مصادر الكالسيوم الطبيعية في الغذاء افضل من المكملات
مصادر الكالسيوم الطبيعية في الغذاء افضل من المكملات 02502410مصادر الكالسيوم الطبيعية في الغذاء افضل من المكملات Hjjjjj11مصادر الكالسيوم الطبيعية في الغذاء افضل من المكملات Vcccdf10
نصح الباحثونالطبيون النساء اللائي يردن تجنب هشاشة العظام ويحرصن على الحفاظ على عظامهن،
بتناول الأغذية الطبيعية الغنية بالكالسيوم بدلا من المكملات الغذائية التيتتوافر بالصيدليات على شكل أقراص.
وجاء في الدراسة التي أجراها فريق بحثمن كلية طب جامعة واشنطن ونشرت نتائجها بالمجلة الأميركية للتغذيةالإكلينيكية،
أن الكالسيوم المتوفر في الغذاء قد يكون أفضل لحماية صحة العظاممن نظيره الموجود على شكل أقراص أو مكملات.
وتقول د. رينا أرمامنتو-فيلاريال المشرفة علي الدراسة
إنامتصاص الكالسيوم من الغذاء يتم عموماً بشكل أفضل مقارنة بالمكملات مما يساعدعلى تفسير الفرق.
وتضيف: إن النساء اللاتي يحصلن على الكالسيوم من الغذاء،
لديهن مستويات أعلى من هرمون الإستروجين الضروري للمحافظة على الكثافةالمعدنية للعظام.
لكنها تشير إلى أن الارتباط بين الغذاء والإستروجين يبقىغير واضح تماماً من الناحية العلمية لأن الدراسة أولية،
لكنها تتيح فرضيةقابلة للنظر.
وشملت الدراسة 183 امرأة في سن اليأس، طلب منهن رصد وتسجيلتناولهن من الغذاء ومكملات الكالسيوم على مدى أسبوع كامل،
كما تم قياسالكثافة المعدنية لعظامهن ومستويات الإستروجين في البول.
وقسمت المشاركاتإلى ثلاث مجموعات، حصلت الأولى منهن على 70% أو أكثر من حصيلتهن اليومية منالكالسيوم بالمكملات،
والثانية حصلت على نفس النسبة من منتجات ألبان وأغذيةأخرى.
أما المشاركات بالثالثة فإنهن يحصلن على الكالسيوم من المصدرينالسابقين معا.
حجم الامتصاص والكثافةوجد الباحثون أن المشاركاتبالمجموعة الأولى حصلن على أقل مقدار من الكالسيوم بمتوسط 830 مليغراميومياً،
لكن لديهن كثافة معدنية لعظام العمود الفقري والحرقفة (الورك) وهينسبة أعلى مقارنة بما كان عليه حال المشاركات في مجموعة المكملات اللاتييستهلكن يومياً 1030 مليغراماً.
أما مشاركات المجموعة الثالثة "مجموعةالغذاء والمكملات
فقد كان لديهن الكثافة المعدنية الأعلى للعظام والتعاطياليومي الأعلى من الكالسيوم، 1620 مليغراماً.
وأظهرت تحليلات البول أن لدىالمشاركات في المجموعتين الأولى والثالثة مستويات من هرمون الإستروجينالضرورية لكثافة العظام المعدنية.
ويتفق خبراء آخرون على أن هذهالدراسة غير حاسمة،
ويلفتون إلى أن الحصول على الكالسيوم من الغذاء يجلب معهأيضاً فيتامين (د) من منتجات الألبان.
وهذا بدوره يساعد على امتصاصالكالسيوم.
ويقول هؤلاء الخبراء إن علاقة الكالسيوم الغذائي بهرمونالإستروجين
يمكن تفسيرها أو ردها إلى أن النباتات التي تم تناولها تحتوي علىكثير من الهرمون