (( ليلى عبد المنعم )) أن تكون أول امرأة عربية
تحصل على وسام الاستحقاق من مؤتمر جلوبل الذي يعقد سنويا في العاصمة
البريطانية لندن في مجال الاختراعات الحديثة .. بل وجاء ترتيب المهندسة
الملقبة بأم المخترعين الثالث بين كل المشاركين في المؤتمر .. لكن رغم أنها
وصلت الى العدد ( 101) من الاختراعات فإن أكاديمية البحث العلمي في مصر لم
تقدم لها براءة اختراع واحدة رغم مرور أكثر من عشر سنوات على أغلب
اختراعاتها !!
وعن حصولها على الوسام وقصة اختراعاتها تقول قامت
الدكتورة ((فرخندة حسن )) أمين عام المجلس القومي للمرأة بترشيحي للدكتورة
((هيفاء الكيلاني )) رئيس مجلس إدارة المنتدى العربي الإفريقي التي قدمتني
بدورها كممثلة للمرأة العربية للمؤتمر في دورته السنوية هذا العام .. وقد
شاركت بأفكار عشرة اختراعات برسوماتها وتصميماتها وثلاثة كتب علمية مع
حوالي ألف مخترع غربي .. وقد نلت وسام الاستحقاق ضمن عشرة مخترعين على
مستوى العالم وجاء ترتيب الثالث لأنني لم أصطحب معي التصميمات كاملة ..
وسأحرص على تلافي هذه السلبية في المشاركات القادمة.
أهم الاختراعات:
وعن
أهم الاختراعات تقول أعتقد أن حوائط التيومين والحديد المنصهر المقاومة
للزلازل والصواريخ والصالحة لكل الأبنية على اختلافها هي السبب الرئيسي
لحصولها على هذا الوسام .. كذلك هناك مواسير المياه والصرف الصحي المقاومة
للتآكل وفرشاة الأسنان الحلزونية وكمامة الشخير التي تقدم مخترع بريطاني
بها أيضا وبنفس المواصفات المسجلة في أكاديمية البحث العلمي باسمي منذ أكثر
من عشر سنوات .. ومانع مرور الهواء في عدادات المياه والسبحة الألفية على
شكل العداد وفلتر المياه الذي يوفر 50% وجهاز قياس إجهاد القلب رياضيا. و
للقرآن الكريم فضل كبير في اختراعات عدة مثل حوائط التبيومين مع الحديد
المنصهر والساعة الكونية والسبحة الألفية، فقد ساعدني حفظ القرآن في الوصول
لهذه الاختراعات وغيرها مثلما توصلت إلى تجربة فيزيائية تثبت قول الله
تعالى : " رفع السماء بغير عمد ترونها " فالبحار رغم كروية الأرض لا تسقط
منها المياه لأن عليها أعمدة هوائية تضغط بقوة إلهية على المياه حتى لا
تسقط.
أم المخترعين ( مهندسة مصرية ) ..
سجلت المهندسة المصرية ليلى
عبد المنعم ‘‘ 118 اختراعًا ‘‘ في أكاديمية البحث العلمي ، فأطلق عليها في
الولايات المتحدة ‘‘ أم المخترعين ‘‘ وحصلت في بريطانيا على وسام الاستحقاق
من الدرجة الأولى .
من أهم اختراعاتها :-
- إنسان آلي للبحث عن المتفجرات.
- عربة مصفحة.
- الجدران المقاومة للزلازل والصواريخ.
- خلاط بريشتين لخلط الطعام لتوفير الوقت والطاقة
- فتر يوفر 50% من الماء الخارج من صنبور المياه .
أنظروا لتلك الاختراعات .. استفاد منها أعداءنا ، وخسرناها نحن العرب ..
فعلا ً إنها لكارثة.
إنها
نموذج للكثير من الشباب المصري الذي يريد الفرصة لكي يظهر اختراعاته التي
بالتأكيد سوف تفيد المجتمع العربي وسوف تساهم في تقدمه في كل المجالات لو
أنه أولى رعاية واهتمام لهؤلاء المخترعين وشجعهم وأدخل هذه الاختراعات حيز
التجربة والتنفيذ.
المقال لـــ فاطمة محمد
المصدر : المجلة العلمية للاهرام