أعلن علماء بوكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) أن المادة البيضاء التي أخذها الذراع الآلي للمسبار الفضائي "فونيكس" هي عبارة عن جليد.
وقال بيتر سميث وهو أستاذ في جامعة أريزونا الجمعة في تصريح صحفي "وجدنا دليلا على أن هذه المادة البراقة الصلبة هي في الحقيقة جليد وليست أية مادة أخرى".
وكان المسبار فونيكس قد هبط على كوكب المريخ في مايو/أيار الماضي وظل يحفر حول موقع هبوطه بالقرب من القطب الشمالي للكوكب بهدف البحث عن المياه وتقييم إمكانية الحياة هناك.
وأشار العلماء إلى أن سلوك المادة البيضاء التي جرى رصدها من صور التقطتها كاميرا يعتبر دليلا، بالرغم من عدم خضوع الجليد للفحص بعد.
وقال مارك ليمون من جامعة "أيه آند أم" في تكساس إن القطع الصغيرة التي أخذها فونيكس يوم الأحد الماضي قد حافظت على صلابتها عدة أيام قبل أن تتبخر بحلول الخميس.
ونجح فونيكس الذي تكلف بناؤه 420 مليون دولار الأسبوع الماضي في ملء أحد أفرانه بالأتربة وبدأ تحليل النتائج، وستكون الخطوة المقبلة هي استرجاع الجليد ووضعه في الفرن لإجراء التحاليل عليه.
ويذكر أن المسبار أوديسي قد عثر على أول دليل على وجود مياه على سطح المريخ عام 2002، وتتجه ناسا في الوقت الحالي إلى التجول في المنطقة الشمالية من الكوكب حيث تعتقد وجود تركيزات أعلى من الجليد هناك.
وقال بيتر سميث وهو أستاذ في جامعة أريزونا الجمعة في تصريح صحفي "وجدنا دليلا على أن هذه المادة البراقة الصلبة هي في الحقيقة جليد وليست أية مادة أخرى".
وكان المسبار فونيكس قد هبط على كوكب المريخ في مايو/أيار الماضي وظل يحفر حول موقع هبوطه بالقرب من القطب الشمالي للكوكب بهدف البحث عن المياه وتقييم إمكانية الحياة هناك.
وأشار العلماء إلى أن سلوك المادة البيضاء التي جرى رصدها من صور التقطتها كاميرا يعتبر دليلا، بالرغم من عدم خضوع الجليد للفحص بعد.
وقال مارك ليمون من جامعة "أيه آند أم" في تكساس إن القطع الصغيرة التي أخذها فونيكس يوم الأحد الماضي قد حافظت على صلابتها عدة أيام قبل أن تتبخر بحلول الخميس.
ونجح فونيكس الذي تكلف بناؤه 420 مليون دولار الأسبوع الماضي في ملء أحد أفرانه بالأتربة وبدأ تحليل النتائج، وستكون الخطوة المقبلة هي استرجاع الجليد ووضعه في الفرن لإجراء التحاليل عليه.
ويذكر أن المسبار أوديسي قد عثر على أول دليل على وجود مياه على سطح المريخ عام 2002، وتتجه ناسا في الوقت الحالي إلى التجول في المنطقة الشمالية من الكوكب حيث تعتقد وجود تركيزات أعلى من الجليد هناك.