منتدى علوم المنصورة
اشهر العلماء العرب Ezlb9t10


منتدى علوم المنصورة
اشهر العلماء العرب Ezlb9t10

منتدى علوم المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى علوم المنصورةدخول

اهلا بك يا زائر لديك 16777214 مساهمة


descriptionاشهر العلماء العرب Emptyاشهر العلماء العرب

more_horiz
ابن النفيس
مكتشف الدورة الدموية




(607-687هـ /1210-1288م)


اسمه علي ابن الحزم أبو الحسن علاء الدين القرشي نسبة إلى قرية قرش، بالقرب من دمشق . ويلقب أيضا بالدمشقي لنشأته بدمشق، وبالمصري لاقامته معظم عمره بمصر. وقد اشتهر بلقب ابن النفيس لنفاسة عقله وعمله ، وابن النفيس عالم موسوعي فهو طبيب عام وطبيب كحال وعالم بالمنطق والفقه والحديث وبعلم الأصول وباللغة العربية نحوها وصرفها.
ولد ابن النفيس بقرية قرش بسورية و توفي بمدينة القاهرة عن عمر بلغ 78 ميلاديا وقد نشأ ابن النفيس بدمشق واخذ علوم الطب علي أيدي أطبائها وبخاصة علي يد كبير الأطباء مهذب الدين والدخوار صاحب مدرسة الدخوارية الطبية بدمشق ثم رحل ابن النفيس إلى مصر واستوطن بها في مدينة القاهرة وأصبح عميد البيمارستان أو المستشفى الناصري الذي أنشأه السلطان قلاوون عام 580 الهجري .كما صار طبيبا خاصا للسلطان ببيرس البندقدارى ملك مصر والشام ، طوال السنوات الاثنتين والعشرين الأخيرة من عمر الظاهر ببيرس وفي القاهرة حظي ابن النفيس كطبيب عالم علامة باحترام الأطباء والحكام والأمراء.


إنجازاته العلمية:

ولابن النفيس في الطب منجزات وإبداعات سبق بها علماء عصر النهضة الأوروبية بثلاث مائة عام:

فهو أول من اكتشف الدورة الدموية الصغرى أو دوران الدم الرئوي ، قبل العالم الطبيب وليم هارفي وقد سجل ابن النفيس اكتشافه هذا في كتابه :" شرح تشريح القانون لابن سينا" وكان ابن سينا قد ذكر في كتابه القانون أن القلب به بطينان وأن أحدهما مملؤ بالدم وهو البطين الأيمن وان الآخر مملؤ بالروح وهو البطين الأيسر ، وأنه لا منفذ بين هذين البطينين البتة , وعارض ابن النفيس هذا الرأي السينوى ، حين أثبت بالتشريح أن الدم يذهب من البطين الأيمن ، عبر الوريد الشرياني إلى الرئة لينقي بها ويلطف جرمه ثم يعود من الرئة إلى البطين الأيسر وقد لطف جرمه وخالطة الهواء.

وأخذ بننظرسته الطبيب الإيطالي رينالدو كولومبيو الذي جاء بعده بمائتي عام ، حين قال إن القلب يتغذى من الدم المنبت منه ، بواسطة العروق المنتشرة في جرمه ، وقد سبقهما بهذه النظرية ابن ربن الطبري.

وابن النفيس هو أول من طالب مرضاه بضرورة الاعتدال في تناول الملح وقدم أدق الأوصاف لأخطار الملح ، واثره علي ارتفاع الضغط.

وقد أبدع ابن النفيس في تشريح الحنجرة وجهاز التنفس ، والشرايين وبين وظائفها.


مؤلفاته:

ولابن النفيس في الطب " شرح تشريح القانون " ولهذا الكتاب عناوين مختلفة وفيه شرح غاية في الدقة ، للدورة الدموية الصغرى ، اى الدورة الدموية الرئوية وقد ترجم هذا الكتاب إلى اللاتينية الطبيب الإيطالي " الباجو" لاول مرة في مدينة البندقية عام(954هـ/ 1547م) وهي الترجمة التي رجع إليها الطبيب الإنجليزي " وليم هارفي " الذي يعزى إليه اكتشاف الدورة الدموية الكبرى وقد رجع إليها من قبله الطبيب البلجيكي : " فيزال".

وله شرح مفردات "القانون". و :"الرمد" و:"شرح طبيعة الإنسان" و: "كتاب الشافعي" و: "المهذب في الكحل". أو "المهذب في طب العيون" أو "حكمة العين" و"بغية الفطن في علم البدن" و"تفسير العلل وأسباب المرض" و :"رسالة في أعضاء التناسل" و"رسالة في أوجاع البطن" و"المختار في الأغذية" و "كتاب النبات في الأدوية المفردة



ابن الهيثم
أبو علم البصريات



(354- 430هـ / 965- 1038)


اسمه محمد بن الحسن بن الحسن بن الهيثم أبو علي البصري نسبة إلى مدينة البصرة . عالم موسوعي نبغ في علوم البصريات والطبية والهندسة وعلم العدد كما نبغ في علم الفلك وفي الفلسفة والمنطق والموسيقي وأتقن الطب وصنف فيه لكنه يمارسه.
ولد ابن الهيثم بمدينة البصرة وتوفي بمدينة القاهرة عن عمر بلغ تسعا وسبعين سنة وتعلم ابن الهيثم بمدينة البصرة واشتغل فترة بديوان إمارتها ثم بديوان مدينة حمص بالشام وشغف بالترحال طلبا العلم فزار مدائن العراق وفارس والشام وسمع الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله أن ابن الهيثم قال ، وكان آنذاك بالشام لو كنت بمصر لعملت لنيلها سدا يجعله يروي أرض مصر أيام نقص الفيضان مثل أيام فيضانه سواء بسواء ويجعله لا يغير مجراه ودعا الحاكم إليه في مصر ابن الهيثم لينفذ فكرته للنيل فشد ابن الهيثم رحاله إلي يمصر واستقبله الحاكم بنفسه خارج القاهرة إجلالا له وتقديرا لعلمه لكن ابن الهيثم حين ابن الهيثم حين وصل إلى منطقة الجنادل جنوبي مصر. وعاين المكان اكتشف استحالة تنفيذ فكرته في زمانه , بوسائل عصره فرجع إلى القاهرة معترفا بفشله في تنفيذ فكرته بإقامة سد علي النيل يختزن المياه من أيام الفيضان لتروى أرض مصر في أيام التحاريق وغضب الحاكم بأمر الله لعجز ابن الهيثم عن تنفيذ فكرته ، بإقامة سد علي النيل يختزن المياه من أيام الفيضان لتروي أرض مصر في أيام التحاريق وغضب الحاكم بأمر الله لعجز ابن الهيثم عن تنفيذ فكرته ، وإنقاذ أهل مصر من المجاعات في سنوات التحاريق لكنه برغم غضبه علي ابن الهيثم سمح له بالبقاء في مصر ليكون بها عالما من علمائها واستقر ابن الهيثم بمصر إلى آخر عمره فأنجز وهو بها مؤلفات عديدة في العلوم التي نبغ فيها.


إنجازاته العلمية:

نجح ابن الهيثم وهو بمصر في تطوير علم البصريات بشكل جذري حين برهن رياضيا وهندسيا علي أن العين تبصر وتري بواسطة انعكاس الإشاعات من الأشياء المبصرة علي العين وليس بواسطة شعاع ينبثق من العين إلى الأشياء.

كذلك برهن ابن الهيثم رياضيا وهندسيا علي كيفية النظر بالعينين معا إلى الأشياء في آن واحد دون أن يحدث ازدواج في الرؤية برؤية الشيء شيئين وعلل ابن الهيثم ذلك بأن صورتي الشيء المرئي تتطابقان علي شبكيه العينين وقد وضع ابن الهيثم بهذه البرهنة وذلك التعليل الأساس الأول لما يعرف ألان باسم الاستريسكوب.

وكان ابن الهيثم أول من درس العين دراسة علمية وعرف أجزاءها وأسامها وتشريحها ورسمها.

وأول من أطلق علي أجزاء العين أسماء آخذها الغرب بنطقها أو ترجمها إلى لغاته ومن هذه الأسماء : القرنية والشبكية والسائل الزجاجي والسائل المائي.

ومن هذه الإنجازات انه أول من أجرى تجارب بواسطة الة الثقب أو البيت المظلم أو الخزانة المظلمة واكتشف منها أن صورة الشيء تظهر مقلوبة داخل هذه الخزانة فمهد بهذا الطريق إلى ابتكار الة التصوير وبهذه الفكرة وتلك التجارب سيق ابن الهيثم العالمين الإيطاليين " ليوناردو دوفنشى " " ودلا بورتا " بخمسة قرون.

ووضع ابن الهيثم ولاول مرة قوانيين الانعكاس والانعطاف في علم الضوء وعلل لانكسار الضوء في مساره وهو الانكسار الذي يحدث عن طريق وسائط كالماء والزجاج والهواء فسبق ابن الهيثم بما قاله العالم الإنجليزي نيوتن.


مؤلفاته:

ولابن الهيثم مؤلفات في الطبيعة هي "كتاب المناظر" وهو من اهم كتب ابن الهيثم وأروعها وقد جعله في سبع مقالات الأولى في كيفية الأبصار الجملة والثانية في المعاني التي يدركها البصر ويحللها وكيفية إبصارها والثالثة في أغلاط البصر فيما يدركه علي استقامة وعللها والرابعة في كيفية أدراك البصر بالانعكاس عن الأجسام الصقيلة والخامسة في مواضيع الخيالات وهو الصور التي تري في الأجسام الصقيلة والسادسة في أغلاط البصر وما يدركه بالانعكاس وعللها والسابعة في كيفية أدراك البصر بالانعطاف من وراء الأجسام المشفه المخالفة الشفيف لشييف الهواء.


ابن ربن الطبري
رائد الطب النفسي



(ح193-247هـ / ح808-661م)


علي بن سهل بن ربن الطبري عالم طب وطبيعة ونبات وفيلسوف حكيم، ولقب بالمعلم العظيم , ولد ابن ربن الطبري بمدينة طبرستان أو بمدينة مرو وكان يهوديا وأسلم علي يد الخليفة المعتصم بالله العباسي كما كان نديما للخليفة المتوكل العباسي.


إنجازاته العلمية:

ويعد ابن ربن الطبري أول من بحث في الطب النفسي والأمراض النفسية قبل سواه من العلماء المسلمين والغربيين.

أول من وضع كتابا طبيا شاملا للموضوعات الطبية من تكوين الجنين إلى وصف النباتات والسموم.

وأول منتدب عن تشكل الفطريات في الجلد.


مؤلفاته:

ولابن ربن الطبري كتاب هام في الطب والفلك معا بعنوان "فردوس الحكمة" وهو في موضوعات طبية وفلكية وتحدث فيه عن الأنواء وعن أدوات العطور والزينة وتشكل الفطريات علي سطح الجلد وافات الجلد الأخرى من برص وبهق وسواها.

وله "في الأدوية والأغذية" و "حفظ الصحة" و "في السمن والهزال والقوي الجنسية".

وله كتاب في الفكر السياسي يعد ثاني الكتب العربية التي ألفت في هذا الموضوع بعد كتاب: "رسالة الصحابة" لابن المقفع وهو كتاب "الدين والدولة" ويبحث في تاريخ المعتقدات السياسية والفلسفية من العصور القديمة حتى عصره.
يتبع

descriptionاشهر العلماء العرب Emptyرد: اشهر العلماء العرب

more_horiz
ايه الجمال دا يا هنود تسلم ايدكى
بجد مجهود رائع وجميل
ميرسى يا قمر
يارب فى مزيد وربنا معاكى ويوفقك I love you
تقبل مرورى

descriptionاشهر العلماء العرب Emptyرد: اشهر العلماء العرب

more_horiz
شكرا يا يويو على مرورك وردك الجميل ده

descriptionاشهر العلماء العرب Emptyرد: اشهر العلماء العرب

more_horiz
ابن زهر
رائد علم الأورام




(464- 557 هـ/ 1071- م)


عبد الملك بن زهر بن عبد الملك بن مروان بن زهر الأيادي أبو مروان الأشبيلى عالم طب وطبيب معالج ولد بمدينة أشبيلية ونشأ في أسرة أنجبت أطباء نابهين وظهرت فيها طبيبتان ماهرتان في تطبيب النساء هما : أم عمرو ابنه عبد الملك وابنتها وفي اشبيلية درس ابن زهر علوم الدين واللغة والحديث واخذ الطب عن أبيه ولم يمارس طوال حياته غيره من العلوم ، وكان حسن المعالجة والتشخيص وماهرا في معرفة الأدوية المفردة والمركبة وفوائدهما وقد ربطت بينه ربين ابن رشد صداقة قوية . وقد قام ابن زهر برحلة في شبابه ، فزار القيروان ومصر، وربما العراق طلبا لمزيد من المعرفة بالطب والعلاج ، واستقر في أشبيلية بقية عمره وقد عرف ابن زهر في أوروبا بأسمه.





إنجازاته العلمية:

ولابن زهر في الطب إبداعات:

من بينها اعتماده الملاحظة السريرية والتجربة والاختبار.

وقد توصل إلى دراسات وتشخيصات سريريه لاول مرة لمرض السرطان والأورام الخبيثة.

وهو أول من أشار بالوصف الدقيق إلى الورم الذي يحدث في الصدر وفي الغشاء الذي يقسم الصدر بالطول ، ويسمى حديثا بالتهاب المنصف.

وله أيضا ملاحظات سريريه في السل والشلل البلعومى.

وقد قال بتغذية من يعجز عن البلع بإدخال الطعام بالحقن الشرجية عن طريق المستقيم أو في شق المري أو ما يسمى بالطريقة القسرية أو الاصطناعية بالتغذية أو عن طريق المسام في الجسد وفضل أن تكون التغذية عن طريق الشرج.

وقد عالج ابن زهر الخثر وهو جرب العين عند العرب والرمد الحبيبي حديثا وكان يعرف عند اليونان باسم :التراكوما ، بواسطة الجراحة ، بشق شريان الخثر.

ومارس ابن الزهر تشخيص الأذن وعالج التهاباتها.

وهو أول من وصف خراج الحيزوم بدقة.

وينسب إليه معالجة قمل الجرب وهو أول من وصف هذا القمل بأنه حيوان صغير جدا يكاد يفوت الحس. وقد نادي ابن زهر بالطب الوقائي في مقدمة كتابه :" التيسير في المداواة والتدبير ". حيث قدم اطثر من عشرين نصية تتعلق بحفظ الصحة وقال إنها تهدف إلى :"إدامة أسباب الصحة ودفع أسباب الأسقام".

وهو أول من وصف التهاب غشاء القلب الرطب والناشف . وفرق بينه وبين أمراض الرئة.


مؤلفاته:

ولابن زهر من المؤلفات الطبية كتاب: "التيسير في المداواة والتدبير" وهو مرتب في بابين: الأول في الأمراض المختصة بكل عضو في الجسم، وفي حفظ الصحة.
والثاني فيما يحدث في جسم الإنسان عموما من العلل والأمراض, وقد وصف فيه ما يلائمها من الدواء من الأشربة أو الأدهان أو المعالجين. ومع هذا الجزء ملحق صغير سماه: الجامع ويعد هذا الكتاب لابن زهر من أروع ما صنفه الأطباء العرب في علم الطب وبخاصة في أمراض العين وذلك في الرسالة الثامنة بأسلوب تعليمي عملي مدرسي . وقد بحث ابن زهر في هذا الكتاب أيضا الأغذية ومراتبها ، حسب فصول السنة . وترجم هذا الكتاب إلى اللاتينية والعبرية عدة مرات ، ووضع له الكثيرون من الأطباء خلا صات في مواضيع محددة مثل علاج الحصي ومثل الاستحمام وقد ألف ابن زهر هذا الكتاب عندما كان ابن رشد صغير جدا وألف ابن رشد بعده كتابه الطبي الهام : "الكليات".

ومن كتب ابن زهر الطبية الأخرى: "الاقتصاد في إصلاح الأنفس والأجساد".و "الزينة" وهو مفقود و: "الأغذية والأطعمة" وأتمه ابن زهر عام 550هـ.

وله "الجامع في الأشربة والمعجونان" و: "القانونوقد تناول فيه بعض الأمراض كالسدد والإسهال ، وعلل الجهاز الهضمي.

وله رسائل في : "الحميات" و: "علل الكلى" و: تفضيل عسل النحل علي السكر وهي رسالة انتقد فيها أطباء عصره ، الذين يفضلون السكر علي العسل في تركيب الأدوية و الأشربة.

وله رسالة: "التذكرة" وقد صنفها ابن زهر في أواخر حياته، وهي في الدواء المسهل.






ابن مأسوية
رائد طب العيون




(160- 243 هـ / 776 - 857م)


يحيى بن مأسوية أبو ذكريا البغدادي عالم بالطب وبالنبات وبالأدوية وناقل ومترجم للكتب من اليونانية إلى العربية ولد ابن مأسوية بمدينة جنديسابور وتوفي بمدينة بغداد في خلافة المتوكل علي الله العباسي وكان اسمه يوحنا وهو مسيحي وسرياني المذهب ثم اسلم وتسمي باسم : يحيى وقد اسند أليه الخلية هارون الرشيد ترجمة الكتب القديمة التي كانت تجلب من مدينة عمورية وسائر بلاد الروم عندما يجتاحها المسلمون في غزوات الصيف كما قلدة الرشيد منصب آمين الترجمة بمكتبة بيت الحكمة وقد خدم ابن مأسوية خمسة من الخلفاء العباسيين هم : الرشيد والأمين والمأمون والمعتصم والمتوكل وصار ابن مأسوية رئيسا لبيت الحكمة في عهد الخليفة المأمون عام 215هـ / 830 م . وقد عاش ابن مأسوية عمره كله في مدينة بغداد وكان له بها مجلس علم وأنس وأدب وكان محبا للدعاية والمرح.





إنجازاته العلمية:
أسس ابن مأسوية أو كلية الطب في بغداد وبعد ابن مأسوية أول من تعرف كطبيب عيون علي مرض السبل القرني. وأدرك طبيعته الالتهابية ، ووصف صورته السريرية وهو أقدم وصف طبي لها.
مؤلفاته:
ولابن مأسوية مؤلفاته في الطب هي : كتاب "معرفة محنة الكحالين" وهو كتاب عربي بأسلوب السؤال والجواب وقد اختصر فيه ابن مأسوية كل أمراض العيون ألفه ليكون مساعدا لطلبة الطب أثناء تقدمهم لنيل لقب طبيب عيون.
وله :"دغل العين" ويعد هذا الكتاب اقدم كتاب تعليمي في طب العيون عرفه العالم. وله "نوادر الطب" وقد كتبه ابن ما سويه إلى الطبيب جنيين بن إسحاق وكان انقطع عن مجلسه وقد ترجم هذا الكتاب إلى اللغتين العبرية واللاتينية. وله في الطب العام "مختصر في معرفة أجناس الطب وذكر معدنه" و"المنجي في التداوي من صنوف الأمراض والشكاوي" و "في تركيب وسقي الأدوية المسهلة بحسب الأزمنة وبحسب الأمزجة وكيف ينبغي إن تسقي ولمن؟ ومتي؟" و"كيف يمنع الإسهال إذا أفرط". و"تركيب الأدوية المسهلة وإصلاحها وخاصة كل دواء منها ومنفعته" و: "ذكر خواص مختارة علي ترتيب العلل" و: "جواهر الطب المفردة بصفاتها ومعادنها" و: "ماء الشعير".
وله: "الكناش ( أي الدفتر ) الكبير المشجر". وهو كتاب في استعراض الطب علي شكل جداول.
وله "علاج النساء اللواتي لا يحملن حتى يحبلن" و"تركيب خلق الإنسان وأجزائه وعدد أعضائه ومفاصله وعروقه".
وله "تدبير الأصحاء" وهو في الطب الوقائي.
وله "الماليخوليا واسبابها وعلاماتها وعلاجها".
وله "خواص الأغذية والبقول والفواكه واللحوم والألبان وأعضاء الحيوان والاباريز والافاويه".
ولابن ما سويه كتب طبية أخرى في دفع مضار الأغذية . وفي الأشر به وفي الفصد والحجامة ، وفي الجذام . وفي دخول الحمامات ومنافعها ومضارها . وفي السموم وعلاجها وفي الجنين؟ وفي المعدة والقولونج والتشريح وفي الصداع وعلله وأوجاعه وجميع أدويته وفي السدد والعلل المولدة لكل نوع وجيع علاجا ته.

descriptionاشهر العلماء العرب Emptyرد: اشهر العلماء العرب

more_horiz
ابن وافد
رائد الأدوية المفردة




(389 - 467 هـ / 998 – 1074م)


عبد الرحمن بن عبد الكريم بن يحيى بن وافد مهند أبو المطرف اللخمى عالم طب وصيدلة ونبات وكل ماهرا في علوم الفلاحة وكان من أشراف مدينة طليطلة ووزرائها وقد اشتهر في أوروبا باسمه في نطقة العربي ولد بطليطلة واستوطن قرطبة، وأخذ الطب عن
أبى القاسم الزهراوي.


إنجازاته العلمية:

كان ابن وافد يرى ما يراه أطباء العصر الحديث ولا يرى ما لا يرونه.

فهو لا يرى التداوي بالأدوية ما أمكن التداوي بالأغذية أو بما هو قريب منها فأذا دعت الضرورة للأدوية فمن الأفضل التداوي بمفردها لا بمركبها فإن اضطر إلى المركب منها كان علي الطبيب إلا يكثر من التركيب أي أن الغذاء قبل الدواء ولهذا السبب عرف ابن وافد في أوروبا في العصور الوسطي بالفيلسوف ابن وافد وقد عاني في جميع الأدوية وترتيبها نحوا من عشرين سنة لتصحيح أسمائها وتحديد صفاتها وخصائصها وتفضيل قواها ودرجاتها.

ووضع أهم كتاب في العصور الوسطي عن الأدوية المفردة


مؤلفاته:

ومن مؤلفاته "الأدوية المفردة" وهو كتاب جليل لا تطيير له فقد جمع فيه ابن وافد ما تضمنه كتاب وديسقوريدس وكتاب وجالينوس في الأدوية المفردة ورتبه أحسن ترتيب وقد ترجم هذا الكتاب إلى اللغة اللاتينية باسم : "كتاب في العقاقير البسيطة" كما ترجم إلى العبرية والكاتالونية.

وله أيضا: "منظومة في الطب" وتتألف من 5000 بيت وهي مرتبة في ست مقالات المقالات الأربعة الأولى منها في الإمراض من الرأس إلى القدم وقد خصص المقالة الثانية لامراض العين وهي في اربعمائة بيت والمقالة الخامسة أفردها للحميات وأفرد المقالة السادسة للقوابى.

وله كتاب "الوساد في الطب" وهو عن الأمراض ومعالجتها من الرأس إلى القدم والدهونات للقوابي.
والعلاجات وقطورات العين.

وله "تدقيق النظر في علاج حاسة البصر" وقد اعتمد عليه أطباء كثيرون مثل خليفة ابن أبى المحاسن الحلبي واختصره محمد علي البالسى.

وله كتب أخرى عن الحمامات والمجربات في الطب.

ولابن وافد كتاب في الفلاحة بعنوان " مجموع في الفلاحة " ود ترجم هذا الكتاب إلى اللغة اللاتينية.

وله "كتاب في الزراعة" وقد استعان به جبريل ألو نزو في كتابه "الزراعة بصفة عامة".



احمد الغافقى
رائد موسوعات الصيدلة



(؟- 560هـ/ ؟-1164م)


احمد بن محمد بن أحمد بن سيد أبو جعفر الغافقى عالم بالطب والصيدلة والنبات وقد برع في الأدوية المفردة وخواصها ولد بقرطبة
وتعلم بها عاش فيها عمره كله.




إنجازاته العلمية:

اعتمد أحمد الغافقى في دراسته للنبات علي الملاحظة المباشرة في مواقع النبات وبيئته الطبيعية وعلي تقصى ملاحظات علماء النبات السابقين من اليونانيين والعرب . وقد أخذ عنه كثير من العلماء مثل ابن البيطار وقد كان احمد الغافقى من اكثر علماء النبات في العصور الوسطى أصالة ومعرفة.

ووضع أول موسوعة صيدلية في الأدوية النباتية.


مؤلفاته:

ولاحمد الغافقى كتاب في : " الأدوية " مزين بالرسوم.

وله:" كتاب الأدوية المفردة " وهو بمثابة موسوعة تشتمل علي أسماء النباتات بالعربية والبريدية واللاتينية كما تحتوي علي ألف دواء بسيط مع وصف علمي ، وشرح لطريقة استعمال كل دواء، ومع المصطلحات لغوية وردت في مختلف كتب الطب والصيدلة العربية مرتبة حسب حروف المعجم وقد ضمنه إضافات لنباتات جديدة ، وكانت تستعمل في الأندلس وقد وجه أمد الغافقى في كتابه هذا نقدا لاذعا لمن سبقه من الأطباء والصيدلة فهم في رأيه مختلفون يوردونه من معلومات عن النبات الواحد حتى أن الدارس يتحير ولا يعرف الحق من الباطل وأكثرهم متبعون ومقلدون لبعضهم البعض حتى في غلط أقدمهم ، وذلك عنده دليل علي أنهم ناقلون لا باحثون بل انهم يجمعون بين كلام لديسقوريدس في دواء وكلام لجالينوس في دواء أخر ويضيفون هذا إلى ذاك علي انهما كلام واحد عن شيء واحد بل انهم يحرفون الكلام ويفسدونه ويخرجونه عن معناه لجالينوس وسواه بل انهم ينسبون لغيرهم من العلماء الأطباء وفي مواضع كثيرة أدوية لم يقولوا بها وقد بدأ هذا الرازى صاحب الحاوي واستمر من بعده ولم يبق من هذا الكتاب الغافقى سوى نصفه إلى حرف الكاف.

ولاحمد الغافقى كتب أخري تحمل هذه العناوين " منتخب جامع المفردات " وكتاب الأعشاب ويحتوي هذا الكتاب علي 380 رسما متقنا ملونا لنباتات وحيوانات وعقاقير.

وله: "رسالة في الحميات والأورام " و:"رسالة في دفع المضار الكلية عن الأبدان الإنسانية".

descriptionاشهر العلماء العرب Emptyرد: اشهر العلماء العرب

more_horiz
بجد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مشكورة ع المجهود

descriptionاشهر العلماء العرب Emptyرد: اشهر العلماء العرب

more_horiz
شكرا يا governo على المرور
واتمنى المتبعه لان فى علماء اخرين

descriptionاشهر العلماء العرب Emptyرد: اشهر العلماء العرب

more_horiz
هنوووووووووود
بجد ايه الجمال ده
وانا ان شاء الله متابعه دائما معاكى
الى الامام
ادامك الله بكل سعاده

descriptionاشهر العلماء العرب Emptyرد: اشهر العلماء العرب

more_horiz
شكرا يا قطر الندى على مروك
وياريت تتابعى معايا باقى العلماء

descriptionاشهر العلماء العرب Emptyرد: اشهر العلماء العرب

more_horiz
الرازى
أبو علم الطب




(215 – 313هـ / 830 - 925م)


محمد بن ذكريا أبو بكر الرازي . عالم موسوعي برز في علوم الطب والكيمياء والصيدلة والنبات والطبيعة والرياضيات والفلسفة والمنطق. وقد صنف الرازي في هذه العلوم كلها، كما كان أدبيا وناظما للشعر.
ويعد الرازي في رأي مؤرخ العلوم "جورج سارتون" أبا للطب في الحضارة الإسلامية ولد الرازي بمدينة الري بإيران وعاش الرازي زمنا من حياته بمدينة الري يطلب العلم في مجالسها العلمية ومساجدها , ثم رحل الي مدينة بغداد عاصمة العلم والثقافة في زمانها، ثم عاد إلى مدينة الري تلبية لطلب أميرها "منصور بن اسحق". وفي الري تولي الرازى إدارة بيمارستان مدينة الري أي مستشفاه وظل الرازي يدير أمور هذا البيمارستان إلى إن استدعاه إليه الخليفة المعتضد بالله العباسي وأسند إليه.
أمور البيمارستان العضدي فشيده الرازي له علي أحدث مستوي، وأدار أموره.
وصار الرازي شيخا للأطباء في زمانه. وقد أتقن علم الجراحة نظريا لكنه لم يمارس الجراحة عمليا.
كما أتقن علم الكيمياء. ومهر في الجانب التطبيقي من هذا العلم. وقد عزز الرازي مهارته في الكيمياء بدراسته لعلم النبات. وبخبرته العالية في صناعة الأدوية النباتية المفردة والمركبة فصار من ابرز الصيادلة المسلمين.
وقد درس الرازي الفلسفة الإغريقية واعجب بفلسفة سقراط خاصة وله في الفلسفة وعلم المنطق مصنفات عديدة وفقد الرازي نور
في آخر عمره بسبب ماء نزل فيهما ولم يسمح لاحد إن يجري له عملية قدح في عينه.


إنجازاته العلمية:
وللرازي في الطب أبدا عات عديدة: كان حريصا في علاجه لمرضاه علي مساءلة المريض عن مرضه, ولا يمل هذه المساءلة وكان يسجل مساءلاته لمرضاه في أوراق خاصة بكل مريض كما يفعل أطباء عصرنا هذا ويدون بهذه الأوراق ملاحظاته الخاصة علي أمراض هؤلاء المرضي.

كذلك كان الرازي يهتم بمعرفة سوابق مرض المريض البعيدة والقريبة ويسعي لمعرفة سوابق هذا المرض الوراثية في ؟أسلاف هذا المريض.

وكان الرازي حريصا علي تبويب كل حاله مرضية علي حدة واثبات ما يراه من فروق بين الحالات المرضية المتشابهة الأعراض وذلك ما يعرف ألان بأسم التشخيص التفرقي أو المقارن ومثال تفريقه بين الحصبة والجدري وأعراض كل منهما الجلدية كذلك كان الرازى يلزم نفسه باستخدام ما يسمى حديثا بالتشخيص بالعلاج ويظهر ذلك في كتابه الطبي عن القولنج.

وكان الرازى يرى أن صناعة الطب مثل الفلسفة لا تحتمل التسليم للروساء في الطب ولا بالقبول منهم بكل ما قالوه, وترك الاستقصاء المتجدد اكتفاء بما قالوه.

الرازى هو أول من استخدم القردة لتشريحها، ومعرفة تركيب جسم كائن هو اقرب المخلوقات تشريحيا لجسم الإنسان.

وهو أول من استخدام القردة الحية لأجراء تجاربه الدوائية عليها، لمعرفة تأثير بعض الأدوية في أجسامها قبل تجريب هذا التأثير علي الإنسان.

وكان الرازي في مجال الطب العلاجي إبداعات وإنجازات واوائل غير مسبوق

و الرازى، كطبيب معالج، كان يتتبع تأثير اختباره الدواء الذي يعطيه لبعض مرضاه في علة ما، ويحجبه عن بعضهم الآخر في العلة ذاتها، ثم ينكب علي دراسة نتائج هذا الاختيار، ليعرف مدي فاعلية الدواء، وأثره في المرض والمرضي، تماما كما تفعل اليوم المؤسسات العلمية الدوائية.

ولقد كان الرازي من أوائل الأطباء في العالم الذين درسوا واهتموا بالعدوة الوراثية وبالأمراض التناسلية ، وبأمراض النساء، والأطفال، وبأمراض الأسنان والأنف والأذن والحنجرة والعين.

كما كان من العلماء المسلمين الذين يقولون بأن العين إنما تبصر الأشياء بالأشعة الصادرة من هذه الأشياء.

واهتم الرازي بدراسة الأحوال النفسية لمرضاة، وأثر هذه الأحوال علي المرضي، وعلي تطور أمراضهم.

وكان الراوي يوصي تلامذته من الأطباء بأن يوهموا مرضاهم أبدا بالصحة ويرجونهم بها، حتى لو كانوا غير واثقين من شفائهم، فمزاج الجسم تابع الأحوال النفس من أمل أو يأس.

وقد برع الرازي، كطبيب جراح ، في وصف بعض العمليات الجراحية ، وكيفية إجرائها لمن يمارسونها، لكنه لم يمارس الجراحة بيده، فقد كانت الجراحة حتى ذلك الحين من عمل الحجامين.

والرازي هو أول من لاحظ تأثر حدقة العين بالضوء، وقد شرح كيفية هذا التأثر، والسبب في أن النواظر تضيق في النور، وتتسع في الظلمة، في كنابه الطبي الهام الحاوي في الطب.

وإلي الرازى وحده، ينسب الفضل في ابتكار وضع الفتيلة المعقمة في الجروح، وتغييرها من يوم إلى يوم مع الضماد.

الرازى هو أول من صنع وركب مراهم من الزئبق لمعالجة قمل الأهداف.

وأول من استخدام بعض المستحضرات الكيميائية عن طريق تقطير المواد النشوية، والسكرية، لاستخدامها في صنع بعض الأدوية، وفي العلاج، وفي تطهير بعض الجروح والأدوات الجراحية.

وإلي الرازي يرجع الفضل في تحضير زيت الزاج، أو حامض الكبريتيك وفي تحضير بعض السوائل السامة من روح النشادر.

الرازى هو أول من ميز الفرق بين الصودا والبوتاس، وأول من استخدام الفحم الحيواني، في عملية قصر الألوان والروائح من المواد العضوية. وله في الطبيعيات: "العلة التي من أجلها تضيق النواظر في النور وتتسع في الظلمة" و: "شروط النظر" و.: "كيفية الأبصار و الخلاء والملاء وهما الزمان والمكان و علة جذب المغناطيس للحديد" و "الأفكار الخاطئة في الفيزياء" و"محنة الذهب والفضة والميزان الطبيعي" وهو في الثقل النوعي.

وله في الفلك "شكل العالم" و: "الهيئة" و "سبب وقوف الأرض كروية" و" في أن للأرض قضبان تدور حولهما" و: " تحرك الفلك علي استدارة".


الزهراوي
أبو علم الجراحة العامة




( 325-404هـ / 936-1013م )


خلف بن عباس أبو القاسم الزهراوى الأندلسي. عالم بالأدوية وتركيبها. ولد الزهراوي بالزهراء الأندلسي عالم طب وجراح، وعالم بالأدوية وتركيبها ولد الزهراوي بالزهراء من ضواحي مدينة قرطبة ونشأ بها وتعلم الطب بجامعة قرطبة علي أيدي أطبائها، وبرع في الطب فأصبح طبيب الخليفة الأموي الحكم الثاني.


إنجازاته العلمية:

والزهراوي في الطب منجزات وإبداعات علمية صارت حديث العلماء في الشرق والغرب في عصره وبعد عصره.

فهو أول من أسس علم الجراحة العامة في العالم.
وأول من مارس الجراحة بيديه من بين الأطباء العرب السابقين له والمعاصرين فقد كان الحجامون هم الذين يقومون بالعمليات الجراحية تحت أشراف الأطباء الباحثين كعلماء في الجراحة.

وقد وضع والزهراوي منهجا صارما لممارسة العمل الجراحي يقوم أولا علي دراسة تشريح الجسم البشرى ومعرفة كل دقائقه ويعتمد ثانيا علي ضرورة المعرفة التامة بمنجزات علماء الطب في الجراحة والاستفادة من خبراتهم النظرية السابقة وتعتمد ثالثا علي التجربة والمشاهدة الحسية والممارسة العلمية التي تكسب الطبيب الجراح براعة ومهارة في الجراحة.

والزهراوي هو أول رائد لفكرة الطباعة في العالم فلقد خطا الخطوة الأولى في صناعة الطباعة وسبق بها " يوحنا جوتنبرج " الألماني بعدو قرون وقد سجل الزهراوي فكرته عن الطباعة ونفذها في المقالة الثامنة والعشرين من كتابه الفذ : "التصريف".

ووصف في الباب الثالث من هذه المقالة ولاول مرة في تاريخ الطب والصيدلة كيفية صنع الحبوب
( أقراص الدواء) وطريقة صنع القالب الذي تصب فيه هذه الأقراص أو تحضر مع الطبع لاسمائها عليها في الوقت نفسه باستخدام لوح من الأبنوس أو العاج مشقوق مصفين طولا، ويحضر في كل وجه قدر غلظ نصف قرص وينقش علي قعر أحد الوجهين اسم القرص المراد صنعه مطبوعا بشكل معكوس فيكون النقش صحيحا عند خروج الأقراص من قالبها وذلك منعا للغش في الأدوية وإخضاعها للرقابة الطبية.

كذلك كان الزهراوي المبتكر الأول لعملية القسطرة وصاحب فكرتها والمبتكر لادوادتها.

وقد وصف الزهراوي عملية غسل المثانة وأدخل أليها بعض السوائل المطهرة بواسطة الآلات.

كذلك ابتكر الزهراوي آلة دقيقة جدا لمعالجة انسداد فتحة البول الخارجية عند الأطفال الحديثي الولادة لتسهيل مرور البول.

كما نجح الزهراوي في إزالة الدم من تجويف الصدر ومن الجروح الغائرة كلها بشكل عام.

وفي الجراحة العامة يعد الزهراوي أول من اجري عملية شق القصبة الهوائية " تراكيو تومي" علي خادمه ونجح فيها وكان الأطباء قبله مثل ابن سينا و الرازى قد أحجموا عن إجرائها لخطورتها.

والزهراوي هو أول من نجح في إيقاف نزيف الدم أثناء العمليات الجراحية بربط الشرايين الكبيرة وسبق بهذا الربط سواه من الأطباء الغربيين بستمائة عام وقد ادعي هذا الابتكار لنفسه الجراح إمبراطور باري عام 1552 م.

والزهراوي هو أول من صنع خيوطا لخياطة الجراح واستخدامها في جراحات الأمعاء خاصة وقد صنع الزهراوي هذه الخيوط من أمعاء القطط.

وهو أول من ابتكر التدريز أو التخطيط المثمن في جراحات البطن.

أول من مارس تخييط الجراح من الداخل, كي لا تترك أثرا مريئا للجراح وقد أطلق علي هذا العمل اسم "إلمام الجروح تحت الأدمة" وبذلك يعد الزهراوي رائدا أيضا في أولي عمليات جراحات التجميل.

وهو أول من استخدم خياطة الجراح بإبرتين وبخيط واحد مثبت فيهما.

وهو أول من طبق في كل العمليات الجراحية التي كان يجريها، في النصف الأسفل للمريض رفع حوض المريض ورجليه قبل كل شيء فسبق بهذا العمل الجراح الألماني "فريدريك تردلينو بورغ" بنحو من ثمانية عام.

ويعد الزهراوي، في نظر معظم الباحثين أول من فهم بداية انتشار الأورام السرطانية ووصفها ووضع شروط معالجة هذه الأورام في بدايتها.

وقد ابتكر الزهراوي عددا من الآلات والأدوات الجراحية التي استخدمها في إجراء هذه العمليات
وصنعها من حديد لا يصدأ وقد كانت تصنع قبله من الذهب والفضة وتفتقد القدرة علي القطع الحاد والسريع وقد تحدث الزهراوي عن هذه الآلات في المقالة الثلاثين من كتابة "التصريف" ومن الأدوات آلات مستخدمة في جراحات الفم والفك والأسنان وأنف والأذن والحنجرة والحلق وآلات استخدمها في الجراحات النسائية وجراحات التوليد وآلات استخدمها في الجراحات العامة والشق والبط وآلات استخدامها في جراحات العظام وأدوات الكى للجراح والنتوءات ومن هذه الآلات : الأجفان والصنانير و ذات الشعبتين والعتلات والكلاليب والمبارد والمجارد والمكاوي والمناشير والمكابس والرمانة والمباضع والمقصات والأنابيب والبرد والمقادح والمقدات والقصبات واللوالب والمباخر والسكاكين والمدسات والمزارق والمسابير والمشارط والمشعبات والجبائر والمثاقب والمقاطع والمشارط والفئوس والمحاقن وخشبات التجبير ولقد بلغ عدد هذه الآلات والأدوات 108 آلة جراحية.


مؤلفاته:

وللزهراوى من المؤلفات كتاب "التصريف لمن عجز عن التأليف" وهو الكتاب الوحيد والفريد للزهراوي, وهو أول كتاب طبي في الجراحة يقبله العقل وأروع كتاب طبي لعالم طبيب في الحضارة الإسلامية وهو في ثلاثين مقالة تبحث في الطب النظري والعملي والأمراض والمعالجة والادوية المفردة والمركبة والأدوات والآلات الجراحية وقد وضع الزهراوي في فاتحة كتابه القواعد الكلية التشخيص العلمي والمعالجة واداب الطب وأخلاقيات مهنة الطب.

وفي المقالة الاولي تحدث الزهراوي عن أغراضه من تأليف هذا الكتاب وعن تجاربه وخبراته خلال خمسين سنة من ممارسته للطب والجراحة واستعراض خبرات من سيقون وساق تعريفه للطب بأنه علم وعمل بالاسباب والدلائل وقدم في هذه المقالة الاولي فصولا وصفية وتشريحية للعظام والاعصاب والعروق والدماغ وأعماله الثلاثة في : التخيل والفكر والتذكر ووصف الاذن والانف والاحشاء وطبقات العين وسائر اعضاء الجسد من الرأس الي القدم ، وتحدث عن الادوية وتركيبها
يتبع

descriptionاشهر العلماء العرب Emptyرد: اشهر العلماء العرب

more_horiz
مشكورررررررررررة
تسلمى يا هنود
تقبلى مرورى

descriptionاشهر العلماء العرب Emptyرد: اشهر العلماء العرب

more_horiz
شكرا يا يويو على مرور
وتابعى معايه فى علماء ذو اهميه كبيرة
لازم نعرفهم

descriptionاشهر العلماء العرب Emptyرد: اشهر العلماء العرب

more_horiz
القمري
أبو المعاجم الطبية



(؟ 390 هـ / ؟- 999 م)


الحسن بن نوح أبو منصور القمري. طبيب معالج يحسن المداواة. عاش في مدينة بخاري وانصرف إلى الطب والتطبيب دون غيره من المهن والعلوم. وقد تتلمذ عليه الشيخ الرئيس ابن سينا وهو شيخ كبير ولزم ابن سينا الصبي مجلس القمري ووعي دروسه واستفاد من خبرته الطبية العالية. حتى مهر فيه علما ومعالجة.




إنجازاته العلمية:
وضع القمري أول معجم عربي في المصطلحات الطبية عرفه العالم





مؤلفاته:
وللقمري في الطب معجم طبي بعنوان "التنوير في الاصطلاحات الطبية" وهو اقدم معجم طبي ويعد الأول من نوعه في تاريخ الطب العربي وبهامشه شروح للمصطلحات الطبية التي يستعملها الأطباء والتي تحمل عند الأطباء معنى غير المعنى المعروف في اللغة وينقسم معجم التنوير إلى عشرة أبواب الأول في أسامي العلل الحادثة من الفرق ( الرأس) إلى القدم والثاني في أسامي العلل الحادثة علي سطح البدن.
وله كناش أي دفتر في الطب بعنوان "عني ومنى" ويشتمل هذا الكناش علي ذكر الأمراض ومداواتها ، وقد ذكر فيه أقوال الأطباء السابقين له وجعله في ثلاث مقالات : في الأمراض الحادثة من الفرق ( الرأس) إلى القدم ، وفي العلل الظاهرة أي في الأمراض الجلدية وفي الحميات وأنواعها وعلاماتها.
وله مؤلفات طبية أخرى هي : "علل العلل" و : "في البحران" و "في الاستسقاء" و : "مجموعة الأدوية المفردة " و "في أمراض الصدر" و: "في الحميات".



المجوسي
رائد العلاج الطبيعي




(؟ - 383 هـ / ؟ - 993م)

علي بن العباسي المجوسي . طبيب وجراح وعالم نباتات طبية ولد المجوسي بالأهواز وخدم عضد الدولة البويهي ، وكان طبيبا له.



إنجازاته العلمية:
سبق المجوسي ابن النفيس في وصف الدورة الدموية وهو يتحدث في كتابه " الملكي " أو كامل الصناعة " عن الانقباض والانبساط ، أي الشهيق والزفير .؟.
المجوسي هو أول من تحدث عن وجود شبكة شعرية بين العروق النابضة أي الشريين ، وغير النابضة ، أي الأوردة ، وسبق بذلك الطبيب الإنجليزي " وليم هارفي " باكثر من ستمائة عام ، في وصفة للدورة الدموية في الأوعية الشعرية
وهو من أوائل الأطباء المسلمين الذين ركزوا علي أهمية النبض في تشخيص الأمراض وقد قال عن النبض إنه أخرس يخبر عن أشياء خفية ذلك أن القلب والعروق الضوارب تتحرك كلها حركة واحدة ، في زمان ولذلك صرنا نتعرف جل حركة القلب من حركة الشريان.
وهو أول من تحدث عن الورم المسمي " أنورزم " ووصف عملية استئصاله الجراحي وقد بحث المجوسي في أورام الرحم والتهاب عنق الرحم ، وحركته التي تدفع الجنين وتساعده علي الخروج من الرحم.
وكان المجوسي يقوم بتفتيت رأس الجنين إذا كان كبيرا ، يسبب عسرا في الولادة وخطرا علي حياة الأم.
وقد قام المجوسي بتجبير الفك الأسفل في حالات الكسر.
وكان أول من استعمل كمادات الخل كمعقم للأدوات الجراحية.
وقد دعا المجوسي في كتابه كامل الصناعة الطبية لاول مرة إلى ضرورة الابتعاد عن الهم والغم لأنها تغير مزاج البدن وتنهكه.
كما دعا إلى ممارسة الرياضة البدنية , لأنها افضل ما يستعمله الإنسان لحفظ صحته . لان الرياضة البدنية تقوي الأعضاء وتصلبها وتحلل فضلات الجسم وتقوي حرارة الجسم الغريزية وتعين علي جودة الهضم وقد خص المجوسي بالذكر الرياضة الخاصة بالتنفس لجذب الهواء النقي إلى الرئة لتوسيع الصدر.
وقد كتب المجوسي بحثا هاما في معالجة الصرع



مؤلفاته:
وللمجوسي مؤلفات في الطب والصيدلة هي:
"الكتاب الملكي" أو "كامل الصناعة الطبية" أو "القانون العضدي في الطب" وقد صنفه في عشرين مقالة العشرة الأولى منها في الطب النظري، والعشرة الأخرى في الطب العملي، وفيه ذكر النباتات الطبية وأبحاث في طب العيون موزعة في عدة مقارت منها ما يتعلق بأمراض العين ومعالجتها وجراحتها وبخاصة عند الأطفال وقد ترجم هذا الكتاب إلى اللاتينية، وظل هذا الكتاب مرجعا للأطباء في الغرب.
وله "كتاب في الطب" و "رسالة في الفصد" و "مداواة الأمراض" و "الأدوية المفردة" و "منتخب من كتب في أدوية نافعة واشربه نافعة

descriptionاشهر العلماء العرب Emptyرد: اشهر العلماء العرب

more_horiz
مجهود اكتر من رائه يا هنود اسفة طبعا ع التأخير فى الرد

وان شاء الله متابعة معاكى

-----------------------------
-------------

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

descriptionاشهر العلماء العرب Emptyرد: اشهر العلماء العرب

more_horiz
شكرا يا روما على مرورك
ولا يهمك من التاخير
المهم ان انتى نورتى الموضوع
وتابعى معايه لان فى علماء عظماء احنا فى غفله عنهم

descriptionاشهر العلماء العرب Emptyرد: اشهر العلماء العرب

more_horiz
روما كتب:
مجهود اكتر من رائه يا هنود اسفة طبعا ع التأخير فى الرد

وان شاء الله متابعة معاكى

-----------------------------
-------------

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

descriptionاشهر العلماء العرب Emptyرد: اشهر العلماء العرب

more_horiz
شكرا يا احلى دنيا على مرورك

descriptionاشهر العلماء العرب Emptyرد: اشهر العلماء العرب

more_horiz
المروزى
رائد جداول الظل وتمام الظل




(؟ - ح 265 هـ / ؟ - ح 878 م)

أحمد بن عبد الله المروزى . نسبة إلى مدينة مرو بشرقي خرا سان . وعرف بالحبشي لانه يقال أن اسمه هو : عبد الله بن حبش. وهو عالم فلك ورياضيات . وقد عاش المروزى عمره كله ببغداد . وتوفى بها أن تجاوز المائة من العمر . وكان معاصرا للخليفتين العباسيين المأمون والمعتصم . وظهر شانه العلمي حوالي عام 220 هـ / 835 م.


إنجازاته العلمية:
والمروري من أوائل علماء الرياضيات المسلمين الذين استعملوا القاطع
وأول من ابتكر فكرة الظل كنسبة مثلثية.
وأول من أوجد جدولا للظل ، وتمام الظل . وتوجد نسخة من هذا الجدول بمتحف برلين.
مؤلفاته:
وللمروزي في الفلك مؤلفاته من بينها زيج عرف بأسمه هو "زيج عبد الله بن حبش" وقد بين فيه بالحساب مواقع النجوم وحركاتها.
وله كتاب كتب عن: الاسطرلاب ، والعمل به ، و: عن الأرصاد في بغداد في زمانه . وكتاب عن : "الرخائم والمقاييس" (المزاول) لمعرفة الوقت بواسطة الشمس.
وله في الرياضيات كتاب عن : "السطوح المبسوطة والقائمة والمنحرفة والمائلة".

المسعودى
رائد نظرية الانحراف الوراثي




(؟ - 346 هـ / ؟ - 957 م)

علي بن الحسين بن علي المسعودى. وكنيته أبو الحسن , ولقبه قطب الدين، وهو من ذرية عبد الله ابن مسعود. عالم فلك وجغرافيا. ولد ببغداد وتعلم بها, وكان كثير الأسفار وقد زار بلاد فارس والهند وسيلان وأصقاع بحر فزوين والسودان وجنوب شبه
الجزيرة العربية وبلاد الشام والروم، وانتهي به المطاف إلى فسطاط مصر، وتوفي بالفسطاط.


إنجازاته العلمية:
وقد وصف المسعودى الزلزال في كتابه : "مروج الذهب" ووصف فيه البحر الميت, والطواحين الريح الأولي وربما كانت هذه الطواحين من مبتكرات الشعوب الإسلامية وقد عد العالم كرامز ما كتبه المسعودى في كتابه هذا، عن الكائنات الحية أصلا لنظرية التطور.
وقد أشار المسعودى في هذا الكتاب إلى الانحراف الوراثي في الحمضيات، أثناء عملية النقل لها من السند إلى مصر، وسجل هذا الانحراف علي أصناف من الليمون.
مؤلفاته:

وللمسعودى كتب شهيرة أخري منها "مروج الذهب" و"معادن الجوهر في تحف الأشراف" و "الملوك وأهل الديارات" وهو مختصر لكتاب له مفقود باسم "أخبار زمان" وهو موسوعة علمية جغرافية تاريخية وقد ترجم الكتاب إلى اللغات الفرنسية والإنجليزية والفارسية.

وله "التنبيه والأشراف" وهو في مواضيع متعددة، فقد تحدث فيه الأفلاك وهيئتها والنجوم والعناصر وتركيبها وأقسام الأزمنة وفصول السنة ومنازلها والرياح ومهابها والأرض وشكلها ومعرفة السنين القمرية والشمسية وبعض المواضع التاريخية.
وقد ترجم هذا الكتاب إلى اللغة الفرنسية.

وله من الكتب العلمية الخالصة كتاب "سر الحياة" و: في أسرار الطبيعة والحواس والمبادئ والتركيب وهو عن ذخائر العلوم فيما كان في سالف الدهور وله بعض المؤلفات في التاريخ وعلم الأخلاق والأنساب.

descriptionاشهر العلماء العرب Emptyرد: اشهر العلماء العرب

more_horiz
الف شكرا يا هنود ع الموضوع

منتظرة المزيد

تقبلى مرورى

-----------------------
--------------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

descriptionاشهر العلماء العرب Emptyرد: اشهر العلماء العرب

more_horiz
شكرا روما على مرورك
وانتظرى المزيد

descriptionاشهر العلماء العرب Emptyرد: اشهر العلماء العرب

more_horiz
حنين بن إسحاق
أبو طب العيون




(194 - 264هـ / 809 - 877م)


حنين بن إسحاق العبادي. عالم موسوعي وطبيب كحال . درس علوم النبات والفلك والرياضيات والمنطق وكان يتقن اللغات العربية واليونانية والسريانية والفارسية ولد بالحيرة وكانت إحدى مراكز الثقافة اليونانية قبل الإسلام وزار بلاد الشام والروم وفارس . ودرس الطب في مجلس يوحنا بن مأسوية . وبرع فيه وخدم الخليفتين العباسيين المأمون والمعتصم وجعله الخليفة العباسي طبيبه الخاص ورئيسا للأطباء في بغداد.
وكانت دراسة حنين للعربية علي يد الخليل بن احمد الفراهيدي عندما كان الخليل بلاد فارس وجلب حنين معه بلاد إلى بغداد كتاب" العين " الذي وضعه الخليل ليكون أول معجم للعربية.
وكان حنين من كبار المترجمين حتى أن المأمون كان يعطيه من الذهب زنة ما ينقله من الكتب إلى العربية مثلا بمثل وقد نقل حنين كثيرا من الكتب إلى العربية لابناء موسى ابن شاكر وكان يرحل في طلبها إلى بلاد الروم.



إنجازاته العلمية:

من أهم إنجازاته ما أبدعه حنين وعمله : وضعه لكثير من المصطلحات الفنية الخاصة بالعين باللغة العربية مثل : الشبكية . والصلبة . والملتحمة . والقرنية والمشيمية , معطيا لها المعني الوارد باللغة اليونانية بشكل دقيق وبعربية واضحة .والي حنين يرجع الفضل في توحيد التعابير والمصطلحات الطبية وبخاصة في مجال العين بعد إن كانت متابينة بين المترجمين بين المترجمين والمؤلفين في زمانه.


مؤلفاته:

ولحنين مؤلفات كثيرة ومتوعة في الطب عامة وفي طب العين خاصة وفي الأدوية والرياضيات والفلك والفلسفة والموسيقي واليه يرجع الفضل في نقل كثير من كتب اليونان إلى العربية.

ومؤلفاته حنين في الكحل (العين) هي : "العشر مقالات في العين" ويعد هذا الكتاب اقدم الكتب العربية التي تعلم طب العيون بشكل منهجي تعليمي وبه أقدم صورة لتشريح العين وقد اهتم المستشرق "مايرهوف" بدراسة تأثيره علي كتب الطب في أوروبا ويذكر حنين في مقدمة هذا الكتاب إن كتابه هو ثمرة خبرته في الطب العين طوال ثلاثين سنة ويضم هذا الكتاب عشر مقالات في العين عن طبيعة العين وتركيبها وعن العصب الباصر والروح الباصرة والإبصار كيف يكون وعن طبيعة الدماغ ومنافعه وعن جمل الأشياء التي لا بد منها في حفظ الصحة واختلافها وعن أسباب الأعراض الكائنة في العين وعن قوي جميع الأدوية عامة . وعن علامات الأمراض التي تحدث في العين وعن أجناس الأدوية للعين وأنواعها وعن مداواة أمراض العين وعن الأدوية المركبة الموافقة للعين وعن علاج أمراض العين بالعمل الجراحي وقد ترجم هذا الكتاب إلى اللغة اللاتينية مرتين.

وله " في اختيار أدوية العين "وكتاب في الرمد" وكتاب في العين أو الحجة أو الجواب المسائل في العين " وقد صنفه علي طريقة السؤال والجواب لولديه داود وإسحاق.

وله "كتاب في تركيب العين وعللها وعلاجها".

وله في الطب " المسائل في الطب أو المائل وهو المدخل إلى صناعة الطب في زمانه لانه جمع فيه المبادئ والأوائل في الطب وقد شاركه في أعداد هذا الكتاب ابن أخته وتلميذه حبيش بن الاعسم ، وتممه له عندما كان حنين مشغولا كطبيب خاص للمتوكل ورئيس للأطباء في بغداد وللأ همية هذا الكتاب شرحه كثير من الأطباء الذين جاءوا بعد حنين ، ومنهم ابن النفيس , والرحبى واللبودي , وابن المنفاخ , والنيلي , والدخوار , وابن دقيق وابن أبي صادق.

وله "تحفة الالباء وذخيرة الأطباء" و"النكاح و فيهن يولد لثمانية اشهر" و كتاب في إن الطبيب الفاضل لابد إن يكون فيلسوفا وفي حفظ الأسنان واللثة واستصلاحهما وكتاب المدخل إلى الطب ورسائل : "في الدغدغة" و "في أوجاع المعدة" و "فصول حنين في أشربة وأدوية مختارة" و : "في تدبير الصحة في المطعم والمشرب و في البقول وحواشيها" ومقالة : "في ماء البقول" و:"في الفواكه ومنافعها".و:"في إصلاح ماء الجبن ومنافعه وما يستعمل منه"و:"التذكرة المأمونية في منافع الأغذية".و:"الأغذية". و: "آلات الأغذية وتدبيرها وأمر الدواء المسهل". و:"الفرق بين الغذاء والدواء المسهل".ومقالة "في تولد الحصاة".

وله كتب في الصيدلة هي :"في أسماء الأدوية المفردة علي حروف المعجم" و: "في أسرار الادويى المركبة". و: "في الأدوية المحرقة" و"خواص الأدوية المفردة". و:"أقرباذين"

ولحين مؤلفات في علوم أخرى منها :"مختصرة في تاريخ الكيميائيين" و"مقالات". و:"في السبب الذي من أجله صارت مياه البحر مالحة" و:"في المد والجزر". و: "في نولد النار بين الحجرين". ورسائل :"في الضوء وحقيقته". و "في الأوزان والاكيال". و "مقتطفات من رسالة المذنبات في ذوات الذنب" و: "ألفاظ الفلاسفة في الموسيقي ونوادر فلسفية" و:"القول فيما يستجيب ولا يستجيب من شهور السنة". و: "مجالس الحكماء". و "اجتماعات الفلاسفة في بيت الحكمة في الأعياد وتفاوض الحكمة بينهم و "آداب الفلاسفة" و" كتاب في المنطق". و "كتاب في النحو". وكتاب في أفعال الشمس والقمر وتراجم حنين عديدة لجالينوس وبقراط وديسقوريدس وأرسطوطاليس وإقليدس وأبولينوس وثيودوسيوس وبطليموس وبلناس.

ومن أهم الكتب الفريدة التي ترجمها حنين :"الرسالة الشافية في أدوية النسيان" وهي خاصة بثمر البلاذر المخصص لتنشيط الذاكرة.

وله موسوعة عن إعلام الأطباء هي: "تاريخ الأطباء".



عبد اللطيف البغدادي
مكتشف مرض السكر وعلاجه




(557 – 629هـ / 1161 – 1231م)


عبد اللطيف بن يوسف بن محمد بن علي أبو محمد وفق الدين الموصلي البغدادي عرف بابن اللباد وابن النقطة كان عالما بالطب والتشريح والكيمياء والنبات والفلك والمنطق كما كان مؤرخا وجغرافيا وعالما بالحديث والنحو. ولد ببغداد غي أسرة من علماء الفقه والحديث وزار معظم البلاد العربية وبلاد الروم. وأجيز إجازات كثيرة في علوم شتى ، ودرس الطب س دمشق وحلب ، ثم استقر بالقاهرة فترة ، ومارس فيها تشريح الجثث البشرية أثناء المجاعة الناجمة من نقص مياه النيل . ثم عاد إلى بغداد بعد 45 سنة
واستقر فيها إلى حين وفاته.


إنجازاته العلمية:

ويعد عبد اللطيف البغدادي الرائد الأول في اكتشاف مرض السكر ، وتشخيص أعراضه السريرية وحصرها في استرسال البول وكثرته ، والعطش الدائم ، والهزال وجفاف البدن ، وجعل علاجه في الحمية ، والتغذية المقننة، والهدوء، وراحة البال والنفس.

وهو أول من برهن علي أن الفك السلفي هو قطعة واحدة، مخالفا رأي جالينوس ومن سبقه من الأطباء العرب ، بعد إقدامه علي تشريح الجثث ، واثباته لرأيه بالمشاهدة والمعاينة المباشرة الحسية.

وقد بحث عبد اللطيف البغدادي في تصالب أصناف الحمضيات ، لانتاج أصناف جديدة بواسطة التطعيم.


مؤلفاته:

ولعبد اللطيف البغدادي كتب ورسائل في علوم شتي منها: "مقالة في الحواس ومدركاتها ومراتبها ونسب بعضها إلى بعض".

وله مقالات رفي "التنفس والكلام" و: "آلات التنفس وأفعالها". و: "الأمراض الحادة" و: "الحميات". و:" العطش". و: "حقيقة الدواء والغذاء ومعرفة طبقاتهما وكيفية تركيبهما" و: "الماء".و:"موازنة الأدوية". و:"موازين الأدوية" و: "الروائد". و: "الحنطة". و"الكفاية بالتشريح". و:"الأدوية المفردة".

وله من الكتب الأخرى :"العمدة في أصول السياسة" و:" السياسة العلمية" و: "الإفادة والاعتبار في الأمور المشاهدة والحوادث المعاينة بأرض مصر" أو : "آثار مصر".

descriptionاشهر العلماء العرب Emptyرد: اشهر العلماء العرب

more_horiz
علي الكحال
أبو جراحة العيون




(ح329- 400هـ / 940- 1009م)

علي بن عيسي الكحال واحد من اعظم أطباء العيون في الحضارة الإسلامية، وبعد المؤسس الأول لطب العيون في العالم كله. وقد عرف علي الكحال في الغرب بأسم جيزو هالي. واهتم علماء أوربا بدراسة مؤلفاته أثاره في الكحل أي في طب العيون وفي مقدمة هؤلاء العلماء العالمان: مايرهوف، وهبرشبورغ.
ولد علي بن عيسى الكجال بمدينة بغداد وعاش بها. وتوفي ببغداد عن عمر زاد عن ثمانين عاما. وقد تتلمذ علي الكحال علي يد المعلم: حنين بن إسحاق، ودرس علي يديه كتابه: العشر مقالات في العين. وفي ضوء دراسته لهذا الكتاب ولما كتبه حنين نفسه عن العين وتشريحها وأمراضها وأدويتها وجراحاتها وممارسته العلمية لطب العيون، وضع علي بن عيسى الكحال كتابه :" تذكرة الكحالين".


إنجازاته العلمية:
سجل علي بن عيسى الكحال في كتابة: "تذكرة الكحالين" عددا من أوائله في طب العيون سبق بها الأولين، وتفوق بها علي معاصريه.
فعلي بن عيسى الكحال هو أول من استخدام التنويم المغناطيسي والتخدير بالعقاقير أثناء إجرائه لجراحات العيون، ولم يكن هذان الأمران معروفين قبله عند أحد من أطباء العيون اليونانيين.
وعلى بن عيسى الكحال من أوائل الأطباء في العالم ، الذين وصفوا التهاب الشريان الصدغي والقحفى . وقد لاحظ علي الكحال العلاقة بين الشرايين الملتهبة، واضطراب الرؤية من جهة، ومرض الشقيقة أي الصداع النصفي وارتفاع درجة الحرارة والتهاب العضلة الصدغية من جهة أخري . وقد يؤدي ذلك إلى فقدان البصر.
وعلي الكحال هو الذي أجري، ولاول مره، جراحة سل شرياني الصدغين الملتهبين و وكيهما كي أوجاع الصدع النصفي، ونزلاتهما المزمنة وكي ينقذ الرؤية من الاضطراب والبصر من التلف وقد وصف علي بن عيسى الكحال كيفية إجراء هذه الجراحة في كتابه: "تذكرة الكحالين"، وسبق بما قاله في هذه الجراحة الدكتور: جونتان هجنس، بتسعمائة عام.
مؤلفاته:
لعلي بن عيسى الكحال كتابان هما : "تذكرة الكحالين" ويتكون من 122 فصلا ذكر في أخرها الأدوية المفردة المفيدة في علاج أمراض العيون وفق حروف الهجاء وقد أورد علي الكحال في كتابة هذا 143 عقارا لمعالجة 130 مرضا من أمراض العيون، وهو كتاب هام في طب العيون ظل نبعا فياضا ينهل منه علماء طب العيون المسلمون في العصور الوسطى وأطباء العيون الغربيون في عصر النهضة الأوروبية الحديثة إلى منصف القرن الثامن عشر. وقد ترجم هذا الكتاب إلى اللغة اللاتينية في العصور الوسطي عدة مرات وترجم إلى العبرية والفارسية والتركية أيضا ثم ترجم حديثا إلى الألمانية والإنجليزية. وله في الصيدلة كتاب "المنافع التي تستفاد من أعضاء الحيوانات"



عمار الموصلي
رائد علاج الكتاركتا والحول




(ق 5 هـ / 11م)

عمار بن علي أبو القاسم الموصلي طبيب عيون ماهر في جراحة العيون. ولد ونشأ بالوصل، ورحل إلى القاهرة واستقر بها في عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي.


إنجازاته العلمية:
ولعمار الموصلي في الطب العيون إنجازات:
ابتكر كجراح أول طريقة جراحية لعملية قدح العين المعروفة بالكتاركتا.
وصمم واخترع المقدح الأجوف لشفط الساد الطري وهو مقدح علي شكل ابره مجوفة لا يشكل استعمالها في قدح العين أي خطر علي العين ولا تزال طريقته في عملية امتصاص الساد الطري متبعة حتى اليوم.
وابتدع طريقة لمعالجة غطش البصر الناتج من الإصابة بالحول عند الأطفال بتغطية العين السليمة وقد سبق الموصلي بهذه الطريقة غيره من الأطباء العالميين بالآلف عام.
مؤلفاته:
وللموصلي من الكتب كتاب وحيد في طب العيون هو "المنتخب في علاج أمراض العين" وهو كتاب في مداواة علل العين بالأدوية والآلات الجراحية ويشتمل هذا الكتاب علي تجارب وطرائق عملية في إجراء.
جراحات العيون وبيان لتشريحها وهو كتاب من 125 فصلا وقد اتبع فيه الموصلي منهجا علميا دقيقا واستفاد من منهجه هذا من جاء بعده من الأطباء المسلمين في العصور الوسطي ومن بينهم الغافقى والحموي والكفرطابى.

descriptionاشهر العلماء العرب Emptyرد: اشهر العلماء العرب

more_horiz
ايه الجمال ده يا هنود
مجهود هايل وفعلا هم دول الناس اللى بجد شرف وفخر لينا
رحمه الله عليهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

descriptionاشهر العلماء العرب Emptyرد: اشهر العلماء العرب

more_horiz
[b]
مشكورة يا هنود بارك الله فيك
عين الله تحرسك
وتحفظك أمين
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد