[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بسم الله الرحمن الرحيم ..
في الآونة الأخيرة .. وجدنا الكثير من الناس لا ينظرون في أنفسهم ، ولا يدركون عيوبها ...
وينظرون إلى الناس كما لو أن العيوب كلها فيهم ، أما أنفسهم فلا توجد فيهم عيوب ..
ويريدون تغيير الدنيا من حولهم إلى الأفضل .. فكيف يحدث هذا ؟!!
والله إنه العجب العجاب ... وأمر عضال ، وخطأ جسيم ...
هذا هو الخطر بعينه ، فإذا وجدت ذلك فاعلم بأن فيك عيبا خطيرا ..
ثم اجلس في خلوة لا جلوة فيها إلا بقلب وعطف رب ..
وابحث في نفسك ، واعلم بأن السبب في هذا ذنب اقترفته ، وبعد عن الله - عز وجل -
اعلم أول شيء أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..
فإذا أردت صلاح الدنيا ، فاعمل على صلاح نفسك أولا .. واسأل الله التوفيق في ذلك.
وخذ بمقومات ذلك، واتبع هدي نبيك - صلي الله عليه وسلم - والزم ما كان الصحابة رضوان الله عليهم ..
وتعلم العلم واسأل الله الزيادة في العلم ، فبالعلم تتفتح لك جميع الأبواب المغلقة.
وبالعلم تعرف ما كان عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى تتبع نهجه..
وبالعلم تعرف الصواب من الخطأ، فتتبع الصواب ، وتجتنب الوقوع في الخطأ .. وتعرف ما أمر به الله ، وعما نهى عنه ..
وبالعلم يتفتح عقلك ، وتمشي على أرض صلبة ..
--------------
وأول شيء يجب عليك تعلمه : عقيدتك ، توحيدك لربك في ربوبيته وإلوهيته وأسمائه وصفاته ..
ما يجب عليك معرفته : الأمر الذي خلقك الله من أجله ، فتعمل وتجتهد من أجل تحقيق العبودية لله على مراد الله ، وتتبع غرس رسول الله على مراد رسول الله ..
بالعلم تكن مؤمنا حقا كما أراد الله منك أن تكون، فبه تعرف الطريق المؤدي إليه..
حتى تكن مؤمنا لا يضع قدمه إلا على أرض صلبة يمشي ببركة الله رب العالمين ..
-------------
فأول شيء يجب علينا أن نعرفه أن ما نحن فيه الآن من بلاء فهو بسبب ما قدمته أيدينا ، فهو بسبب أفعالنا ..
فاعمل على أن تداوي ذلك لا أن تزيده بعصيان زيادة على عصيانك قبل ..
فعصيان يتلوه عصيان يتلوه عصيان وهكذا وأنت غافل فيوشك أن ينزل عليك من الله عقوبة من عنده ..
وما بالك بعقاب الله: "وإذا أراد الله بقوم سوءًا فلا مرد له" ... وعقوبة الله لا تدفع بالسيف ولا بالأكف ..
وإنما بالتوبة والرجعة إلى الله ، بندم على ما كان، وعزم أكيد على عدم معاودة الذنب ، بنية خالصة لله ، وعمل من أجل طاعة الله ..
لا أن تكون توبة كالذي تاب من أجل أن يستجد له عزم على معاودة الذنب مرة أخرى ..
إنما التوبة ، أن تكون بالنية والعزم الخالص لوجه الله تعالى وإخلاص بعدم معاودة الذنب ...
فالتغيير لابد أن يكون من الفرد نفسه أولا .. فابدأ بنفسك وبمن تعول .. كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ...
-----------------
فهذه دعوة للتغير من النفس ، دعوة لمن كان يركز على عيوب الناس ويتغافل عن عيوبه،
دعوة لبدء حياة جديده، حياة الأنس بالله ، حياة يملأها ذكر الله والعلم والعمل ..
حياة طاهرة خالصة من الذنوب والمعاصي، حياة أساسها توحيد ومتابعة ..
حياة على أساس قوي متين تقوم على تعاليم دين الإسلام الحنيف ..
حياة السلم والطهر والعفاف ، حياة الغني والكف عن أذي الناس، حياة القناعة والرضا بقسم الله ..
حياة السلم والأمان ، حياة كريمة تقوم على الحب والمودة والتآخي ..
ووالله إذا ابتدأ كل واحد بنفسه وغيرها وعمل على تقويمها .. وتعلم وعمل ..
فلن يضيره شيء.. " يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم مَن ضل إذا اهتديتم "
فانظر كيف قدم الله رب العالمين النفس على أي شيء ..
فصلاح الشخص يترتب عليه صلاح المجتمع ..
----------------
فأسأل الله أن يهديني وإياكم سواء الصراط ، وأن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علما ..
في أمان الله ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم ..
في الآونة الأخيرة .. وجدنا الكثير من الناس لا ينظرون في أنفسهم ، ولا يدركون عيوبها ...
وينظرون إلى الناس كما لو أن العيوب كلها فيهم ، أما أنفسهم فلا توجد فيهم عيوب ..
ويريدون تغيير الدنيا من حولهم إلى الأفضل .. فكيف يحدث هذا ؟!!
والله إنه العجب العجاب ... وأمر عضال ، وخطأ جسيم ...
هذا هو الخطر بعينه ، فإذا وجدت ذلك فاعلم بأن فيك عيبا خطيرا ..
ثم اجلس في خلوة لا جلوة فيها إلا بقلب وعطف رب ..
وابحث في نفسك ، واعلم بأن السبب في هذا ذنب اقترفته ، وبعد عن الله - عز وجل -
اعلم أول شيء أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..
فإذا أردت صلاح الدنيا ، فاعمل على صلاح نفسك أولا .. واسأل الله التوفيق في ذلك.
وخذ بمقومات ذلك، واتبع هدي نبيك - صلي الله عليه وسلم - والزم ما كان الصحابة رضوان الله عليهم ..
وتعلم العلم واسأل الله الزيادة في العلم ، فبالعلم تتفتح لك جميع الأبواب المغلقة.
وبالعلم تعرف ما كان عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى تتبع نهجه..
وبالعلم تعرف الصواب من الخطأ، فتتبع الصواب ، وتجتنب الوقوع في الخطأ .. وتعرف ما أمر به الله ، وعما نهى عنه ..
وبالعلم يتفتح عقلك ، وتمشي على أرض صلبة ..
--------------
وأول شيء يجب عليك تعلمه : عقيدتك ، توحيدك لربك في ربوبيته وإلوهيته وأسمائه وصفاته ..
ما يجب عليك معرفته : الأمر الذي خلقك الله من أجله ، فتعمل وتجتهد من أجل تحقيق العبودية لله على مراد الله ، وتتبع غرس رسول الله على مراد رسول الله ..
بالعلم تكن مؤمنا حقا كما أراد الله منك أن تكون، فبه تعرف الطريق المؤدي إليه..
حتى تكن مؤمنا لا يضع قدمه إلا على أرض صلبة يمشي ببركة الله رب العالمين ..
-------------
فأول شيء يجب علينا أن نعرفه أن ما نحن فيه الآن من بلاء فهو بسبب ما قدمته أيدينا ، فهو بسبب أفعالنا ..
فاعمل على أن تداوي ذلك لا أن تزيده بعصيان زيادة على عصيانك قبل ..
فعصيان يتلوه عصيان يتلوه عصيان وهكذا وأنت غافل فيوشك أن ينزل عليك من الله عقوبة من عنده ..
وما بالك بعقاب الله: "وإذا أراد الله بقوم سوءًا فلا مرد له" ... وعقوبة الله لا تدفع بالسيف ولا بالأكف ..
وإنما بالتوبة والرجعة إلى الله ، بندم على ما كان، وعزم أكيد على عدم معاودة الذنب ، بنية خالصة لله ، وعمل من أجل طاعة الله ..
لا أن تكون توبة كالذي تاب من أجل أن يستجد له عزم على معاودة الذنب مرة أخرى ..
إنما التوبة ، أن تكون بالنية والعزم الخالص لوجه الله تعالى وإخلاص بعدم معاودة الذنب ...
فالتغيير لابد أن يكون من الفرد نفسه أولا .. فابدأ بنفسك وبمن تعول .. كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ...
-----------------
فهذه دعوة للتغير من النفس ، دعوة لمن كان يركز على عيوب الناس ويتغافل عن عيوبه،
دعوة لبدء حياة جديده، حياة الأنس بالله ، حياة يملأها ذكر الله والعلم والعمل ..
حياة طاهرة خالصة من الذنوب والمعاصي، حياة أساسها توحيد ومتابعة ..
حياة على أساس قوي متين تقوم على تعاليم دين الإسلام الحنيف ..
حياة السلم والطهر والعفاف ، حياة الغني والكف عن أذي الناس، حياة القناعة والرضا بقسم الله ..
حياة السلم والأمان ، حياة كريمة تقوم على الحب والمودة والتآخي ..
ووالله إذا ابتدأ كل واحد بنفسه وغيرها وعمل على تقويمها .. وتعلم وعمل ..
فلن يضيره شيء.. " يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم مَن ضل إذا اهتديتم "
فانظر كيف قدم الله رب العالمين النفس على أي شيء ..
فصلاح الشخص يترتب عليه صلاح المجتمع ..
----------------
فأسأل الله أن يهديني وإياكم سواء الصراط ، وأن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علما ..
في أمان الله ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته