مقال ل د/ . ديفيد ليبرمان
إن الشيء الاصعب في اي عمل هو البداية . ان الاشياء المتحركة تميل لان تبقى متحركة . وهذا صحيح ليس فقط بالنسبة للعالم المادي , ولكن بالنسبة لنا ايضا . حالما نبدأ , فأننا نشعر براحة , ولكنها تلك الخطوة الابتدائية التي تبدو انها الاصعب . لذا , اعط نفسك دفعة ! هذه الخطوة تتيح لك أن ...
تطلق التزامك في تحقيق هدفك.
هذه العملية البسيطة ستساعدك في انشاء تغيير مباشر في سلوكك وستعطي نتائج فعالة ومفاجئة . انك تستخدم هذه العملية لتغير او تكتسب او تطرح جانبا اي نموذج عمل او فكرة معينة .
هذه العملية تتصرف كدافع لتنقلك بسرعة في اتجاهك المرغوب . انها تسمى قبولا مسرعا قسريا , ومصممة لتمنحك صدمة ذهنية لانها تلزمك بتبرير سلوكك.
ان اي عمل سواء أكان منطقيا ام غبيا , يولد داخلنا حاجة لتبرير داخلي , جميعنا نريد ان نكون على صواب. ونحتاج لان نثبت لانفسنا , ولامننا النفسي ولسلامة عقلنا , ان افعالنا ليست حمقاء او عديمة الجدوى , لذلك فاننا نفعل اي شئ لنبررها.
وانت الان ستستخدم هذه الحاجة للتبرير الداخلي لكي تنطلق باتجاه انجاز هدفك . سوف تقدم على امر ما , والذي سوف تقوم به فقط اذا اصبحت ضجرا وكنت راغبا في عمل اي شئ يطلب . هذا هو الشعور الذي تريد ان تولده .على سبيل المثال , قد يشتري شخص يريد ان يترك التدخين خمس علب سجائر ثم يسحقها في حاوية النفايات , علبة واحدة في كل مرة . ويقوم شخص يريد ان يفقد من وزنه بتنظيف الخزانة من جميع الاطعمة الخفيفة , والخروج للانضمام الى مركز رياضي
ما تفعله يحتاج لان يكون قاسيا في السبب وليس في العمل . انه ليس الشيء الذي تفعله هو ما انت مجبر على تبريره , واكن حجتك لفعله
.
اليك بعض امثلة عن انواع مختلفة من الاعمال التي يمكنك القيام بها لتنطلق في طريقك نحو هدفك .
1. كل يوم , ولمدة اسبوع , استيقظ في الساعة الرابعة فجرا وابقى جالسا في السرير لمدة خمس دقائق وانت تقوم بعمل شئ باتجاه تحقيق هدفك .
2. الغ موعدا مع شخص ما . وقل ان السبب هو انك منكب على هدفك .
3. انزع قابس هاتفك لمدة يوم واحد لتجتهد في هدفك . او اترك رسالة على جهاز تسجيل مكالماتك ولا ترفع السماعة .
4. لا تتحدث مع احد لمدة اربع وعشرون ساعة . اقض ذلك الوقت في التفكير في هدفك او في تخيل نجاحك .
كل واحد من تلك الاعمال تجبرك على سؤال نفسك : ( لماذا فعلت ذلك ؟ ) والتبرير الوحيد لسلوكك هو : ( يجب ان اهتم بهدفي حقا . انظر ماذا فعلت لاضمن نجاحي ) .
إن الشيء الاصعب في اي عمل هو البداية . ان الاشياء المتحركة تميل لان تبقى متحركة . وهذا صحيح ليس فقط بالنسبة للعالم المادي , ولكن بالنسبة لنا ايضا . حالما نبدأ , فأننا نشعر براحة , ولكنها تلك الخطوة الابتدائية التي تبدو انها الاصعب . لذا , اعط نفسك دفعة ! هذه الخطوة تتيح لك أن ...
تطلق التزامك في تحقيق هدفك.
هذه العملية البسيطة ستساعدك في انشاء تغيير مباشر في سلوكك وستعطي نتائج فعالة ومفاجئة . انك تستخدم هذه العملية لتغير او تكتسب او تطرح جانبا اي نموذج عمل او فكرة معينة .
هذه العملية تتصرف كدافع لتنقلك بسرعة في اتجاهك المرغوب . انها تسمى قبولا مسرعا قسريا , ومصممة لتمنحك صدمة ذهنية لانها تلزمك بتبرير سلوكك.
ان اي عمل سواء أكان منطقيا ام غبيا , يولد داخلنا حاجة لتبرير داخلي , جميعنا نريد ان نكون على صواب. ونحتاج لان نثبت لانفسنا , ولامننا النفسي ولسلامة عقلنا , ان افعالنا ليست حمقاء او عديمة الجدوى , لذلك فاننا نفعل اي شئ لنبررها.
وانت الان ستستخدم هذه الحاجة للتبرير الداخلي لكي تنطلق باتجاه انجاز هدفك . سوف تقدم على امر ما , والذي سوف تقوم به فقط اذا اصبحت ضجرا وكنت راغبا في عمل اي شئ يطلب . هذا هو الشعور الذي تريد ان تولده .على سبيل المثال , قد يشتري شخص يريد ان يترك التدخين خمس علب سجائر ثم يسحقها في حاوية النفايات , علبة واحدة في كل مرة . ويقوم شخص يريد ان يفقد من وزنه بتنظيف الخزانة من جميع الاطعمة الخفيفة , والخروج للانضمام الى مركز رياضي
ما تفعله يحتاج لان يكون قاسيا في السبب وليس في العمل . انه ليس الشيء الذي تفعله هو ما انت مجبر على تبريره , واكن حجتك لفعله
.
اليك بعض امثلة عن انواع مختلفة من الاعمال التي يمكنك القيام بها لتنطلق في طريقك نحو هدفك .
1. كل يوم , ولمدة اسبوع , استيقظ في الساعة الرابعة فجرا وابقى جالسا في السرير لمدة خمس دقائق وانت تقوم بعمل شئ باتجاه تحقيق هدفك .
2. الغ موعدا مع شخص ما . وقل ان السبب هو انك منكب على هدفك .
3. انزع قابس هاتفك لمدة يوم واحد لتجتهد في هدفك . او اترك رسالة على جهاز تسجيل مكالماتك ولا ترفع السماعة .
4. لا تتحدث مع احد لمدة اربع وعشرون ساعة . اقض ذلك الوقت في التفكير في هدفك او في تخيل نجاحك .
كل واحد من تلك الاعمال تجبرك على سؤال نفسك : ( لماذا فعلت ذلك ؟ ) والتبرير الوحيد لسلوكك هو : ( يجب ان اهتم بهدفي حقا . انظر ماذا فعلت لاضمن نجاحي ) .