نشرات دورية فى زراعة عيش الغراب تقدمها لكم الجمعية المصرية لمنتجى عيش الغراب
نشرات دورية فى زراعه عيش الغراب تقدمها لكم الجمعيه المصرية المنتجة لعيش الغراب بالتعاون مع معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية وكلية علوم جامعه القاهرة
يعتقد أن عيش الغراب قد عرف منذ العصور السحيقة ربما عرفه الإنسان الأول عندما كان يلتقط غذاؤه ويجمعه من الأرض حوله فجمع ثمار عيش الغراب وأكلها نيئة قبل أن يعرف النار ، وقد وجدت حفريات وصور منحوتة من بقايا الحضارات السابقة كحضارة الصين القديمة وحضارة المايا ووصل الأمر إلى تقديسه عند بعض الشعوب القديمة ، كما وجد مصورا فى الكهوف والمعابد القديمة ، حيث كان يأكله الرهبان _ ونظرا لتزايد الطلب على اكله فتمت محاولات عديدة لاستزراعه وربما يكون الصينيون أول من افلح فى زراعة عيش الغراب خصوصا الصنف الشيتاكى كذلك فمن المؤكد أن الفرنسيين هم أول من زرع عيش الغراب الأجاريكس ، ثم تطورت طرق الزراعة لكل الأصناف بتقدم العلوم حتى وصلت لما هى عليه الأن
هذا ويبلغ الإنتاج العالمى طبقا لأخر الإحصائيات المتاحة حوالى 6.7 مليون طن من كل الأنواع، يمثل الأجاريكس فيها حوالى 35% وتعتبر الصين أكبر بلدان العالم من حيث الإنتاج حيث يتعدى 80% من جملة الإنتاج العالمى ....................... أما فى مصر فإن الإنتاج متواضع جدا يصل لحوالى 1400 طن فى السنة وهو رقم لا يغطى الإحتياج الفعلى للسوق المصرى لتزايد الطلب عليه يوما بعد يوم نتيجة للوعى الغذائى المتزايد
__________________
ومن الأهداف المرجوة من تنمية عيش الغراب
--------------------------------------------------------------------------------
{1} الحد من تلوث البيئة
حيث يتم استغلال المخلفات المتراكمة وإلإستفادة منها بدلا من حرقها وتلويث البيئة ، كما يحدث مع قش الأرز وبعض المخلفات الأخرى كمصاصة القصب
{2} توفير فرص عمل مناسبة
وذلك بتشجيع الشباب فى إقامة مثل تلك المشروعات الصغيرة ذات التكلفة المنخفضة مما يدر عليهم دخلا مناسبا ، ويمكن إقامة هذا المشروع على نطاق ضيق مناسب لربات البيوت لإنتاج كميات صغيرة للتغذية وبيع الفائض منه كما يمكن إنشاء مزارع استثمارية لتنمية المشروم تستوعب عددا كبيرا من العمالة وتدر عائدا استثماريا مرتفعا ، حيث انه مازال الطلب على عيش الغراب يتزايد باستمرار ولا يكفى الإنتاج الحالى هذا الطلب
{3} تنمية المجتمعات الريفية
حيث يمكن للمزارعين والأسر الريفية إقامة مشروعات صغيرة نسبيا وبتكلفة زهيدة مع توفر كل إمكانيات عملية إنتاج عيش الغراب حيث تتوفر المخلفات الزراعية والأماكن المناسبة للإنتاج وبالتالى يمكن توفير غذاء بروتينى جيد للاسرة والمجتمع الريفى بعد أن تم تبسيط طرق الزراعة والإنتاج الخاصة بعيش الغراب
{4} توفير أعلاف وأسمدة غير تقليدية
وذلك بإستخدام المخلف بعد التنمية والحصول على ثمار عبش الغراب كعلف جيد لحيوانات المزرعة فى ظل ارتفاع اسعار العلف ، مما يساعد المزارعين والمربين على تحقيق عائد مجزى من تربية الثروة الحيوانية كذلك يمكن استخدام المخلف كسماد عضوى ممتاز فى تسميد الأراضى الزراعية ، مما يساهم فى حل مشكلة نقص الأسمدة وارتفاع أسعارها مع التوسع الكبير فى عملية استصلاح الاراضى
{5} توفير غذاء ممتاز فى طعمه
مرتفع فى قيمته الغذائية والصحية للإنسان ، ونشر الوعى الغذائى بين أفراد المجتمع بتقديم منتجات غذائية غير تقليدية
____[b]ما هو عيش الغراب
هو أحد الفطريات والمعروف أن الفطريات تتبع المملكة النباتية ولكن حديثا تم وضع الفطريات فى مملكة مستقلة تعرف بمملكة الفطريات ، وجدير بالذكر أن أول ما عرف من الفطريات هو عيش الغراب ، وأن كلمة Mycology بمعنى علم الفطريات مأخوذة أصلا من كلمة Mycus
التى تعنى عيش الغراب باللغة الإغريقية . أما التسمية المصرية له جاءت من المزارعين والعامة شاهدوا الغربان وهى تنقض على أحد الأنواع من عيش الغراب التى تنمو فى الأراضى الزراعية وتشبه أرغفة الخبز وتأكلها وهذا النوع يعتبر ساما للإنسان ، لكنه ليس كذلك بالنسبة للغراب ، ومن ثم جاءت التسمية
وعيش الغراب لايحتوى على الكلوروفيل ولا يمكنه تكوين غذاؤه بنفسه ، لكنه يفرز إنزيمات خاصة محللة للمخلفات العضوية وتقوم الهيفات بامتصاص نواتج التحليل مثلها ، مثل الجذور فى النباتات الراقية أى أنه فطر مترمم وبعض أنواع فطر عيش الغراب تتطفل على بعض الكائنات الحية الاخرى وتستخلص منها غذائها مثل بعض الأنواع التى تنمو على الأشجار الحية فى الغابات وتسبب لها خسائر كبيرة ، وإلى جانب ما سبق فإن هناك أنواع أخرى من المشروم تنمو تحت التربة فى معيشة تكافلية مع جذور بعض الشجيرات الصحراوية مثل الكمأة وهى ذات طعم فاخر ومذاق فريد وسعر مرتفع وتتواجد فى الصحراء الغربية بمصر وعديد من دول العالم
أنواع عيش الغراب
ينتشر عيش الغراب فى كل البيئات تقريبا فى الأراضى الزراعية على المراعى وتحت ظلال الاشجار ، وفى كل البيئات المتحللة وأكوام السماد وروث المواشى والدواب وفى حدائق المدينة والمروج وبالقطع تنتشر معظم الانواع بألوانها وأشكالها فى الغابات حيث الاوراق المتحللة والتربة الخصبة وظلال الاشجار وارتفاع الرطوبة فى الهواء والأمطار ........... كما تتواجد بعض الأنواع فى الأراضى البور والمستنقعات . ويعرف من عيش الغراب آلاف الأنواع ذات ألوان وأشكال وطعم وطبيعة نمو تتباين إلى حد بعيد ومنها ذو الطعم الفاخر وبعضها غير مقبول المذاق والآخر سام إلى حد ما وبعضها شديد السمية لدرجة انه قاتل فتاك ، وفى أوروبا وأسيا حيث تنتشر هواية جمع عيش الغراب البرى بين الأفرادفقد تم طبع كتيبات بها صور لأنواع عيش الغراب السامة بالألوان الطبيعية حتى يتم تجنب جمعها لأنها تحمل مخاطر كبيرة جدا ، وجدير بالذكر أن الأنواع البرية من عيش الغراب ذات طعم ممتاز ونكهة فاخرة اعلى من المزروعة صناعيا لنفس الصنف وتباع بأسعار مرتفعة نسبيا ........... ويجدر بنا فى مصر أن نشدد على عدم تناول أى ثمار عيش غراب نامية فى الحقول أو تحت الأشجار بطريقة برية خشية الوقوع فى الآنواع السامة نظرا لقلة الوعى والثقافة الخاصة بأنواع المشروم بين عامة الأفراد فى المجتمع وهذه الأمور لا تحتمل الشك ويكون البديل هو تناول أصناف عيش الغراب التى تتم زراعتها بطريقة صناعية وتكون معبأة بطريقة جيدة حيث تباع فى محلات السوبر ماركت وخلافه[right]
__________________
أنواع عيش الغراب
عيش الغراب العادي أو البوتون Agaricus:
ويسمَّى أيضًا الشامبيون الفرنسي؛ نظرًا لأن زراعته بدأت في باريس، وهو أكثر الأنواع شيوعًا في العالم، وذو قيمة غذائية عالية، يحتوي الجرام الواحد من ثمار الفطر على كمية من فيتامين B، تساوي الموجودة في 3 جرام بروتين حيواني، ويبلغ انتشاره في دول العالم إلى أكثر من 75% من الإنتاج العالمي.
عيش الغراب الشيتاكي أو الصيني Volvariella:
ويُسمَّى بالنوع الذهبي، وهو أكثر الأنواع انتشارًا في آسيا منذ 2000م عام، ومحبَّب لمعظم دول جنوب شرق آسيا، ويحتوي على الفسفور، والحديد، والمنجنيز، وفيتامين C، وبعض العناصر النادرة مثل الأرجوسيترول، وهو من المواد المكونة للفيتامينات، والتي تقوِّي مناعة الجسم.
عيش الغراب المحاري Oyster:
ويكثر إنتاجه في جنوب شرق آسيا، واليابان، والصين، وينمو في المناطق تحت الاستوائية وفي الدول الأوروبية.
و لكن في مصر، ويحتل المركز الثاني في الإقبال عليه في الأكل، ويحتوي على الماء وهي أهم مكوناته وتبلغ 96% من وزن الثمرة، والكالسيوم، والفسفور، والماغنسيوم، والحديد.
__________________
الفوائد الطبيه لعيش الغراب
• علاج السرطان
وأظهرت النتائج العملية مؤخرًا أن ثمار عيش الغراب من النوع Lepista nebularis تحتوي على نسبة من المضاد الحيوي له تأثير فعَّال ضد الخلايا السرطانية التي تصيب الجسم، وحماية الجسم من فقد مناعته الطبيعية الإيدز.
• علاج السكر و علاج تصلب الشرايين
ويستخدم عيش الغراب الشيتاكي عند تناوله لفترة طويلة في تقليل نسبة الكوليسترول في بلازما الدم بدرجة محسوسة؛ نظرا لأنه يتميز بقلة الدهون الموجودة به، وهي في صورة سيترول وليست كوليسترول، وتعمل على إعاقة امتصاص الكوليسترول، وتخفض نسبته في الدم، وذلك يفيد مرضى السكر، وارتفاع ضغط الدم، ومرضى القلب.
• مرض البول السكري
كما تعمل ارتفاع نسبة الماء في الفطر المحاري على تعويض الماء الذي يفقده مريض البول السكري.
• علاج الأنيمياو مرض أنيميا الفول
بإضافة ثمار عيش الغراب إلى طبق الفول يؤدي لعدم الإصابة بمرض أنيميا الفول، أو تكسير كرات الدم الحمراء؛ وذلك لأن البروتينيات الموجودة بنبات الفول تنخفض بها نسبة الأحماض الأمينية الأساسية، وخاصة حمض الميثونين الذي هو من الأحماض الأساسية التي يعتمد عليها جسم الإنسان في التحول الغذائي للبروتينيات ونمو أنسجة الجسم، وأيضًا يوجد بالفول مركبات فينولية معقدة سهلة الذوبان في الماء، وتؤثر سلبًا على أنزيمات الهضم، وتمنع امتصاص فيتامين B12 الهام لبناء الدم.
• فيروس الإنفولنزا
وأيضًا وجد الباحثون أن مستخلص ثمار عيش الغراب الشيتاكي يحتوي على مواد مضادة لفيروس الإنفولنزا، حيث يحتوي الحمض النووي الريبوز الموجود في المستخلص على تكوين مواد مضادة للفيروس.
• أمراض التهابات القولون
وبتناول حساء عيش الغراب بانتظام، يعالج أمراض التهابات القولون، والتقرحات التي تصيب الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي؛ نظرًا لاحتوائه على الإنزيمات الهاضمة، مثل البييسين، والتربسين، حيث يعملان على سرعة الهضم.
• ويعالج عيش الغراب الدوسنتاريا، والإسهال، ويسكِّن آلام الكبد، وأيضًا يعالج الآلام التي تصيب المعدة والإمساك.
• علاج السمنة الزائدة
حيث انه منخفض السعرات الحرارية
• علاج مشاكل البشرة و سقوط الشعر
لما يحتوي من مادة "كينين " التي توجد في عيش الغراب و الخميرة
__________________
______________[/right]
[/b]
نشرات دورية فى زراعه عيش الغراب تقدمها لكم الجمعيه المصرية المنتجة لعيش الغراب بالتعاون مع معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية وكلية علوم جامعه القاهرة
يعتقد أن عيش الغراب قد عرف منذ العصور السحيقة ربما عرفه الإنسان الأول عندما كان يلتقط غذاؤه ويجمعه من الأرض حوله فجمع ثمار عيش الغراب وأكلها نيئة قبل أن يعرف النار ، وقد وجدت حفريات وصور منحوتة من بقايا الحضارات السابقة كحضارة الصين القديمة وحضارة المايا ووصل الأمر إلى تقديسه عند بعض الشعوب القديمة ، كما وجد مصورا فى الكهوف والمعابد القديمة ، حيث كان يأكله الرهبان _ ونظرا لتزايد الطلب على اكله فتمت محاولات عديدة لاستزراعه وربما يكون الصينيون أول من افلح فى زراعة عيش الغراب خصوصا الصنف الشيتاكى كذلك فمن المؤكد أن الفرنسيين هم أول من زرع عيش الغراب الأجاريكس ، ثم تطورت طرق الزراعة لكل الأصناف بتقدم العلوم حتى وصلت لما هى عليه الأن
هذا ويبلغ الإنتاج العالمى طبقا لأخر الإحصائيات المتاحة حوالى 6.7 مليون طن من كل الأنواع، يمثل الأجاريكس فيها حوالى 35% وتعتبر الصين أكبر بلدان العالم من حيث الإنتاج حيث يتعدى 80% من جملة الإنتاج العالمى ....................... أما فى مصر فإن الإنتاج متواضع جدا يصل لحوالى 1400 طن فى السنة وهو رقم لا يغطى الإحتياج الفعلى للسوق المصرى لتزايد الطلب عليه يوما بعد يوم نتيجة للوعى الغذائى المتزايد
__________________
ومن الأهداف المرجوة من تنمية عيش الغراب
--------------------------------------------------------------------------------
{1} الحد من تلوث البيئة
حيث يتم استغلال المخلفات المتراكمة وإلإستفادة منها بدلا من حرقها وتلويث البيئة ، كما يحدث مع قش الأرز وبعض المخلفات الأخرى كمصاصة القصب
{2} توفير فرص عمل مناسبة
وذلك بتشجيع الشباب فى إقامة مثل تلك المشروعات الصغيرة ذات التكلفة المنخفضة مما يدر عليهم دخلا مناسبا ، ويمكن إقامة هذا المشروع على نطاق ضيق مناسب لربات البيوت لإنتاج كميات صغيرة للتغذية وبيع الفائض منه كما يمكن إنشاء مزارع استثمارية لتنمية المشروم تستوعب عددا كبيرا من العمالة وتدر عائدا استثماريا مرتفعا ، حيث انه مازال الطلب على عيش الغراب يتزايد باستمرار ولا يكفى الإنتاج الحالى هذا الطلب
{3} تنمية المجتمعات الريفية
حيث يمكن للمزارعين والأسر الريفية إقامة مشروعات صغيرة نسبيا وبتكلفة زهيدة مع توفر كل إمكانيات عملية إنتاج عيش الغراب حيث تتوفر المخلفات الزراعية والأماكن المناسبة للإنتاج وبالتالى يمكن توفير غذاء بروتينى جيد للاسرة والمجتمع الريفى بعد أن تم تبسيط طرق الزراعة والإنتاج الخاصة بعيش الغراب
{4} توفير أعلاف وأسمدة غير تقليدية
وذلك بإستخدام المخلف بعد التنمية والحصول على ثمار عبش الغراب كعلف جيد لحيوانات المزرعة فى ظل ارتفاع اسعار العلف ، مما يساعد المزارعين والمربين على تحقيق عائد مجزى من تربية الثروة الحيوانية كذلك يمكن استخدام المخلف كسماد عضوى ممتاز فى تسميد الأراضى الزراعية ، مما يساهم فى حل مشكلة نقص الأسمدة وارتفاع أسعارها مع التوسع الكبير فى عملية استصلاح الاراضى
{5} توفير غذاء ممتاز فى طعمه
مرتفع فى قيمته الغذائية والصحية للإنسان ، ونشر الوعى الغذائى بين أفراد المجتمع بتقديم منتجات غذائية غير تقليدية
____[b]ما هو عيش الغراب
هو أحد الفطريات والمعروف أن الفطريات تتبع المملكة النباتية ولكن حديثا تم وضع الفطريات فى مملكة مستقلة تعرف بمملكة الفطريات ، وجدير بالذكر أن أول ما عرف من الفطريات هو عيش الغراب ، وأن كلمة Mycology بمعنى علم الفطريات مأخوذة أصلا من كلمة Mycus
التى تعنى عيش الغراب باللغة الإغريقية . أما التسمية المصرية له جاءت من المزارعين والعامة شاهدوا الغربان وهى تنقض على أحد الأنواع من عيش الغراب التى تنمو فى الأراضى الزراعية وتشبه أرغفة الخبز وتأكلها وهذا النوع يعتبر ساما للإنسان ، لكنه ليس كذلك بالنسبة للغراب ، ومن ثم جاءت التسمية
وعيش الغراب لايحتوى على الكلوروفيل ولا يمكنه تكوين غذاؤه بنفسه ، لكنه يفرز إنزيمات خاصة محللة للمخلفات العضوية وتقوم الهيفات بامتصاص نواتج التحليل مثلها ، مثل الجذور فى النباتات الراقية أى أنه فطر مترمم وبعض أنواع فطر عيش الغراب تتطفل على بعض الكائنات الحية الاخرى وتستخلص منها غذائها مثل بعض الأنواع التى تنمو على الأشجار الحية فى الغابات وتسبب لها خسائر كبيرة ، وإلى جانب ما سبق فإن هناك أنواع أخرى من المشروم تنمو تحت التربة فى معيشة تكافلية مع جذور بعض الشجيرات الصحراوية مثل الكمأة وهى ذات طعم فاخر ومذاق فريد وسعر مرتفع وتتواجد فى الصحراء الغربية بمصر وعديد من دول العالم
أنواع عيش الغراب
ينتشر عيش الغراب فى كل البيئات تقريبا فى الأراضى الزراعية على المراعى وتحت ظلال الاشجار ، وفى كل البيئات المتحللة وأكوام السماد وروث المواشى والدواب وفى حدائق المدينة والمروج وبالقطع تنتشر معظم الانواع بألوانها وأشكالها فى الغابات حيث الاوراق المتحللة والتربة الخصبة وظلال الاشجار وارتفاع الرطوبة فى الهواء والأمطار ........... كما تتواجد بعض الأنواع فى الأراضى البور والمستنقعات . ويعرف من عيش الغراب آلاف الأنواع ذات ألوان وأشكال وطعم وطبيعة نمو تتباين إلى حد بعيد ومنها ذو الطعم الفاخر وبعضها غير مقبول المذاق والآخر سام إلى حد ما وبعضها شديد السمية لدرجة انه قاتل فتاك ، وفى أوروبا وأسيا حيث تنتشر هواية جمع عيش الغراب البرى بين الأفرادفقد تم طبع كتيبات بها صور لأنواع عيش الغراب السامة بالألوان الطبيعية حتى يتم تجنب جمعها لأنها تحمل مخاطر كبيرة جدا ، وجدير بالذكر أن الأنواع البرية من عيش الغراب ذات طعم ممتاز ونكهة فاخرة اعلى من المزروعة صناعيا لنفس الصنف وتباع بأسعار مرتفعة نسبيا ........... ويجدر بنا فى مصر أن نشدد على عدم تناول أى ثمار عيش غراب نامية فى الحقول أو تحت الأشجار بطريقة برية خشية الوقوع فى الآنواع السامة نظرا لقلة الوعى والثقافة الخاصة بأنواع المشروم بين عامة الأفراد فى المجتمع وهذه الأمور لا تحتمل الشك ويكون البديل هو تناول أصناف عيش الغراب التى تتم زراعتها بطريقة صناعية وتكون معبأة بطريقة جيدة حيث تباع فى محلات السوبر ماركت وخلافه[right]
__________________
عيش الغراب العادي أو البوتون Agaricus:
ويسمَّى أيضًا الشامبيون الفرنسي؛ نظرًا لأن زراعته بدأت في باريس، وهو أكثر الأنواع شيوعًا في العالم، وذو قيمة غذائية عالية، يحتوي الجرام الواحد من ثمار الفطر على كمية من فيتامين B، تساوي الموجودة في 3 جرام بروتين حيواني، ويبلغ انتشاره في دول العالم إلى أكثر من 75% من الإنتاج العالمي.
عيش الغراب الشيتاكي أو الصيني Volvariella:
ويُسمَّى بالنوع الذهبي، وهو أكثر الأنواع انتشارًا في آسيا منذ 2000م عام، ومحبَّب لمعظم دول جنوب شرق آسيا، ويحتوي على الفسفور، والحديد، والمنجنيز، وفيتامين C، وبعض العناصر النادرة مثل الأرجوسيترول، وهو من المواد المكونة للفيتامينات، والتي تقوِّي مناعة الجسم.
عيش الغراب المحاري Oyster:
ويكثر إنتاجه في جنوب شرق آسيا، واليابان، والصين، وينمو في المناطق تحت الاستوائية وفي الدول الأوروبية.
و لكن في مصر، ويحتل المركز الثاني في الإقبال عليه في الأكل، ويحتوي على الماء وهي أهم مكوناته وتبلغ 96% من وزن الثمرة، والكالسيوم، والفسفور، والماغنسيوم، والحديد.
__________________
• علاج السرطان
وأظهرت النتائج العملية مؤخرًا أن ثمار عيش الغراب من النوع Lepista nebularis تحتوي على نسبة من المضاد الحيوي له تأثير فعَّال ضد الخلايا السرطانية التي تصيب الجسم، وحماية الجسم من فقد مناعته الطبيعية الإيدز.
• علاج السكر و علاج تصلب الشرايين
ويستخدم عيش الغراب الشيتاكي عند تناوله لفترة طويلة في تقليل نسبة الكوليسترول في بلازما الدم بدرجة محسوسة؛ نظرا لأنه يتميز بقلة الدهون الموجودة به، وهي في صورة سيترول وليست كوليسترول، وتعمل على إعاقة امتصاص الكوليسترول، وتخفض نسبته في الدم، وذلك يفيد مرضى السكر، وارتفاع ضغط الدم، ومرضى القلب.
• مرض البول السكري
كما تعمل ارتفاع نسبة الماء في الفطر المحاري على تعويض الماء الذي يفقده مريض البول السكري.
• علاج الأنيمياو مرض أنيميا الفول
بإضافة ثمار عيش الغراب إلى طبق الفول يؤدي لعدم الإصابة بمرض أنيميا الفول، أو تكسير كرات الدم الحمراء؛ وذلك لأن البروتينيات الموجودة بنبات الفول تنخفض بها نسبة الأحماض الأمينية الأساسية، وخاصة حمض الميثونين الذي هو من الأحماض الأساسية التي يعتمد عليها جسم الإنسان في التحول الغذائي للبروتينيات ونمو أنسجة الجسم، وأيضًا يوجد بالفول مركبات فينولية معقدة سهلة الذوبان في الماء، وتؤثر سلبًا على أنزيمات الهضم، وتمنع امتصاص فيتامين B12 الهام لبناء الدم.
• فيروس الإنفولنزا
وأيضًا وجد الباحثون أن مستخلص ثمار عيش الغراب الشيتاكي يحتوي على مواد مضادة لفيروس الإنفولنزا، حيث يحتوي الحمض النووي الريبوز الموجود في المستخلص على تكوين مواد مضادة للفيروس.
• أمراض التهابات القولون
وبتناول حساء عيش الغراب بانتظام، يعالج أمراض التهابات القولون، والتقرحات التي تصيب الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي؛ نظرًا لاحتوائه على الإنزيمات الهاضمة، مثل البييسين، والتربسين، حيث يعملان على سرعة الهضم.
• ويعالج عيش الغراب الدوسنتاريا، والإسهال، ويسكِّن آلام الكبد، وأيضًا يعالج الآلام التي تصيب المعدة والإمساك.
• علاج السمنة الزائدة
حيث انه منخفض السعرات الحرارية
• علاج مشاكل البشرة و سقوط الشعر
لما يحتوي من مادة "كينين " التي توجد في عيش الغراب و الخميرة
__________________
[/b]