جبل الطور.........و علاقته بمثلث برمودا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
..
.والظاهرة المفسرة لهذا اللغز هي وجود قوة جذب مغناطيسي...كأن هناك علاقة بين الكعبة المشرفة و هذا المثلث مستدلا على وقوعهما في طرفي محور واحد (يعني متقابلان).

و لدى تصفحي للإنترنت وجدت هذا المقال الذي يربط بين جبل الطور بسناء و مثلث بيرمودا.....و الذي أضعه بين ايديكم فأرجو لكم المتعة و الإفادة.

للعلم فقط المقال منقول بتلخيص شديد.

دكة جبل الطور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ان هذه الحادثة – حادثة دك الطور- في بداية بعثة سيدنا موسى عليه السلام وبعد ذلك بفترة وفي حياة سيدنا موسى كذبت بنو اسرائيل سيدنا موسى رفع الله لهم جبل الطور مرة أخرى من الأرض وجعله فوقهم كأنه ظلة أو كغمامة معلقا بين السماء والأرض"وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة"وذلك كمعجزة لهم حتى يؤمنوا ، ثم رجع مكانه مرة أخرى كما نجده الآن بسيناء.

قال تعالي " فلما تجلي ربه للجبل جعله دكاً وخر موسي صعقا…." قال معظم العلماء " دكاً " ساخ الجبل في الأرض أي تحرك الجبل داخل الأرض بشدة وبقوة حتى غاص كله في الأرض ومن هذا المنطلق يخرج من الطرف الآخر من الأرض كمية مماثلة لنفس الكمية التي دخلت فيها لأن الأرض كتلة مصمتة وهذا علميا هو سبب البراكين التي تحدث في الارض دخول شيء بداخل الأرض فيخرج بنفس المقدار من باطن الارض المستعر بالمعادن المنصهرة من أي جانب آخر ولكن لأن الدكة قوية جدا فيجب أن يتحرك السائل المنصهر في نفس اتجاه الدكه بسبب الضغطة الشديدة في ذلك الاتجاه خصوصا وأن هذا الاتجاه ضعيف نسبيا لأنه يقابله قشرة أرضية في أعماق المحيط.


وبذلك يحدث خرق للأرض من الجانب الآخر للأرض المقابل لجبل الطور لأن كل القوى أزيحت أمام هذه القوة وتحرك جزء من السائل المنصهر الذي بباطن الارض ورفعت قشرة الأرض في هذا الجانب( السقف المرفوع ) من الأرض وكأننا أنفذنا قطر عمودي بداخل الأرض من جبل الطور بسيناء إلى الجانب الآخر من الأرض في قاع المحيط الأطلنطي ، وقشرة الأرض تعتبر بالفعل سقف لباطن الأرض المنصهر .

ولذلك أعتبر أن هذا هو السقف المرفوع الذي أخبرنا عنه الله تبارك وتعالي في سورة الطور وبذلك تتضح لنا العلاقة بين هذه الأشياء المقسم بها جميعا" والطور وكتاب مسطور في رق منشور والبيت المعمور والسقف المرفوع والبحر المسجور"


ويبين صاحب تفسير" في ظلال القرآن " أن المقصود ب "السقف المرفوع" شيء واحد فقط وأظنه والله أعلم هو قشرة الأرض المزاحة التي كانت بين باطن الارض المستعر وقعر المحيط الأطلنطي في هذه المنطقة التي وصلتها الضغطة القادمة عموديا بعرض الأرض- من داخلها-من جبل الطور الذي دك بالأرض .
وبذلك يكون قد حدث خرق للأرض في هذه النقطة في قعر المحيط فتحرك جزء من السائل المنصهر الذي بباطن الأرض خلال هذا القطر.

و يقول تعالى
" يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان. يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران

وهذا هو الذي يحدث لمن يقترب من هذه المنطقة المملوءة بالسائل المنصهر فإنه إن دخل في مجالها فقط يجذب إلى مركزها بشدة ويضرب المجال المغناطيسي فيرسل من خلال هذه الاضطرابات بعض ما فيه من شواظ من نار ونحاس فلا ينتصر ويحقق ما أراده من الوصول وباطن الارض بالفع لمن مكوناته الأساسية النار والنحاس وأقول بأن هذه المنطقة هي نفسها منطقة مثلث برموده التي يطلق عليها البعض هذا الاسم ( وهي منطقة في المحيط الاطلنطي تقع بين ثلاث جزر على شكل مثلث ورأس هذا المثلث هو جزيرة برمودا ).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ماذا يقولون عنها

هذه المنطقة لا يستطيع الرادار أن يسجل أو يلتقط منها شيئا و لم ينجو منها من دخلها حتى يخبر عن حالها و لكن في احدى المرات سجل الرادار كلام قائد السفينة وهو يقول الجحيم..... وهذا هو السؤال المطروح دائما لماذا الرادار لا يقوم بعمله عندما تدخل السفينة الى هذه المنطقة أو عندما تمر الطائرة أعلاها؟


هذه المنطقة بها جاذبية شديدة جدا ... لماذا؟

..... فحسب ما استنتجناه من أن الدكه التى حدثت لجبل الطور بداخل الأرض أحدثت دفعة وضغطة قوية في نفس الإتجاه فأحثت هي بدورها خرقا في القشرة الأرضية التي في نفس الاتجاه وتعلو باطن الأرض المنصهر وهذه المنطقة في نفس الوقت في قعر المحيط الأطلنطي أي منطقة مثلت بيرمودا تماما وبعد هذا الخرق أزيحت معه هذه القشرة الأرضية وخرج بعدها كمية كبيرة من السائل المنصهر المسجور الذي بباطن الأرض فكون بحرا في منتصف المحيط من السائل المعدني المنصهر .

و يقول جل و علا " وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظله " و هو نفس الجبل الذي دك من قبل ثم رفع ثم رجع مرة أخري أرسي على الأرض ورجع إلى وضعه الطبيعي بدفع جذره الي باطن الأرض مرة أخري وهذه الدفعة الأخيرة بإرجاع الجبل للأرض مرة أخرى كفيلة بأن تزيد كمية السائل الذي يخرج من هذا الخرق الذي أخبرنا عنه فيزداد كمية السائل المنصهر الخارجة من الأرض مكونة بحرا مكتملا من السائل المنصهر المسجور ويستحق إطلاق لفظ البحر المسجور عليه .

وقد ذكر هذا البحر المسجور مرة واحدة في القرآن الكريم في سورة الطور ومعرفا بأل ولم يأت كذلك نكرة تدل على إمكانية التعدد .

وهذا الأمر يدمغ القول القائل بأن البحر المسجور هو كل ما يخرج في معظم المحيطات العميقة من السائل المنصهر الخارج من باطن الأرض من خلال الصدع المتصل الموجود في الأرض وهذا الصدع يظهر في أعماق المحيطات العميقة فالله تعالى يقول " والأرض ذات الصدع " ويقول النبي (صلى الله عليه و سلم) لا يركب البحر إلا حاجا أو معتمرا فإن تحت الماء نارا وتحت النار ماءا . "لأن ذلك يقتضي أن يكون متعدد فهو يظهر في معظم المحيطات والبحار العميقة من خلال هذا الصدع المتصل ولكنه لا يظهر في اليابسة ولكن كما قلنا يظهر في أعماق المحيطات الأماكن العميقة جدا فيها ونحن نعلم أنه لا نسطيع أن نطلق على أكثر من بحر لفظ البحر لأنها تعني بحر واحد ولكن البحار لا يمكن أن نجملها في بحر واحد لأن بين كل بحر والآخر حاجز وبرزخ لا يلتقيان ، هذه نقطة
.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
النقطة الأخرى أن هذا الصدع لا يخرج بحرا كاملا له سطح في الهواء الخارجي أوأمواج ولكن هذا الصدع يخرج لسانا فقط من اللهب يمتد بقوة دفع رأسيا الى أعلى حتي يأتي إلي في وسط عمق المحيط وتقف قوة الدفع لأعلى ويمتد اللهب أفقيا بعد ذلك فلا يكون بحر متكامل ولكن يكون اللهب فقط في عمق المحيط على شكل حرف ( T ) ولكن الذي يخرج سائلا منصهرا يمكن أن يكون بحرا حقيقيا هو خرق في قشور الأرض لأنه يخرج كمية كبيرة من السائل المنصهر الموجود بباطن الأرض ومتصل بباطن الأرض المستعر مباشرة فيخرج كمية كبيرة متصلة طاردة ماء المحيط ومكونة بحرا من السائل المنصهر المتصل بباطن الأرض.

__________________
قال إبراهيم بن الأدهم : "من عرف ما يطلب هان عليه ما يبذل ،
و من أطلق بصره طال أسفه ، و من أطلق أمله ساء عمله ، و من أطلق لسانه قتل نفسه
"