منتدى علوم المنصورة
كل حاجه عن الكمياء Ezlb9t10


منتدى علوم المنصورة
كل حاجه عن الكمياء Ezlb9t10

منتدى علوم المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى علوم المنصورةدخول

اهلا بك يا زائر لديك 16777214 مساهمة


descriptionكل حاجه عن الكمياء Emptyكل حاجه عن الكمياء

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مقدمة

يُعدّ علم الكيمياء علما إسلاميا عربيا اسما وفعلا؛ فلم تُعرَف كلمة الكيمياء ولم يَردْ ذكرها في أي لغة أو حضارة قبل العرب، سواء عند قدماء المصريين أو الإغريق. والكيمياء في اللغات الأوربية يكتبونها Al - Chemie ومعروف أن كل كلمة لاتينية تبدأ بالألف واللام للتعريف أصلها عربي، ومن ذلك Al-Cohol- algibra.
و"الكيمياء" اسم مشتق من الكم أو الكمية؛ وذلك لأن علماء المسلمين الذين أسسوا هذا العلم كانوا يقولون: إذا أضفنا كمية من هذه المادة إلى كميتين أو ثلاثة من المادة الثانية نتج كذا، وهذا الاسم في ذاته يدلنا على حقيقة مهمة، وهي أن علماء المسلمين أول من اكتشفوا نظرية النسبة في اتحاد المواد وذلك قبل الكيميائي (براوست) بخمسة قرون، وتقول هذه النظرية: إن المواد لا تتفاعل إلا بأوزان ثابتة وهو قانون النسب الثابتة في الاتحاد الكيميائي.
وجاء في "لسان العرب" لابن منظور أن الكيمياء كلمة عربية مشتقة من كمى الشيء وتكماه: أي ستره، وكمى الشهادة يكميها كميا وأكماها: أي كتمها وقمعها. وقد فسرها أبو عبد الله محمد الخوارزمي (ت 387هـ) في كتابه "مفاتيح العلوم" بقوله: "إن اسم هذه الصنعة كيمياء، وهو عربي، واشتقاقه من كمى ويكمي: أي ستر وأخفى"، وهذا يتفق مع ما ذهب إليه الرازي حين سمى كتابيه في الكيمياء "الأسرار" و"سر الأسرار"(1).
وفي التعريف الاصطلاحي فإن علم الكيمياء هو العلم الذي يُعنى بطبيعة المادة وتركيبها وما يتناولها من تغيرات، أو هو: الدراسة العلمية لخصائص المادة وتركيبها وبنيتها، والتغيرات التي تحدث في بنية المادة وتكوينها، والتغيرات المصاحبة في الطاقة. (2).
والكيمياء بصفة عامة تنقسم إلى عدة فروع رئيسية، كما يوجد أيضا تفرعات لهذه الفروع، وموضوعات ذات تخصص أكبر داخل هذه الفروع، ومن هذه التقسيمات ما يلي:
- الكيمياء التحليلية: وتختص بتحليل عينات من المادة لمعرفة التركيب الكيميائي لها وكيفية بنائها.
- الكيمياء الحيوية: وتختص بدراسة المواد الكيميائية، والتفاعلات الكيميائية التي تحدث في الكائنات الحية.
- الكيمياء غير العضوية: ومهمتها دراسة خواص وتفاعلات المركبات غير العضوية، وهناك تداخل كبير بين الكيمياء العضوية وغير العضوية، ولا يوجد حَدٌّ واضح للتفريق بينهما.
- الكيمياء العضوية: وتختص بدراسة تركيب وخواص وتفاعلات المركبات العضوية.
- الكيمياء الفيزيائية: وتختص بدراسة الأصل الفيزيائي للتفاعلات والأنظمة الكيميائية، ولمزيد من التحديد فإنها تدرس تغيرات حالات الطاقة في التفاعلات الكيميائية.
ومن الفروع الأخرى التي تهم الكيميائيين المتخصصين: الكيمياء الحرارية، والكيمياء الحركية، وكيمياء الكم، والميكانيكا الإحصائية، وعلم الأطياف (3).
هذا وإن أهمية الكيمياء لتكمن في أنها تدخل في جميع نشاطات الكائنات الحية، وتسهم في كافة مناشط الحياة، فبواسطة علم الكيمياء يتم تحويل المواد الطبيعية الخام إلى مواد تلبي احتياجات الإنسان، فمثلا يستطيع الكيميائي أن ينتج من الفحم والنفط بعض المواد الجديدة كالأصباغ والعقاقير والعطور واللدائن (البلاستيك) والمطاط الصناعي، وكذلك في المجال الزراعي فإن الكيمياء أسهمت في إنتاج الأسمدة الكيميائية والمبيدات الحشرية، وقد أمكن أيضا بواسطة علم الكيمياء إنتاج الألياف الصناعية، تلك التي ساهمت في مجال الكساء والمنسوجات، هذا وغيره من المجالات الأخرى الكثيرة التي تساهم بها الكيمياء في حياتنا اليومية

.وللموضوع بقيه وان شاء الله هيغطى الموضوع كل حاجه عن علم الكمياء
و

descriptionكل حاجه عن الكمياء Emptyرد: كل حاجه عن الكمياء

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الكيمياء قبل الإسلام

كانت الكيمياء القديمة تسمى "الخيمياء"، وهي ذلك الفن القديم الذي ضرب في جذور الكيمياء الحديثة، وقد قال البعض بنشوئه في مصر، وقال آخرون في الصين (القرن الثالث أو الخامس ق.م)، وكان أيضا عند اليونان والسريان في حضارتهم.
وبداية فلم تكن الخيمياء اليونانية والسريانية ذات قيمة؛ حيث اعتمد الإغريق والسريان آنذاك على الفرضيات والتحليلات الفكرية؛ إذ أن الخيمياء تلجأ إلى الرؤية الوجدانية في تعليل الظواهر والخوارق في التفسير وترتبط بالسحر، وهو ما سمّاه العرب (علم الصنعة)، وهو الذي كان يسعى منذ قديم الزمن إلى بلوغ هدفين بعيدين:
الأول: تحويل المعادن الخسيسة كالحديد والنحاس والرصاص والقصدير إلى معادن نفيسة كالذهب والفضة، من خلال التوصل إلى حجر الفلاسفة.
والثاني: تحضير إكسير الحياة ليكون بمثابة علاج يقضي على متاعب الإنسان وما يصيبه من آفات وأمراض، ويطيل حياته وحياة الكائنات الحية الأخرى.
ولقد عرف قدماء المصريين التحنيط بالمواد الكيميائية، وأيضا طريقة حفظ الأغذية والملابس، وبرعوا في صنع الألوان الثابتة، وكذلك كان للإغريق اجتهاد في الكيمياء، حيث وضعوا نظرية إمكانية تحويل المعادن الخسيسة كالرصاص والنحاس والزئبق إلي معادن نفيسة كالذهب والفضة، وتقول هذه النظرية: إن جميع المواد على ظهر الأرض إنما نشأت من عناصر أربعة هي: النار والتراب والهواء والماء، وإن لكل عنصر منها طبيعتين يشترك في أحدها مع عنصر آخر،
فالنار جافة حارة، والتراب جاف بارد، والماء بارد رطب، والهواء بارد جاف، وعلى ذلك فمن المحتم أنه يمكن تحويل العناصر إلى بعضها، وكان من رأي أرسطو أن جميع العناصر عندما تتفاعل في باطن الأرض وتحت ضغط معين وحرارة فإنه ينشأ عنها الفلزات.
وفي القرن الخامس قبل الميلاد كان من تعاليم الفيلسوف الإغريقي (ديموقريطس) أن كل المواد تتكون من مادة واحدة توجد على هيئة وحدات صغيرة لا تتكسر تُسمَّى الذرات، وبناء على هذه النظرية فإن الاختلاف بين المواد هو فقط بسبب الاختلاف في حجم وشكل وموقع ذراتها.
واعتقد الفيلسوف الإغريقي أرسطو الذي عاش في القرن الرابع قبل الميلاد أن أيًّا من العناصر الأساسية الأربعة التي اقترحها (إمبيدوقليز) يمكن تحويلها إلى أي من العناصر الأخرى بإضافة أو إزالة الحرارة والرطوبة، وقد قرر أن هذا التغيير - ويعرف بالتحول - يحدث كلما دخل عنصر ما في تفاعل كيميائي، أو تحول من حالة فيزيائية (صلب، غاز، سائل) إلى حالة أخرى. فقد اعتقد أرسطو بأن الماء مثلاً يتحول إلى هواء عند تسخينه.
وأثناء الثلاثمائة سنة الأولى بعد ميلاد المسيح قام العلماء والحرفيون في مصر بتطوير وممارسة الخيمياء، وبنوا عملهم على نظرية تحوّل العناصر لأرسطو، حيث حاولوا تحويل الرصاص والفلزات الأخرى إلى ذهب، وانتقلت الخيمياء إلى شبه الجزيرة العربية في القرن السابع الميلادي، ومنها إلى أغلب أوروبا الغربية في القرن الثاني عشر الميلادي، وقد مثلت الخيمياء مصدرًا رئيسيًا للمعرفة الكيميائية حتى القرن السابع عشر الميلادي.
ورغم أن الخيميائيين فشلوا في مسعاهم لصنع الذهب من المواد الأخرى خلال القرون العديدة التي قضوها في تجاربهم، إلا أنهم اكتسبوا معرفة واسعة بالمواد الكيميائية، ولا يزال الكيميائيون في العصر الحاضر يستخدمون العديد من الأدوات المخبرية والطرق والأساليب التي اخترعها الخيميائيون، مثل: الأقماع، والمصافي، والموازين المستعملة لوزن المواد الكيميائية، والجفان (بواتق لصهر المعادن)، كما تعلّموا تحضير الأحماض والكحولات المختلفة واستعماله.
وتُجمع آراء الباحثين على أن جهود الإغريق في الكيمياء كانت ضئيلة ومحدودة؛ لأنهم درسوا العلوم من النواحي النظرية والفلسفية، وكان العمل لديهم في هذا المجال مقصوراً على تحويل المعادن الرخيصة مثل الرصاص والقصدير إلى معادن ثمينة من الذهب والفضة، وذلك بواسطة حجر غامض يسمى "حجر الفلاسفة"، وأن العرب هم أول من بدأ هذا العلم بداية جديدة على مبدأ التجربة والمشاهدة، وفي ذلك يقول هولميارد في كتابه "تاريخ الكيمياء إلى عهد دالتون": لقد حارب علماء المسلمين الألغاز الصبيانية التي كانت مدرسة الإسكندرية قد أدخلتها على علم الكيمياء، وقاموا في هذا الميدان على أسس علمية جديدة.
وبصفة عامة فقد كانت هذه الصنعة عند قدماء المصريين والإغريق تغلب عليها الآراء النظرية، وكان يمارسها الكهّان والسّحرة، ولا يعرف أسرارها غيرهم، وكان هناك قصور في الجانب اليوناني، وتفوّقٌ في الجانب المصري القديم، إلا إنه مفقود ولا يوجد منه إلا القليل. (4).


descriptionكل حاجه عن الكمياء Emptyرد: كل حاجه عن الكمياء

more_horiz
ماشاء الله عليكى ياهبه
والله مجهود ممتاز
وموضوع رعه روعه بيكمل قسم الكيمياء
وجميل اوى ان الى بيدروسوا الكيمياء انهم يتعرفوا على اصولها
وكل سنه وانتى طيبه ياقمر

descriptionكل حاجه عن الكمياء Emptyرد: كل حاجه عن الكمياء

more_horiz
انتى والله اكثر من رائعه بردك ده
وان شاء الله هكمل الموضوع
وفعلا اى شىء عن الكمياء
هتلاقيه هنا

descriptionكل حاجه عن الكمياء Emptyرد: كل حاجه عن الكمياء

more_horiz

المراجع
(1) انظر جلال شوقي: العلوم العقلية في المنظومات العربية، دراسة وثائقية ونصوص، الكويت: مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، إدارة التأليف والترجمة والنشر (سلسلة التراث العلمي العربي) 1990م، ص 523، وموقع: "ويكيبديا".
(2) موقع ميدل إيست أون لاين، والموسوعة العربية العالمية - بتصرف.
(3) موقع ويكيبديا.
(4) موقع إسلام إست، وموقع ميدل إيست أون لاين، وموقع الموسوعة العربية العالمية - بتصرف.
(5) موقع إسلام ست، وموقع الموسوعة العربية العالمية - بتصرف.
(6) موقع إسلام ست.
(7) المصدر السابق.
(8) موقع الموسوعة العربية العالمية.
(9) المصدر السابق.
(10) المصدر السابق.
(11) انظر أبو زيد شلبي: تاريخ الحضارة الإسلامية والفكر الإسلامي، ص376.
(12) انظر حكمت فريحات وإبراهيم ياسين الخطيب: مدخل إلى تاريخ الحضارة العربية الإسلامية، ص172.
(13) هذا الرابط: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(14) موقع النبأ.
(15) شبكة بني عوام.
(16) انظر فروخ: تاريخ العلوم عند العرب، ص91.
(17) انظر المصدر السابق: نفس الصفحة.
(18) انظر أبو زيد شلبي: تاريخ الحضارة الإسلامية والفكر الإسلامي، ص356.
(19) موقع المبدعون العرب.
(20) موقع الحرس الوطني.
<

المسلمون والكيمياء
الغموض يكتنف بدايات انشغال المسلمين بعلم الكيمياء، إلا أن المُجمَع عليه أن خالد بن يزيد بن معاوية الأموي (ت 85هـ، 704م) كان مُبتدَأ الاهتمام بهذا العلم من المسلمين، وهو الذي كان مرشّحا لمنصب الخلافة، فلما لم ينلْها صرف همَّه من السياسة إلى العلم، وروي أنه كلف بعض الأقباط المتحدثين بالعربية مثل: مريانوس، وشمعون، وإصطفان الإسكندري بجمع بعض المباحث الكيماوية الموجودة بالإسكندرية ونقلها إلى العربية.
وبهذا وصلت الخيمياء بمفهومها الخاطيء إلى العرب المسلمين، مع ما تخللها مما كُتِبَ فيها من الأضاليل والطلاسم والأوهام، وكان هدفها آنذاك تحقيق غايات وهمية لا تمت إلى الكيمياء الحقيقية بصلة؛ إذ إن الأخيرة ترتكز على قواعد وقوانين علمية.
ففي بادئ الأمر اعتقد المشتغلون بها من العلماء المسلمين اعتقاد اليونان والسريان النسطوريين في أن أصل جميع المعادن واحد: الماء، والهواء، والنّار، والتراب، وأن طبائعها قابلة للتحويل، ويعود سبب اختلافها فيما بينها إلى اختلاف نسب العناصر المكونة لها، وما على من يرغب في الحصول على الذهب مثلاً إلا أن يُعيد تركيب هذه العناصر من جديد بنسب صحيحة بعد تحليل المعدن إلى عناصره الأساسية.
وعلى الرغم من أنه لم يتوصل أحد لذلك، سواء من العرب أو ممن سبقهم، إلا أن سعي العلماء المسلمين للوصول إلى هذا الهدف جعلهم يكتشفون - عن طريق المصادفة - مواد جديدة، ويتوصلون إلى قوانين جديدة عديدة، مكنتهم في النهاية من الانتقال من الخيمياء إلى الكيمياء.
وهكذا ارتكز المسلمون في أوّل أمرهم على الاستفادة مما كتبه السابقون في هذا المجال، خاصة علماء الإغريق والإسكندرية، وكُتب دوسيوس و بلنياس الطولوني الذي وضع كتاب "سر الخليقة"، ولعل السِّرّ في هذا الاهتمام المبكر في تاريخ الإسلام بعلم الكيمياء هو الرغبة في الثراء بتحويل المعادن إلي ذهب كما كان يُعتقد من علم الكيمياء.
ومع مرور الوقت، وفي أواخر القرن الثالث للهجرة وأوائل الرابع، تطور هذا العلم واتضحت معالمه، وذلك بظهور عباقرة في علم الكيمياء على رأسهم جابر بن حيان (ت 815م)، ثم الرازي (ت 932م)، وهي مرحلة ازدهار العباسيين. وقد وضع هذان العملاقان أُسس علم الكيمياء الحديثة، وطبقوا الوسائل العلمية في تناولهم لهذا العلم وتطويره، وابتعدوا به عن السحر والطلاسم والأوهام، كما أنهم حققوا أروع إنجازاتهم في هذا المجال، حيث حوّلوه من النظريات والآراء الأفلاطونية إلى علم تجريبي له قواعد راسخة، وله أهداف عملية نافعة، وله معامل لها شروط.
وبعد جابر والرازي ظهر عشرات العلماء الفطاحل الذين طوروا هذا العلم أمثال ابن سينا والبيروني والجلدكي. ويمكن تلخيص قواعد الكيمياء عند المسلمين وتطوره في النقاط التالية:


فلم تعد صنعة الذهب الهدف الوحيد لعلماء المسلمين، فباتوا يستعملون علم الكيمياء في الصيدلة وصناعة الأدوية الكيميائية لأول مرة في التاريخ، كما استعملوه بتوسع في الصناعة وفي الحرب وفي السلم.


وذلك أنه علم قائم على التجربة، وقد جاء في وصف معمل جابر بن حيان الذي عثر عليه العالم (هولميارد): "إنه موجود في قبو تحت الأرض؛ وذلك للتحكم في درجات الحرارة، وفيه قليل من الأثاث لتجنب الحريق، وفيه موقد كبير وأجهزة مختلفة زجاجية ونحاسية، ومن أهمها القوارير والأقماع والمناخل والمصافي والأحواض وأجهزة التقطير والقطارات والأنابيب، وهناك أيضا أنواع الهاون والكرات المعدنية للسحق والصحن، وهناك الموازين الدقيقة"، كما عثر فيه على هاون من الذهب الخالص زنته مائتا رطل.
ويعتبر الرازي الذي جاء بعد جابر بقرن من الزمان أول من وضع القواعد الرئيسة لمعامل التحليل الكيميائي، فقد ابتكر أكثر من عشرين جهازا جديدا، منها المعدني ومنها الزجاجي، وقد وصفها جميعا وصفا دقيقا في كتابه (الأسرار).


يجمع مؤرخو العلوم على أن فضل المسلمين العرب على العلوم في تبنيهم لمبدأ "التجربة والمشاهدة قبل إصدار الرأي"، وكان جابر بن حيان يوصي تلاميذه بالاهتمام بالتجارب العلمية وعدم التعويل إلا عليها، مع التدقيق في الملاحظة، ومن وصاياه في ذلك: "وأول واجب أن تعمل وتجري التجارب؛ لأن من لا يعمل ويجري التجارب لا يصل إلى أدنى مراتب الإتقان، فعليك يا بني بالتجربة لتصل إلى المعرفة".


يوصي جابر بن حيان الكيميائي بالآتي:
أ- كن صبورا ومثابرا ومتحفظا وصامتا.
ب - تجنب المستحيل وما لا فائدة منه.
ج - لا تغتر بالظواهر لأن هذا يؤدي بتجربتك إلى نتيجة خاطئة.
د - ما افتخر العلماء بكثرة العقاقير ولكن بجودة التدبير؛ "فعليك بالرفق والتأني وترك العجلة، واقتفِ أثرَ الطبيعة فيما تريده من كل شيء".
هـ - يجب أن تكون متفرغا للتجربة منذ بدايتها حتى لا يفوتك أي تغيير طفيف قد تستخلص منه نتائج كبيرة.


استخدم العلماء المسلمون عمليات كيميائية متعددة، سواء في تحضير الأدوية المركّبة أو في بعض الصناعات، واختبروا من خلال هذه العمليات خصائص العناصر التي تدخل في هذه العمليات، كما حضّروا أنواعًا مختلفة من المواد أو طوّروها لتناسب أغراضهم، سواء لفصل السوائل عن بعضها أو لتحضير بعض المعادن من خاماتها، أو لإزاحة الشوائب، أو تحويل المواد من حالة إلى أخرى.
كما استعملوا الميزان استعمالاً فنيًا في ضبط مقادير الشوائب في المعادن، وهو أمر لم يعرفه العالم إلا بعد سبعة قرون من استخدام المسلمين له، ومن أهم العمليات التي مارسها الكيميائيون المسلمون لتحضير المواد وتنقيتها ما يلي:
1- التشوية: واستخدمت هذه الطريقة - ولا زالت تستخدم حتى اليوم - في تحضير بعض المعادن من خاماتها، واستخدموا فيها الهواء الساخن؛ حيث توضع المادة في صلاية بعد غمسها في الماء، ثم تنقل إلى قارورة تعلَّق داخل قارورة أخرى أكبر منها، ثم تسخّن الأخيرة مدة طويلة إلى أن تزول الرطوبة، ثم تُسد فوهة القارورة الداخلية التي تحتوي على المادة.
2- التقطير: ويتم بغليان السائل في وعاء خاص ليتحول بوساطة الحرارة إلى بخار، ثم يكثف البخار ليتحول إلى سائل بوساطة الإنبيق ويتجمع السائل المتكاثف في دورق خاص، وتستخدم هذه الطريقة لتخليص السائل من المواد العالقة والمنحلة به، ولفصل السوائل المتطايرة من غير المتطايرة.
3- التنقية: ويتم في هذه العملية إزالة الشوائب عن المادة المطلوبة، ولتحقيق هذا الهدف تستخدم عمليات مساندة أخرى كالتقطير، والغسيل، والتذويب في مذيبات مختلفة، والتبلُّر الجزئي.
4- التسامي: وهو تحويل المواد الصلبة إلى بخار، ثم إلى الصلابة مرة أخرى دون المرور بمرحلة السيولة كاليود والكافور.
5ـ التصعيد: وهو تسخين المادة السائلة - خاصة الزيوت العطرية وغيرها - بسوائل أو مواد صلبة درجة غليانها عالية، وعند تسخين هذه المادة في حمام مائي بحيث لا تزيد درجة حرارته عن 100°م تتصاعد الأجزاء المتطايرة، وتبقى الأجزاء الثابتة، وأول من استخدم هذه الطريقة الكندي وسماها في كتابه: تصعيد العطور، وكان يقوم بهذه العملية مستخدمًا التصعيد البخاري.
6- التكليس: ويشبه عملية التشوية، إلا أنه في التكليس يتم تسخين المادة تسخينًا مباشرًا إلى أن تتحول إلى مسحوق، واستخدم التكليس كثيرًا في إزالة ماء التبلر، وتحويل المادة المتبلرة إلى مسحوق غير متبلر.
7- التشميع: وهو تغليف المادة بالشمع لعزلها وحمايتها من عوامل معينة كالتلوث أو لتسهيل بعض العمليات، ويتم التشميع بإضافة مواد تساعد على انصهار المواد الأخرى؛ فبإضافة البورق أو النطرون (كربونات الصوديوم) إلى الرمل تسهل عملية صهر الرمل لصنع الزجاج.
8- الملغمة: وهي اتحاد الزئبق بالمعادن الأخرى، وعلى الرغم من أن المسلمين لم يكونوا أول من استخدم هذه العملية، إلا أنهم أول من استخدمها في التمهيد لعمليتي التكليس والتصعيد.
9- التخمير: وهو تفاعل المواد النشوية مع الطفيليات الفطرية، وقد هدتهم التجربة إلى ابتكار طريقة لتحضير الكحول الجيد من المواد النشوية والسكرية المتخمرة، ومن المعلوم أنهم أول من استخدم عفن الخبز والعشب الفطري في تركيب أدويتهم لعلاج الجروح المتعفنة.
10- التبلّر: وفيه تتخذ بعض الأجسام أشكالاً هندسية ثابتة تتنوع بتنوع هذه الأجسام، ويتم ذلك بإذابة المادة في أحد المذيبات في درجة حرارة عالية حتى يتشبع المحلول، وعندما يبرد المحلول تنفصل بلورات المادة المذابة عن المحلول على هيئة بلورات نقية، وتظل الشوائب مذابة في المحلول المتبقي، ثم يرشح المحلول للحصول على المادة المتبلرة.
11- التبخير: وهو تحويل الأجسام الصلبة والسوائل إلى بخار بتأثير الحرارة.
12- الترشيح: ويستخدم للحصول على المواد المتبلرة أو النقية، واستخدموا فيه أقماعًا تشبه الأقماع المستخدمة حاليًا، واستعاضوا عن ورق الترشيح بأقمشة مصنوعة من الشعر أو الكتان تتناسب دقة نسجها وخيوطها مع المحلول المراد ترشيحه.
وباختصار نجد أن الكيمياء لم تصبح علمًا حقيقيًا إلا بعد أن آل أمرها للمسلمين، وقد خرجوا بها من إطار النظرية التي نقلوها عن اليونان إلى التجربة والملاحظة والاستنتاج؛ وكان نتاج ذلك ذخيرة قيّمة لم يحجبوها عن العالم، بل قدَّموها لمن خلفهم في العلم، فبنوا على أساسها صرح الكيمياء الحديثة، وكان المسلمون دعامة ذلك الصّرح وركيزته (5).




خامسا: العمليات الكيميائية وأهمها:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رابعا: صفات الكيميائي:

ثالثا: التجارب العلمية:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ثانيا: المعمل:

أولا: الهدف من الكيمياء:

descriptionكل حاجه عن الكمياء Emptyرد: كل حاجه عن الكمياء

more_horiz

انتقلت الكيمياء مع المسلمين من طور البدايات المترجمة على يد خالد بن يزيد إلى طور الإنجازات العينية والاكتشافات الواضحة والإسهامات الإيجابية، وتبلور علم الكيمياء على أيديهم فيما بعد، وكثرت الاكتشافات والتي كان من أهمها ما يلي:


كانت جميع الأدوية المعروفة قبلهم من الأعشاب الطبية، فأدخل الرازي لأول مرة استعمال أملاح المعادن كالزئبق والمغنيسيوم والحديد والزنك في الدواء والعلاج، وصنع منها المراهم والسيوف والبرشام والمروخ، وكان الرازي يجرب هذه الأدوية على الحيوانات وخاصة القرود قريبة الشبه بجسم الإنسان، كذلك كان ابن سينا أول من أوصى بتغليف حبوب الدواء بأملاح الذهب أو الفضة، وذلك في حالة إذا كان الدواء مر الطعم، أو إذا كان المطلوب عدم ذوبانه في المعدة بل في الأمعاء.


المسلمون أول من صنع الصابون من الصودا، وصنعوا منه الملون والمعطر والسائل والصلب، والكلمة الأوربية Savon أصلها عربي وهو صابون، وتذكر بعض المراجع أنهم أول من صنع الورق.
وقد توصل جابر بن حيان إلى صنع أنواع من الورق يقاوم الحريق ويستعمل في تغليف المصاحف والكتب القيمة، كما ابتكر قماشا يقاوم الماء، وتوصل عباس بن فرناس إلى تقليد البرق في القبة السماوية من اشتعال الماغنيسيوم؛ ففتح الطريق أمام التصوير الليلي، كما توصل إلى تقليد الرعد فيها باستعمال البارود، والمسلمون أول من استعمل البارود كقوة دافعة في المدافع (6).
كذلك برعوا في صناعة الزجاج وطوروا منه أنواعا على درجة من النقاوة والجودة، وقد ابتكر جابر بن حيان طريقة إضافة ثاني أكسيد المنجنيز إلى الزجاج لإزالة اللون الأخضر والأزرق الذي يظهر في الزجاج العادي الرخيص، ويعتبر عباس بن فرناس أول من صنع الزجاج البلوري (الكريستال!) بإضافة بعض أملاح المعادن عليه كالرصاص والذهب والفضة لإضفاء البريق عليه.
كذلك ابتكر المسلمون المينا التي تتكون من مسحوق الزجاج الذي يخلط ببعض الأكاسيد المعدنية ثم يُذاب المخلوط في مادة زيتية حتى يتحول إلى سائل بالتسخين، ويرسم به رسومات بارزة على الزجاج ذات بريق وشفافية يرسمونها على القناديل وزجاج المساجد، وقد انتقل هذا الفن من الأندلس إلى أوروبا وانتشر في الكنائس وقصور الأمراء، كذلك ابتكر المسلمون الكثير من الأصباغ.
وقد اخترع المسلمون عددا كبيرا من المواد الكيميائية التي ما زالت تحمل الاسم العربي، ومازالت دعامة علم الكيمياء، فاخترعوا (الكحول) من التخمير، واستخرجوا الزيوت الطيارة بالتقطير، واكتشفوا الصودا، واستخرجوا السكر من عصير الفاكهة بوساطة عقدها علي النار، ولا يزال اسمه Succar، واستخرج ا الفلزات من المركبات الكيميائية، وصنعوا السبائك من معادن مختلفة.
وتعتبر صناعة الصلب العربي إحدى معجزات العلم العربي، فكانت السيوف العربية مضرب الأمثال في متانة معدنها وصفائها، وألَّفوا في ذلك عدة كتب منها: رسالة الكندي المتوفى سنة (866 م) بعنوان: "فيما يطرح على الحديد والسيوف حتى لا تثلم ولا تكل"، وقد أصدر قسم هندسة المواد في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة سنة 1984م نشرة أن علماءها توصلوا إلى سرّ صناعة الفولاذ الدمشقي الذي صنع منه العرب سيوفهم التي كانت مضرب الأمثال في التاريخ بحدة شفرتها ونعومة سطحها ومتانة معدنها، واكتشفوا أنها كانت تصنع من الصلب المخلوط بذرات كبريتيد الحديد الذي يتم إنتاجه بتعريض المعادن لدرجة حرارة منخفضة، بينما كانت المشكلة عند من سبقهم من العلماء والباحثين الذين أجروا دراساتهم على الصلب العربي أنهم كانوا يفرضون قدرا كبيرا من الحرارة أكثر من اللازم (عملية الحدادة).
وقد عرف المسلمون أن النار تنطفيء بانعدام الهواء، واكتشفوا الحامض والقلوي والفرق بينهما، ومازالت كلمة Alkali أصلها العربي القلوي، ومن أعظم إنجازات المسلمين اكتشاف الأحماض مثل: النيتريك والكلوريدريك، اكتشفهما الرازي سنة 932م، وكذلك الأحماض العضوية مثل الخليك والليمونيك والطرطريك والنمليك، وقد حضروا (الماء الملكي) الذي يذيب الذهب من نسبة معينة من حامض النيتريك (الزاج) وحامض الكلوريدريك (روح الملك) بنسبة 1: 3.
ورغم أن الكثير من كيميائِيِّ المسلمين قد صرفوا جهدهم ووقتهم في محاولة تحويل المعادن الرخيصة كالنحاس والرصاص إلى ذهب وفضة دون نتيجة، إلا أن هذه الجهود لم تذهب سدى؛ فقد توصلوا عن طريقها إلي الكثير من الاكتشافات والاختراعات التي طورت علم الكيمياء، كما أصبح المسلمون سادة صناعة الذهب والفضة في عصرهم، فبرعوا في صناعة السبائك والعملات الذهبية والفضية بنسبة دقيقة كانت مضرب الأمثال.
كما أنهم وضعوا القواعد لاكتشاف هذه النسب واكتشاف غش المعادن النفيسة كلها، وقد قام أحد علماء الكيمياء المعاصرين في أوروبا هو الدكتور (فلندربتري) بتحليل نقود عربية ذهبية قديمة من مصادر مختلفة، فوجد أن نسبة السبيكة واحدة فيها جميعا، ثم وزن العملات الثلاثة وهي بنفس القيمة فلم يجد فارقا في الوزن أكثر من جزء من ثلاثة آلاف جزء من الجرام بين العملة ومثيلتها، ويقول في بحثه الذي نشره: "إن هذه دقة في الصنعة تفوق كل تصور".
كذلك برع المسلمون في علم دباغة الجلود وتحضيرها، واستنبطوا أنواعا من الجلود تختلف من اللين والنعومة بحيث تصلح كملابس إلى الأنواع الصلبة التي تصلح أغلفة للسيوف والخناجر وأغلفة للمخطوطات، كما تفننوا في النقش بالألوان الثابتة على الجلد وفي الكتابة البارزة عليه، ومازالت هذه الصناعة في إسبانيا مزدهرة منذ عصور الإسلام.
أما صناعة الأصباغ والألوان والأحبار فيدلنا على تفوقهم فيها ما نراه اليوم من ألوان زاهية في القصور الإسلامية، مثل الحمراء وقصور إستانبول، وما نراه في أغلفة المصاحف الملونة، وقد ابتكروا مدادا (حبرا) يضيء في الليل من المواد الفسفورية، وآخر يبرق في الضوء بلون الذهب من المرقشيشا الذهبية وهو (كبريتيد النحاس) ليستخدم بدل الذهب الغالي في كتابه المصاحف والمخطوطات القيمة.
كما صنعوا أنواعا من الطلاء الذي يمنع الحديد من الصدأ، واخترع جابر بن حيان مواد كيميائية تنقع فيها الملابس أو أوراق الكتابة فتمنع عنها البلل، ومواد أخرى تنقع فيها الملابس أو الورق فتصبح غير قابلة للاحتراق.


أخذ المسلمون عن الإغريق وأرشميدس فكرة الوزن النوعي للمواد، ولكنهم توسعوا فيها إلى أقصى حد، وطوروها وصنعوا لها موازين خاصة متطورة، فابتكر الرازي ميزانا دقيقا سماه: "الميزان الطبيعي" ووصفه في كتابه (محنة الذهب والفضة)، كما ابتكر الخازن ميزانا متطورا يمكنه وزن الأجسام في الماء والهواء على السواء.
وقد كان اهتمام المسلمين بالوزن النوعي لاكتشاف نقاء المعادن، وإذا كانت مختلفة أو مغشوشة وخاصة المعادن النفيسة، ولكنهم توسعوا بعد ذلك في هذا الميدان فأصبحوا يصنعون الجداول للوزن النوعي لكل شيء في الحياة ابتداء من الذهب والفضة والزئبق والياقوت والزمرد والأزورد والعقيق إلى الحديد والصلب والحجارة، كما شملت أبحاثهم في السوائل كل شيء ابتداء من الأحماض والماء إلى الحليب بجميع أنواعه وزيوت الطعام، وبهذا كانوا يعرفون نسب تركيب كل مادة من عناصرها المختلفة.
وقد جاء في كتاب "عيون المسائل" لعبد القادر الطبري جداول للوزن النوعي لكثير من المواد المعروفة في عصور الإسلام، كذلك قام البيروني والخازن بعمل جداول المواد، فمن ذلك على سبيل المثال: أن الوزن النوعي للذهب الخالص حسب جداول البيروني 26 ر 19 وحسب الخازن 25 ر 19 وحسب الأرقام الحديثة 26 ر 19 وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على دقة المسلمين في تجاربهم.
ومن أغرب التجارب التي أجراها عباس بن فرناس: حساب الوزن النوعي لجسم الإنسان ومقارنته بالوزن النوعي للطيور وخاصة الصقور، وكان مقصده من ذلك أن يعرف حجم الجناحين اللذين يصنعهما لحمل جسمه والطيران في الهواء.
وجدير بالذكر أن هذه الطريقة التي ابتكرها عباس بن فرناس (المتوفى سنة 884 م) هي التي تتبع اليوم في تربية أجسام الرياضيين وإعدادهم للمسابقات العالمية، وفي المعاهد الرياضية الكبرى موازين تقوم على نفس الفكرة، أي وزن الجسم في الهواء ثم في الماء، فإذا وجدوا أن نسبة الشحم إلى العضلات في الجسم أكبر من اللازم نصحوه بعمل ريجيم شديد أو يحرم من الدخول لبطولة الرياضية، وهذا قليل من كثير من فضل وإنجازات المسلمين في الكيمياء (7).




الوزن النوعي للمواد الصلبة والسائلة:

توسع المسلمون في الصناعات الكيميائية:

المسلمون أول من استعمل الكيمياء في صناعة الدواء

descriptionكل حاجه عن الكمياء Emptyرد: كل حاجه عن الكمياء

more_horiz
مشكوره هبه بجد ع المجهود الجامد ده


فعلا لازم نعرف اساسنا ف الكيمياء

descriptionكل حاجه عن الكمياء Emptyرد: كل حاجه عن الكمياء

more_horiz
بجد هايل يا هبه
مجهود جامد اوى
تسلم ايدك

descriptionكل حاجه عن الكمياء Emptyرد: كل حاجه عن الكمياء

more_horiz
جزاكم الله خير على المرور
نورتوا الموضوع
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد