"يــوم الإمتــحان"
باقي يومين على الإمتحانات الفظيعة
و"فظيع" و"فظيعة" ما فتحوش كتاب
مقضينها طول السنة مغامرات فظيعة ومش فاضيين يذاكروا
قالت "فظيعة" لـ"فظيع": هانعمل إيه في إمتحان بعد بكره
إحنا ماذاكرناش حاجة خالص ... أنا خايفة
رد عليها "فظيع": ماتخافيش
أحسن حل إننا نشوف حد من أصحابنا
- الدحيحة إللى بيقطّعوا الكتب من كتر المذاكرة -
ونقعد جنبه في اللجنة و هو يغششنا أي حاجة
علشان ننجح بأي درجة والسـلام ..
وفعـــلاً
يـوم الإمتحـان
دخلوا اللجنــة
وقعدوا جنب واحد شاطر - موس - وإتفقوا معاه
إنه يغششهم أي حاجة علشان يعدّوا في المادة دي ...
5 دقايق ودخل مراقب اللجنة
راجل طول بعرض ، تحت مناخيره شنب كبير
وحواجبه عريضة جداً
وإللى يشوفهم من بعيد ممكن يفتكر إنهم ( حاجب واحد كبير )
(((( من الآخر كده راجل شكله فظيع جداً ))))
بص "فظيع" لـ"فظيعة" وقالها :
يا خبر مش فايت ، إحنا وقعنا مع مراقب شكله كده مش بتاع هزار
وما عندوش تفاهم ، ولو مسك حد فينا بيغش .... هاتبقى وقعته منيله
بص المراقب في ساعته ، وبدأ في توزيع ورق الأسئلة
وراح قاعد في أول اللجنة بحيث يكون شايف كل اللى قاعدين في اللجنة
وطبعاً علشان يكّمل الرعب
راح لابس نظارة سوداء ( نظارة شمسية )
علشان الطلبة مايعرفوش هو بيبص على مين
وراح مريح ظهره على الكرسي
و قالهم (بصوت فظيع) -متناسب جدا مع ملامحه - :
مش عاوز أسمع نَـفَس
ولا أشوف حد بيبص جنبه
ومفيش عندى حاجة إسمها "عاوز أروح الحمـام"
كله يبص في ورقته
ومحدش يكلم إللى جنبه ...
وإللى عاوز يسأل على أي حاجة يسألنى أنا ...
((( مفـــهوم ؟!)))
طبعاً "فظيع" كانت هاتجيله سكته قلبية
هو حاطت أمله كله على الغش
بص لـ "فظيعة" ، هزت أكتافها ... يعنى "مش عارفه"
المراقب بشكله وصوته ونظارته السودة دي كمان ...
عملهم جو رعب في اللجنة
وكل ما "فظيع" ييجي يكلم الواد إللى جنبه ...
يلاقى المراقب بيبص ناحيته
يروح باصص قدامه بسرعة
- بمبدأ العمر مش بعزقه -
فضل "فظيع" و"فظيعة" عمالين يحرقوا في دمهم لحد ما فات نص الوقت
بص "فظيع" لـ"فظيعة"
وقالها بصوت واطى : أنا زهقت ...
مش عارف أنقل ولا كلمة من إللى جنبى ...
أنا هاسلم الورقة وخلاص..
قالتله: طب إستنى شوية ، يمكن تُفرج !..
قالها : أنا خلاص مش قادر أستنى تانى
أعصابي هاتفرقع
والمراقب من أول اللجنة وهو قاعد مكانه
مش راضي يتحرك علشان يدينا فرصة نغش أي حاجة
.. انا خارج ومستنيكي بره ...
قالتله : إستنى ، انا جايه معاك ، يعنى هاقعد اعمل إيه ؟!
قام "فظيع" و "فظيعة" وكل واحد فيهم لـمّ أدواته
ومسك ورقة الإجابة بتاعته
- إللى هيا طبعاً ناصعة البياض -
وراحوا يسلموها للمراقب .
"فظيع" مد إيده للمراقب بالورقة
- وهو طبعاً هايفرقع من الغيظ -
وقاله: يا أستاذ ... إتفضل الورقة
المراقب : هه .... مين ؟ ..... ماما
أخـيــنا المـراقـب
- إللى راعب اللجنة كلها -
كان في سابـع نومه من بـدري
لا يمكن تتخيلوا شكل "فظيع" لما إكتشف الحكاية دي
لأ ... وكمان هوه إللى صحاه بنفسه
والإحساس الفظيع بالقهر اللى كان حاسس بيه
-----
طبعاً "فظيع" خرج من اللجنة و أخد "فظيعة" ( أنـجاجيـه )
وعزمها على عصير ليمون في كافيتريا
مستشفى الأمراض النفسية والعصبية
علشان يتعالجوا من الصدمة العصبية إللى حصلتلهم
ماتنسوش دعواتكم لفظيع وفظيعه ...
باقي يومين على الإمتحانات الفظيعة
و"فظيع" و"فظيعة" ما فتحوش كتاب
مقضينها طول السنة مغامرات فظيعة ومش فاضيين يذاكروا
قالت "فظيعة" لـ"فظيع": هانعمل إيه في إمتحان بعد بكره
إحنا ماذاكرناش حاجة خالص ... أنا خايفة
رد عليها "فظيع": ماتخافيش
أحسن حل إننا نشوف حد من أصحابنا
- الدحيحة إللى بيقطّعوا الكتب من كتر المذاكرة -
ونقعد جنبه في اللجنة و هو يغششنا أي حاجة
علشان ننجح بأي درجة والسـلام ..
وفعـــلاً
يـوم الإمتحـان
دخلوا اللجنــة
وقعدوا جنب واحد شاطر - موس - وإتفقوا معاه
إنه يغششهم أي حاجة علشان يعدّوا في المادة دي ...
5 دقايق ودخل مراقب اللجنة
راجل طول بعرض ، تحت مناخيره شنب كبير
وحواجبه عريضة جداً
وإللى يشوفهم من بعيد ممكن يفتكر إنهم ( حاجب واحد كبير )
(((( من الآخر كده راجل شكله فظيع جداً ))))
بص "فظيع" لـ"فظيعة" وقالها :
يا خبر مش فايت ، إحنا وقعنا مع مراقب شكله كده مش بتاع هزار
وما عندوش تفاهم ، ولو مسك حد فينا بيغش .... هاتبقى وقعته منيله
بص المراقب في ساعته ، وبدأ في توزيع ورق الأسئلة
وراح قاعد في أول اللجنة بحيث يكون شايف كل اللى قاعدين في اللجنة
وطبعاً علشان يكّمل الرعب
راح لابس نظارة سوداء ( نظارة شمسية )
علشان الطلبة مايعرفوش هو بيبص على مين
وراح مريح ظهره على الكرسي
و قالهم (بصوت فظيع) -متناسب جدا مع ملامحه - :
مش عاوز أسمع نَـفَس
ولا أشوف حد بيبص جنبه
ومفيش عندى حاجة إسمها "عاوز أروح الحمـام"
كله يبص في ورقته
ومحدش يكلم إللى جنبه ...
وإللى عاوز يسأل على أي حاجة يسألنى أنا ...
((( مفـــهوم ؟!)))
طبعاً "فظيع" كانت هاتجيله سكته قلبية
هو حاطت أمله كله على الغش
بص لـ "فظيعة" ، هزت أكتافها ... يعنى "مش عارفه"
المراقب بشكله وصوته ونظارته السودة دي كمان ...
عملهم جو رعب في اللجنة
وكل ما "فظيع" ييجي يكلم الواد إللى جنبه ...
يلاقى المراقب بيبص ناحيته
يروح باصص قدامه بسرعة
- بمبدأ العمر مش بعزقه -
فضل "فظيع" و"فظيعة" عمالين يحرقوا في دمهم لحد ما فات نص الوقت
بص "فظيع" لـ"فظيعة"
وقالها بصوت واطى : أنا زهقت ...
مش عارف أنقل ولا كلمة من إللى جنبى ...
أنا هاسلم الورقة وخلاص..
قالتله: طب إستنى شوية ، يمكن تُفرج !..
قالها : أنا خلاص مش قادر أستنى تانى
أعصابي هاتفرقع
والمراقب من أول اللجنة وهو قاعد مكانه
مش راضي يتحرك علشان يدينا فرصة نغش أي حاجة
.. انا خارج ومستنيكي بره ...
قالتله : إستنى ، انا جايه معاك ، يعنى هاقعد اعمل إيه ؟!
قام "فظيع" و "فظيعة" وكل واحد فيهم لـمّ أدواته
ومسك ورقة الإجابة بتاعته
- إللى هيا طبعاً ناصعة البياض -
وراحوا يسلموها للمراقب .
"فظيع" مد إيده للمراقب بالورقة
- وهو طبعاً هايفرقع من الغيظ -
وقاله: يا أستاذ ... إتفضل الورقة
المراقب : هه .... مين ؟ ..... ماما
أخـيــنا المـراقـب
- إللى راعب اللجنة كلها -
كان في سابـع نومه من بـدري
لا يمكن تتخيلوا شكل "فظيع" لما إكتشف الحكاية دي
لأ ... وكمان هوه إللى صحاه بنفسه
والإحساس الفظيع بالقهر اللى كان حاسس بيه
-----
طبعاً "فظيع" خرج من اللجنة و أخد "فظيعة" ( أنـجاجيـه )
وعزمها على عصير ليمون في كافيتريا
مستشفى الأمراض النفسية والعصبية
علشان يتعالجوا من الصدمة العصبية إللى حصلتلهم
ماتنسوش دعواتكم لفظيع وفظيعه ...