منتدى علوم المنصورة
دراما النجوم Ezlb9t10


منتدى علوم المنصورة
دراما النجوم Ezlb9t10

منتدى علوم المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى علوم المنصورةدخول

اهلا بك يا زائر لديك 16777214 مساهمة


descriptionدراما النجوم Emptyدراما النجوم

more_horiz
الامر فعلا كما العنوان
دراما من الالف الي الياء
لكنها ليست تلك الدراما التي نتابعها في الأفلام و المسلسلات
لكنها مختلفة تماما بل انها تراجيديا النجوم
تعالوا نتابع ....


Ep.1

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

النجم كتلة نارية ملتهبة معلقة بقدر الله في الفضاء ، وتتكون بشكل أساسي من عنصر الهيدروجين والهليوم. يكون الهيدروجين المسؤول الأول عن نشاط النجم وفعاليته الحقيقية إذ يعمل على تأمين الضغط الحراري اللازم لبدء سلسلة التفاعلات النووية الاندماجية والمسؤولة عن حياة النجم ككل . يحافظ على بقاء النجم ككتلة هندسية متماسكة قوتان أساسيتان :



الأولى :
القوة الانفجارية والتي تنشأ من انفجار نووي واحد ، وهذه القوة تسببها القوة النووية الشديدة الكامنة في ذرات الهيدروجين النشط إثر التفاعل النووي الاندماجي . تعمل هذه القوة على تفتيت النجم ونثر مادته نحو الخارج. لكن تعاكس هذه القوة بالاتجاه …
قوة الجاذبية النابعة من كتلة النجم الهائلة , حيث تعمل بدورها على تجميع النجم في نقطة هندسية واحدة في الفضاء وبالتالي يبقى معدل حجم وشكل النجم ثابتين طالما بقيت هاتين القوتين متساويتين , ما لم يطرأ تغيير على إحداهما يخل بما هو في مصلحة بقاء النجم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يعتبر النجم فتياً بقياس ما بداخله من هيدروجين , فالنجوم الوليدة تكون غنية بعنصر الهيدروجين المتحفز لإشعال مرجل النجم ورفع حرارته . لكن من جهة أخرى لا يشترط طول أجل النجم في وفرة الهيدروجين في بعض النجوم


البداية



تنشأ النجوم في الغالب داخل حاضنة كونية غنية بأكسير حياة النجوم … الهيدروجين الكوني الذي يكون غزيراً جداً في أعماق الحاضنة .

يسمي العلماء هذه الحاضنة بالسديم Nebula وهي سحابة من عنصر الهيدروجين بشكل رئيسي تمتد في الفضاء لمسافات قد تصل في بعض الأحيان إلى عشرات السنين الضوئية مثل السديم المشهور في كوكبة الجبار Orion , M42 والذي يبعد عنا 1500 سنة ضوئية وتمتد هذا السديم لمسافة 27 سنة ضوئية.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يبدأ النجم بالتكون داخل هذا السديم عندما تلوح فرصة إرتصاص كتلة من الهيدروجين وتأخذ بالتجمع والانضغاط حتى تبدأ الطاقة الإشعاعية بالعمل على تسخين القلب إلى الحد المسموح لبدء سلسلة التفاعلات النووية والتي ستكون مسؤولة عن روح النجم فيما بعد . وتستمر هذه السلسلة حتى نفاذ كامل الوقود النووي للنجم .

يصل الضغط في الباطن إلى أكثر من مليون طن على السنتيمتر المربع , بل أكثر بكثير في بعض النجوم العملاقة . مثل هذه الضغوط الهائلة واجبة لتوفير الراحة لمجمل التفاعلات اللازمة لحياة النجم حتى تسير بشكل متوازن.

هنالك نوعان من التفاعلات النووية الاندماجية التي تحدث في باطن النجم


حيث كشف عنهما الفيزيائي هانس بيث Hans Bethe ونال جائزة نوبل على ذلك.

فالتفاعل الأول من النمط :
(بروتون - بروتون ) أي اندماج بين البروتونات فقط .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في هذه التفاعلات تتركب اندماجياً ثلاث بروتونات لتخليق نواة هليوم مع إصدار طاقة على شكل ضوء ونوترينوات n .

لكن كيف يبدأ هذا التفاعل؟! تكون الحرارة داخل النجم كافية لتقود ذرتي هيدروجين أو بروتونين للاقتراب من بعضهما البعض لدرجة تسمح فيه الحرارة الهائلة للوسط المحيط بهذين البروتونين بالاندماج متغلبة بذلك على القوى النووية الشديدة التي لا تسمح لاقتراب أي جسم كان من نواة الذرة .


بهذا الاندماج المحقق يتحرر من أحد البروتونين نيوترينو أولي و إلكترون معكوس الشحنة السالبة " أي بوزيترون موجب e+ " إضـافة إلى نيوترون متعادل الشحنة . ويبقى البروتـون الآخـر ملتصقاً بالنيوترون ليكـون معـه نواة نظير الهيدروجين الثاني أو الديتريـوم. 2D تتحرر من هذه العملية طاقة كبيرة تحفز تفاعل آخر للقيام بدور مماثل , كما يتحرر جزء كبير من هذه الطاقة على شكل طاقة ضوئية عظيمة. يصطدم بروتون آخر إثر استمرار التفاعل المتسلسل بنواة الديتريوم فيكون معه بعد الاندماج نظير نواة هليوم 3He عند ذلك يصبح من الممكن اندماج أنويه أكبر , فيواتي لنواتي نظير الهليوم 3 الفرصة للاندماج معاً مجدداً لتكوين نواة هليوم He 4 , وينطلق بروتونان كناتج بحثاً عن هدف لهما.



التدفق المتسلسل لتلك التفاعلات مشروط بوجود وسط حراري يجب إن لا يقل عن 15 مليون درجة مئوية في باطن النجم وذلك للأهمية القصوى التي تسمح للتغلب على الحاجز الطاقي المحيط بالنواة , وهذا الحاجز لا يمكن اختراقه إلا برفع حرارة المرجل إلى ملايين الدرجات . يختزن الهليوم الناتج أخيراً في باطن النجم كرماد للاحتراق النووي السابق.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اما النمط الثاني :
(تفاعل دورة الكربون ) هذه التفاعلات تحدث عادة في العمق السحيق للنجم حيث تندمج ذرتي هليوم مع إصدار طاقة لتكوين البيريليوم Be , فالكربون C , فالأكسجين O وهكذا وصولاً للحديد Fe كآخر ناتج نووي على الإطلاق داخل النواة النجمية في العمق منه , حيث لا تفاعل اندماجي بعد ذلك بين نوات الحديد. طبعاً يحقق هذه التفاعلات علاقة الطاقة النسبية والتي صاغها ألبرت أينشتاين والمتمثلة بالعلاقة التالية E= m C2. فالخسارة الحاصلة في الكتلة أثناء التفاعل النووي كما هو معروف تتحول تلقائياً إلى طاقة كناتج لهذا التفاعل المتسلسل.1

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وعلى أقل تقدير نجد أنه في كل ثانية يدخل 570 مليون طن من الهيدروجين هذه التفاعلات وفي كل ثانية يتحول ما يعادل 4 ملايين من المادة إلى طاقة , أي ما يعادل 4000 مليار مرة طاقة القنبلة التي دمرت مدينة هيروشيما . وعليه فإن شمسنا مثلاً تخسر كل ثانية ما يعادل 4 ملايين طن من المادة على شكل طاقة.


إذا متى سوف تنتهي شمسنا … ؟!

لا يمكن الاجابة علي هذا السؤال الان
بل في الحلقة القادمة
تابعوناااا.......

descriptionدراما النجوم Emptyرد: دراما النجوم

more_horiz
جزاء الله خيرا يا ليو على المعلومات الحلوة
وفى انتظار الباقى ان شاء الله

descriptionدراما النجوم Emptyرد: دراما النجوم

more_horiz

موضوع هايل جدا بجد
مكنتش اعرف اى حاجه من الحاجات دى
استفدت منه اوى
ومستنيه البقيه
بس يا ريت بسرعه
عشان متشوقه لمعرفه الباقى

descriptionدراما النجوم Emptyرد: دراما النجوم

more_horiz
doaa كتب:

موضوع هايل جدا بجد
مكنتش اعرف اى حاجه من الحاجات دى
استفدت منه اوى
ومستنيه البقيه
بس يا ريت بسرعه
عشان متشوقه لمعرفه الباقى

descriptionدراما النجوم Emptyرد: دراما النجوم

more_horiz
سبحان الله كل ده في الكون اللي احنا فيه ؟؟

شكرا ليـوو

descriptionدراما النجوم Emptyرد: دراما النجوم

more_horiz
basbosa
doaa
لوليتا
استشاري

شكرا لمروركم
و تابعوا معنا حتي النهاية

descriptionدراما النجوم Emptyرد: دراما النجوم

more_horiz

Ep.2

ليس من المفترض ان استطيع الاجابة علي مثل هذا السؤال
متي سوف تنتهي شمسنا ؟ و كيف ؟
الجواب ليس بهذه البساطة
لكن الأحرى ان نتعرف كيف بدأت شمسنا طبقا للنموذج السابق

لكى تتكون نجمه كشمسنا التى هى على بعد ملايين الأميال عن الأرض , فأنها تحتاج سحابه من الغاز و الغبار أكبر 100 مره من حجم مجموعتنا الشمسيه , هذه السحب تبدأ حياتها بارده للغايه , مئات الدرجات تحت الصفر , لكن عندما تبدأ الجاذبيه بضغطهم معاً تبدأ درجة الحراره بالأرتفاع , خلال بضعة مئات الألاف من السنين

يتحول شكلها الى
قرص مستوى (Flatten Disk)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الجاذبية

تقوم بضغط هذا القرص فى نقطة المنتصف الى شكل كروى , حيث ترتفع الحراره الى 2 مليون درجه مئويه ,
وهذا النظام الجديد يدعى :

Protostar
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بعد 10 مليون سنه, القلب الهيدروجينى لهذا النظام ترتفع حرارته الى أكثر من 18 مليون درجه و عندها شىء مدهش يحدث , مركز النظام تكون حرارته مرتفعه للغايه حيث يستطيع ان يحدث أندماج نووى حرارى

الأندماج النووى الحرارى
(Thermonuclear Fusion)

هو ببساطه عملية أندماج و ألتحام ذرات أخف لتكون ذرات أثقل, فذرات الهيدروجين تتحرك بسرعه جدا لوجود هذا الضغط الهائل بسبب الجاذبيه فى مركز النجم, فتبدأ الذرات تتصادم مع بعضها لتكون ذرات الهيليوم, وهذه التفاعلات النوويه التى تعطى النجم الطاقه ليعمل طوال فترة حياته لتعطيه مصدر ثابت من الضوء و الحراره.

وقتما تحصل على تفاعل نووى فلديك نجم , بعد ذلك حياة النجم هى معركه مستمره , حرب متواصله ضد الجاذبية..


فـ الجاذبية
(Gravity)
هى التى كونت النجم فى البدايه هى نفس الجاذبيه التى تريد تدميره, فالجاذبية لا تستسلم فهى تريد ان تجذب كل شىء مع بعضه , فاذا كان النجم يريد ان يعيش فعليه ان يجد طريقه ليقاتل الجاذبية.
انت تشعر بالجاذبية طوال الوقت عندما تحاول القفز او تحاول تسلق صخره , فدائما الجاذبية تريد ان تجذبك الى الأسفل, و لكى تستطيع ان تتغلب على الجاذبية فيجب عليك ان تجد قوه تساعدك على التسلق و تعمل عكس اتجاه الجاذبية, مثل حبل تستخدم عضلاتك لتتسلقه و تتغلب على الجاذبية, هذا لا يعنى ان الجاذبيه ستستسلم فهى
تعمل دائما لذا فعليك ان تستمر فى التسلق حتى لا تقع تحت رحمتها ..
نفس الشىء مع النجوم , فالنجم يحاول ان يقاوم الجاذبيه طوال الوقت.

و الأندماج النووى
(Nuclear Fusion)
هو الحبل الذى يستخدمه النجم , فهو يعمل على هيئه ضغط للخارج , فكمية الأندماج النووى الذى يحدث داخل النجم يتناسب طرديا مع مقدار ضغط الجاذبيه, لذلك النجوم لديها القدره على المحافظه على الثبات النسبى فى الهيئه و الشكل لأن قوة الجاذبيه ثابته دائما.
النجم يعيش معظم حياته فى هذا الحاله من المساواه وهذه المرحله تسمى

التسلسل الرئيسى
(The Main Sequence)
و هى الحاله التى تعيشها شمسنا الأن و نحن سعيدون انها فى هذه المرحله , فهى تعطينا نفس كمية الطاقه طوال الوقت و تحرق نفس كمية وقودها بثبات و هذا ما يجعل الحياه ممكنه .
كل النجوم فى مرحة التسلسل الرئيسى متشابهون , هناك البعض أقل سخونه و أقل حجماً من شمسنا أو أكثر سخونه و أكبر حجماً , و يحدد العلماء حجم و درجة حرارة نجم ما عن طريق لون الضوء الذى يخرجه, فنجم مثل الشمس يخرج ضوئا يميل الى درجه من درجات اللون الأصفر, اذا كانت الشمس أكثر سخونه فيجب ان نرى ضوئه أقرب الى الأزرق او البنفسجى , اما النجوم الأقل سخونه فلون ضوئها يميل الى اللون الأحمر .

النجوم الصغيره و البارده ، (بالنسبه للشمس) مثل بروكسيما سينتورى (Proxima Centauri) و هى أقرب النجوم الينا (بعد الشمس) تعرف بالقزم الأحمر (Red Dawrf) فحجمهم يتراوح بين 1/2 الى 1/10 حجم الشمس و درجة حرارة سطحها أقل من الشمس بآلاف الدرجات المئويه , و هى من أكثر انواع النجوم انتشاراً فى الكون , لكن هذه النجوم ليست ما تراها عندما تنظر الى السماء فهى لا ترى بالعين المجرده ,النجوم التى تراها هى النجوم الأقليه الضخمه مرتفعة الحراره.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قزم أحمر (Red Dwarf)

و على الطرف الأخر من المعادله نجد النجوم الضخمه

المسماه بالمتسلسل الأساسى الأزرق


(Blue Main Sequence)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
Blue Main Sequence Star

متوسط درجة حرارة سطح نجم كهذا هو 45000 درجة فهرينهايت , قد يصل حجمهم الى 20 مره حجم الشمس و 10000 مره أكثر ضيائاً, و فى الحياه و الموت الخاصه بالنجم "الحجم بيفرق كتير"

ها و قد تابعناك الي هنا اذا متي ستخبرنا و تجيب عن السؤال المطروح
متي ستنتهي شمسنا ؟؟!
ليت هذا بالسؤال المتداول هل الاجابة بسيطة الي تلك الدرجة " تنطفئ !! "
الاجابة ليست مباشرة تماما لكن :

يخضع إندثار النجوم إلى مجموعة من التفاعلات والطقوس المتداخلة فيما بينها والتي تتعاظم كلما زاد حجم و كتلة النجم وأصبح موته أكثر دراماتيكية كما سوف نرى بعد ذلك .

ليس من البساطة حقاً على مخلوق كالنجم أن يندثر كأي مخلوق في هذا الكون الفسيح ، فموت النجوم لا تضاهيه أي نـهاية لأيً كان في هذا العالم الكبير المجهول . سأحاول بقليل من الأسطر وبعيداً عن المعادلات النووية والرياضية تلخيص جزءً يسيراً والذي يتعلق بعلم إندثـار النجـوم الكونية كما وصـفه مجمـوعة كبيرة من العلماء منذ منتصف القرن العشرين .


وقبل هذا الإستعراض الشيق بحق ، لابد من إعادة النظر مرة أخرى ولكن بإمعان في أربع قوى تحكمها فقط الطبيعة ولا دخل للإنسان فيها ، كنا قد جئنا على ذكرها بشكل موجز .

وسوف تخدمنا معرفة تلك القوى العالمية في فهم معنى الإستقرار النجمي من جهة وكيف يفقد في النهاية هذا الأستقرار.

تتلخص القوى في الطبيعة إلى أربع أصناف كبرى :


قوة الجاذبية
وهي كما وصفت من قبل العالم ستيفن هوكنج في كتابه المعروف موجز تاريخ الزمن , إذ ما هي إلا الجاذبية ولكل جسم أي كان له جاذبية تتناسب وكتلته . والثقالة هي أضعف القوى لدرجة لا يمكن أن نتلمسها لولا خاصيتين تميزانها : طول مداها الكبير جداً.صفتها المستمرة دون إنقطاع.وهي محمولة بحسب تعريف الفيزياء للقوة على جسيم يعرف بـ جرافيتون graviton والذي بدوره ليس له كتلة مما يجعل مدى الثقالة كبير. للأرض قوة ثقالة تساعدها على أسر القمر ليدور حولها وسائر الكائنات التي تعيش عليها. والمشتري أعظم حجماً من الارض لذا هو قادر على جمع عدة أقمار لتدور حوله في أن واحد . ولو تحركت الأرض في جوار المشتري لكان عليها أن تدور حوله وإلا سقطت فيه . وللشمس التفوق الأكبر من ناحية الثقالة فهي لا تجبر الأرض على الدوران حولها وحسب بل المشتري أيضاً وكافة الأجرام التي تنتمي للمجموعة الشمسية. إن كشف مثل هذه القوة من الصعوبة بما جعل العلماء يطلقون إصطلاح الأمواج الثقالية المنتشرة في الأرجاء . وإن زخم هذه الأمواج يتناسب وكتلة الجسم .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


قوة التفاعل النووي الشديد
وهو في الحقيقة المنافس كما أسلفنا في القسم الأول والذي يعكر صفو قوى الثقالة ، إذ تعاكس هذه القوة في الإتجاه قوة الثقالة . وهي ذاتها القوة المسؤولة تماماً على تماسك نواة الذرة وتجعل البروتونات الموجبة الشحنة تقف جنباً لجنب دون تنافر بجوار النيترونات .

إضافة إلى مخالفتها لاتجاه قوة الثقالة فهي أيضاً تخالفها في المدى فحيث أن للثقالة مدى كبير ، فاللقوة النووية مدى يبلغ من الصغر بحيث لا يمكن قياسه على المسطرة ( cm -13 ^ 10 ) أو ما يسمى بـ الفيرمي Fermi ، فبعد هذه المسافة لا أثر يذكر للقوة النووية وأقل من هذه المسافة لا يفلت منها أي جسيم . في حين يمكن لقوة الثقالة أن تمتد في الفضاء إلى مئات مئات الملايين من الأميال أو حتى مليارات متعددة .


في النجوم بشكل عام ... علِمتَ أيها القارئ أن التنافس الشديد بين قوة الثقالة والقوة النووية الحاصلة في باطن النجم هي سبب إستقرار هذه الأجرام . وهذا الاستقرار قد يمتد إلى مليارات السنين ولكن من منظور أخر فإن مـآل هذه المنافسة إلى هلاك حتـمي . لكن لمن الغلبة في النهاية؟
يربط كلاً من كتلة النجم و درجة حرارته علاقة وطيدة والتي هي نتاج أن قوى الثقالة والتفاعل النووي في باطن النجم يجب أن تكون محصلة إتجاههما متساوية للحفاظ على حياة النجم . سوف نطلق إصطلاح الضغط وهو ما يولده التفاعل النووي في باطن النجم والذي يسعى إلى تمزيق النجم ونشره في الفضاء .

يطلق على شرط التوازن فيما بين الضغط وقوى الثقالة ** التوازن الهيدروستاتيكي ** Hydrostatic Balance ويكون بالتالي الضغط وقوى الثقالة متناسبان طرداً . فالتوقع أن تواجه الكتلة الكبيرة ضغطاً في الباطن والذي يتطلب جذباً ثقالياً يعمل على لم شتات النجم . وبالتالي ضغط النجوم العملاقة أكبر من تلك ذوات الكتل الصغيرة . ولهذا يكون لب النجوم ذوات الكتل الكبيرة أكثر حرارة لتوليد هذا الضغط الكبير من النجوم الصغير ، وعليه تكون أكثر سطوعاً ولمعاناً وفي النهاية ثقالة أكبر .

نعلم الأن أن طـاقة الـنجم مختزنة تمـاماً في باطـن النجم وكـل حياته تتوضع فـي المـركز - اللـب - ، وعليه يكون التوازن الهيدروستاتيكي مرهون بالكامل بكتلة النجم وما يحويه من هيدروجين .
في النجوم الصغيرة أن يكون باطن النجم مفعم بتفاعل نووي أكثر هدوءً إذ من الصعب أن يسبب التفاعل في اللب ضغطاً كبيراً ، كذلك المنافسة القائمة بين الثقالة والضغط تكون نوعاً مـا محصورة .
قد لا يكون بمقدور النجوم الصغيرة الكتلة تكون نواتج سلسلة الكربون بالكامل في باطن النجم لافتقارها للحرارة اللازمة لذلك ، وبالتالي تميل النجوم الصغيرة إلى لون أحمر غير ساطع بالقدر المطلوب وذلك لأن سطحها بارد نوعاً ما (2500-3000 ) لكن تجدر الإشارة إلى أن نجوم الكتل الصغيرة تتميز بعمر فلكي طويل بالمقارنة مع النجوم المتوسطة والكبيرة - كما سوف نرى لاحقاً - ، إذ أن معدل حرق وقود النجم يعتمد على سطوعه وكتلة النجم . وبالتالي فإن نجم من فئة الشمس يكون عمره بحدودعشرة مليار سنة ، لكن نجم يناهز 10 كتل شمسية فلا يتجاوز عمره مئة ألف سنة ، وعليه يبدأ النجم باستهلاك ما في باطنه من وقود نووي في حين تكون الطبقة الخارجية منه غنية به .


أما الحال الهيدروستاتيكي في النجوم العملاقة فيكون في وضع لا يحسد عليه فالوقود في هذا النوع من النجوم صعب المراس وعلى خلاف للنجوم الصغيرة . إذ كما أشرنا سابقاً يكون عمر النجوم العملاقة إقصر منها من الصغيرة . وقد يكون هذا غير منطقي للوهلة الأولى إذ من الطبيعي أنه كلما زادت الكتلة زادت كمية الوقود النووي المشتعل في باطن النجم وبالتالي زاد عمره الفلكي .
نعم ... ولكن زيادة الكمية لا تشطرت زيادة العمر بل على العكس ، فهذه الزيادة في كمية الوقود سوف تكلف النجم العملاق ثمن حياته وإندثاره التراجيدي حقاً والذي هو سبب عنوان هذه السلسلة .
سوف نخصص نقاشنا فيما يلي من " سلسلة الموت التراجيدي للنجوم الكونية " او ما سمي ايجازا "دراما النجوم" لدراسة إنهيار النظام الهيدروستاتيكي لنجوم الفئة الشمسية أو ما يخص نجمتنا الشمس .


تابعوا معنا ...

descriptionدراما النجوم Emptyرد: دراما النجوم

more_horiz
هااااااااااااااااااااايل ليو
بجد استفدت كتير
سبحان الله
ده ملكوت تانى خالص
محدش ابدا سبحان الله
يقدر يهيأ كل ده بدون غلطه
مستنيه البقيه

descriptionدراما النجوم Emptyرد: دراما النجوم

more_horiz
رائعه تراجيديا النجوم....
استمتعت جدا بالموضوع...
وفيه مصطلحات جديده...
شكرا ليو....فى انتظار البقيه
ان شاء الله

descriptionدراما النجوم Emptyرد: دراما النجوم

more_horiz
دعاء
لؤلؤة

شكرا لحسن المتابعة

descriptionدراما النجوم Emptyرد: دراما النجوم

more_horiz
Ep.3

ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
انه من المرهق تتبع نجم منذ بدايته حتي يكبر
فقط عدة عشرات الملايين من السنين و يكون لدينا نجم وليد في حاضنته
تابعوا انتم و انا سأخلد قليلا الي النوم فأنا مرهق من متابعة النجوم

حظا طيبا لكم و احلام سعيدة لي
---------------

نجوم الفئة الشمسية و إنهيار النظام الهيدروستاتيكي للفئة الشمسية

إنهيار النظام الهيدروستاتيكي للفئة الشمسية يخضع لقوانين هذا الإنهيار جميع النجوم التي تقل عن ثماني كتل الشمس الكتلة الشمسية . يبدأ الموت التراجيدي للنجوم من هذه الفئة باستنفاد النجم للوقود النووي والذي يترتب عليه ذلك إنخفاض معدل الضغط الذي تولده سلسلة التفاعلات النووية في الباطن و كما نعلم أن إتجاه هذا الضغط يسعى إلى بعثرة النجم إلى الخارج ، وبانخفاض معدل الضغط تبدأ المبادرة تظهر لصالح قوى الثقالة جاعلة النجم ونواته تتقلص نحو الداخل . يرفع هذا التصرف درجة حرارة اللب الذي استنفد كامل الهيدروجين اللازم لسلسلة التفاعلات النووية الحرارية .

ناتج إحتراق الهيدروجين " إندماج ذرتي هيدروجين " هو الهيليوم كما رأينا في القسم الأول . ولأن الإندماج النووي لا يمكن تأمينه لنواتي ذرة إلا برفع درجة حرارة اللب إلى ما يقارب 7 مليون درجة بالنسبة للهيدروجين . أما ذرتي هيليوم فلا يمكن من إدماجهما إلا برفع حرارة الوسط إلى ما يناهز 100 مليون درجة . وعليه لا تكون الفرصة مواتية بعد للهيليوم ببدء الإندماج .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يستمر إنهيار لب النجم إلى الداخل بفعل الثقالة وتواصل الحرارة بالإرتفاع تدريجياً ، الأمر الذي يوفر للهيدروجين في قشرة اللب ببدء الفعالية بمواصلة الاحتراق لكن بصفة مؤقتة والذي سوف يساعد بتأخير موت النجم لفترة وجيزة من الوقت .


العملاق الأحمر Red Giant


يوفر إحتراق الهيدروجين في الطبقات القشرية للب حرارة إضافية يساهم مع قوة الثقالة في تقليص اللب أكثر فأكثر ، ومع زيادة الضغط حول اللب يندفع الغاز المحيط باللب نحو الخارج مسبباً بذلك تمدداً في الحجم الكلي للنجم وهذا التمدد يكون كفيلاً لإعطاء الفرصة بتبريد المنطقة حول اللب ذات الكثافة المتدنية . وبانخفاض درجة حرارة الغاز المحيط باللب يشع النجم باللون الأحمر بطول موجي كبير داخلاً مرحلة العملاق الأحمر - Red Giant - إذ يزيد قطر هذا العملاق نحواً يزيد عن قطر الشمس بمئات المرات . إذا وصلت الشمس لمرحلة العملاق الأحمر يكون محيطها قد وصل إلى ماهو أبعد من فلك الأرض الحالي حول الشمس . ولكن هذا ذا حجم خادع فكل كتلته متوضعة في اللب الذي لا يتجاوز حجمه المتقلص كثير عن حجم الكرة الأرضية ، لكن بكتلة وكثافة مادية هائلتان .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إحتراق الهيدروجين القشري لن يطول إلى أمد بل يصل النجم لمرحلة يبدأ بها اللب بحرق الهيليوم . إذ الخيار الوحيد الأن المتاح للنجم هو حرق نوى الهيليوم كي يحافظ على حياته متألق في الفضاء . لكنه يلزم كي يدفع نواتين من الهيليوم للإندماج تأمين حرارة تصل إلى 100 مليون درجة . تتراص ذرات الغاز الموجود باللب لدرجة كبيرة بحيث يسلك هذا الغاز سلوك الجسم الصلب عندما يسخن من شدة الارتصاص والضغط الناتج من إحتراق الهيدروجين القشري ولكن الإرتفاع في الحرارة لايسمح للب بالتمدد إذ توالي الحرارة والطاقة بالتحرر حتى يأخذ سلوكهما صفة إنفجارية بما يسمى بومضة الهيليوم - Helium Flash - ويبدأ الهيليوم بالإندماج مع توفر مايقارب 100 مليون درجة في الباطن وبالتالي يبدأ لب النجم نشاطاً جديداً بإعادة تسخين لبه من جديد مغيراً بذلك إشعاعه من اللون الأحمر إلى الأصفر

===================================

العملاق الأصفر Yellow Giant

إذاً يعقب العملاق الأحمر مرحلة العملاق الأصفر الذي يحرق الهيليوم في باطنه - سوف تمر الشمس بهذه المرحلة بعد 6 مليارات من السنين - . إن سطوع العمالقة الصفراء قد يفوق الشمس بـ 100 مرة في حال كانت كتلتها مساوية لكتلة الشمس ، أما إذا كانت أكبر فقد يصل سطوعها إلى 2000 مرة .

النجم الأن يحتضر ويبدأ من مرحلة العملاق الأصفر بمفارقة الروح ، فنجوم الفئة الشمسية التي مرت بهذه المرحلة سوف تتمتع بصفة مميزة نطلق عليها صفة النجوم المتغيرة variables أو النجوم النابضة . فهي بالفعل تبدأ بآلية تشبه تماماً حال النبض pulsing المتواصل كما ينبض قلب الأنسان . إن متبقيات الطاقة الكامنة في غلاف النجم الجوي خارج اللب تسخن هذه الطبقات المحيطة باللب فتتمدد هذه الطبقات ، لدرجة تبدأ بالتبرد . فتعود المبادرة للثقالة فتعيدها للتقلص ، فتنضغط الطبقات الخارجية ثانية وتسخن من جديد فتعود للتمدد ... وهكذا وبشكل نابض ، فتارة ينتفخ النجم وتارة ينكمش وبوتيرة تكاد تكون منتظمة ولكن لفترة مؤقتة .
تتفاوت دورة النبض الواحدة للنجم من عدة ساعات إلى أشهر .
تبقى الشمس أو نجوم الفئة الشمسية في مرحلة العملاق الأصفر حتى تستنفد كامل الهيليوم في اللب وذلك في غضون مليار سنة فقط ، وهو يعادل 10% من عمر الشمس . يكون الناتج النووي لاحتراق الهيليوم - حسب دورة الكربون - ذرات من الكربون النووي في أعماق لب النجم .
يحدث تقلصاً في اللب من جديد ، والذي يجعله حاراً لكن ليس لدرجة تكفي لبدء حرق الكربون واندماج ذراته ، لكن في النجوم العظيمة الكتلة سوف يتوفر للكربون الفرصة لبدء الاندماج . من جهة أخرى تكون حرارة اللب كافية لاستكمال حرق الهيليوم في باطن النجم . تزداد حرارة النجم بشكل مطرد مما يزيد من سطوع ولمعان النجم . وفي لحظة يتخلى اللب الساخن عن طبقة الغازات المحيطة به بلفظها بعيداً في الفضاء بمعدل ( 20 Km/sec ) مكوناً مايعرف بالسديم الكوكبي Planetary Nebula حيث تكوّن الغازات الملفوظة غلافاً حول ما تبقى من اللب ممتداً حوالي ربع سنة ضوئية إتساعاً .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ماتبقى من اللب هو القزم الأبيض White Dwarf وهو جسم متراص يحوي معظم كتلة النجم ولكن ذو كثافة عظيمة مليون جرام في البوصة الواحدة حيث كتلته تقارب كتلة النجم الأصلي ولكنه بحجم كوكب الأرض أو ربما أصغر .


القزم الأبيض White Dwarf

القزم الأبيض هو البقي الباقية من الصراع الدرامي لنهاية نجم , إذ أن مكوناته الأساسية الكربون كناتج أساسي بعد حرق الهيليوم ، وهو كتلة ساخنة جداً (150000 k) كلفن في البداية قبل أن يبرد . طبعاً التوقع يؤكد أن القزم الأبيض لا يتابع سلسلة التفاعلات النووية إذ أن كتلة النجم كانت بالأساس من الفئة الشمسية الصغيرة وبالتالي تكون الثقالة غير كافية لكي تقلص اللب وتسخنه موقدة فتيل التفاعل النووي .
أما الطبقة القشرية المحيطة بالنجم الصغير - القزم- فهي عبارة عن متبقيات من هيدروجين لم يدخل في التفاعل وبقية باقية من الهيليوم ، كان النجم قد لفظها أثناء صراعه الأخير .


يطلق عليه أبيض لإشعاعه باللون الأبيض نتيجة حرارتة الكبيرة ، إلا أنه يبدأ بالتبرد شيء فشيء حتى تصل الحرارة فيه إلى (20000 K) وذلك بعد ما يقارب 10 مليون سنة ، عندها سوف يشع باللون الأحمر ثانية ولكن ليس لأنه عملاق أحمر هذه المرة بل نجم قزم صغير منخفض درجة الحرارة . ويعرف عن القزم الأبيض أن مستقر ومتوازن من الناحية الهيدروستاتيكية ، إذ أن الضغط وقوى الثقالة متساويان . إلا أن القزم الأبيض يملك حقلاً مغناطيسياً هائلاً يعادل 10,000 مرة من تلك الحقول التي تولدها البقع الشمسية . بسبب التراص العظيم الذي تصل له الكتلة النهائية لنجم فئة شمسية ، فإن إلكترونات المدارات الذرية تتراكب مع الذرات المجاورة ، وقد يحدث تفاعلات نووية خاصة جداّ لا يكون لها فعالية مباشرة على النجم القزم .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

M57 وَ NGC 7293 هما مثالان حيان لأشهر سديمين كوكبيين يمكن دراستهما جيداًَ بمنظار فلكي متوسط القوة . لاحظ موقع القزم الأبيض في المنتصف في كل صورة ، حيث يقع في المنتصف تماماً وبشكل متناظر دليلاً على لفظه للمواد المحيطة حوله .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


يواصل القزم الأبيض نهايته بالتبرد وإنخفاض حرارة باطنه وانطفاء التفاعل النووي حتى يتحول لقزم أسود عاجز عن إرسال الضوء .
إلى هنا نصل لنهاية تراجيدية لنجم من الفئة الشمسية بعمر طال إلى مايقارب 10 مليارات سنة قضي منها خمس مليارات من السنين فتياً يافعاً ومستقراً . تدرور الأن شمسنا بالمليار الخامس ونحن للأن لم نلاحظ أي تغير جوهري قد طرأ على خواصها أو حتى أداؤها ، فهي ماتزال تزود الأرض بالحرارة والدفء اللازمين للحياة عبر تاريخ ٍ جيولوجي طويل لكوكبنا الأسير .

إن ما حدث للنجوم ذوات الكتلة الصغيرة موت من النوع البطيء والذي يتلمسه القارئ إذا ما أمعن القرأة . إن المنافسة الشديدة الحاصلة بين قوى الجاذبية وقوى الضغط النووي التي لوحظت من خلال نجوم من الفئة الشمسية أو أقل تتعاظم في حالة نجم عملاق يعادل أكثر من عشرة أضعاف كتلة الشمس والذي يعمل بدوره في تسريع إنقراض النجم والتعجيل في نهايته

نعلم أن الحالة التي يسلكها نجم صغير نحو نهايته والممثلة في القزم الأبيض تتطلب زمناً ليس بقصير والذي يعكس إستقراراً وضعياً في بنية نجوم الفئة الشمسية " شمسنا " فنجوم هذه الفئة كما رأينا سابقاً تغدو 10 مليارات من السنين كي تستهلك كامل الهيدروجين والذي يكون مسؤولاً عن الفترة الفتية للنجم , ومليار سنة كفرصة أخرى للهليوم كي ينضب , ويستمر حتى يبرد نهائياً وينطفئ بهدوء مليارات من السنين الأخرى . لكن النجوم العملاقة ترفض أن تنتهي بهذا الهدوء وذلك عزاءً لكتلتها العملاقة ومقدار ما في باطنها من وقود نووي فعّال .
إن الإنهيار الهيدروستاتيكي الحاصل لنظام النجوم العملاقة أكثر دراماتيكية من الذي يحدث لنجوم الفئات الصغيرة أو الفئة الشمسية وسوف نرى فيما بعد كيف تلعب كتلة النجم نفسها دوراً أساسياً في هذا الأنهيار .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نجم رجل الجبار أو الصياد Rigel ومنكب الجوزاء Betelgeuse في كوكبة الصياد Orion من أشهر النجوم العملاقة المعروفة لدى علماء الفضاء , إذ يفوق سطوعها سطوع الشمس بحدود 350.000 , 150.000 مرة على الترتيب . وبالتالي سوف نعتبر رجل الجبار من أفضل الأمثلة للنجوم العملاقة التي نسوق بواسطته دراستنا الحالية .
يبعد نجم رجل الجبار حوالي 900 سنة ضوئية عن مجوعتنا الشمسية وهو ذو لمعان يقدر بحوالي 0.34 وهو نجم أزرق مائل للبياض من ناحية اللمعان وأكبر بـ 65 مرة حجماً من الشمس , وهو عبارة عن قدم الصياد اليمنى في شكل الكوكبة . وهي كوكبة شتائية تحتل مساحة كبيرة من القبة السماوية .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يعد نجم رجل RIGEL من النجوم المرشحة لنهاية مفجعة قد تصل آثارها حتى لكوكب الأرض بشكل أو بآخر من شدة ما سوف يحصل لمثل هذا النجم العملاق . تبدأ نهاية النجم بنفاذ وقوده النووي المتعلق بالهيدروجين ليتحول بفعل الضغط الممثل بسلسلة التفاعلات النووية الإندماجية الحاصلة مع نوى الهيدروجين لتكوين الهيليوم . لكن الحرارة التي يوفرها باطن نجم عملاق مثل الرجل , إذ أن درجة حرارة السطح فقط تبلغ ما يقارب 12.000 كلفن أي أكثر من ضعفي الحرارة على سطح الشمس , توفر هذه الحرارة الفرصة كاملة لذرات الهيليوم لمواصلة التفاعلات الإندماجية معاً .

================
بدأنا حياة النجم منذ البداية الي مرحلة الشباب
تبقي لنا مرحلة اخيرة و هي وفاته المأساوية
تابعووونا...

descriptionدراما النجوم Emptyرد: دراما النجوم

more_horiz

شكرااااااااااااا جدا
بجد حلقات مميزه
متشوقه لمعرفه النهايه المأساويه
منتظره البيقه

descriptionدراما النجوم Emptyرد: دراما النجوم

more_horiz
ُ
ُEp.4 & Final
⭐ ⭐ ⭐ ⭐ ⭐ ⭐ ⭐ ⭐ ⭐ ⭐ ⭐ ⭐
اووووووووووه
نجوم حول رأسي
1 2 3 4 5 .....
صدمت رأسي الأن و ها انا اري نجوم في منتصف النهار
هذا مؤلم جدا
لن أتحدث كثيرا تابعوا انتم فاليوم نذكر كيف مات بطلنا
آاااااه يا رأسي

---------------------------------------

التفاعلات النووية في باطن النجوم العملاقة

درجة حرارة باطن النجم العملاق كافية كي تسلك سلسلة التفاعلات النووية بالباطن سلوك منظم أكثر من الحال من نجوم الفئة الشمسية . وبالتالي فإن دورة التفاعلات تكون كما يلي , حيث تكون الحرارة في الباطن كافية لجمع 3 ذرات في آن واحد :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ونتابع السلسلة الإندماجية حيث تتكدس العناصر على شكل طبقات بعضها فوق بعض حسب الأثقل .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يتواجد السيليكون في مركز الباطن النجمي والذي يجد له الفرصة كي يواصل التفاعل ليكون الحديد كآخر مطاف لسلسلة التفاعلات حيث تصل حرارة مركز الباطن حوالي 2 مليار كلفن . طبعاً الباطن الحديدي لا يتوفر في نجوم الفئة الشمسية لعدم توفر الحرارة العالية الآنفة الذكر , وعليه يستطيع نجم مثل الرجل تكوين اللب الحديد في فترة قياسية تصل إلى عشرة ملايين سنة فقط والذي يعود سببه لما يلي :

* تأمين تواصل سلسلة التفاعلات بسبب الحرارة في باطن النجم .
* العناصر الأثقل من الهيدروجين والهيليوم تحتاج إلى طاقة أكبر لمواصلة التفاعل

عندما يستطيع السيليكون في باطن النجم من الوصول إلى الحديد بفعل الحرارة والضغط النووي المطبق , تكون النهاية قد إقتربت منذرة بفاجعة كبيرة سوف تحل بالنجم ككل . حيث أن ذرة الحديد من أقوى الذرات من ناحية الإرتباط النووي وبالتالي تصل سلسلة التفاعلات النووية الإندماجية إلى نهاية المطاف مع تكوّن الحديد .

عند نفاذ أغلب الوقود النووي , يبدأ النظام الهيدروستاتيكي لجملة النجم بالإنهيار والتداعي شيئاً فشيئاً , فتكون المبادرة الأن في صالح قوى الثقالة لتتغلب على القوى النووية الحاصلة بفعل التفاعل النووي الشديد . إلا أن هذا الإنهيار لن يكون سجالاً كما حصل مع النجوم الصغيرة بل سوف يتواصل سحق باطن النجم للداخل إلى أن يصل نجم الرجل لما يقارب قطر الأرض .
تكون الكثافة المادية لباطن النجم تعادل المليار جرام في البوصة الواحدة ويكون الحقل الثقالي للب المنخسف نحو الداخل أعظمياً , لدرجة تكون قوة الثقالة قادرة على سحق اللب الحديدي أكثر إذ لا توفر حتى الفراغ المادي الذي بين النوى الموجبة الشحنة والمدارات الإلكترونية السالبة في ذرات الحديد . فتتداخل الإلكترونات مع البروتونات في نواة ذرة الحديد , فيحدث تعادل فريد من نوعه للشحنة بينهما لتكوين النترونات ذات الشحنة المحايدة , والنتيجة نجم النتروني .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لا تتحول النجوم في نهاياتها إلى نجوم نترونية إلا بتوفر كتلة نجمية تنحصر بين 5M - 10M حيث تكون قوى الثقالة لكتلة النجم كافية لسحق النجم نحو الداخل .
بالنسبه للنجوم العاديه فالنجم النيترونى يعتبر بحجم البثره جانبهم , فقد يصل قطرهم الى 10 أميال فقط, فتخيل معى انك أخذت نجم حجمه يساوى مره و نصف حجم الشمس ,
و تضغطه الى هذه المساحه القليله التى لا تتعدى مساحة مدينه, و عصر هذه الكميه من الكتله الى هذه المساحه القليله يجعل قوة جاذبيته غير معقوله, فاذا أخذنا شخص ما وزنه 80 كيلوجرام و وضعناه على سطح نجم نيترونى سيكون وزنه أكثر من 10 مليار طن, طبعا الجسد لا يستطيع ان يتحمل هذا النوع من الضغط لذا لا أنصح اى شخص بتجربة هذا
و بالأضافه الى ذلك, فالنجم النيترونى يدور حول محوره بمعدل سرعه مذهل, ربما مئات المرات فى الثانيه الواحده , و هذه السرعه الرهيبه فى الدوران هى التى ساعدت العلماء فى أكتشاف النجوم النيترونيه فى الأساس , فسرعة الدوران بالأضافه الى المجال المغناطيسى الرهيب قام بدفع الجزيئات الألكترونيه بالدوران حول محور هذا المجال المغناطيسى , وهذه الألكترونات المتسارعه ترسل دفقات من الضوء وهى تعمل بالظبط مثل مناره, فشعاع الضوء موجود دائماً و لكنك لا تراه الا عندما يتقاطع مع مجال رؤيتك, بمعنى اننا لا نستطيع ان نرى النجم النيترونى الا فى حالة ان شعاع الضوء موجه نحونا ,

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المجال المغناطيسى لنجم نيترونى و شعاع الضوء الخارج عن الأقطاب

وفي لحظات قصيرة جداً من الزمن يتداعى باطن النجم إلى الداخل ويتقلص ليصل إلى قطر لا يتجاوز 10 كيلومترات فقط لكنه يحوي من الكتلة تقريباً كامل كتلة النجم العملاق منذ بدء حياته . وأترك إليك عزيزي القارئ تخيل مقدار الكتلة المادية التي تصل إليها النجوم العملاقة في نهاياتها , أما الطبقات الخارجية فأصبحت دون دعامات فتهوي هي الأخرى نحو الكتلة النترونية الكبيرة بشكل عنيف ومتسارع نظراً للحقل الثقالي الذي نشأ من داخل باطن النجم فيسخّن إرتطام الطبقات الخارجية باللب النيوتروني فترتفع الحرارة إلى مليارات الدرجات ويتعاظم الضغط أكثر , وكردة فعل عظمى يدفع اللب ماحوله إلى الخارج نحو الفضاء محدثاً أقوى إنفجار يمكن أن يحدث في الكون وهو المستعر الفائق .

السوبر نوفا
Supernova
.

يطلق إنفجار كوني مثل السوبرنوفا طاقة عظيمة أكبر من التي ولّدها النجم نفسه خلال حياته كلها , حيث تعادل الطاقة المتحرر من السوبرنوفا طاقة مئة نجم مثل الشمس . ولايتبقى من النجم العملاق إلا رفات متطاير في الفضاء الكوني على مسافات مختلفة حيث تندفع بسرعة 10.000 كيلو متر / ثانية في سديم يمتد بشكل مركزي غي منتظم , ويصل إمتداده بعد سنة كاملة من هذا الحادث إلى حوالي 0.05 سنة ضوئية .
لو حدث فعلاً هذا مع نجم رجل الصياد Rigel لأمكننا رؤية هذا الإنفجار دون الحاجة لأجهزة رصد دقيقة , فالعين المجردة تكفي إذ أنك أيها القارئ سوف تكون قادر على رؤية لمعان السوبرنوفا من بعد 900 سنة ضوئية في وضح النهار كنجم لامع وساطع . ويستمر هذا اللمعان ليل نهار في نفس المكان لمدة شهر أو أقل ثم يخبوا تدريجياً ليصبح بالكاد أن نراها حتى بمنظار 10X50M , لكن في التلسكوب يكون المنظر أكثر جمالاً , وذلك بالنظر إلى السوبرنوفا .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الصورة على اليسار تشير للنجم SN1987 , والصورة على اليمين تبين إنفجار نفس النجم من نوع السوبرنوفا عام 1987م

من الصعب أن نحصي مخلفات السوبرنوفا , فهي كثيرة ومتعددة . عناصر ثقيلة , غازات متناثرة , كتل صخرية كل ذلك سوف يهيء الفرصة لأجيال نجمية لاحقة وقد تنشأ بواسطة ركامات الصخور الكواكب السيارة . ذكر في القسم الأول من درامتنا أنه في عام 1054 م حدث إنفجار من نوع السوبرنوفا وقد تمكن علماء العرب و الصينيون من تسجيله في كتبهم وهو سديم السرطان . يبعد هذا السوبرنوفا 6500 سنة ضوئية وهو مدون في فهرس مسييه Messier بالرمز M1 وقد رصد بالعين المجردة لمدة إسبوعين في وضح النهار ثم خبأ بالتدريج , ليشاهد اليوم بالتلسكوب كما يلي :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حيث يتكون هذا السديم بالأساس من غبار وغازات وهذه الجسيمات تشع طيفاً متصل بجميع الدرجات كما النجوم , وهي من النوع القصير جداً مثل أشعة إكس X وأشعة غاما ? . أيضاً يطلق سديم السرطان موجات راديوية غزيرة وذات طابع نبضي غريب جداً , وقد فسر هذا النبض لإلكترونات متسارعة بسرعات هائلة داخل السحابة ويصاحب تحركها إشعاعاً . وهذا الإشعاع يسمى الإشعاع اللا حراري nonthermal radiation حيث تتوقف خصائصه على تسارع الإلكترونات وليس على درجة الحرارة .

تصور الأن إن إنفجار نجم عملاق كالرجل على بعد 900 سنة ضويئة ماذا عساه أن يفعل ؟ وكيف سوف يبدو من سماء الأرض ؟
ربما قد حدث الإنفجار وهو الآن في طريقه إلينا وقد يصل في أي لحظة زخم السوبرنوفا أو ربما لم يحدث بعد , لكن حتى لو حدث الإنفجار في اللحظة التي أكتب بها المقال فلن نراه إلا بعد 900 سنة .

بنية النجم النتروني

يعتبر النجم النتروني الدليل الوحيد على تحديد نقطة الإنفجار الهائل السوبرنوفا في الفضاء حيث يبقى في مكانه بعد أن لفظ المواد التي حوله عن طريق السوبرنوفا . وهو نجم شبه عاتم له كثافة مادية من الكبر بحيث قد لا يتحملها الخيال , ويتكون بالكامل من النترونات وقطره قد لا يتجاوز بالكاد بضع آلاف من الأميال لكنه يبقى محتفظاً بمعظم كتلة النجم الأصلية .
إن رصد نجم نتروني بشكل مباشر أمر يكاد يكون مستحيلاً , إذ أن رصد مثل هذه الأجرام يتم بالأسلوب غير المباشر وذلك عن طريق تتبع نبضات ضوئية صادرة عنه بشكل دوري غاية في الإنتظام .
وهذا ما كشف عنه في منتصف سديم السرطان , حيث يحوي هذا السديم نجماً نترونياً نابضاً بشكل سريع . وقد عُزي هذا السلوك بسبب الحقل المغناطيسي الذي تولده الكتلة العظيمة للنجم إذ يصل شدة الحقل النغناطيسي المتولد حول هذا الجرم بما يعادل التريليون مرة من الحقل المغناطيسي الأرضي . فبمرور الإلكترونات المتسارعة قرب خط الحقل المغناطيسي المولد بجوار النجم تسلك سلوك حلزوني وتشكل مجتمعة حزماً مضيئة على شكل مخروط ضوئي له طرفان . وبالتالي لا نرى من النجوم النترونية إلا تلك التي تتوجه حزمها نحو الأرض فحسب , وهكذا يدور النجم وتدور معه هذه المخاريط الضوئية بشكل متناوب كالمنارة .



أما من الناحية التشريحية فيتكون النجم من :

* غلاف جوي رقيق يبلغ سماكته بضع مئات من الأمتار .
* قشرة رقيقة من الحديد تبلغ سماكتها بضع مئات من الأمتار تقع تحت الغلاف الجوي .
* باطن النجم وهو بحر أو سائل من النترونات يقع مباشرة أسفل قشرة الحديد وهذا السائل يتميز بخاصية فرط السيولة super fluidity .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في النهاية قد يبقى النجم النتروني على حاله هذه إلى ما شاء الله في مثواه الأخير إذ أنه في حال ثابتة ومستقرة , لكن إذا كانت كتلة النجم الأصلي تبلغ 10M فإن نهاية مغايرة تنتظر النجم حيث يتحول النجم النتروني إلى الثقب الأسود Black Hole , حيث سنناقش ما هو الثقب الأسود كمقبرة سوف لن تسلم من روحه الشريرة الأجسام الكونية المجاورة أوالتي تمر بجواره .


هناك بعض النجوم كتلتها ضخمة للغاية , ربما 40 مره ضعف كتلة الشمس , حتى النجم النيترونى لا يستطيع ان يقاوم الأنجذاب ليقع تحت سيطرتها , وجاذبيته ستضغطه أكثر من ذلك الى شىء لديه كثافه لا نهائيه و أكثر أبهارا من النجم النيترونى و هذا الشىءهو :

ثقب أسود
(Black Hole)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


يمثل قمة الموت للنجم, فالثقب الأسود ببساطه هو الأنتصار النهائى للجاذبيه على الكتله, هذا الأنهيار الأخير يضغط الكتله بطريقه أكثر من مذهله فتجعل مجال جاذبيتها لا يمكن الهروب منه و لا حتى أسرع شىء نعرفه و هو الضوء , فالضوء يخرج من الأقطاب و لكنه لا يستطيع الهروب فأنه يتوقف عند نقط معينه ثم يبدأ بالعوده , لهذا فلا نستطيع ان نراه و لهذا سمى بالثقب الأسود .

العلماء كانوا يشكون منذ قتره كبيره ان هناك نوع آخر من السوبرنوفا يتكون من نجوم أكبر حجما و أنفجارات أكثر ابهاراً و لكنهم لم يستطيعوا ان يجدوا واحداً.. حتى عام 2006 .

فى خريف 2006 رأى العلماء أعنف أنفجار كونى شهده الجنس البشرى , على بعد 240 مليون سنه ضوئيه من الأرض, نجم ضخم للغايه فجر نفسه الى أشلاء, هذا الأنفجار أقوى 100 مره من أنفجار سوبرنوفا عادى :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
Supernova 2006GY

يقدر العلماء ان كتلة هذا النجم كان اكبر 150-200 مره كتلة الشمس, و هم مازالوا يدرسون هذا السوبرنوفا لأنهم يعتقدون ان هذا النوع من النجوم هو من الأجيال الأولى التى عمرت الكون بعد الأنفجار الأعظم
(The Big Bang)
و يعتقدون ان الجيل الأول من النجوم كان ينفجر ايضاً من خلال نفس العمليه و ان هذه السوبرنوفا الضخمه هى أول من وفرت العناصر الثقيله و نشرتها فى أرجاء الكون.

خلال دورة حياة الكون , هذه النجوم الضخمه المنفجره هم البذور التى يخرج منها أجيال النجوم التاليه و تزيد من أحتمالية ان هذه النجوم الجديده سيكون بها كواكب و كواكب قد تحتوى على مقادير الحياه نفسها.
و هناك نوع آخر من الأجرام السماويه التى لم تحظى بفرصتها لكى يسطعوا , هذه الأجرام ليست كواكب و ليست أيضا نجوم هذه الأجرام تدعى :


الأقزام البنية
(Brown Dwarfs)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


القزم البنى لديه نفس المكونات التى لدى النجوم العاديه و لكن ليس لديها كتله كافيه لتدعم الأندماج النووى, فالقزم البنى كتلته لا تزيد عن 8% من كتلة الشمس لذلك لا يستطيع ان يحرر طاقه ونجد أن الأقزام البنيه درجة حرارتها منخفضه فتصدر ضوئاً خفيفاً للغايه و لذلك فنحن لا نستطيع رؤيتهم الا عندما يكونون قريبين جدا منا .هذه النجوم البنية تعمل ككواكب , فكوكب المشترى مثلاً يعتبره بعض العلماء قزم بنى لأنه يتكون من غازات و أيضاً مناخه مشابه كثيرا لمناخ هذه الأقزام البنيه , حتى الأن قام العلماء بتحديد بضعة مئات فقط من الأقزام البنيه..
==============

مات البطل و انتهت امجاده و انتهي معه موضوعنا
ليس بالضرورة ان ينتهي الامر هنا فالكون اكبر من ان يرسم في خيالنا
لكن يتوقف الان لفترة ننتظر ظهور اجابات علي اسئلة محيرة

شكرا علي المتابعة
و انتظر تقييمكم للموضوع و اي استفسار

دمتم بخير


descriptionدراما النجوم Emptyرد: دراما النجوم

more_horiz

مات البطل و انتهت امجاده و انتهي معه موضوعنا
ليس بالضرورة ان ينتهي الامر هنا فالكون اكبر من ان يرسم في خيالنا
لكن يتوقف الان لفترة ننتظر ظهور اجابات علي اسئلة محيرة

بصراحه الموضوع كان شيق جدا واستفدت منه كتير
رغم ان فى حاجات وقعت منى
بس ده طبعا انجاز
لانى بصراحه مليش فى المجال ده اوى

شكرا علي المتابعة

بجد الموضوع هو اللى شدنا للمتابعه للاخر
وده طبعا بفضل اختيارك الجيد ليه
و انتظر تقييمكم للموضوع و اي استفسار
انت مسيبتش اى حاجه ممكن استفسر عنها او اسأل عليها
الموضوع كامل متكامل

بشكرك على حسن الاختيار
واتمنى للجميع التوفيق

descriptionدراما النجوم Emptyرد: دراما النجوم

more_horiz
شكرا يا ليو على المعلومات الجميله دى
بجد جزاك الله خيرا يا رب

descriptionدراما النجوم Emptyرد: دراما النجوم

more_horiz
معلومات هايلة وموضوع مميز من كل النواحى شكلا ومضمونا

شكرا ليك يا ليو


giver

descriptionدراما النجوم Emptyرد: دراما النجوم

more_horiz
دعاء
بسبوسة
لوليتا

الشكر موجه ليكم
لولا متابعتكم الموضوع مكانش استمر
شكرا

descriptionدراما النجوم Emptyرد: دراما النجوم

more_horiz
لا نملك الا سبحان الله ..
عرفت معلومات كتير اول مره اعرفها ..
الاسلوب بسيط وجميل ..
مجهود جميل وموضوع متميز ..
شكرا ليـو على هذه الدراما البديعه ..

لك تحيـــاتي ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد