أركان الحب
لاَ قَسْرَ فِي حُبٍّ..
وَ لاَ إِكْرَاهَ فِي دِينِ الهَوَى..
وَ بِرَغْمِ ذَلِكَ أَنْتِ لِي
وَ القَلْبُ لِي
وَ الرُّوحُ وَ الجَسَدُ الوَثِيرُ المُخْمَلِي
قَصْرٌ عَلَى كُرْسِيِّهِ آَتٍ إِلَيْهِ ِلأَعْتَلِي
مِنْ شَعْرِكِ المُتَهَدِّلِ..
حَتَّى خِمَاصِ الأَرْجُلِ
يَا أَنْتِ لِي
وَ كَذَا مَسَاحِيقٌ حَوَتْ أَدْرَاجُ ذَاكَ المُقْفَلِ
وَ عُطُورُكِ المَشْدُوهَةُ الأَفْوَاهِ يَوْماً إِنْ رَأَتْ..
مِنْهَا الحَنَايَا تَمْتَلِي
ِلأَضُمَّ خَلْفَهُمُ الفَسَاتِينَ التِي حَقَّتْ لَهَا..
مِمَّا احْتَوَتُ أَنْ تَرْفُلِي
يَا أَنْتِ لِي.. إِنْ شِئْتِ أَوْ لَمْ تَقْبَلِي
لاَ تَذْهَلِي.. فَالله قَالَ ـ وَ قَوْلُهُ الحَقُّ العَلِي ـ
اشْهَدْ وَ صَلِّ وَ صُمْ وَ زَكِّ وَ حُجَّ جُوزِيتَ الجِنَانَ..
وَ مَا أَمِلْتَهُ بَلْ وَ مَا لَمْ تَأْمَلِ
فَشَهِدْتُ أَلاَّ حُبَّ إِلاَّ حُبَّكِ
وَ شَهِدْتُ أَلاَّ حُسْنَ إِلاَّ حُسْنَكِ
وَ شَهِدْتُ أَنَّكِ رَبَّتِي وَ مَلِيكَتِي
وَ أَقَمْتُ تَيْمَكِ مَعْبَدِي وَ المَوْئِلِ
وَ سَجَدْتُ رَقْرَاقَ الدُّمُوعِ وَ خَاشِعاً..
وَ القَلْبُ مِنْ بَيْنِ الضُّلُوعِ يَكَادُ أَنْ يَتَفَّتَلِ
وَ زَهِدْتُ فَي طَوْقِ الشَّبَابِ وَ تَوْقِهِ..
وَ النَّارُ مِنِّي تَصْطَلِي
إِنْ مَا تَثُورُ خَمَدْتُهَا..
أَمَّلْتُهَا سُقْيَا ِلأَعْذَبِ جَدْوَلِ
فَالصَّوْمُ عَنْ ذَاكَ الجَمِيلِ ِلأَجْمَلِ
وَ عَذَابُ صَوْمِي مِنْ عُذُوبَةِ مُشْعِلِي
وَ وِصَالُ صَوْمِي مِنْ حَلاَوَةِ مَنْ لَهُ اشْتَاقَ الفُؤَادُ لِيُوصَلِ
وَ رَوَيْتُ فِي سِتْرِ اللَّيَالِي مِنْ دُمُوعِي ضَيْعَتِي..
وَ رَوَيْتُهَا كُلَّ الحَكَايَا..
أَخْرَجَتْ لِي شَطْأَهَا..
فَاسْتَغْلَظَتْ ثُمَّ اسْتَوَتْ فِي سُوقِهَا..
أَعْمَلْتُ فِيهَا مِنْجَلِي
لَمْ أَنْتَظِرْ حَوْلاً فَعِنْدِي اللَّيْلُ يُعْلِنُ حُوَّلِي
وَ تَصَدَّقَتْ فِيَّ الأَنَامِلُ مِنْ سَنَابِلِ شِعْرِهَا..
فَوْقَ الشِفَاهِ السَّاهِدَاتِ العَاشِقَاتِ الآَمِلاَتِ اليَاقِنَاتِ..
بِأَنَّ لَيْلاً لَنْ يَدُومَ.. سَيَنْجَلِي
مَا إِنْ فَرَغْتُ..
هَجَعْتُ آَخِرَ لَيْلَتِي فِي رُكْنِ ذَاتِ المَعْبَدِ
لاَ تَعْجَلِي.. لاَ لاَ تُقُولِي أَنَّ رُكْناً قَدْ سُلِي
مَا نِمْتُ إِلاَّ طَامِعاً فِي أَنْ أَزُورَ..
إِنِ اسْتَطَعْتُ سَبِيلَكِ
طَيْفاً مِنَ القَلْبِ الخَلِي
__________________
لاَ قَسْرَ فِي حُبٍّ..
وَ لاَ إِكْرَاهَ فِي دِينِ الهَوَى..
وَ بِرَغْمِ ذَلِكَ أَنْتِ لِي
وَ القَلْبُ لِي
وَ الرُّوحُ وَ الجَسَدُ الوَثِيرُ المُخْمَلِي
قَصْرٌ عَلَى كُرْسِيِّهِ آَتٍ إِلَيْهِ ِلأَعْتَلِي
مِنْ شَعْرِكِ المُتَهَدِّلِ..
حَتَّى خِمَاصِ الأَرْجُلِ
يَا أَنْتِ لِي
وَ كَذَا مَسَاحِيقٌ حَوَتْ أَدْرَاجُ ذَاكَ المُقْفَلِ
وَ عُطُورُكِ المَشْدُوهَةُ الأَفْوَاهِ يَوْماً إِنْ رَأَتْ..
مِنْهَا الحَنَايَا تَمْتَلِي
ِلأَضُمَّ خَلْفَهُمُ الفَسَاتِينَ التِي حَقَّتْ لَهَا..
مِمَّا احْتَوَتُ أَنْ تَرْفُلِي
يَا أَنْتِ لِي.. إِنْ شِئْتِ أَوْ لَمْ تَقْبَلِي
لاَ تَذْهَلِي.. فَالله قَالَ ـ وَ قَوْلُهُ الحَقُّ العَلِي ـ
اشْهَدْ وَ صَلِّ وَ صُمْ وَ زَكِّ وَ حُجَّ جُوزِيتَ الجِنَانَ..
وَ مَا أَمِلْتَهُ بَلْ وَ مَا لَمْ تَأْمَلِ
فَشَهِدْتُ أَلاَّ حُبَّ إِلاَّ حُبَّكِ
وَ شَهِدْتُ أَلاَّ حُسْنَ إِلاَّ حُسْنَكِ
وَ شَهِدْتُ أَنَّكِ رَبَّتِي وَ مَلِيكَتِي
وَ أَقَمْتُ تَيْمَكِ مَعْبَدِي وَ المَوْئِلِ
وَ سَجَدْتُ رَقْرَاقَ الدُّمُوعِ وَ خَاشِعاً..
وَ القَلْبُ مِنْ بَيْنِ الضُّلُوعِ يَكَادُ أَنْ يَتَفَّتَلِ
وَ زَهِدْتُ فَي طَوْقِ الشَّبَابِ وَ تَوْقِهِ..
وَ النَّارُ مِنِّي تَصْطَلِي
إِنْ مَا تَثُورُ خَمَدْتُهَا..
أَمَّلْتُهَا سُقْيَا ِلأَعْذَبِ جَدْوَلِ
فَالصَّوْمُ عَنْ ذَاكَ الجَمِيلِ ِلأَجْمَلِ
وَ عَذَابُ صَوْمِي مِنْ عُذُوبَةِ مُشْعِلِي
وَ وِصَالُ صَوْمِي مِنْ حَلاَوَةِ مَنْ لَهُ اشْتَاقَ الفُؤَادُ لِيُوصَلِ
وَ رَوَيْتُ فِي سِتْرِ اللَّيَالِي مِنْ دُمُوعِي ضَيْعَتِي..
وَ رَوَيْتُهَا كُلَّ الحَكَايَا..
أَخْرَجَتْ لِي شَطْأَهَا..
فَاسْتَغْلَظَتْ ثُمَّ اسْتَوَتْ فِي سُوقِهَا..
أَعْمَلْتُ فِيهَا مِنْجَلِي
لَمْ أَنْتَظِرْ حَوْلاً فَعِنْدِي اللَّيْلُ يُعْلِنُ حُوَّلِي
وَ تَصَدَّقَتْ فِيَّ الأَنَامِلُ مِنْ سَنَابِلِ شِعْرِهَا..
فَوْقَ الشِفَاهِ السَّاهِدَاتِ العَاشِقَاتِ الآَمِلاَتِ اليَاقِنَاتِ..
بِأَنَّ لَيْلاً لَنْ يَدُومَ.. سَيَنْجَلِي
مَا إِنْ فَرَغْتُ..
هَجَعْتُ آَخِرَ لَيْلَتِي فِي رُكْنِ ذَاتِ المَعْبَدِ
لاَ تَعْجَلِي.. لاَ لاَ تُقُولِي أَنَّ رُكْناً قَدْ سُلِي
مَا نِمْتُ إِلاَّ طَامِعاً فِي أَنْ أَزُورَ..
إِنِ اسْتَطَعْتُ سَبِيلَكِ
طَيْفاً مِنَ القَلْبِ الخَلِي
__________________