السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"القشـــــعريــــــــره"
بالطبع شعرت بها من قبل !!! انظر لتلك الصوره ..الجانب الايمن يمثل صورة الجلد
فى حالته الطبيعيه...والايسر عند شعورك بالقشعريره !!!
[b]وتفســــــيرا لــــــذلـــك:
من الجانب الفسيولوجى:
القشعريرة : هي تغير مؤقت
في الجلد حيث يصبح خشن الملمس بسبب انقباض عضلات
صغيرة تؤدي إلى انتصاب الشعر، وتحدث في عدة حالات كالخوف والبرد..
.وتعرف أيضا بالرعده او التقبض أو التيبس
قد تحدث مرضيا في بداية الحمى عند اضطراب توازن الحرارة؛ فبالرغم
]من ارتفاع درجة حرارة الجسم، فإن الأوعية الدموية للجلد تنقبض، بحيث يستثنى الدم الدافىء....
ويكون الجلد شاحباً بارداً، وقد يكون مزرقاً.ويكون
إحساس المريض بالبرودة هو سبب الانقباضات الانعكاسية للعضلات،
وذلك لإنتاج الحرارة...وهناك عدة أمراض حمية ترتفع
فيها درجة الحرارة بسرعة؛ كذات الرئة والتهاب السحايا والبرداء وتقيح الدم والتهاب الكلى
كيف تحدث القشعريرة؟
تبدأ هذه السلسلة بوجود حافز كالبرد مثلا
والذي يحفز بدوره الجهاز العصبي لإرسال سيالات عصبية
تسبب انقباضا في عضلات معينة متصلة بمنابت الشعر في
الجلد ، انقباض هذه العضلات يرفع منابت الشعر عن مستوى الجلد
فتظهر كحبوب صغيرة في الجلد بالإضافة إلى شد الشعر الموجودة في منبت الشعر مسببة وقوفها.
ماذا نستفيد من القشعريرة؟
في حالات البرد يحتاج الجسم إلى إنتاج الحرارة
بالإضافة إلى الاحتفاظ بالحرارة الموجودة فيه بعدم السماح لها بالتسرب
من خلال مسامات الجلد، عند انقباض العضلات الموقفة للشعر والتي تسبب القشعريرة تنتج بعض الحرارة بالإضافة على أن هذا الانقباض يعمل
على إغلاق المسام بإحكام مانعا تسرب الحرارة منها. الحيوانات
كثيفة الشعر تستفيد من القشعريرة بشكل آخر، فعند مواجهتها
للأعداء تصاب بالقشعريرة فيبدو حجمها أكبر من الواقع لتبدو أقوى، كما أنها
أثناء البرد تستفيد من قشعرة جسمها كعازل حراري يحتفظ بدرجة حرارتها.
وطبقا لعلم النفس:
القشعريرة:هى جـرس إنذار
مبكر لحالة شعورية حـرجـة ..إحساس لا يوصف ، وحركة عضوية
خلقها الله في الإنسان ، وهي نوع من الدفـق الحـراريّ الذي
يضخّ فجأة في داخل
الشرايين والأطراف فينفض البدن نفضة غريبة ومتنوّعـة ، نشعر بها
في أجسامنا ، ونلاحظها على أجسام الآخرين من حولنا ... ، وهي هـزّة في البدن
كأنـّما تـصـّعــد من الأسفل إلى الأعلى وتنتهي عند الأكتاف....
وهي مثل الهـزّة التي تعتري الجسم إذا تعرّض لصعقة كهربائية قوتها (60 فولت) ، وهي ضخّ
مفاجئ للدّم في عروق وشرايين الجسم .
والقشعريرة رحـمة من الله وإعجاز بديع..ومعيار
تقيس به بعض إنفعالاتك الطبيعية تجاه المواقف والأحداث
التي تـمـرّ بك خلال حياتك اليومية ، وهي مقياس لدرجات الصفات
الوجدانية عند كل البشر ، مثل (رقـّة القلب) ، و (الرحمة) و (الخشوع) ، و (الحبّ) وغيره ...
وهذه أمثلة تذكيرية لحدوث (القشعريرة) في الجسم ، وربما شعرنا بمثلها أو ما يُشابهها في حياتنا اليومية :
# حينما تشعر بالبرد أو بجسم
بارد على جسمك
# حينما تواجه موقفا مخيفا فجأة ، أو تسير في الظلام ، أو تُفاجئك ((قـطـّة)) في الطريق .
.
# حينما يخشع قلبك من سماع (( آيــة أو آيــات )) بصوت قارئ
شجيّ ومـُبـكـي .
# حينما تسمع نشيدا حماسيّا ، أو حزينا ً،أو مرثية بصوت منشد.
# حينما تتلو القرآن وتتدبّره وتمرّ بك آيات
عن الجنّة وآيات عن النّار ، وتمر بك آيات أسماء الله
وصفاته ، أو آيات إعجازه سبحان في خلق الإنسان والسموات
والأرض والكواكب والنجوم....
وأعـذب أنواع (القشعريرة) وأرفعها منزلة ، وأغلاها ثمنا ، وأندرها وجودا ، هي قشعريرة البدن التي تصاحب {{الخـشـّوع لله}} ، وهي قشعريرة (ربـّانـيـّة) عبودية مخلصة وصادقة
وقشعريرة (الخشوع) تحدث في الغالب في (الصلاة) وعند سماع أو قراءة (القرآن) بتدبّر ، ولها أدوات وخصائص
وجدانية عميقة يتلذّذ بها الصالحون من عباد الله ، ويعيشونها في (صلاة الليل) وعند (تلاوة القرآن) ، وهي قشعريرة
مدهشة في إحساسها ، عميقة في آثارها ، يتحقق بها شيء من عبوديتك لله وإنكسارك له وخوفك منه ورجاءك لرحمته وفضله ، وتلبس بها سرابيل الرضاوالتوكّل والثقة بالله في حياتك الخاصة والعامة ..
والقشعريرة نوعان هما :
ـــ قشعريرة طبيعية: في معظم البشر ، وهي
التي تحدث بفعل المؤثرات (الخارجية) والماديّة.. .
.ولكنها بدرجات متفاوتة بين مختلف صفاتهم وخصائص
شخصياتهم ، وتكثر هذه القشعريرة الطبيعية عند ذوي القلوب الرقيقة
، وعند الأطـفال ، والنساءوالمرضى..
ـــ قشعريرة خــاصه: تأتيك هي وتطلبك
وتتغشّاك طـوعـاً نتيجة للتفاعل الرّوحي والوجداني والمتصل بـ((الـقـلـب الـسّـلـيــم)) مع ربّك وإلهك
وخالقك ، والتلذّذ بعبودية الله
والبكاء بين يديه .
أتمنـــــى لكــــم الاستفـــاده
والسلام علـــــيكم
"القشـــــعريــــــــره"
بالطبع شعرت بها من قبل !!! انظر لتلك الصوره ..الجانب الايمن يمثل صورة الجلد
فى حالته الطبيعيه...والايسر عند شعورك بالقشعريره !!!
من الجانب الفسيولوجى:
القشعريرة : هي تغير مؤقت
في الجلد حيث يصبح خشن الملمس بسبب انقباض عضلات
صغيرة تؤدي إلى انتصاب الشعر، وتحدث في عدة حالات كالخوف والبرد..
.وتعرف أيضا بالرعده او التقبض أو التيبس
قد تحدث مرضيا في بداية الحمى عند اضطراب توازن الحرارة؛ فبالرغم
]من ارتفاع درجة حرارة الجسم، فإن الأوعية الدموية للجلد تنقبض، بحيث يستثنى الدم الدافىء....
ويكون الجلد شاحباً بارداً، وقد يكون مزرقاً.ويكون
إحساس المريض بالبرودة هو سبب الانقباضات الانعكاسية للعضلات،
وذلك لإنتاج الحرارة...وهناك عدة أمراض حمية ترتفع
فيها درجة الحرارة بسرعة؛ كذات الرئة والتهاب السحايا والبرداء وتقيح الدم والتهاب الكلى
كيف تحدث القشعريرة؟
تبدأ هذه السلسلة بوجود حافز كالبرد مثلا
والذي يحفز بدوره الجهاز العصبي لإرسال سيالات عصبية
تسبب انقباضا في عضلات معينة متصلة بمنابت الشعر في
الجلد ، انقباض هذه العضلات يرفع منابت الشعر عن مستوى الجلد
فتظهر كحبوب صغيرة في الجلد بالإضافة إلى شد الشعر الموجودة في منبت الشعر مسببة وقوفها.
ماذا نستفيد من القشعريرة؟
في حالات البرد يحتاج الجسم إلى إنتاج الحرارة
بالإضافة إلى الاحتفاظ بالحرارة الموجودة فيه بعدم السماح لها بالتسرب
من خلال مسامات الجلد، عند انقباض العضلات الموقفة للشعر والتي تسبب القشعريرة تنتج بعض الحرارة بالإضافة على أن هذا الانقباض يعمل
على إغلاق المسام بإحكام مانعا تسرب الحرارة منها. الحيوانات
كثيفة الشعر تستفيد من القشعريرة بشكل آخر، فعند مواجهتها
للأعداء تصاب بالقشعريرة فيبدو حجمها أكبر من الواقع لتبدو أقوى، كما أنها
أثناء البرد تستفيد من قشعرة جسمها كعازل حراري يحتفظ بدرجة حرارتها.
وطبقا لعلم النفس:
القشعريرة:هى جـرس إنذار
مبكر لحالة شعورية حـرجـة ..إحساس لا يوصف ، وحركة عضوية
خلقها الله في الإنسان ، وهي نوع من الدفـق الحـراريّ الذي
يضخّ فجأة في داخل
الشرايين والأطراف فينفض البدن نفضة غريبة ومتنوّعـة ، نشعر بها
في أجسامنا ، ونلاحظها على أجسام الآخرين من حولنا ... ، وهي هـزّة في البدن
كأنـّما تـصـّعــد من الأسفل إلى الأعلى وتنتهي عند الأكتاف....
وهي مثل الهـزّة التي تعتري الجسم إذا تعرّض لصعقة كهربائية قوتها (60 فولت) ، وهي ضخّ
مفاجئ للدّم في عروق وشرايين الجسم .
والقشعريرة رحـمة من الله وإعجاز بديع..ومعيار
تقيس به بعض إنفعالاتك الطبيعية تجاه المواقف والأحداث
التي تـمـرّ بك خلال حياتك اليومية ، وهي مقياس لدرجات الصفات
الوجدانية عند كل البشر ، مثل (رقـّة القلب) ، و (الرحمة) و (الخشوع) ، و (الحبّ) وغيره ...
وهذه أمثلة تذكيرية لحدوث (القشعريرة) في الجسم ، وربما شعرنا بمثلها أو ما يُشابهها في حياتنا اليومية :
# حينما تشعر بالبرد أو بجسم
بارد على جسمك
# حينما تواجه موقفا مخيفا فجأة ، أو تسير في الظلام ، أو تُفاجئك ((قـطـّة)) في الطريق .
.
# حينما يخشع قلبك من سماع (( آيــة أو آيــات )) بصوت قارئ
شجيّ ومـُبـكـي .
# حينما تسمع نشيدا حماسيّا ، أو حزينا ً،أو مرثية بصوت منشد.
# حينما تتلو القرآن وتتدبّره وتمرّ بك آيات
عن الجنّة وآيات عن النّار ، وتمر بك آيات أسماء الله
وصفاته ، أو آيات إعجازه سبحان في خلق الإنسان والسموات
والأرض والكواكب والنجوم....
وأعـذب أنواع (القشعريرة) وأرفعها منزلة ، وأغلاها ثمنا ، وأندرها وجودا ، هي قشعريرة البدن التي تصاحب {{الخـشـّوع لله}} ، وهي قشعريرة (ربـّانـيـّة) عبودية مخلصة وصادقة
وقشعريرة (الخشوع) تحدث في الغالب في (الصلاة) وعند سماع أو قراءة (القرآن) بتدبّر ، ولها أدوات وخصائص
وجدانية عميقة يتلذّذ بها الصالحون من عباد الله ، ويعيشونها في (صلاة الليل) وعند (تلاوة القرآن) ، وهي قشعريرة
مدهشة في إحساسها ، عميقة في آثارها ، يتحقق بها شيء من عبوديتك لله وإنكسارك له وخوفك منه ورجاءك لرحمته وفضله ، وتلبس بها سرابيل الرضاوالتوكّل والثقة بالله في حياتك الخاصة والعامة ..
والقشعريرة نوعان هما :
ـــ قشعريرة طبيعية: في معظم البشر ، وهي
التي تحدث بفعل المؤثرات (الخارجية) والماديّة.. .
.ولكنها بدرجات متفاوتة بين مختلف صفاتهم وخصائص
شخصياتهم ، وتكثر هذه القشعريرة الطبيعية عند ذوي القلوب الرقيقة
، وعند الأطـفال ، والنساءوالمرضى..
ـــ قشعريرة خــاصه: تأتيك هي وتطلبك
وتتغشّاك طـوعـاً نتيجة للتفاعل الرّوحي والوجداني والمتصل بـ((الـقـلـب الـسّـلـيــم)) مع ربّك وإلهك
وخالقك ، والتلذّذ بعبودية الله
والبكاء بين يديه .
أتمنـــــى لكــــم الاستفـــاده
والسلام علـــــيكم