منتدى علوم المنصورة
ابن النفيس ... العالم الطبيب والفقيه ... Ezlb9t10


منتدى علوم المنصورة
ابن النفيس ... العالم الطبيب والفقيه ... Ezlb9t10

منتدى علوم المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى علوم المنصورةدخول

اهلا بك يا زائر لديك 16777214 مساهمة


descriptionابن النفيس ... العالم الطبيب والفقيه ... Emptyابن النفيس ... العالم الطبيب والفقيه ...

more_horiz



ابن النفيس ... العالم الطبيب والفقيه ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


العرب والمسلمين ليسوا عالة على الحضارة الإنسانية كما يزعم أعداؤهم ، وإنما هم فاعلون ومبدعون فيها ، وعلى الأجيال العربية والإسلامية الشابة أن تعمق ثقتها بحضارتها ، وأن تستعد لاستعادة مكانتها عبر المشاركة الأوسع في البحث العلمي وفي الإبداع والابتكار والاختراع .



بن النفيس عالم موسوعي فهو طبيب عام وطبيب كحال " عيون " وعالم بالمنطق والفقه والحديث وبعلم الأصول وباللغة العربية نحوها وصرفها ، وقد اشتهر بلقب ابن النفيس لنفاسة عقله وعمله .



وقد قيل فيه: ( لم يوجد على وجه الأرض قاطبة مثيل له في الطب، ولا جاء بعد ابن سينا مثله. قالوا، وكان في العلاج أعظم من ابن سينا ).
كان رجلا عربيا من علماء الطب في القرن السابع الهجري الموافق للقرن الثالث عشر الميلادي




اسمه ونشأته


هو أبو الحسن علاء الدين علي بن أبي الحزم المعروف بابن النفيس ، وهو طبيب وعالم ولد بدمشق سنة 607 هـ.
نشأ ابن النفيس بدمشق واخذ علوم الطب علي أيدي أطبائها وبخاصة علي يد كبير الأطباء مهذب الدين والدخوار صاحب مدرسة الدخوارية الطبية بدمشق ثم رحل ابن النفيس إلى مصر واستوطن بها في مدينة القاهرة وأصبح عميد البيمارستان أو المستشفى الناصري "مستشفى قلاوون حاليًا" الذي أنشأه السلطان قلاوون عام 580 الهجري ، كما صار طبيبا خاصا للسلطان ببيرس البندقدارى ملك مصر والشام ، طوال السنوات الاثنتين والعشرين الأخيرة من عمر الظاهر ببيرس وفي القاهرة حظي ابن النفيس باحترام الأطباء والحكام والأمراء.






إنجازاته



"ابن النفيس" هو مكتشف الدورة الدموية الصغرى ، وقال : "إن الدم ينقي في الرئتين " قبل "سرفيتوس" بثلاثة قرون .


خرج من ملاحظاته وخبراته إلى أن الدم ينساب من البطين الأيمن إلى الرئة ، حيث يمتـزج بالهواء ثم إلى البطين الأيسر وهي الدورة التي نسميها اليوم بالدورة الدموية الصغرى . وكانت تلك خطوة كبرى اعتمد عليها الطبيب البريطاني هارفي الذي كشف سنة 1628 م الدورة الدموية الكبرى



وكان ابن سينا قد ذكر في كتابه القانون أن القلب به بطينان وأن أحدهما مملوء بالدم وهو البطين الأيمن وان الآخر مملوء بالروح وهو البطين الأيسر ، وأنه لا منفذ بين هذين البطينين البتة , وعارض ابن النفيس هذا الرأي ، حين أثبت بالتشريح أن الدم يذهب من البطين الأيمن ، عبر الوريد الشرياني إلى الرئة لينقي بها ويلطف جرمه ثم يعود من الرئة إلى البطين الأيسر وقد لطف جرمه وخالطة الهواء
وبالطبع لم تكن العدسات المكبرة قد اخترعت في عصر ابن النفيس ولم يتم الكشف عن الأوعية الشعيرية إلا بعد قرون ، وبذلك يكون ابن النفيس قد سبق عصره بقرون في اكتشافه للدورة الدموية



ووضع نظرية باهرة في الإبصار والرؤية، وكشف العديد من الحقائق التشريحية، وجمع شتات المعرفة الطبية والصيدلانية في عصره، وقدّم للعلم قواعد للبحث العلمي وتصوّرات للمنهج العلمي التجريـبي.
وابن النفيس هو أوَّل من طالب مرضاه بضرورة الاعتدال في تناول الملح، وقدّم أدق الأوصاف لأخطار الملح، وأثره على ارتفاع الضغط، كما أنه أبدع في تشريح الحنجرة وجهاز التنفس والشرايين وبيّن وظائفها






مؤلفاته



وكان ابن النفيس معتدًا بمصنفاته إذ نقل المؤرخون أنه قال : لولم أعلم أن تصانيفي تبقى بعدي عشرة آلاف سنة ما وضعتها .




ترك ابن النفيس عدداُ من المؤلفات، منها :

1 ــ "شرح تشريح القانون" وقد شرح فيه باب التشريح من كتاب القانون لابن سينا، وانتقد عدداً من أقواله في هذا الباب. وقد ظل هذا الكتاب مغموراً في المكتبات إلى أن عثر عليه الطبيب المصري الدكتور محي الدين التطاوي سنة 1924 في مكتبة برلين، وقام بدراسته في رسالة لنيل دكتوراه من جامعة فريبورج بألمانيا.



ولهذا الكتاب عناوين مختلفة وفيه شرح غاية في الدقة ، للدورة الدموية الصغرى ، اى الدورة الدموية الرئوية وقد ترجم هذا الكتاب إلى اللاتينية الطبيب الإيطالي " الباجو" لاول مرة في مدينة البندقية عام(954هـ/ 1547م) وهي الترجمة التي رجع إليها الطبيب الإنجليزي " وليم هارفي " الذي يعزى إليه اكتشاف الدورة الدموية الكبرى وقد رجع إليها من قبله الطبيب البلجيكي : " فيزال".



2 ــ
"الكتاب الشامل في الطب"، وهو موسوعة علمية هائلة سماها : "الشامل في الصناعة الطبية" وكان ينوي فيها أن تصل إلى 300 مجلد ، كل مجلد يتناول موضوعًا بذاته وخلال ثلاثين سنة قام بإتمام ثمانين مجلدًا من موسوعته "الشامل" وتوفى قبل تبييض بقية كتب الموسوعة ،



الكحل"، وهو مؤلف عن الرمد وطب العيون .


4 ــ "المختار في الأغذية "، وهو كتاب عن الغذاء والحمية.



5 ــ "شرح فصول أبقراط"، توجد نسخة منه في المكتبة الوطنية بباريس
والأسكوريال. وقد تم طبعه في إيران عام 1298هـ/1881م.



6 ــ "موجز القانون"، وهو موجز لقانون ابن سينا، يقع في خمسة أجزاء. وتوجد نسخ منه في كل من باريس وأكسفورد، وفلورنسا، وميونيخ، والأسكوريال. وطبع بالإنجليزية لأول مرة سنة 1838م في مدينة كالكوتا بالهند تحت عنوان ''المغني في شرح الموجز" .



ولم يكن هذا الكتاب مجرد تلخيص لكتاب الشيخ الرئيس ابن سينا الشهير (القانون في الطب) وإنما كان مراجعة نقدية علمية تجريبية ، وهذا ما يجعلنا نجد فيه النموذج الراقي لاسلوب الحضارة العربية الإسلامية في تأمل التجربة الإنسانية واستقرائها وإخضاعها للنقد فحصاً وتدقيقاً ، دون استسلام أو إذعان .



وله من المؤلفات أيضاً (شرح تقدمة المعرفة) لابقراط ، و(شرح مسائل حنين بن اسحاق) ، و(شرح الهداية في الطب) لابن سينا، و(بغية الفطن في علم البدن)
ومن مؤلفاته في غير المواضيع الطبية (الرسالة الكاملية في السيرة النبوية)، (وكتاب فاضل بن ناطق)، وهو مجاراة لكتاب (حي بن يقظان) لا بن طفيل، ولكن بطريقة دينية لا فلسفية






بعض صفات ومآثر ابن النفيس في الطب

- كانت طريقته في معالجة المرضى تعتمد على تنظيم الغذاء أكثر من الاعتماد على الأدوية والعقاقير.

- كان ذا أفق رحيب علمياً، وتفكير شامل ونشاط مستمر في التجارب.

- ويذكر الدكتور عامر النجار عنه ما يؤكد أنه: (كان عالماً بالتشريح حاذقاً بهذا الفن على الرغم من أنهم زعم أنه لم يمارس التشريح بوازع الشريعة والرحمة – فكتاباته العلمية الدقيقة عن التشريح تؤكد دقته به).

- وأما عن غزارة علمه فتحدثنا الدكتورة زيغريد هونكة فتقول: ( ويروي الرواة أنه كان كتب كتبه دون الرجوع إلى أي مرجع وكأنه سيل عرم متدفق، وبينما كان مرة في أحد حمامات القاهرة التي بلغت عدداً جاوز 1200 وهو منهمك في دلك جسمه بصابون زيت الزيتون النقي إذ به يخرج فجأة من حوض الحمام إلى القاعة الخارجية ويطلب ورقاً وريشة وحبراً ويبدأ في كتابة رسالته عن النبض حتى إذا ما انتهى منها رجع ثانية إلى الحمام وكأن شيئاً لم يحدث

- كان يحفظ كتاب القانون لابن سينا عن ظهر قلب، ولذلك كان يلقي المحاضرات عن جالينوس وعن ابن سينا دون أي سابق تحضير، ولقد قال بخصوص كتبه التي ألفها: ( لو لم أكن واثقاً من أن كتبي ستعيش بعدي مدة عشرة آلاف سنة لما كتبتها ).

- نبوغه في فن المداواة من خلال جدارة ومهارة مسلكية منقطعة النظير حتى قيل عنه بأنه كان موسوعة في المعرفة تمشي على قدمين.

- أصالة تفكيره حيث كان يخضع ما يقرؤه للنظرة النقدية الممحصة.

- بل إنه كسر طوق التقيد بالطرق الموروثة عن السابقين ودعا إلى التحرر من هيمنة الأفكار التي ظهر فسادها في الوقت الذي كان غيره يرهب من انتقادها أو مخالفتها.

- أمانته العلمية وإنصافه وعدم تنكره لفضل العلماء الآخرين وقد كان يقول بصدد مخالفته لابن سينا: (خالفناه في أشياء يسيرة ظننا أنها من أغاليط النساخ).



أهم أعمال ومنجزات ابن النفيس

1- معرفة تركيب الرئة والأعوية الشعرية وشرح حقيقة الحويصلات الرئوية على الوجه الصحيح.

2- فهم وظائف الرئتين والأوعية الدموية التي بين القلب والرئتين وبذلك خالف فهم ابن سينا، ومن قبله أرسطو، كما يؤكد ذلك د. عبد الله الدفاع.

3- اكتشاف الدورة الدموية الصغرى وباكتشافها قضى على خطأ جالينوس السابق في هذه القضية.

4- فهم وظائف الشرايين الإكليلية وتصحيح الخطأ الذي مفاده أن تغذية القلب من البطين الأيمن وبالتالي فهو أول من اكتشف الدورة الدموية في الشرايين الإكليلية وبذلك صحح خطأ آخر كان سائداً من (أن أوردة الرئة فيها هباب وهو رأي جالينوس).

5- شرح حقيقة تجدد الدم بالهواء من الرئتين خلافا لما كان سائداً من رأس جالينوس في هذه القضية.

6- كشفه الاتصال بين أوردة الرئتين وشرايينها حيث إن ذلك يكمل رسم صورة الدورة الدموية ضمن الرئة.

7- وكما أشرنا في الفقرة (5) فإنه قد سبق إلى تصحيح خطأ جالينوس فقرر أن الشرايين في الرئة تحتوي الدم وليس فيها هباب.

8- اكتشف غلظ جدران أوردة الرئتين بشكل اكثر من شرايينهما.

9- جزمه بعدم وجود فتحة بين البطينين في اقلب خلافاً لرأي جالينوس.
وملاحظة التدرج بالمداواة من المفرد إلى المركب عند الاقتضاء.

10- فهم علاقة العين بالدماغ وأنها (ألة للبصر وليست باصرة).




وفاته


عاش ابن النفيس طوال حياته مطيعا لربه أمينا لدينه، لا يشغله غير العلم والتعبد، حتى مرض ستة أيام نصحه فيها أصحابه من الأطباء في علته أن يتناول شيئا من الخمر لتسكين الآلام، فأبى أن يتناول شيئا منه، وقال: "لا ألقى الله تعالى وفي بطني شيء من الخمر".

و توفي بمدينة القاهرة ـ التي أقام بها معظم حياته ـ في 21 ذو القعدة 687 هـ عن عمر قارب الثمانين عاماً.
ولم يكن متزوجاً ، و ترك وصية وهب فيها داره ومكتبته إلى البيمارستان الناصري الذي قضى فيه معظم حياته.


descriptionابن النفيس ... العالم الطبيب والفقيه ... Emptyرد: ابن النفيس ... العالم الطبيب والفقيه ...

more_horiz
رحم الله ابن النفيس

وجزاه خيرا عن كل ماقدمه للبشرية

معلومات رائعة فعلا

thank u dr\BOSY

giver

descriptionابن النفيس ... العالم الطبيب والفقيه ... Emptyرد: ابن النفيس ... العالم الطبيب والفقيه ...

more_horiz

جزاك الله خيرا يا دكتورة بوسى على موضوعك

ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الصغرى ودى كانت اقصى معلوماتى عنه

شكرا ليكى

descriptionابن النفيس ... العالم الطبيب والفقيه ... Emptyرد: ابن النفيس ... العالم الطبيب والفقيه ...

more_horiz
شكرا ليكى يا بوسى الموضوع الجميل دةوننتظر منك المزيد


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

descriptionابن النفيس ... العالم الطبيب والفقيه ... Emptyرد: ابن النفيس ... العالم الطبيب والفقيه ...

more_horiz

ليت مي الون _ مانو _ روما
شكرا لمروركم اللي اسعدني
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد