سحالي باسيليسك أو Common Basilisk
يتميز ذلك النوع من السحالى بقدرته المدهشه على الركض على الماء دون الغرق !
توجد هذه السحالي في غابات الأمطار في أمريكا الوسطى والجنوبية، بدءاً من كوستاريكا ووصولاً إلى فنزويلا. ولا يزيد طول أغلبها عن 30 سم، وإن كان طول البعض يصل استثناءاً إلى 75 سم! أما وزنها فيتراوح ما بين 200-600 جرام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعيش سحالي باسيليسك بصورة طبيعية مثل أغلب أنواع السحالي، ولكنها ما إن تشعر بالخطر حتى يبدأ السحر! فبمجرد أن يقترب منها أحد أعدائها تقفز إلى الماء لتركض عليه بطريقة عجيبة دون أن تغرق!
والسبب هو قدرتها على توليد قوة دفع كبيرة من خلال الضرب بسرعة ودقة هائلتين على سطح الماء بحيث تحفظ اتزان جسمها لأعلى دون أن يغوص في الماء، بجانب استخدام ذيلها لحفظ اتزانها حتى لا تسقط على أحد جوانبها!
عندما قام العلماء بتحليل حركة أقدام هذه السحالي (من خلال استخدام التصوير فائق السرعة) اكتشفوا أن هذه الحركة تنقسم إلى ثلاثة أطوار:
- مرحلة الصفع: وفيها تتحرك أقدامها بسرعة كبيرة جداً رأسياً إلى الأسفل.
- مرحلة الضرب: وفيها تتحرك أقدامها إلى الخلف.
- مرحلة الاسترداد: وفيها تتحرك أقدامها إلى الأعلى خارج الماء لتأخذ وضعها الابتدائي مجدداً استعداد للخطوة التالية!
تخيلوا أن هذه السحلية الصغيرة التي لا تفكر تستطيع أن تقوم بهذه الحركة المعقدة!
ويمكننا تقريب تلك الآلية بمقارنتها بفكرة التجديف التي نستخدمها عندما نقوم بالسباحة، من خلال ضرب الماء بأيدينا وأقدامنا للخلف لاستغلال مقاومة سطح الماء وتوليد قوة كافية لدفعنا للأمام. هذا ما تفعله السحالي ولكن لتدفع نفسها للأعلى كذلك!
يتميز ذلك النوع من السحالى بقدرته المدهشه على الركض على الماء دون الغرق !
توجد هذه السحالي في غابات الأمطار في أمريكا الوسطى والجنوبية، بدءاً من كوستاريكا ووصولاً إلى فنزويلا. ولا يزيد طول أغلبها عن 30 سم، وإن كان طول البعض يصل استثناءاً إلى 75 سم! أما وزنها فيتراوح ما بين 200-600 جرام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تعيش سحالي باسيليسك بصورة طبيعية مثل أغلب أنواع السحالي، ولكنها ما إن تشعر بالخطر حتى يبدأ السحر! فبمجرد أن يقترب منها أحد أعدائها تقفز إلى الماء لتركض عليه بطريقة عجيبة دون أن تغرق!
والسبب هو قدرتها على توليد قوة دفع كبيرة من خلال الضرب بسرعة ودقة هائلتين على سطح الماء بحيث تحفظ اتزان جسمها لأعلى دون أن يغوص في الماء، بجانب استخدام ذيلها لحفظ اتزانها حتى لا تسقط على أحد جوانبها!
عندما قام العلماء بتحليل حركة أقدام هذه السحالي (من خلال استخدام التصوير فائق السرعة) اكتشفوا أن هذه الحركة تنقسم إلى ثلاثة أطوار:
- مرحلة الصفع: وفيها تتحرك أقدامها بسرعة كبيرة جداً رأسياً إلى الأسفل.
- مرحلة الضرب: وفيها تتحرك أقدامها إلى الخلف.
- مرحلة الاسترداد: وفيها تتحرك أقدامها إلى الأعلى خارج الماء لتأخذ وضعها الابتدائي مجدداً استعداد للخطوة التالية!
تخيلوا أن هذه السحلية الصغيرة التي لا تفكر تستطيع أن تقوم بهذه الحركة المعقدة!
ويمكننا تقريب تلك الآلية بمقارنتها بفكرة التجديف التي نستخدمها عندما نقوم بالسباحة، من خلال ضرب الماء بأيدينا وأقدامنا للخلف لاستغلال مقاومة سطح الماء وتوليد قوة كافية لدفعنا للأمام. هذا ما تفعله السحالي ولكن لتدفع نفسها للأعلى كذلك!