ماذا يحدث لو حكم مصر مجموعة من الأطفال؟ وما القرارات التى سيبادرون بتطبيقها بمجرد وصولهم إلى الحكم؟.. تخيل لو أصبح رئيس جمهورية مصر العربية طفلاً فى الثامنة أو العاشرة أو حتى الرابعة عشرة من عمره.. سؤال طرحته «المصرى اليوم» على مجموعة من الأطفال، بمناسبة عيد ميلادهم. «ماذا تفعل لو كنت رئيس جمهورية مصر العربية؟»، فكانت الإجابات مفاجأة.
قالت أسماء إيهاب (٩ سنوات): أول حاجة هاعملها لما أبقى رئيسة جمهورية أخلى كل المناهج الدراسية على «لاب توب»، وأوزعها على كل طلاب المدارس بدل لما يشيلوا الشنط وتوجع ضهرهم، وكمان هاسجن كل الناس الوحشة اللى بتضرب الحيوانات فى الشارع، وأبنى بيوت كبيرة وحلوة للناس اللى قاعدة فى الشارع، والمدرس اللى بيهين الطلاب هارفده على طول من المدرسة، وهاغيّر لون «لبس» المدرسة من النبيتى للبرتقالى.
وقالت نورهان حسام (١١ سنة): «هابنى مستشفيات ومدارس ومساجد وبيوت للناس اللى ساكنة فى الشارع، واعطف على الفقراء والمساكين واتبرع للمساجد والأيتام، وأخلى فى واجبات ودروس ومجاميع فى المدارس ما عدا الغش والضرب، ولو أى مدرس «مفترى» ضرب طالب هادخله السجن، وأخصص أماكن كبيرة قوى وأجمع فيها كل الناس اللى مش لاقية شغل علشان تشتغل».
وكان محمد شرف (١٤ سنة) أكثر حدة حيث قال: «هافصل وزير التربية والتعليم، وهاختار وزراء صالحين مش حرامية تسرق البلد، وأحارب الفساد عن طريق حكومة تقدر تحمى البلد، وأستصلح الصحارى وأبنى مستشفيات على أعلى مستوى علشان الفقراء يقدروا يتعالجوا».
بينما كانت إسراء محمد (١٠ سنوات) أكثر رفاهية حيث قالت: «هاعمل حدائق كبيرة جداً علشان الأطفال تتفسح فيها، وابنى نادى لكل الناس اللى مش قادرين يشتركوا فى نوادى، وابنى مستشفى كبيرة للأطفال، وهاجدد المدارس وأبسط المناهج على الطلاب وألغى كل الامتحانات والطلبة كلهم ينجحوا».
وقالت رقية حسن (٩ سنوات): أدى لكل واحد حقه ومش هاظلم أى حد، وهاتبرع بالفلوس للأطفال اللى مش قادرة تدفع مصاريف المدرسة، وأزور المستشفيات وأتبرع للمرضى علشان يعملوا العمليات ويخفوا، وأى وزير يظلم الناس أو يعاملهم معاملة وحشة هافصله من الوزارة، وأبسط المناهج الدراسية حتى لطلاب الثانوية العامة لأنهم بياخدوا حاجات صعبة، وأنا عايزة الناس تتعلم مش تتعقد.
وفى السياق نفسه، قال محمد عبدالباسط (١٤ سنة): أبنى مستشفيات كبيرة للأطفال المعاقين، وهاعيّن فى الحكومة ناس أمينة مش حرامية، نفسى الناس كلها تعيش فى سلام، مش عايز الناس تصحى تلاقى حد بيقولها اطلعوا بره بلدكم.
وقالت فاطمة فتحى (١٢ سنة): هاحكم البلد بالعدل وهاخلى كل الناس أغنياء، وأبنى مستشفيات ومدارس كويسة، وأفصل وزير التربية والتعليم لأنه بيصعب المناهج على الطلاب، أحتفل بكل أعياد ميلاد الأطفال، وأنظم الانتخابات الرئاسية كل سنة، وأخلى كل الناس تترشح قدامى، مش اختار المرشحين اللى على مزاجى.
أما محمد عمر (١٤ سنة) فكان أكثر اقتصاراً، حيث قال: هاخفض مصاريف المدارس الخاصة، وانضف المدارس الحكومية وأخليها أحسن مدارس فى مصر، عايز الناس كلها تعيش فى سعادة وما تكونش حزينة، أخفض الأسعار على الشعب، يعنى أخلى كيلو العدس بـ٢ جنيه بدل عشرة، وكيلو اللحمة بـ٥ جنيه، يلاّ خلى الفقير ياكل
**********************
كتب المقال بتاريخ 20 /11/2008 بصحيفه المصرى اليوم للكاتبه شيماء عادل ..
وكان ذلك عن الاطفال ذوى الأحلام الغضه فماذا عنكم أنتم صناع الحياه ؟؟
وفيمن ترى العقل الرشيد والمسؤليه الكامله لتحمل عبء حكم مصر فى الايام الراهنه ؟ " ضع اسم صريح لشخص متواجد فى الساحه الاعلانيه "
حفظ الله مصر واهلها من كل سوء ووفقها الى طريق الخير والصلاح ...
قالت أسماء إيهاب (٩ سنوات): أول حاجة هاعملها لما أبقى رئيسة جمهورية أخلى كل المناهج الدراسية على «لاب توب»، وأوزعها على كل طلاب المدارس بدل لما يشيلوا الشنط وتوجع ضهرهم، وكمان هاسجن كل الناس الوحشة اللى بتضرب الحيوانات فى الشارع، وأبنى بيوت كبيرة وحلوة للناس اللى قاعدة فى الشارع، والمدرس اللى بيهين الطلاب هارفده على طول من المدرسة، وهاغيّر لون «لبس» المدرسة من النبيتى للبرتقالى.
وقالت نورهان حسام (١١ سنة): «هابنى مستشفيات ومدارس ومساجد وبيوت للناس اللى ساكنة فى الشارع، واعطف على الفقراء والمساكين واتبرع للمساجد والأيتام، وأخلى فى واجبات ودروس ومجاميع فى المدارس ما عدا الغش والضرب، ولو أى مدرس «مفترى» ضرب طالب هادخله السجن، وأخصص أماكن كبيرة قوى وأجمع فيها كل الناس اللى مش لاقية شغل علشان تشتغل».
وكان محمد شرف (١٤ سنة) أكثر حدة حيث قال: «هافصل وزير التربية والتعليم، وهاختار وزراء صالحين مش حرامية تسرق البلد، وأحارب الفساد عن طريق حكومة تقدر تحمى البلد، وأستصلح الصحارى وأبنى مستشفيات على أعلى مستوى علشان الفقراء يقدروا يتعالجوا».
بينما كانت إسراء محمد (١٠ سنوات) أكثر رفاهية حيث قالت: «هاعمل حدائق كبيرة جداً علشان الأطفال تتفسح فيها، وابنى نادى لكل الناس اللى مش قادرين يشتركوا فى نوادى، وابنى مستشفى كبيرة للأطفال، وهاجدد المدارس وأبسط المناهج على الطلاب وألغى كل الامتحانات والطلبة كلهم ينجحوا».
وقالت رقية حسن (٩ سنوات): أدى لكل واحد حقه ومش هاظلم أى حد، وهاتبرع بالفلوس للأطفال اللى مش قادرة تدفع مصاريف المدرسة، وأزور المستشفيات وأتبرع للمرضى علشان يعملوا العمليات ويخفوا، وأى وزير يظلم الناس أو يعاملهم معاملة وحشة هافصله من الوزارة، وأبسط المناهج الدراسية حتى لطلاب الثانوية العامة لأنهم بياخدوا حاجات صعبة، وأنا عايزة الناس تتعلم مش تتعقد.
وفى السياق نفسه، قال محمد عبدالباسط (١٤ سنة): أبنى مستشفيات كبيرة للأطفال المعاقين، وهاعيّن فى الحكومة ناس أمينة مش حرامية، نفسى الناس كلها تعيش فى سلام، مش عايز الناس تصحى تلاقى حد بيقولها اطلعوا بره بلدكم.
وقالت فاطمة فتحى (١٢ سنة): هاحكم البلد بالعدل وهاخلى كل الناس أغنياء، وأبنى مستشفيات ومدارس كويسة، وأفصل وزير التربية والتعليم لأنه بيصعب المناهج على الطلاب، أحتفل بكل أعياد ميلاد الأطفال، وأنظم الانتخابات الرئاسية كل سنة، وأخلى كل الناس تترشح قدامى، مش اختار المرشحين اللى على مزاجى.
أما محمد عمر (١٤ سنة) فكان أكثر اقتصاراً، حيث قال: هاخفض مصاريف المدارس الخاصة، وانضف المدارس الحكومية وأخليها أحسن مدارس فى مصر، عايز الناس كلها تعيش فى سعادة وما تكونش حزينة، أخفض الأسعار على الشعب، يعنى أخلى كيلو العدس بـ٢ جنيه بدل عشرة، وكيلو اللحمة بـ٥ جنيه، يلاّ خلى الفقير ياكل
**********************
كتب المقال بتاريخ 20 /11/2008 بصحيفه المصرى اليوم للكاتبه شيماء عادل ..
وكان ذلك عن الاطفال ذوى الأحلام الغضه فماذا عنكم أنتم صناع الحياه ؟؟
وفيمن ترى العقل الرشيد والمسؤليه الكامله لتحمل عبء حكم مصر فى الايام الراهنه ؟ " ضع اسم صريح لشخص متواجد فى الساحه الاعلانيه "
حفظ الله مصر واهلها من كل سوء ووفقها الى طريق الخير والصلاح ...