قد يبدأ الاكتشاف بفرض .. بفكرة .. بموقف ..
لكن أن تكتشف شىء ما جديد و انت نائم !!
فهذا ليس عادياً
كان (آوجست كيكول August Kekul) في ورطة فعلية، كيف يفسر تراكب ذرات الفحم في مادة
الكيمياء العضوية، التي كان يعمل عليها. فقد كانت كل النظريات السابقة من الفيزياء
لا تسعف في الوصول لذلك؟
فكيف يمكن لمجموعة من الذرات أن تترابط؟ وتصطف بجانب
بعضها بعضاً وفي حيز محدود؟ لابد من تركيب خاص ولكن ماهو؟ ولايكفي في هذا الخيال
بل لابد من وجوده حقاً في الواقع.
استولت هذه الفكرة على الكيميائي كيكول فأقضت مضجعه، حتى جاءه هاتف في
المنام فرأى منظراً عجيبا لاينساه؟!
رأى لهب النار يتصاعد أمامه، ومن دخانها تصاعدت حلقات من الذرات، وارتسم
أمام عينيه منظر ثعبان مخيف يتحرك في لهب النار.
بدأ الثعبان يتحرك على نحو عجيب؛ فلم يهاجم أو يعض! بل هجع في تضاعيف
الدخان، والتف على نفسه، ثم أكمل حلقة بطوله، ثم حشر في النهاية ذيله في فمه،
واستقر في دائرة كاملة.
قام كيكول من المنام كالمجنون يبحث عن الأوراق! وركض الى منضدته وهو يصيح
وجدتها! كما حصل من قبل مع أرخمديس، ثم بدأ يرسم حلقة البنزين الأولى في تاريخ
الكيمياء العضوية.
قال كيكول مخاطبا نفسه: الآن فهمت كيف تتراص الذرات على هذا النحو البديع!
وقام برسم صورة الثعبان الذي يلتقم ذيله، بحيث وزع ست ذرات عل مسار جسم
الثعبان، بحيث تترابط كل ذرة فحم مع أختها، وفي النهاية تترابط الأخيرة مع الأولى،
ويعرف هذا التركيب طلاب الطب في مادة الكيمياء العضوية جيدا، ولكن لايخطر في بالهم
من الذي وصل الى اكتشافها
وعندما قام آوجست كيكول بتحري حقيقة هذا التركيب، جاءت النتيجة الميدانية
متطابقة تماماً مع التصور النظري.
ولحظات المنام هذه لم يختص بها فقط آوجست كيكول صاحب كشف الحلقة البنزينية،
بل تروى عن العالم المسلم (ابن سينا) انه عندما كان تختلط عليه الأمور، ولايهتدي
الى حل بعض المسائل العويصة يأتي حلها في المنام.
ويروى عن آينشتاين صاحب نظرية النسبية قصة عجيبة، انه رأى في المنام وكأنه
يركب شعاع الشمس، وعندما أبصر نفسه على هذه الشاكلة رأى ضوء الشمس عموداً ثابتاً،
فالتمعت في ذهنه فكرة النسبية، التي يعتبر فيها مسألة سرعة الضوء العمود الفقري
منها، فلا يوجد ما هو أسرع من الضوء، وكل زيادة في سرعة الضوء لاتزيد السرعة سرعة،
وهذا كسر لمفاهيم رياضية؛ فنحن نعلم أن زيادة رقم على رقم يرفع العدد أي أن 3+5 =
ثمانية، ولكن في النسبية تختل هذه القاعدة؛ فكل سرعة فوق سرعة الضوء لاتزيدها
سرعة!
بمعنى أن من يركب قطاراً يمشي بأعلى سرعة له، ثم يقدح النور أمامه فإن سرعة
الضوء لا تزيد.
هكذا تقولالنسبية وبموجب هذا
التفكير ولدت نظرية النسبية، التي تم التأكد من صحتها أيضا على نحو تجريبي في
مناسبات لاحقة سواء بقصة الكسوف وانحراف الضوء عام 1918م، أو ثقل الجزيء في دورانه
داخل السيكلوترون المسرع، فمع زيادة السرعة تزداد الأشياء ثقلا؛ فإذا وصلت سرعة
الضوء أصبح وزنها لانهائيا!
ونشير الى أن سرعة الضوء التي تبلغ 300 ألف كيلومتر في الثانية (أو 186 ألف
ميل في الثانية) هي السرعة القصوى في الكون، ولايوجد ما هو أسرع منها.
وهناك حالياً حديث حول كسر هذا الثابت، ولكن الأمر قيد جدل، وهناك اليوم
شروخ في النسبية، كما هو في آخر قفزات العلم المتسارعة.
وهناك من يدعي أنه وصل الى خمس سرعات الضوء (نيمتس في جامعة كوبلنز في
ألماينا) وهذا يعني انهيار الفيزياء الحديثة.
هؤلاء فكروا و بحثوا و اجتهدوا فهداهم الله لما اجتهدوا من أجله
لكن أن تكتشف شىء ما جديد و انت نائم !!
فهذا ليس عادياً
كان (آوجست كيكول August Kekul) في ورطة فعلية، كيف يفسر تراكب ذرات الفحم في مادة
الكيمياء العضوية، التي كان يعمل عليها. فقد كانت كل النظريات السابقة من الفيزياء
لا تسعف في الوصول لذلك؟
فكيف يمكن لمجموعة من الذرات أن تترابط؟ وتصطف بجانب
بعضها بعضاً وفي حيز محدود؟ لابد من تركيب خاص ولكن ماهو؟ ولايكفي في هذا الخيال
بل لابد من وجوده حقاً في الواقع.
استولت هذه الفكرة على الكيميائي كيكول فأقضت مضجعه، حتى جاءه هاتف في
المنام فرأى منظراً عجيبا لاينساه؟!
رأى لهب النار يتصاعد أمامه، ومن دخانها تصاعدت حلقات من الذرات، وارتسم
أمام عينيه منظر ثعبان مخيف يتحرك في لهب النار.
بدأ الثعبان يتحرك على نحو عجيب؛ فلم يهاجم أو يعض! بل هجع في تضاعيف
الدخان، والتف على نفسه، ثم أكمل حلقة بطوله، ثم حشر في النهاية ذيله في فمه،
واستقر في دائرة كاملة.
قام كيكول من المنام كالمجنون يبحث عن الأوراق! وركض الى منضدته وهو يصيح
وجدتها! كما حصل من قبل مع أرخمديس، ثم بدأ يرسم حلقة البنزين الأولى في تاريخ
الكيمياء العضوية.
قال كيكول مخاطبا نفسه: الآن فهمت كيف تتراص الذرات على هذا النحو البديع!
وقام برسم صورة الثعبان الذي يلتقم ذيله، بحيث وزع ست ذرات عل مسار جسم
الثعبان، بحيث تترابط كل ذرة فحم مع أختها، وفي النهاية تترابط الأخيرة مع الأولى،
ويعرف هذا التركيب طلاب الطب في مادة الكيمياء العضوية جيدا، ولكن لايخطر في بالهم
من الذي وصل الى اكتشافها
وعندما قام آوجست كيكول بتحري حقيقة هذا التركيب، جاءت النتيجة الميدانية
متطابقة تماماً مع التصور النظري.
ولحظات المنام هذه لم يختص بها فقط آوجست كيكول صاحب كشف الحلقة البنزينية،
بل تروى عن العالم المسلم (ابن سينا) انه عندما كان تختلط عليه الأمور، ولايهتدي
الى حل بعض المسائل العويصة يأتي حلها في المنام.
ويروى عن آينشتاين صاحب نظرية النسبية قصة عجيبة، انه رأى في المنام وكأنه
يركب شعاع الشمس، وعندما أبصر نفسه على هذه الشاكلة رأى ضوء الشمس عموداً ثابتاً،
فالتمعت في ذهنه فكرة النسبية، التي يعتبر فيها مسألة سرعة الضوء العمود الفقري
منها، فلا يوجد ما هو أسرع من الضوء، وكل زيادة في سرعة الضوء لاتزيد السرعة سرعة،
وهذا كسر لمفاهيم رياضية؛ فنحن نعلم أن زيادة رقم على رقم يرفع العدد أي أن 3+5 =
ثمانية، ولكن في النسبية تختل هذه القاعدة؛ فكل سرعة فوق سرعة الضوء لاتزيدها
سرعة!
بمعنى أن من يركب قطاراً يمشي بأعلى سرعة له، ثم يقدح النور أمامه فإن سرعة
الضوء لا تزيد.
هكذا تقولالنسبية وبموجب هذا
التفكير ولدت نظرية النسبية، التي تم التأكد من صحتها أيضا على نحو تجريبي في
مناسبات لاحقة سواء بقصة الكسوف وانحراف الضوء عام 1918م، أو ثقل الجزيء في دورانه
داخل السيكلوترون المسرع، فمع زيادة السرعة تزداد الأشياء ثقلا؛ فإذا وصلت سرعة
الضوء أصبح وزنها لانهائيا!
ونشير الى أن سرعة الضوء التي تبلغ 300 ألف كيلومتر في الثانية (أو 186 ألف
ميل في الثانية) هي السرعة القصوى في الكون، ولايوجد ما هو أسرع منها.
وهناك حالياً حديث حول كسر هذا الثابت، ولكن الأمر قيد جدل، وهناك اليوم
شروخ في النسبية، كما هو في آخر قفزات العلم المتسارعة.
وهناك من يدعي أنه وصل الى خمس سرعات الضوء (نيمتس في جامعة كوبلنز في
ألماينا) وهذا يعني انهيار الفيزياء الحديثة.
هؤلاء فكروا و بحثوا و اجتهدوا فهداهم الله لما اجتهدوا من أجله