تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
الحمد لله رب العالمين مداد كلماته و زنة عرشه سبحانه
و الصلاة و السلام و على خير خلقه محمد صلى الله عليه
و على أوصيائه الإثنى عشر الكرام الأطيبين
و بعد ...
أقدم لكم بعض المعجزات العلمية التي عرفها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم منذ
1400 سنة والغرب لم يصلوا إليها إلا في عهد قريب وعددها يبلغ خمسة عشر معجزة ولكن
القرآن الكريم كل كلمة منه فيها إعجاز ...
قال الله عز وجل ( ثٌمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاْءِ وَهِيَ دُخَاْنٌ ) فصلت : 11 دليل الإعجاز في هذه الآية:
أُلقِيَت هذه الآيات في المؤتمر العلمي للإعجاز القرآني الذي عقد في القاهرة
و لما سمع البروفيسور الياباني ( يوشيدي كوزاي) تلك الآية نهض مندهشاً و قال لم يصل
العلم و العلماء إلى هذه الحقيقة المذهلة إلا منذ عهد قريب
بعد أن التَقَطِت كاميرات الأقمار الاصطناعية القوية صوراً و أفلاماً حية
تظهر نجماً و هو يتكون من كتلة كبيرة من الدخان الكثيف القاتم ثم أردف قائلاً
إن معلوماتنا السابقة قبل هذه الأفلام و الصور الحية كانت مبنية على نظريات خاطئة
مفادها أن السماء كانت ضباباً و قال بهذا نكون قد أضفنا إلى معجزات القرآن معجزة جديدة مذهلة
أكدت أن الذي أخبر عنها هو الله الذي خلق الكون قبل مليارات السنين.
قال الله عز وجل ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَوَاْتِ وَ الأَرْضَ كَاْنَتَاْ رَتْقَاً فَفَتَقْنَاْهُمَاْ ) الأنبياء : 3 دليل الإعجاز في هذه الآية:
لقد بلغ ذهول العلماء في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض 1979م ذروته عندما سمعوا الآية الكريمة
و قالوا: حقاً لقد كان الكون في بدايته عبارة عن سحابة سديمية دخانية غازية هائلة متلاصقة
ثم تحولت بالتدريج إلى ملايين الملايين من النجوم التي تملأ السماء .
عندها صرح البروفيسور الأمريكي (بالمر) قائلاً إن ما قيل لا يمكن بحال من الأحوال أن ينسب إلى شخص
مات قبل 1400 سنة لأنه لم يكن لديه تليسكوبات و لا سفن فضائية
تساعد على اكتشاف هذه الحقائق فلا بد أن الذي أخبر محمداً هو الله
و قد أعلن البروفيسور(بالمر) إسلامه في نهاية المؤتمر.
قال الله عز وجل: ( وَ جَعَلْنَاْ مِنَ المَاْءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاْ يُؤْمِنُوْنَ ) الأنبياء :30
دليل الإعجاز في هذه الآية :
و قد أثبت العلم الحديث أن أي كائن حي يتكون من نسبة عالية من الماء
و إذا فقد 25 بالمائة من مائه فإنه سيقضي نحبه لا محالة لأن جميع التفاعلات الكيماوية
داخل خلايا أي كائن حي لا تتم إلا في وسط مائي.
ولكن هذا مثبت عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منذ 1400 سنه
قال الله عز وجل ( وَ السَّمَاْءَ بَنَيْنَاْهَاْ بِأَيْدٍ وَ إِنَّا لَمُوْسِعُوْنَ ) الذاريات : 47
دليل الإعجاز في هذه الآية :
و قد أثبت العلم الحديث أن السماء تزداد سعة باستمرار فمن أخبر محمداً صلى الله عليه وآله و سلم
بهذه الحقيقة في تلك العصور المتخلفة؟ هل كان يملك تليسكوبات وأقمار صناعية
فسبحان الله العلي القدير.
و قد أثبت العلم الحديث أن الشمس تسير بسرعة 43200 ميل في الساعة
و بما أن المسافة بيننا و بين الشمس 92مليون ميل فإننا نراها ثابتة لا تتحرك
و قد دهش بروفيسور أمريكي لدى سماعه تلك الآية القرآنية و قال إني لأجد صعوبة بالغة
في تصور ذلك العلم القرآني الذي توصل إلى مثل هذه الحقائق العلمية
التي لم نتمكن منها إلا منذ عهد قريب ..
و الآن عندما تركب طائرة و تطير بك و تصعد في السماء بماذا تشعر؟
ألا تشعر بضيق في الصدر؟ من الذي أخبر محمداً صلى الله عليه و آله و سلم بذلك قبل 1400 سنة؟
هل كان يملك مركبة فضائية خاصة به استطاع من خلالها أن يعرف هذه الظاهرة
الفيزيائية؟ أم أنه وحي من الله تعالى؟؟؟
قال الله عز وجل ( وَ آيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَاْرَ فَإِذَاْ هُمْ مُظْلِمُوْنَ ) يس : 37و قال تعالى شأنه ( وَ لَقَدْ زَيَّنَّاْ السَّمَاْءَ الدُّنْيَاْ بِمَصَاْبِيْحَ ) الملك : 5
دليل الإعجاز في هاتين الآيتين الكريمتين:
حسبما تشير إليه الآيتان الكريمتان فإن الكون غارق في الظلام الداكن
و إن كنا في وضح النهار على سطح الأرض ، و لقد شاهد العلماء الأرض و باقي الكواكب
التابعة للمجموعة الشمسية مضاءة في وضح النهار بينما السموات من حولها غارقة في الظلام
فمن كان يدري أيام محمد صلى الله عليه وآله و سلم أن الظلام هو الحالة المهيمنة على الكون ؟
و أن هذه المجرات و النجوم ليست إلا مصابيح صغيرة واهنة لا تكاد تبدد ظلام الكون الدامس المحيط بها
فبدت كالزينة و المصابيح لا أكثر؟ و عندما قُرِأَت هذه الآيات على مسمع احد العلماء الامريكيين بهت
و ازداد إعجابه إعجاباً و دهشته دهشة بجلال و عظمة هذا القرآن
و قال فيه لا يمكن أن يكون هذا القرآن إلا كلام مصمم هذا الكون ، العليم بأسراره و دقائقه
دليل الإعجاز في هذه الآية:
و قد أثبت العلم الحديث وجود الغلاف الجوي المحيط بالأرض و الذي يحميها من
الأشعة الشمسية الضارة و النيازك المدمرة فعندما تلامس هذه النيازك الغلاف الجوي للأرض
فإنها تستعر بفعل احتكاكها به فتبدو لنا ليلاً على شكل كتل صغيرة مضيئة تهبط من السماء بسرعة كبيرة
قدرت بحوالي 150 ميل في الثانية ثم تنطفئ بسرعة و تختفي و هذا ما نسميه بالشهب،
فمن أخبر محمداً صلى الله عليه و آله و سلم بأن السماء كالسقف تحفظ الأرض من النيازك و الأشعة الشمسية الضارة.
و قال عز وجل (وَ أَلْقَى فِيْ الأَرْضِ رَوَاْسِيَ أَنْ تَمِيْدَ بِكُمْ) لقمان :10
دليل الإعجاز في هاتين الآيتين:
بما أن قشرة الأرض و ما عليها من جبال و هضاب و صحاري تقوم فوق الأعماق السائلة
و الرخوة المتحركة المعروفة باسم (طبقة السيما) فإن القشرة الأرضية و ما عليها ستميد و تتحرك باستمرار
و سينجم عن حركتها تشققات و زلازل هائلة تدمر كل شيء ..
و لكن شيئاً من هذا لم يحدث.. فما السبب ؟
لقد تبين منذ عهد قريب أن ثلثي أي جبل مغروس في أعماق الأرض و في (طبقة السيما)
و ثلثه فقط بارز فوق سطح الأرض لذا فقد شبه الله تعالى الجبال بالأوتاد
التي تمسك الخيمة بالأرض كما في الآية السابقة ،
و قد أُلقِيَت هذه الآيات في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض عام 1979
و قد ذهل البروفيسور الأمريكي (بالمر) و العالم الجيولوجي الياباني (سياردو) و قالا
ليس من المعقول بشكل من الأشكال أن يكون هذا كلام بشر و خاصة أنه قيل قبل 1400 سنة
لأننا لم نتوصل إلى هذه الحقائق العلمية إلا بعد دراسات مستفيضة مستعينين بتكنولوجيا القرن العشرين !
التي لم تكن موجودة في عصر ساد فيه الجهل و التخلف كافة أنحاء الأرض
كما حضر النقاش العالم (فرانك بريس) مستشار الرئيس الأمريكي (كارتر) و المتخصص في علوم الجيولوجيا و البحار
و قال مندهشاً لا يمكن لمحمد أن يلم بهذه المعلومات و لا بد أن الذي لقنه إياها هو
خالق هذا الكون ، العليم بأسراره و قوانينه و تصميماته .
كلنا يعلم أن الجبال ثابتات في مكانها ، و لكننا لو ارتفعنا عن الأرض بعيداً عن جاذبيتها و غلافها الجوي
فإننا سنرى الأرض تدور بسرعة هائلة (100ميل في الساعة) و عندها سنرى الجبال
و كأنها تسير سير السحاب أي أن حركتها ليست ذاتية بل مرتبطة بحركة الأرض تماماً
كالسحاب الذي لا يتحرك بنفسه بل تدفعه الرياح ، و هذا دليل على حركة الأرض ،
فسبحان الخالق العظيم .
لقد تبين من خلال الدراسات الحديثة أن لكل بحر صفاته الخاصة به و التي تميزه عن غيره من البحار
كشدة الملوحة و الوزن النوعي للماء حتى لونه الذي يتغير من مكان إلى آ خر
بسبب التفاوت في درجة الحرارة و العمق و عوامل أخرى ،
و الأغرب من هذا اكتشاف الخط الأبيض الدقيق الذي يرتسم نتيجة التقاء مياه بحرين ببعضهما
و هذا تماماً ما ذكر في الآيتين السابقتين ، و عندما نوقش هذا النص القرآني مع عالم البحار الأمريكي
البروفيسور (هيل) و كذلك العالم الجيولوجي الألماني (شرايدر)
أجابا قائلين أن هذا العلم إلهي مئة بالمئة و به إعجاز بيّن و
أنه من المستحيل على إنسان بسيط كمحمد أن يلم بهذا العلم
في عصور ساد فيها التخلف و الجهل .
سبحان الله العلي العظيم
و هذا ما أثبته العلم الحديث إذ أن من فوائد الرياح أنها تحمل حبات الطلع لتلقيح الأزهار
التي ستصبح فيما بعد ثماراً، فمن أخبر محمداً صلى الله عليه وآله وسلم بهذا الشيء.
و قد أثبت العلم الحديث أن الجسيمات الحسية المختصة بالألم و الحرارة
تكون موجودة في طبقة الجلد وحدها، و مع أن الجلد سيحترق مع ما تحته من العضلات و غيرها
إلا أن القرآن لم يذكرها لأن الشعور بالألم تختص به طبقة الجلد وحدها.
إِذَاْ أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكُدْ يَرَاْهَاْ وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُوْرَاً فَمَاْلَهُ مِنْ نُّوْرٍ) النور : 40
دليل الإعجاز في هذه الآية :
لم يكن بإمكان الإنسان القديم أن يغوص أكثر من 15 متر
لأنه كان عاجزاً عن البقاء بدون تنفس أكثر من دقيقتين و لأن عروق جسمه ستنفجر من ضغط الماء
و بعد أن توفرت الغواصات في القرن العشرين تبين للعلماء أن قيعان البحار شديدة الظلمة
كما اكتشفوا أن لكل بحر لجي طبقتين من المياه، الأولى عميقة و هي شديدة الظلمة
و يغطيها موج شديد متحرك و طبقة أخرى سطحية و هي مظلمة أيضاً
و تغطيها الأمواج التي نراها على سطح البحر، و قد دهش العالم الأمريكي (هيل) من عظمة هذا القرآن
و زادت دهشته عندما نوقش معه الإعجاز الموجود في الشطر الثاني من الآية
((سَحَاْبٌ ظُلُمَاْتٌ بَعْضُهَاْ فَوْقَ بَعْضٍ إِذَاْ أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكُدْ يَرَاْهَاْ))
و قال إن مثل هذا السحاب لم تشهده الجزيرة العربية المشرقة أبداً و هذه الحالة الجوية
لا تحدث إلا في شمال أمريكا و روسيا و الدول الاسكندنافية القريبة من القطب
و التي لم تكن مكتشفة أيام محمد صلى الله عليه و آله وسلم
و لا بد أن يكون هذا القرآن كلام الله
دليل الإعجاز في هذه الآية :
أدنى الأرض:البقعة الأكثر انخفاضاً على سطح الأرض و قد غُلِبَت الروم في فلسطين قرب البحر الميت,
ولما نوقشت هذه الآية مع العالم الجيولوجي الشهير (بالمر) في المؤتمر العلمي الدولي الذي أقيم في الرياض عام 1979
أنكر هذا الأمر فوراً و أعلن للملأ أن هناك أماكن عديدة على سطح الأرض أكثر انخفاضاً
فسأله العلماء أن يتأكد من معلوماته، و من مراجعة مخططاته الجغرافية
فوجئ العالم (بالمر) بخريطة من خرائطه تبين تضاريس فلسطين و قد رسم عليها سهم غليظ يشير إلى منطقة البحر الميت
و قد كتب عند قمته (أخفض منطقة على سطح الأرض)
فدهش البروفيسور و أعلن إعجابه و تقديره و أكد أن هذا القرآن لا بد أن يكون كلام الله
عجائب إعجاز القرآن الكريم
الحمد لله رب العالمين مداد كلماته و زنة عرشه سبحانه
و الصلاة و السلام و على خير خلقه محمد صلى الله عليه
و على أوصيائه الإثنى عشر الكرام الأطيبين
و بعد ...
أقدم لكم بعض المعجزات العلمية التي عرفها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم منذ
1400 سنة والغرب لم يصلوا إليها إلا في عهد قريب وعددها يبلغ خمسة عشر معجزة ولكن
القرآن الكريم كل كلمة منه فيها إعجاز ...
المعجزة الأولى
قال الله عز وجل ( ثٌمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاْءِ وَهِيَ دُخَاْنٌ ) فصلت : 11 دليل الإعجاز في هذه الآية:
أُلقِيَت هذه الآيات في المؤتمر العلمي للإعجاز القرآني الذي عقد في القاهرة
و لما سمع البروفيسور الياباني ( يوشيدي كوزاي) تلك الآية نهض مندهشاً و قال لم يصل
العلم و العلماء إلى هذه الحقيقة المذهلة إلا منذ عهد قريب
بعد أن التَقَطِت كاميرات الأقمار الاصطناعية القوية صوراً و أفلاماً حية
تظهر نجماً و هو يتكون من كتلة كبيرة من الدخان الكثيف القاتم ثم أردف قائلاً
إن معلوماتنا السابقة قبل هذه الأفلام و الصور الحية كانت مبنية على نظريات خاطئة
مفادها أن السماء كانت ضباباً و قال بهذا نكون قد أضفنا إلى معجزات القرآن معجزة جديدة مذهلة
أكدت أن الذي أخبر عنها هو الله الذي خلق الكون قبل مليارات السنين.
المعجزة الثانية
قال الله عز وجل ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَوَاْتِ وَ الأَرْضَ كَاْنَتَاْ رَتْقَاً فَفَتَقْنَاْهُمَاْ ) الأنبياء : 3 دليل الإعجاز في هذه الآية:
لقد بلغ ذهول العلماء في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض 1979م ذروته عندما سمعوا الآية الكريمة
و قالوا: حقاً لقد كان الكون في بدايته عبارة عن سحابة سديمية دخانية غازية هائلة متلاصقة
ثم تحولت بالتدريج إلى ملايين الملايين من النجوم التي تملأ السماء .
عندها صرح البروفيسور الأمريكي (بالمر) قائلاً إن ما قيل لا يمكن بحال من الأحوال أن ينسب إلى شخص
مات قبل 1400 سنة لأنه لم يكن لديه تليسكوبات و لا سفن فضائية
تساعد على اكتشاف هذه الحقائق فلا بد أن الذي أخبر محمداً هو الله
و قد أعلن البروفيسور(بالمر) إسلامه في نهاية المؤتمر.
المعجزة الثالثة
قال الله عز وجل: ( وَ جَعَلْنَاْ مِنَ المَاْءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاْ يُؤْمِنُوْنَ ) الأنبياء :30
دليل الإعجاز في هذه الآية :
و قد أثبت العلم الحديث أن أي كائن حي يتكون من نسبة عالية من الماء
و إذا فقد 25 بالمائة من مائه فإنه سيقضي نحبه لا محالة لأن جميع التفاعلات الكيماوية
داخل خلايا أي كائن حي لا تتم إلا في وسط مائي.
ولكن هذا مثبت عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منذ 1400 سنه
المعجزة الرابعة
قال الله عز وجل ( وَ السَّمَاْءَ بَنَيْنَاْهَاْ بِأَيْدٍ وَ إِنَّا لَمُوْسِعُوْنَ ) الذاريات : 47
دليل الإعجاز في هذه الآية :
و قد أثبت العلم الحديث أن السماء تزداد سعة باستمرار فمن أخبر محمداً صلى الله عليه وآله و سلم
بهذه الحقيقة في تلك العصور المتخلفة؟ هل كان يملك تليسكوبات وأقمار صناعية
فسبحان الله العلي القدير.
المعجزة الخامسة
قال الله ( وَ الشَّمْسُ تَجْرِيْ لِمُسْتَقَرٍّ لَهَاْ ذَلِكَ تَقْدِيْرٌ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ ) يس : 38 دليل الإعجاز في هذه الأية :و قد أثبت العلم الحديث أن الشمس تسير بسرعة 43200 ميل في الساعة
و بما أن المسافة بيننا و بين الشمس 92مليون ميل فإننا نراها ثابتة لا تتحرك
و قد دهش بروفيسور أمريكي لدى سماعه تلك الآية القرآنية و قال إني لأجد صعوبة بالغة
في تصور ذلك العلم القرآني الذي توصل إلى مثل هذه الحقائق العلمية
التي لم نتمكن منها إلا منذ عهد قريب ..
المعجزة السادسة
قال الله عز وجل: ( وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقَاً حَرَجَاً كَأَنَّمَاْ يَصَّعَّدُ فِيْ السَّمَاْءِ ) الأنعام : 125 دليل الإعجاز في هذه الأية:و الآن عندما تركب طائرة و تطير بك و تصعد في السماء بماذا تشعر؟
ألا تشعر بضيق في الصدر؟ من الذي أخبر محمداً صلى الله عليه و آله و سلم بذلك قبل 1400 سنة؟
هل كان يملك مركبة فضائية خاصة به استطاع من خلالها أن يعرف هذه الظاهرة
الفيزيائية؟ أم أنه وحي من الله تعالى؟؟؟
المعجزة السابعة
قال الله عز وجل ( وَ آيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَاْرَ فَإِذَاْ هُمْ مُظْلِمُوْنَ ) يس : 37و قال تعالى شأنه ( وَ لَقَدْ زَيَّنَّاْ السَّمَاْءَ الدُّنْيَاْ بِمَصَاْبِيْحَ ) الملك : 5
دليل الإعجاز في هاتين الآيتين الكريمتين:
حسبما تشير إليه الآيتان الكريمتان فإن الكون غارق في الظلام الداكن
و إن كنا في وضح النهار على سطح الأرض ، و لقد شاهد العلماء الأرض و باقي الكواكب
التابعة للمجموعة الشمسية مضاءة في وضح النهار بينما السموات من حولها غارقة في الظلام
فمن كان يدري أيام محمد صلى الله عليه وآله و سلم أن الظلام هو الحالة المهيمنة على الكون ؟
و أن هذه المجرات و النجوم ليست إلا مصابيح صغيرة واهنة لا تكاد تبدد ظلام الكون الدامس المحيط بها
فبدت كالزينة و المصابيح لا أكثر؟ و عندما قُرِأَت هذه الآيات على مسمع احد العلماء الامريكيين بهت
و ازداد إعجابه إعجاباً و دهشته دهشة بجلال و عظمة هذا القرآن
و قال فيه لا يمكن أن يكون هذا القرآن إلا كلام مصمم هذا الكون ، العليم بأسراره و دقائقه
المعجزة الثامنة
قال سبحانه وتعالى ( وَ جَعَلْنَاْ السَّمَاْءَ سَقْفَاً مَحْفُوْظَا ً) الأنبياء : 32 دليل الإعجاز في هذه الآية:
و قد أثبت العلم الحديث وجود الغلاف الجوي المحيط بالأرض و الذي يحميها من
الأشعة الشمسية الضارة و النيازك المدمرة فعندما تلامس هذه النيازك الغلاف الجوي للأرض
فإنها تستعر بفعل احتكاكها به فتبدو لنا ليلاً على شكل كتل صغيرة مضيئة تهبط من السماء بسرعة كبيرة
قدرت بحوالي 150 ميل في الثانية ثم تنطفئ بسرعة و تختفي و هذا ما نسميه بالشهب،
فمن أخبر محمداً صلى الله عليه و آله و سلم بأن السماء كالسقف تحفظ الأرض من النيازك و الأشعة الشمسية الضارة.
المعجزة التاسعة
قال الله تعالى ( وَ الْجِبَاْلَ أَوْتَاْدَاً ) النبأ : 7 و قال عز وجل (وَ أَلْقَى فِيْ الأَرْضِ رَوَاْسِيَ أَنْ تَمِيْدَ بِكُمْ) لقمان :10
دليل الإعجاز في هاتين الآيتين:
بما أن قشرة الأرض و ما عليها من جبال و هضاب و صحاري تقوم فوق الأعماق السائلة
و الرخوة المتحركة المعروفة باسم (طبقة السيما) فإن القشرة الأرضية و ما عليها ستميد و تتحرك باستمرار
و سينجم عن حركتها تشققات و زلازل هائلة تدمر كل شيء ..
و لكن شيئاً من هذا لم يحدث.. فما السبب ؟
لقد تبين منذ عهد قريب أن ثلثي أي جبل مغروس في أعماق الأرض و في (طبقة السيما)
و ثلثه فقط بارز فوق سطح الأرض لذا فقد شبه الله تعالى الجبال بالأوتاد
التي تمسك الخيمة بالأرض كما في الآية السابقة ،
و قد أُلقِيَت هذه الآيات في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض عام 1979
و قد ذهل البروفيسور الأمريكي (بالمر) و العالم الجيولوجي الياباني (سياردو) و قالا
ليس من المعقول بشكل من الأشكال أن يكون هذا كلام بشر و خاصة أنه قيل قبل 1400 سنة
لأننا لم نتوصل إلى هذه الحقائق العلمية إلا بعد دراسات مستفيضة مستعينين بتكنولوجيا القرن العشرين !
التي لم تكن موجودة في عصر ساد فيه الجهل و التخلف كافة أنحاء الأرض
كما حضر النقاش العالم (فرانك بريس) مستشار الرئيس الأمريكي (كارتر) و المتخصص في علوم الجيولوجيا و البحار
و قال مندهشاً لا يمكن لمحمد أن يلم بهذه المعلومات و لا بد أن الذي لقنه إياها هو
خالق هذا الكون ، العليم بأسراره و قوانينه و تصميماته .
المعجزة العاشرة
قال الله ( وَ تَرَى الْجِبَاْلَ تَحْسَبُهَاْ جَاْمِدَةً وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَاْبِ صُنْعَ اللهِ الَّذِيْ أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ) النمل : 88 دليل الإعجاز في هذه الآية:كلنا يعلم أن الجبال ثابتات في مكانها ، و لكننا لو ارتفعنا عن الأرض بعيداً عن جاذبيتها و غلافها الجوي
فإننا سنرى الأرض تدور بسرعة هائلة (100ميل في الساعة) و عندها سنرى الجبال
و كأنها تسير سير السحاب أي أن حركتها ليست ذاتية بل مرتبطة بحركة الأرض تماماً
كالسحاب الذي لا يتحرك بنفسه بل تدفعه الرياح ، و هذا دليل على حركة الأرض ،
فسبحان الخالق العظيم .
المعجزة الحادية عشر
قال الله عز وجل ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَاْنِ****بَيْنَهُمَاْ بَرْزَخٌ لاْ يَبْغِيَاْنِ ) الرحمن : 19 ، 20 دليل الإعجاز في هاتين الآيتين:لقد تبين من خلال الدراسات الحديثة أن لكل بحر صفاته الخاصة به و التي تميزه عن غيره من البحار
كشدة الملوحة و الوزن النوعي للماء حتى لونه الذي يتغير من مكان إلى آ خر
بسبب التفاوت في درجة الحرارة و العمق و عوامل أخرى ،
و الأغرب من هذا اكتشاف الخط الأبيض الدقيق الذي يرتسم نتيجة التقاء مياه بحرين ببعضهما
و هذا تماماً ما ذكر في الآيتين السابقتين ، و عندما نوقش هذا النص القرآني مع عالم البحار الأمريكي
البروفيسور (هيل) و كذلك العالم الجيولوجي الألماني (شرايدر)
أجابا قائلين أن هذا العلم إلهي مئة بالمئة و به إعجاز بيّن و
أنه من المستحيل على إنسان بسيط كمحمد أن يلم بهذا العلم
في عصور ساد فيها التخلف و الجهل .
سبحان الله العلي العظيم
المعجزة الثانية عشر
قال تعالى ( وَ أَرْسَلْنَاْ الرِّيَاْحَ لَوَاْقِحَ ) سورة الحجر : 22 دليل الإعجاز في هذه الآية:و هذا ما أثبته العلم الحديث إذ أن من فوائد الرياح أنها تحمل حبات الطلع لتلقيح الأزهار
التي ستصبح فيما بعد ثماراً، فمن أخبر محمداً صلى الله عليه وآله وسلم بهذا الشيء.
المعجزة الثالثة عشر
قال الله تعالى ( كُلَّمَاْ نَضَجَتْ جُلُوْدُهُمْ بَدَّلْنَاْهُمْ جُلُوْدَاً غَيْرَهَاْ لِيَذُوْقُواْ الْعَذَاْبَ ) النساء : 56 دليل الإعجاز في هذه الآية:و قد أثبت العلم الحديث أن الجسيمات الحسية المختصة بالألم و الحرارة
تكون موجودة في طبقة الجلد وحدها، و مع أن الجلد سيحترق مع ما تحته من العضلات و غيرها
إلا أن القرآن لم يذكرها لأن الشعور بالألم تختص به طبقة الجلد وحدها.
المعجزة الرابعة عشر
قال الله جل شأنه (أَوْ كَظُلُمَاْتٍ فِيْ بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاْهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَاْبٌ ظُلُمَاْتٌ بَعْضُهَاْ فَوْقَ بَعْضٍ إِذَاْ أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكُدْ يَرَاْهَاْ وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُوْرَاً فَمَاْلَهُ مِنْ نُّوْرٍ) النور : 40
دليل الإعجاز في هذه الآية :
لم يكن بإمكان الإنسان القديم أن يغوص أكثر من 15 متر
لأنه كان عاجزاً عن البقاء بدون تنفس أكثر من دقيقتين و لأن عروق جسمه ستنفجر من ضغط الماء
و بعد أن توفرت الغواصات في القرن العشرين تبين للعلماء أن قيعان البحار شديدة الظلمة
كما اكتشفوا أن لكل بحر لجي طبقتين من المياه، الأولى عميقة و هي شديدة الظلمة
و يغطيها موج شديد متحرك و طبقة أخرى سطحية و هي مظلمة أيضاً
و تغطيها الأمواج التي نراها على سطح البحر، و قد دهش العالم الأمريكي (هيل) من عظمة هذا القرآن
و زادت دهشته عندما نوقش معه الإعجاز الموجود في الشطر الثاني من الآية
((سَحَاْبٌ ظُلُمَاْتٌ بَعْضُهَاْ فَوْقَ بَعْضٍ إِذَاْ أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكُدْ يَرَاْهَاْ))
و قال إن مثل هذا السحاب لم تشهده الجزيرة العربية المشرقة أبداً و هذه الحالة الجوية
لا تحدث إلا في شمال أمريكا و روسيا و الدول الاسكندنافية القريبة من القطب
و التي لم تكن مكتشفة أيام محمد صلى الله عليه و آله وسلم
و لا بد أن يكون هذا القرآن كلام الله
المعجزة الخامسة عشر
قال الله عز وجل (غُلِبَتِ الرُّوْمُ****فِيْ أَدْنَى الأَرْضِ ) الروم :2-3 دليل الإعجاز في هذه الآية :
أدنى الأرض:البقعة الأكثر انخفاضاً على سطح الأرض و قد غُلِبَت الروم في فلسطين قرب البحر الميت,
ولما نوقشت هذه الآية مع العالم الجيولوجي الشهير (بالمر) في المؤتمر العلمي الدولي الذي أقيم في الرياض عام 1979
أنكر هذا الأمر فوراً و أعلن للملأ أن هناك أماكن عديدة على سطح الأرض أكثر انخفاضاً
فسأله العلماء أن يتأكد من معلوماته، و من مراجعة مخططاته الجغرافية
فوجئ العالم (بالمر) بخريطة من خرائطه تبين تضاريس فلسطين و قد رسم عليها سهم غليظ يشير إلى منطقة البحر الميت
و قد كتب عند قمته (أخفض منطقة على سطح الأرض)
فدهش البروفيسور و أعلن إعجابه و تقديره و أكد أن هذا القرآن لا بد أن يكون كلام الله