يا عازف الناى



ممكن تعزف لى اشجانى

ان بداخلى بركان من لوعة الاحباب

فقد لعب الهوى لعبته وترك لى احزانى

فقد كنت نجما عاليا فى السما لا يبالى

ولكن الهوى اوقع بى فى شبكته فواه خسرانى

فقد رسم لى من احبه ملاكا يشدو بالحانى

يصبح ويمسى ذاكرا لاشواقى

فاذا مابين ليلة وضحاها ذهب الشوق واصبح لا يبالى

فقد كنت جسرا لمن اشترى وشكرا لاهاتى

فلما لا تعزف سذاجاتى

فقد كنت احمقا وعذرا لكراماتى

يا عازف الناى اعزف بقى واصغ لمناجاتى



احمد على صيدلى حيران